علم الحديث علم الحديث هو علم يبحث في صحة نسبة الخبر إلى قائله، وينقسم إلى فرعين أساسيين علم مصطلح الحديث وهو علم يقوم على استقراء كلام المتقدمين لفهم معان المصطلحات التي يستخدمونها، لكي يستفاد من نتاجهم العلمي، وهو الذي يشتغل به المتأخرون غالبا، وتمتلئ المكتبات بكتبه، والتي من أشهرها مقدمة بن الصلاح، ونخبة الفكر وشرحها نزهة النظر لابن حجر. علم العلل وهو موضوع علم الحديث الأهم، لأنه هو الذي يعطينا الحكم على الحديث بالصحة أو بالضعف، وذلك من خلال دراسة حال رواة الإسناد جرحا وتعديلا، ومن خلال جمع طرق المتن ودراستها دراسة فاحصة.
وهو أيضاً: طلب الحقيقة وتقصيها وإذاعتها في الناس. ص498 - كتاب المصطلحات الحديثية بين الاتفاق والافتراق - المطلب الثاني تعريفه اصطلاحا - المكتبة الشاملة. والبحث الأدبي طلب الحقيقة الأدبية في مصادرها وإذاعتهابين الناس. أو هو:الطريق التي يسير عليها دارس ليصل إلى حقيقة في موضوع من موضوعات الأدب أو قضاياه منذ العزم على الدراسة وتحديد الموضوع حتى تقديم عمله إلى المشرفين أو الناقدين أو القراء سواء كان مقالة أو رسالة أو كتابا. والبحوث تختلف فيما بينها لذا اختلفت تعريفاتها فالبحث العلمي هو محاولة ذهنية يقوم بها متمكن لاكتشاف مجهول معرفي أو للتدليل على بطلان نظرية سائدة أو نقد نظرية أو تعديلها مهتديا بمجموعة قواعد تضبط حركة البحث (منهج).
وتسمية الشهادة شهادة فيه إشارة إلى أنها مأخوذة من المشاهدة المتيقنة؛ لأن الشاهد يخبر عما شاهده، والإشارة إليها في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يشهد شهادة، فقال لي صلى الله عليه وسلم: يا ابن عباس لا تشهد إلا على ما يضيء لك كضياء هذه الشمس، وأومأ -أشار- رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشمس)) رواه الحاكم. و الشهادة تسمى بينة بل هي البينة عند الجمهور؛ لأنها تبين ما التبس وتكشف الحق فيما فيه اختلف، عندما تلتبس الأمور ويشبه الباطل الحق ويختلط به؛ نحتاج إلى ما يميز ويفصل ويوضح بالحجة فكانت الشهادة لهذا الغرض.
وانظر: (السمات الفنية للقصة الشعرية في الأدب العربي). والملحمة، والشعر القصصي مصطلحان مترادفان، ذلك ما ورد على قلم سليمان البستاني مترجم الإلياذة وناظمها شعراً فقد قال في مقدمتها: (وأفردت باباً للملاحم أو؛ منظومات الشعر القصصي) [4]. شبكة الألوكة. وكذلك ما ورد في مقدمة الإنيادة لفيرجيل (وإذا كان من الصعب تحديد معنى الملاحم البطولية، فإنه يمكننا القول على الأقل بأنها أشعار قصصية) [5]. والغريب أن ناقداً كبيراً كالدكتور محمد مندور ينكر هذا المصطلح، يقول الدكتور حيدر غدير:( ومن بين المنكرين لمصطلح القصة الشعرية، الدكتور محمد مندور، الذي يرى أن النثر وحده هو المؤهل لاستيعاب القصة، وأن القصة في الشعر هي عبث وتبديد للطاقة الشعرية يقول: ولكن الشيء الذي لا نستطيع أن نفهمه، ونرى فيه عبثاً وتبديداً للطاقة الشعرية هو أن نرى شاعراً يحاول أن يكتب قصصاً – ولا أقول أقاصيص – شعراً، مع أن فن القصة قد نشاً نثراً، ولا يزال فناً نثرياً في جميع الآداب، بحكم أن النثر أكثر طواعية ومرونة وقدرة على الوصف والتحليل فضلاً عن السرد والقصص) [6]. والعجب أن يذكر هذا الرأي عن الدكتور مندور، وهو إذ يرفض القصة في الشعر يستثني الأقاصيص، وهذا الرأي بمثابة الاستنكاف عن الرأي الأول،إذ كيف يوافق الدكتور على أقصوصة تتطلب الجهد المحدود ولا يوافق على إكمال هذا الجهد لينجب فناً مكتمل العناصر؟.
أهلاً بك، عزيزي النفي في اللغة: مصدر الفعل نفَى، والمفعول منفيّ. أمّا اصطلاحًا فله العديد من المعاني، أبرزها ما يأتي: يعني النفي فقهيًّا عدّة أمور، هي الإخراج من بلد الإقامة إلى بلد آخر، أو الإنكار وهو عكس الإثبات، وعند بعض الفقهاء يعني السجن. النفي الرَّفْض. شاهد النَّفْيِ شَاهِدُ الدِّفَاعِ عن المتّهم. أدوات النَّفي نحويًّا تعني كلماتٌ تدل على أن الخبر غير واقع وهي: لا، وما، ولم وإنْ، وليس، وغير، وأداوات النفي صِيَغٌ تُفِيدُ إِنْكَارَ حُدُوثِ شَيْءٍ فِي الْمَاضِي أَوِ الْحَاضِرِ أَوِ الْمُسْتَقْبَلِ، ونقول نفى الجملة: أي أدخل عليها إحدى أدوات النَّفي. النَّفْيُ خلاف الإيجاب والإثبات. نَفَى الشَّعْرُ أي تَسَاقَطَ. نَفَت السَّحابةُ ماءهَا أسالته وصبّته. نَفَت الرِّيحُ التُّرابَ نَفْيًا، ونَفَيانًا أطارَتْهُ. الإثبات بالنَّفي مصطلح بلاغيّ يُعبَّر فيه عن المعنى القويّ بنفي عكسه، مثل أن تصف عملًا من أعمال شخصٍ ما بأنّه ليس بالهيِّن وأنت تريد أنّه عملٌ عظيم. النفي ما نُفِي من الشيء وأُبعِد لرداءته. النفي ما يتطرف من معظم الجيش. النفي ما ترمي به القدر من الماء عند الغليان. النفي ما ترمي به الطاحونة من الطحين.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 30/4/2015 ميلادي - 12/7/1436 هجري الزيارات: 229594 القصة في اللغة: جاء في (لسان العرب) لابن منظور: (قال الليث: القَص فعل القاص إذا قص القصص، والقصة معروفة، ويقال: في رأسه قصة يعني: الجملة من الكلام ونحوه قوله تعالى: (نحن نقص عليك أحسن القصص) أي: نبين لك أحسن البيان. ويقال: قصصت الشيء إذا تتبعت أثره شيئاً بعد شيء، ومنه قوله تعالى: (وقالت لأخته قصيه) [1] أي تتبَّعي أثره. والقصة: الخبر، وهو القصص، وقص عليّ خبره يقصه قصاً وقصصاً أورده. والقَصص: الخبر المقصوص بالفتح، والقِصص: بكسر القاف، جمع القصة التي تكتب. والقاص: الذي يأتي بالقصة على وجهها كأنه يتتبع معانيها وألفاظها. القصة اصطلاحًا: وربما ينكر باحث ما مصطلح " القصة الشعرية " قائلاً: القصة للنثر لا للشعر. والجواب عن هذا الاعتراض: أن مصطلح " القصة الشعرية " سائغ قامت عليه دراسات معاصرة، نجد هذا لدى الدكتور مصطفى هدارة في كتابه: التجديد في شعر المهجر بعنوان " القصص الشعري " [2] يقول: (ولدينا في شعرنا القديم بعض المحاولات لأبي نواس في القصص الشعري). وفي مقابلة لي مع الدكتور هدارة، وجهت إليه هذا السؤال: أنكر بعض الباحثين مصطلح: القصة الشعرية، فما رأيكم؟ فقال: بل هو موجود [3].