قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إنَّ السيدة مارية رضي الله عنها بعد إسلامها وزواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم ولدت له سيدنا إبراهيم وكان يحبه حبًّا جمًّا، ولكن توفَّاه الله عزَّ وجلَّ لحِكمة منه. جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته: وعندما مات ابنُ رسول الله "إبراهيم" حدث كسوف للشمس، فقال الناس: إنَّ الكسوف حدث بسبب موت إبراهيم، فنفى النبيُّ ذلك قائلًا: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه. وهذا لا ينفي حدوث المعجزات للأنبياء، ولكن أراد النبي أن يوضِّح أن الظواهر الكونية تحدث نتيجة قوانين إلهية ثابتة. اصعب بيت شعر للمتنبي. واستعرض فضيلته نماذج من رحمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ضَوء السيرة النبوية المشرفة، فقد كان صلوات الله وسلامه عليه رحيمًا بالصغار، فعن أنس رضي الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله على إبراهيم وهو يجود بنفسه، فجعلت عينا رسول الله تذرفان، فقال عبد الرحمن بن عوف: وأنت رسول الله؟!
أصعب بيت شعر في اللغة العربية للمتنبّي ( "أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ ") - YouTube
أقيموا بني أمي صدورَ مَطِيكم لقد نظم الشاعر الجاهلي الشنفرى -وهو من الشعراء الصعاليك- قصيدة "أقيموا بني أمي صدورَ مَطِيكم"، وهي قصيدة جزلة وصعبة، وتُسمّى بلامية العرب، ويقول فيها: [٣] [٤] أقيموا بني أمي، صدورَ مَطِيكم فإني، إلى قومٍ سِواكم لأميلُ فقد حمت الحاجاتُ، والليلُ مقمرٌ وشُدت، لِطياتٍ، مطايا وأرحُلُ؛ وفي الأرض مَنْأىً، للكريم، عن الأذى وفيها، لمن خاف القِلى، مُتعزَّلُ لَعَمْرُكَ، ما بالأرض ضيقٌ على امرئٍ سَرَى راغبًا أو راهبًا، وهو يعقلُ ولي، دونكم، أهلونَ: سِيْدٌ عَمَلَّسٌ وأرقطُ زُهلول وَعَرفاءُ جيألُ هم الأهلُ. لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ لديهم، ولا الجاني بما جَرَّ، يُخْذَلُ وكلٌّ أبيٌّ، باسلٌ.