[١٥] فأسْرِ، أن أسْرِ: من رققهما نظر إلى حركة الراء وصلاً وهي الكسر، وإلى الأصل وهي الياء المحذوفة للبناء، ومن فخمهما لم ينظر إلى الوصل والأصل وإنّما اعتدّ بالسكون العارض. [١٥] قِطْرِ: فمن رققها نظر إلى حركة الراء وصلاً وهي الكسر، وإلى الكسر الذي يسبق حرف الاستعلاء، ومن فخّمها لم ينظر إلى الوصل واعتدّ بحرف الاستعلاء واعتبره حاجزا يمنع من ترقيق الراء. [١٥] كيفية ترقيق وتفخيم الراء يكون تفخيم الرّاء بتسمين الحرف وتغليظه، [١٦] وذلك بتضخيم المدى الصوتي لها، [١٧] وأمّا ترقيق الرّاء فيكون بإنحاف الصوت، [١٦] وذلك بإمالتها نحو الكسر إمالة ضعيفة. [١٨] المراجع ↑ على الله أبو الوفا (1424)، القول السديد في علم التجويد (الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء، صفحة 198-199. بتصرّف. من حالات جواز التفخيم والترقيق لحرف الراء - بصمة ذكاء. ^ أ ب ت ث ج عبد القيوم السندي (1415)، صفحات في علوم القراءات (الطبعة 1)، مكة:المكتبة الأمدادية، صفحة 245. بتصرّف. ↑ محمود بسة (1425)، العميد في علم التجويد (الطبعة 1)، الاسكندرية:دار العقيدة، صفحة 136. بتصرّف. ↑ على الله أبو الوفا (1424)، القول السديد في علم التجويد (الطبعة 3)، المنصورة:دار الوفاء، صفحة 200-201. بتصرّف. ^ أ ب ت عبد القيوم السندي (1415)، صفحات في علوم القراءات (الطبعة 1)، مكة:المكتبة الامدادية، صفحة 245-246.
الحالة الرابعة: أن يكون حرف الراء في أول الكلمة بعد همزة الوصل، كقوله تعالى: {أَمِ ارْتَابُوا} [النور: 50]، وقوله تعالى: {ارْجِعِي} [الفجر: 28] [المنير في أحكام التجويد ص: 153]. الحالة الخامسة: أن يكون حرف الراء ساكناً بعد حرف مكسور منفصل عنها، أي أن يكون الحرف المكسور في آخر الكلمة السابقة، سواءٌ أكان هذا الكسر أصلياً، أو عارضاً، كقوله تعالى: {رَبِّ ارْجِعُونِ} [المؤمنون: 99]، وقوله تعالى: {رَّبِّ ارْحَمْهُمَا} [الإسراء: 24] [ المنير في أحكام التجويد ص: 153].
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 21/8/2015 ميلادي - 7/11/1436 هجري الزيارات: 921599 حالات ترقيق الراء وتفخيمها، وحكمها في كلمة "فِرْق" اللآلئ الذهبية في شرح المقدمة الجزرية (7) 41) وَرَقِّقِ الرَّاءَ إِذَا مَا كُسِرَتْ كَذَاكَ بَعْدَ الْكَسْرِ حَيْثُ سَكَنَتْ 42) إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ حَرْفِ اسْتِعْلاَ أَوْ كَانَتِ الْكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْلاَ (وَرَقِّقِ الرَّاءَ إِذَا مَا كُسِرَتْ)؛ أي: ترقق الرَّاء إذا كانت مكسورةً، مثل: (رِجال)، (الرِّقاب). (كَذَاكَ بَعْـدَ الْكَسْرِ حَيْـثُ سَكَنَـتْ إِنْ لَمْ تَكُـنْ مِنْ قَبْـلِ حَـرْفِ اسْتِعْـلاَ أَوْ كَانَتِ الْكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْلاَ)؛ أي: ترقق الرَّاء كذلك إذا كانت ساكنة - سواء سكونًا أصليًّا أم عارضًا للوقف - وسبقها كسرٌ أصلي، مثل: (فِرْعون، مِرْية، منتشِرْ، لينذِرْ).
والترقيق هنا أولى لأن الراء مكسورة، وبالتالي مرققة، عند الوصل. - ( يَسْرِ) في قوله تعالى ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ﴾ (الفجر 4) ( المثال الخامس والسادس) يجوز تفخيم راء (يسر) للفتحة التي تسبق حرف السين الساكن ويجوز ترقيقها للياء المحذوفة من آخر الكلمة حيث أن أصل الكلمة (يسرِي). والترقيق هنا أولى لأن الراء مرققة عند الوصل (مكسورة). - ﴿ فَأَسْرِ ﴾ و﴿ أَنْ أَسْرِ ﴾ يجوز في هذه الكلمات التفخيم والترقيق حال الوقف عليها، والترقيق أولى لأنها مكسورة عند الوصل. ملاحظة: تفخيم الراء وترقيقها حال الوقف عليها بالروم: الراء المتطرفة الموقوف عليها بالروم (راجع أحكام الوقف) لها حكم الراء المتحركة. فإذا كانت مكسورة وصلا رققت حال الوقف عليها بالروم، وإذا كانت مضمومة فخمت.