يرى أصحاب الفكر الأخر بأن الاحتفال بعيد الميلاد لا يجوز شرعا، لأن الإسلام لم يأتي إلا بعيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى، (قدِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم المدينةَ ولهم يومانِ يلعبونَ فيهما، فقال: ما هذانِ اليومانِ؟ قالوا: كنَّا نلعبُ فيهما في الجاهليةِ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم: قد أبدلَكُمُ اللهُ بهما خيرًا منهما، يومَ الأضحَى ويومَ الفِطرِ).
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من ع مل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » ، وقال صلى الله عليه وسلم: « خير الحديث كتاب الله وخير الدهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة » والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
2 – نقل احتفالاتهم إلى بلاد المسلمين. وكذلك يرون وجوب اجتناب أعياد الكفار، واجتناب موافقتهم في أفعالهم، واجتناب المراكب التي يركبونها لحضور أعيادهم، وعدم الإهداء لهم أو إعانتهم على عيدهم ببيع أو شراء، و عدم إعانة المسلم المتشبه بهم في عيدهم على تشبهه، و عدم تهنئتهم بعيدهم، و اجتناب استعمال تسمياتهم ومصطلحاتهم التعبدية. هذا مجمل ما يستندون إليه ونقلوا نصوصا مطولة من كلام الأئمة ابن تيمية، وابن القيم رحمهما الله تعالى في ذلك.
وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى لأنها إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم إلى جميع الخلق ، وقال فيه: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [ آل عمران: 85]. وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها. وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من تشبه بقوم فهو منهم " قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " انتهى كلامه – رحمه الله -. أقوال العلماء في حكم الاحتفال بأعياد الميلاد - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة ، أو تودداً ، أو حياءً ، أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.
هكذا تحقق أحلامك أحيانا عندما تكون مع الأصدقاء، يأخذكم الحديث عن المستقبل وكل شخص يقص تجاربه، ويبوح بأحلامه، ودائما ما يكون شخص بينكم متشائم، يرى الحياة صعبة، والأحلام صعب تحقيقها في هذا الزمن، ليبدا في إعطاء كل المبررات للفشل، وكأنه يعلم الغيب، وقد يكون ما يقوله مبني على تجاربه، وتجارب الناس لا تعني شيءا لأي شخص إلا لهم. والماضي كان شيئا والحاضر يختلف تمام عنه، والمستقبل سيكون أيضا مختلفا عن الإثنين. فلا تأخد تجارب الماضي وتبني عليها لأن الزمن والمكان تغيرا. وقد لا تحصل على النتائج التي كنت تريدها، والسبب واضح. لذا لكي تحقق أحلامك، إستفد من تجارب الآخرين، من تجاربك في الماضي، ولكن لا تجعلها هي أساس تفكيرك، ومن ثم إبدا في تحقيق أهدافك هل هكذا تتحقق الأحلام ؟ محبكم / عـهـــــــــــد الأيـــــــام
بسام إبراهيم سائق باص كوستر، لم يترك مجالاً للحديث عن حقوق السائق، إنما بدأ بتحميل النقابة كافة المسؤولية حول إهدارها واستهتارها لحقوق منتسبيها، وكذلك أصحاب الباصات الذين لا يراعون احتياجات السائق لديهم أو مراعاته. وبرأي بسام "إذا قلت لصاحب الباص أريد حقي، يقول الله معك، عندها أنجبر بالسكوت كي أطعم عائلتي وأرضى، ولا تنسى فوق كل ذلك كاهل المخالفات ويكفينا الرجاء للشرطي كي لا يخالف وإذا خالف تبدأ الوساطات في دائرة السير كي لا يحسبوها علينا". "اليوم الذي أعطل فيه لا أكل أنا وعائلتي فيه". أما جمال ذيب الأعرج يقول المفروض النقابة هي التي تتابع حقوقنا، وإذا لم تسأل، فالسائق مهدورة حقوقه وهو شعور السائقين، "أي حادث يحصل لدينا، نراجع النقابة نواجه بالصد". والسائق عبد الباسط اللبابنة يقول: "الحياة صعبة بدون حماية لحقوقنا، يا ريت أن يكون لدينا تأمين صحي عام أو خاص، لا مشكلة، فمن يتابع أحوالنا أنا إذا جلست في داري خلال الصيف لأن صاحب السيارة استغنى عني من يهتم بي ومن يساعدنا، لا أحد". أما السائق فادي فهمي فيطالب بتأمين صحي حكومي لا خاص على الأقل، "لماذا دائما حقوقنا التي نطالب فيها تكون كالحلم لماذا أين الحكومة عنا، ولماذا لا يكون الاشتراك بالتأمين بأسعار رمزية".