السؤال: ما هي أسماء الإمام عليّ(عليه السلام)؟ الجواب: هي: عليّ وحيدر سُمّي بهما قبل الإسلام، وبعده سُمّي بالمرتضى، ويعسوب المؤمنين، والأنزع البطين، وأبي تراب، وغيرها من الأسماء. وللمزيد من التفصيل حول أسمائه(عليه السلام) راجع كتاب بحار الأنوار(۱). وحول تسميته(عليه السلام) بحيدر، قال العلّامة المجلسي(قدس سره): وكان أسمه الأوّل الذي سمّته به أُمّه حيدرة باسم أبيها أسد بن هاشم، والحيدرة: الأسد، فغيّر أبوه اسمه، وسمّاه عليّاً. القاب الامام عليه السلام. وقيل: إنّ حيدرة اسم كانت قريش تسمّيه به، والقول الأوّل أصحّ، يدلّ عليه خبره، يوم برز إليه مرحب، وارتجز عليه فقال: أنا الذي سمّتني أُمّي مرحباً، فأجابه(عليه السلام): « أنا الذي سمّتني أُمّي حيدرة »(۲). وحول تسميته بالمرتضى قال: وفي خبر: « إنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) سمّاه المرتضى؛ لأنّ جبرئيل(عليه السلام) هبط إليه فقال: يا محمّد، إنّ الله تعالى قد ارتضى عليّاً لفاطمة، وارتضى فاطمة لعلي »(۳). وقال ابن عباس: « كان عليّاً(عليه السلام) يتّبع في جميع أمره مرضاة الله ورسوله، فلذلك سُمّي المرتضى ». وحول تسميته بيعسوب الدين، جاء في تاريخ البلاذري أنّه قال أبو سخيلة: «مررت أنا وسلمان بالربذة على أبي ذر فقال: إنّه سيكون فتنة فإن أدركتموها فعليكم بكتاب الله، وعليّ بن أبي طالب، فإنّي سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: عليّ أوّل مَن آمن بي، وأوّل مَن يُصافحني يوم القيامة، وهو يعسوب المؤمنين »(۴).
و ذكر في حديث اللوح المعروف الذي رآه جابر عند فاطمة الزهراء (عليهاالسلام) بعد ذكر الامام الحسن العسكري (عليهالسلام) انه: «... ثم اكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين، عليه كمال موسي، و بهاء عيسي، و صبر أيوب،... »[3]. و جاء في رواية المفضل المشهورة ان الامام (عليهالسلام) حينما يظهر يدخل الكعبة ثم يسند ظهره اليها و يقول: «يا معشر الخلائق ألا و من أراد أن ينظر الي آدم و شيت فها أنا ذا آدم و شيث... القاب الامام الحسين عليه السلام ومما قيل فيه - منتدى الكفيل. »[4]. ثم يذكر (عليهالسلام) علي هذا النسق سائر الانبياء من نوح و سام و ابراهيم و اسماعيل و موسي و يوشع و شمعون و رسول الله (صلي الله عليه و آله) و سائر الائمة (عليهم السلام). الرابع: الشريد؛ ذكر الائمة (عليهم السلام) هذا اللقب كثيراً لا سيما أمير المؤمنين و الامام الباقر (عليهما السلام)، و الشريد بمعني الطريد من قبل هؤلاء الناس الذين ما رعوه حق رعايته، و ما عرفوا قدره و حقه (عليهالسلام) و لم يشكروا هذه النعمة بل سعي الاوائل بعد اليأس من الظفر به و القضاء عليه الي قتل و قمع الذريّة الطاهرة لآل الرسول (صلي الله عليه و آله) و سعي اخلافهم الي انكاره و نفي وجوده باللسان و القلم و أقاموا الأدلة و البراهين علي نفي ولادته و محو ذكره.
وحين اجتمع أعضاء الشورى لدى عمر ، وجّه إليهم انتقادات لاذعة لا تدلّ على وضوح توجّه صحيح أو ارشاد إلى انتخاب يعين الامّة في أزمتها ، فقال: واللّه ما يمنعني أن استخلفك يا سعد إلّا شدّتك وغلظتك مع أنّك رجل حرب ، وما يمنعني منك يا عبد الرحمن إلّا أنّك فرعون هذه الامّة ، وما يمنعني منك يا زبير إلّا أنّك مؤمن الرضا كافر الغضب. وما يمنعني من طلحة إلّا نخوته وكبره [4] ، ولو وليها وضع خاتمه في إصبع امرأته. أسماء الإمام علي(ع) وألقابه – الشیعة. وما يمنعني منك يا عثمان إلّا عصبيتك وحبّك قومك وأهلك. وما يمنعني منك يا عليّ إلّا حرصك عليها ، وإنّك أحرى القوم إن وليتها أن تقيم على الحقّ المبين والصراط المستقيم [5]. مؤاخذات على الشورى: نظام الشورى الذي وضعه عمر كان عاريا عن الصحّة والصواب يحمل التناقض بين خطواته ، فإنّنا نلاحظ فيه أمورا يبعده عن الدقّة والموضوعية: 1 - إنّ الأعضاء المقترحين للشورى لم يحصلوا على هذا الامتياز بالأفضلية وفق ضوابط الانتخاب حيث لم تشترك القواعد الشعبية في الترشيح والانتخاب ، وإطلاق كلمة الشورى على هذا النظام جزاف ، لأنّه لم يكن إلّا ترشيح فرد لجماعة وفرضهم على الامّة ومن ثمّ أمر باجتماعهم تحت التهديد بالقتل والسلاح حتى يختاروا أحدهم.
10 ـ حجّة الله: من ألقابه العظيمة (حجّة الله) فقد كان حجّة من الله على عباده يهديهم للتي هي أقوم وينير لهم طرق الهداية منحه هذا اللقب النبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: أنا وعليّ حجّة الله على عباده ، وروى أنس بن مالك قال: كنت عند النبيّ (صلى الله عليه وآله) فرأى عليّا مقبلا فقال: يا أنس قلت: لبّيك قال: هذا المقبل حجّتي على أمّتي يوم القيامة. هذه بعض الألقاب التي أضيفت على الإمام (عليه السلام) وهي تحكي سموّ ذاته وعظيم شأنه ومعالي أخلاقه.
2 ـ الصابر[3]: ولقب بذلك لأنه صبر على المحن الشاقة والخطوب المريرة التي تجرعها من خصومه الاُمويين والعباسيين. 3 ـ الفاضل[4]: لقب بذلك لأنه كان أفضل أهل زمانه وأعلمهم لا في شؤون الشريعة فحسب وإنما في جميع العلوم، فهو الفاضل وغيره المفضول. 4 ـ الطاهر[5]: لأنه أطهر إنسان في عمله وسلوكه واتجاهاته في عصره. القاب الامام قع. 5 ـ عمود الشرف[6]: لقد كان الإمام (عليه السلام) عمود الشرف، وعنوان الفخر والمجد لجميع المسلمين. 6 ـ القائم[7]: لأنه كان قائماً بإحياء دين الله والذب عن شريعة سيد المرسلين. 7 ـ الكافل[8]: لأنه كان كافلا للفقراء والأيتام والمحرومين، فقد قام بالإنفاق عليهم وإعالتهم. 8 ـ المنجي[9]: من الضلالة، فقد هدى من التجأ إليه، وأنقذ من اتصل به.
3ـمن كنى علي (ع) أبو تراب قال الحافظ ابن عبد البر المالكى:هو علي بن أبي طالب... القاب الامام على الانترنت. يكنى أبا الحسن و أبا تراب. قال الشيخ علاء الدين السكتوارى فى محاضرة الاوائل:اول من كني بأبى تراب علي بن أبي طالب (عليه السلام) كناه به رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) حين وجده راقدا و على جنبه التراب فقال له ملاطفا:«قم يا ابا تراب»فكان أحب ألقابه،و كان بعد ذلك له كرامة ببركة النفس المحمدى (صلى الله عليه و آله و سلم) كان التراب يحدثه بما يجرى عليه إلى يوم القيامة و بما جرى. عن سليمان بن مهران عن عباية بن ربعى قال:قلت لعبد الله بن عباس:لم كنى رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) عليا أبا تراب؟ قال:لأنه صاحب الأرض،و حجة الله على اهلها بعده،و به بقاؤها،و اليه سكونها،و قد سمعت رسول الله يقول:إذا كان يوم القيامة و رأى الكافر ما اعد الله تبارك و تعالى لشيعة علي (عليه السلام) من الثواب و الزلفى و الكرامة يقول: (يا ليتني كنت ترابا) اي يا ليتني من شيعة علي (عليه السلام) و ذلك قول الله عز و جل (و يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا). قال العلامة المجلسى (رحمة الله عليه) يمكن ان يكون ذكر الآية لبيان وجه آخر لتسميته (عليه السلام) بابى تراب،لان شيعته لكثرة تذللهم له و انقياد هم لاوامره سموا ترابا كما فى الاية الكريمة،و لكونه (عليه السلام) صاحبهم و قائدهم و مالك امورهم سمي ابا تراب.
لُقِّبَ الإمام الرضا ( عليه السلام) بكوكبة من الألقاب الكريمة ، وكل لقب منها يرمز إلى صفة من صفاته الكريمة ، وهذه بعضها: الأول: ( الرضا): اختلف المؤرخون والرواة في الشخص الذي أضفى على الإمام ( عليه السلام) هذا اللقب الرفيع ، حتى غلب عليه ، وصار اسماً يُعرف به. وقد عَلَّلَ أحمد البزنطي السبب الذي من أجله لُقِّب بـ ( الرضا) فقال: إنما سُمِّي ( عليه السلام) الرضا ، لأنه كانَ رِضَى لله تَعَالى في سَمَائِه ، وَرِضَى لِرسُوله والأئمة ( عليهم السلام) بعده في أرضه. الثاني: ( الصابر): وإنما لُقِّب ( عليه السلام) بذلك لأنه صَبَر على المِحَن والخُطُوب التي تَلَقَّاهَا مِن خُصُومِهِ وأعدَائِه. الثالث: ( الزكِي): لأن الإمام ( عليه السلام) قد كان من أزكياء البشر ، ومن نبلائهم وأشرافهم. الرابع: ( الوفي): أما الوفاء فهو عنصر من عناصر الإمام ( عليه السلام) ، وذاتي من ذاتياته ، فقد كان ( عليه السلام) وَفِياً لأُمَّتِه ووطَنِه. الخامس: ( سراج الله): فَقد كَان الإمام ( عليه السلام) سِرَاجاً لله ، يَهدِي الضالَّ وَيرشدُ الحَائِر. السادس: ( قُرَّة عينِ المُؤمنين): ومن ألقابه الكريمة أنه ( عليه السلام) كان قُرَّة عينِ المؤمنين ، فَقد كَان زَيناً وفخراً لهم.
2019/03/14 الفتاوى الشرعية 233 زيارة سؤالي: هل دعاء الذهاب للمسجد اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا…الخ هذا الذكر ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم الجواب نعم ورد عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما؛ أَنَّهُ رَقَدَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم…. فذكر الحديث بطوله في قصة مبيته عند خالته ميمونة لينظر كيف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، وفيه فَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ فَخَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ، وَهُوَ يَقُولُ:(اللهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفِي نُورًا، وَمِنْ أَمَامِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، اللهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا) متفق عليه. ( عيسى يحيى معافا) هل لحم الابل ناقض للوضوء في القول الراجح؟ الحديث في الأمر بالوضوء في أكل لحم الجزور ( الإبل) حديث صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم والوضوء من أكل لحم الإبل قال به كثير من الفقهاء وهو المذهب المعتمد عند الإمام أحمد رحمه الله بدليلين وهما: الأول: حديث جابر ، سئل النبي صلى الله عليه وسلم أنتوضأ من لحوم الإبل ؟ قال: نعم ، قال: أنتوضأ من لحوم الغنم ؟ قال:إن شئت.
اللهم اجعل في قلبي نورا, وفي لساني نورا, وفي بصري نورا, واجعل من خلفي نورا, ومن أمامي نورا, واجعل من فوقي نورا, ومن تحتي نورا وأعطني نورا اللهم اجعل في قلبي نوراً, وفي لساني نوراً, وفي بصري نوراً, واجعل من خلفي نوراً, ومن أمامي نوراً, واجعل من فوقي نوراً, ومن تحتي نوراً وأعطني نوراً مرتبط
اغفرلها وارحمها ، واعف عنها وعافها،وأكرم نزلها، ووسع مدخلها، واغسلها بماء وثلج وبرد،ونقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس،وأبدلها دارا خيرامن دارها، وأهلا خيرا من أهلها،وزوجا خيرا من زوجها، وقها فتنة القبر وعذاب النار. اللهم ارحمها رحمةً تسع السماوات والارض اللهم اجعل قبرها في نور دائم لا ينقطع واجعله في جنتك آمنًا مطمئنًا يارب العالمين، اللهمّ افسح لها في قبرها مدّ بصرها، وافرش قبرها من فراش الجنّة، اللهم ارحم نوره طه ولا تطفئ نور قبرها، يا قيوم أقمها على نور في قبرها، ومستبشرا بحسن إجابتها وتثبيتك إياها عند السؤال، اللهمّ أعذها من عذاب القبر، وجفاف الأرض عن جنبيها، اللَّهُمَّ إنَّ نوره طه في ذِمَّتِكَ وحَلَّت بجوارك، فَقِهِا فِتْنَةَ القَبْر ، وَعَذَابَ النَّارِ ، وَأَنْتَ أَهْلُ الوَفاءِ والحَمْدِ ، اللَّهُمَّ فاغفِرْ لهُا وَارْحَمْهُا ، إنكَ أَنْتَ الغَفُور الرَّحيمُ، اللهم! اغفرلها وارحمها ، واعف عنها وعافها،وأكرم نزلها، ووسع مدخلها، واغسلها بماء وثلج وبرد،ونقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس،وأبدلها دارا خيرامن دارها، وأهلا خيرا من أهلها،وزوجا خيرا من زوجها، وقها فتنة القبر وعذاب النار.
- وما رواه مسلم عنْ أبِي مالكٍ الأشعرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: (( وَالصَّلَاةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ)). - وبعد آية النّور: { اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ... } [النّور من: 35] ، قال المولى تبارك وتعالى مباشرةً: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} [النّور:36]. فكأنّه يقول: إنّه لا يكونُ هذا النّورُ إلاّ في الصّلاةِ وفي بيوتِ الله. - فلا جرَمَ أن يكون من أدعيةِ الصّلاةِ: « اللهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا... حكم الدعاء بـ واجعل من تحتي نورا - إسلام ويب - مركز الفتوى. ». والله تعالى أعلم. أخر تعديل في الجمعة 02 جمادى الثانية 1442 هـ الموافق لـ: 15 جانفي 2021 20:04
رابعاً: والصّواب – والله أعلم – أن يقالَ: - إنّ رواية البخاري ومسلم في الأصول وفي غيرهما، ليس فيها أنّه صلّى الله عليه وسلّم قال ذلك عند الذّهاب إلى المسجد، وإنّما فيها: « ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ فَصَلَّى ، فَجَعَلَ يَقُولُ فِي صَلَاتِهِ ، أَوْ فِي سُجُودِهِ: ( اللهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا... )». وفي بعضها: « فَكَانَ يقُولُ في دُعَائهِ »، أي: في سجوده. وعند أحمد قال: « فَسَمِعْتُهُ قَالَ فِي مُصَلَّاهُ: « اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا »». وفي «الأدب المفرد» (242) قال رضي الله عنه: « كَانَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم إذَا قامَ منَ اللّيلِ ، فصلَّى فقضَى صلاتهُ ، يُثْنِي علَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثمَّ يكونُ منْ آخرِ كلامِهِ: « اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي »». - لذلك بوّب البخاري للحديث في «صحيحه» بقوله: « بابُ الدّعاء إذا انتبهَ باللّيل ». وقال النّسائيّ في «السّنن الصّغرى» (2/218) و«الكبرى» (1/357): « الدُّعَاءُ فِي السُّجُودِ ». دعاء اللهم اجعل في قلبي نوری زاده. والنّوويّ رحمه الله نفسُه بوّب للحديث في «شرح صحيح مسلم» قال: « بابُ صلاة النّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم ودعائِه باللّيل ».