كبرت البنوتة - كبرت ست الكل - YouTube
استمع الى "كبرت البنوته كبرت ست الكل" علي انغامي كبرت البنوت جورج خباز مدة الفيديو: 2:36 - / جورج خباز - كبرت البنوت مدة الفيديو: 2:39 كبرت البنوتة - كبرت ست الكل مدة الفيديو: 2:35 كبرت البنوت كبرت ست الكل لـ جورج خباز مع الكلمات.
اسم المؤلف: جمعية المنارة اسم القارئ: أكثر من قارئ أغنية "كبرت البنوت" بكلمات جديدة ومعبرة لفرقة منارات الظلام ، كلمات: فرقة منارات الظلام, من إنتاج جمعية المنارة ، غناء: فاطمة علي صالح ، الجوقة: بهجت حمدان ، إبتهال حمدان ودعاء شحادة ، عزف العود جورج قندلفت.
قوله تعالى: ( للذين يؤلون من نسائهم) الآية [ 226]. 149 - أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل ، حدثنا محمد بن يعقوب ، حدثنا إبراهيم بن مرزوق ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا الحارث بن عبيد ، حدثنا عامر الأحول ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال: كان إيلاء أهل الجاهلية السنة والسنتين وأكثر من ذلك ، فوقت الله أربعة أشهر ، فمن كان إيلاؤه أقل من أربعة أشهر فليس بإيلاء. 150 - وقال سعيد بن المسيب: كان الإيلاء [ من] ضرار أهل الجاهلية: كان الرجل لا يريد المرأة ولا يحب أن يتزوجها غيره ، فيحلف أن لا يقربها أبدا ، وكان يتركها كذلك لا أيما ولا ذات بعل ، فجعل الله تعالى الأجل الذي يعلم به ما عند الرجل في المرأة أربعة أشهر ، وأنزل الله تعالى: ( للذين يؤلون من نسائهم) الآية.
قال السيد الصدر: و تحديد الأربعة أشهر هنا ليست جزافا ، فإن الوارد في عدد مهم من الروايات حتى تكاد تكون مستفيضة ، لكنها موزعة في كثير من أبواب الفقه: إن المرأة تصبر عن زوجها أربعة أشهر ، ثم لا تصبر أكثر من ذلك. و من هنا جاء الحكم الفقهي الشرعي بوجوب إتيان الزوجة كل أربعة أشهر ، و حرمة التأخير أكثر من ذلك ( [12]). [182] قوله تعالى: {لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ..} الآية، وقوله تعالى: {وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ ..} الآيات 226- 227 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. وقد ورد في تفاسير العامة أن عمر بن الخطاب كان يطوف ليلة بالمدينة فسمع امرأة تنشد: ألا طال هذا الليل وأسود جانبه * وأرقني أن لا حبيب ألاعبه فوالله لولا الله لا شئ غيره * لزعزع من هذا السرير جوانبه مخافة ربى والحياء يكفني * وإكرام بعلي أن تنال مراكبه فلما كان من الغد استدعى عمر بتلك المرأة وقال لها: أين زوجك؟ فقالت: بعثت به إلى العراق! فاستدعى نساء فسألهن عن المرأة كم مقدار ما تصبر عن زوجها؟ فقلن: شهرين، ويقل صبرها في ثلاثة أشهر، وينفد صبرها في أربعة أشهر ….. ( [13]).
وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [سورة البقرة:227]، يعني: إن عقدوا العزم على الطلاق، رفض أن يرجع في الأربعة أشهر، ومضى في يمينه تاركًا الجماع، فإن الله سميع لأقوالهم عليم بمقاصدهم. للذين يؤلون من نسائهم تربص. فهنا: وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ ، يدل على أن الطلاق بيد الرجل وليس بيد المرأة، وَإِنْ عَزَمُوا هم يعني الذين يؤلون من نسائهم. وكذلك أيضًا كما سبق الإيلاء، وكذلك أيضًا الظِهار على الراجح من أقوال أهل العلم؛ فإنه يكون للرجل خاصة، يعني: لو أن المرأة قالت لزوجها أنت عليّ كظهر أبي مثلاً، فهذا لا يكون ظهارًا؛ لأن المرأة لا تملك هذا وإلا لصار ذلك بيد النساء إذا غضبت على زوجها قالت اذهب أنت عليّ كظهر أبي، ثم تقول له بعد ذلك انتظر حتى أُكفر كفارة الظِهار، فليس لها ذلك. كذلك في قوله هنا: لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ [سورة البقرة:226]، لو أنه آلا من امرأة أجنبية، حلف ألا يطأها فهذا ليس بشيء؛ لأنها ليست امرأته، وكذلك لو أنه تزوجها بعد ذلك، يعني: حلف كما في الظهار، فالظِهار أيضًا قُيد بهذا، يُظاهرون من نسائهم، فلو أنه ظاهر من أجنبية فليس بشيء؛ لأنه وقع على غير محل قابل.
تطاول هذا الليل وازور جانبه وأرقني ألا ضجيع ألاعبه ألاعبه طورا وطورا كأنما بدا قمرا في ظلمة الليل حاجبه يسر به من كان يلهو بقربه لطيف الحشا لا يحتويه أقاربه فوالله لولا الله لا شيء غيره لنقض من هذا السرير جوانبه ولكنني أخشى رقيبا موكلا ا بأنفسنا لا يفتر الدهر كاتبه ثم ذكر بقية ذلك كما تقدم ، أو نحوه. وقد روى هذا من طرق ، وهو من المشهورات.
ولاحظ هذه الآية من حكمة الله أنه حدد مُدة الإيلاء إلى حد أربعة أشهر، ولهذا ذهب الشافعي -رحمه الله- إلى أن الكفارات لا يُلزم الإنسان بشيء منها من قِبل الناس من قِبل الخلق الحاكم، القاضي هذا بينه وبين الله يُكفر عن يمينه إلا الإيلاء والظهار؛ لأنه حق للغير، حق للمرأة فتتضرر بذلك. لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [سورة البقرة:226]، يُنتظر هذه المدة، والفيء، الفيئة بمعنى الرجوع فاء حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ [سورة الحجرات:9]، يعني: حتى ترجع إلى أمر الله. ويؤخذ من هذه الآية: أن رجوع الإنسان عما هو عليه من المخالفة يكون سببًا للمغفرة، فَإِنْ فَاءُوا ، رجعوا، فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، وعرفنا الفرق بين المغفرة والرحمة، قلنا المغفرة ستر، وأن يوق العبد شؤم المعصية وتبعة المعصية من العقوبة والمؤاخذة، والرحمة قدر زائد على ذلك، والإنسان يدخل الجنة برحمة الله، تنزل الألطاف الربانية بالعبد ونيل النعيم المُقيم، كل ذلك برحمة الله، لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله، قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته [3].