إلى جانِب جعلِكِ تبدين أكبر سنّاً؛ فإنّ الجلد المترهّل بشدّة حول عينيكِ يمكن أن يقلّل من الرؤية الجانبيّة (الرؤية المحيطية)، وخاصّة الأجزاء العلويّة والخارجيّة من مجال الرؤية. يمكن أن تقضي عملية شد الجفون على مشاكِل الرؤية هذه وتجعل عينيك تبدوان أصغر سنّا وأكثر يقظة. أنواع عملية شد الجفون يوجد ثلاثة أنواع من عمليّة شدّ الجفون الجراحية؛ حيث يمكنكِ شد أحد الجفون؛ أو كليهما: شد الجفن السفلي: إذا كان لديكِ جلد زائد أو أكياس دهنية تحت عينيكِ. شد الجفن العلوي: إذا كنتِ تعانين من ترهّل الجلد أو الدهون الزائِدة أو الانتفاخ في الجفن العلوي. الجفن المزدوج: وهو شد الجفن العلوي والجفن السفلي سوية. يمكنكِ القيام بهذا الإجراء لتبدين أصغر سنّاً، ويتمّ شدّ كليهما في نفس الوقت للحصول على أفضل النتائِج. بعد تجربتي مع عملية شد الجفون الجراحية؛ يمكنني القول أنّ ذلك الإجراء يهدف إلى تصحيح ترهّل الجلد. ولكنه يعدّ عملية جراحيّة بحتة تحدث تحت التّخدير، وتتمّ بواسِطة إنشاء شقوق في الجلد. أمّا في حال كنتِ ترغبين في شد الجفون بدون عمليات ، فيمكنكِ الاختيار من بين البدائل الأخرَى، مثل: اللّيزر: يحفّز الليزر إنتاج الكولاجين وبالتالي يعكِس علامات الشيخوخَة حول العينين.
يجب عليه التوجه للإسعاف في حال شعوره بضيق في الصدر، أو عدم انتظام ضربات القلب ، أو حدوث ألم غير طبيعي، ومشاكل في الرؤية. عدم الاستحمام بعد العملية لمدة أسبوع. عدم وضع مستحضرات التجميل على العين لمدة 3 أشهر. تجنب وضع العدسات اللاصقة لمدة شهر. النوم على وسادة مرتفعة. تجنب وضع الرموش الصناعية مدة شهر. تجنب الهاتف المحمول أو النظر لأي شاشة الكترونية مدة 10 أيام. ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل. نتائج عملية شد الجفون قد تستغرق مدة وجود الندوب الناتجة عن الجراحة حوالي 6 أشهر حتى تختفي. أغلب الأحيان تكون عملية شد الجفون ناجحة ومرضية للمريض، حيث أن نسبة فشلها ضعيفة. تصبح العين ذات مظهر شاب. يصبح شكل العين جميل ومسحوب. تختفي التجاعيد، وعلامات الشيخوخة على الجفن. تعالج العملية الجفون المتدلية. تبقى نتائج هذه العملية دائمة، إلا في حالات نادرة قد يعود الجفن لوضعه السابق. تعالج العملية مشاكل الرؤية. مضاعفات عملية شد الجفون بشكل عام تعتبر هذه العملية آمنة ومضاعفاتها نادرة الحدوث الا أنه يجب ذكرها: حدوث نزيف في العين أثناء العملية أو بعدها، وفي هذه الحالة يجب العلاج والتدخل الفوري من قبل الطبيب.
متابعة – سماح اسماعيل تعتبر جراحة تجميل الجفون واحدة من العلاجات الحديثة التي تلجأ إليها العديد من السيدات للحد من التجاعيد التي تكون موجودة حول العينين. ما قد يدل على تقدم الانسان في العمر. لا سيما وان العضلات في هذه المنطقة من الوجه. من الصعب أن تعود إلى سابق عهدها. ولكن نتائج جراحة شد الجفون العلوية والسفلية لها بعض الآثار الجانبية الشائعة والتي يمكن للمرضى الذين مروا بتجربة مثل هذا الإجراء أن يتوقعوها، ومنها: الألم: هناك بعض الألم المرتبط بمرحلة ما بعد الجراحة، وتعتمد شدة الألم على مهارة الجراح وصحة المريض، فبعد إجراء جراحة الجفون سوف تشعر بالتهاب وضيق في الجفون أثناء تأثير التخدير، لذايوصي الطبيب بأدوية مسكنة لتخفيف شدة الألم والإنزعاج. التورم: من المرجح بعد الجراحة أن يحدث حول الشقوق تورم وهو من أكثر مخاطر عملية شد الجفون انتشاراً، حيث يمكن استخدام الكمادات الباردة أو كمادات الثلج لتخفيف التورم. الندب: تعد مهارة جراح التجميل عاملاً أساسياً في تحديد كمية الندبات التي تحدث بعد إجراء جراحة شد الجفون، حيث أن الجراحين المهرة قادرين على الحد من الندبات وكذلك القدرة على إخفائها. ومعظم الندوب تتلاشى مع مرور الوقت وتصبح غير واضحة بالنسبة للرؤية العادية، ويعتقد بعض المرضى أن تطبيق الصبار أو فيتامين E بعد إزالة الغرز يساعد على تقليل الندب.
كيفية إجـراء عملية شد الجفون الـتخدير عملية شد الجفون عـن طريق الجراحة عـملية كبرى تستلزم الخـضوع إلى التخدير الـكلي، أو إلى التـخدير الموضعي مع التـهدئة بحقنة منومـة. الشـق الجراحي يحدث الـطبيب شق صغير للـغاية يتماشى مع الـخطوط الطبيعية لجفن الـعين، وغالباً ما يـكون طول هذا الـشق بضعة ملليمترات. التـخلص من الانتفاخات والترهـلات يبدأ الطبيـب في فصل الـجلد عن الطبقات التـالية، ويليه إزالة الـجلد والدهون الزائدة مـن هذه المنطقة. إغـلاق الشق الجراحي يـبدأ الطبيب في إغـلاق الشق الجراحي بغـرز صغيرة للغاية، وتـحتاج عملية شد الـجفن العلوي إلى ثـلاثة غرز وقد تـصل إلى ستة غـرز، أما عملية شـد الجفن السفلي فـقد لا تحتاج إلـى غرز على الإطـلاق وقد تحتاج إلـى غرزة واحدة وحـتى ثلاثة غرز بـحسب الحالة. وتستغرق العـملية بأكملها ساعتين وحـتى ثلاث ساعات فـي غرفة العمليات. الـتعافي مـن عملية شد الجفون وفتـرة النقاهة إذا خـضعت لعملية شد الجفون الـعلوية أو السفلية، فسـتخرج من العملية ببـعض الغرز في الجـفن أو على جـانبه، وستبقى هذه الـغرز فترة تصل حتـى أسبوع. ربما تعـاني من بعض الانتـفاخ، والتورم في عـينيك، لكن هذا طبـيعي وسيزول خلال أسـبوع إلى أسبوعين بـعد العملية.
ارتفاع ضغط الدم أثناء العملية أو بعدها. حدوث ندبات كبيرة صعبة المعالجة. الإصابة بالعمى، إلا أن هذا الخطر يعد نادر الحدوث أو أقرب إلى المستحيل. الشتر الخارجي للجفن السفلي، الناتج عن إزالة الجلد أكثر من اللازم. عدم الحصول على النتيجة المطلوبة. عدم التناسق في شكل العينين. شد العين أكثر من اللازم مما يؤدي إلى مشاكل في النظر. حدوث تورم في العين غير طبيعي. حدوث جفاف في العين. صعوبة إغلاق العين بشكل دائم. تغير في لون الجلد المحيط بالعينين. حدوث عدوى جرثومية أثناء العملية. حدوث تدلي بخط الرموش السفلي. تلف في العين. تشكل رؤوس بيضاء صغيرة على الجفون. عدم تطابق الجفون. حدوث ضرر في عضلات العين. مخاطر ناجمة عن التخدير.
31 كانون الثاني 2015 منزل ريا وسكينة لا تخفى قصة ريا وسكينة على أحد، السفاحتان اللتان قتلتا النساء بمشاركة أزواجهن، من أجل الحصول على المجوهرات والحلي ، ولكن قلة منا يعرف ماذا حدث بعد صدور حكم الإعدام وتنفيذه على الشخصيات الأربعة "( ريا، سكينة، حسب الله، عبد العال). من المعروف أن من قام بالاعتراف على ريا وسكينة ، هي "بديعة ابنة ريا " التي كانت تكن لأمها حباً جما ًبالرغم من تصرفات الأم البشعة معها. في هذا التقرير الذي نشرته جريدة البيان الإماراتية سنسلط الضوء على شخصية "بديعة " الطفلة التي عانت من ويلات الظلم والفقر المجتمعي والجفاف العاطفي من قبل أسرتها ومن الذنب الكبير الذي حملته في قلبها بسبب ما فعلته بعائلتها ، ماذا حصل لابنة ريا بعد اعدام أسرتها ؟ حقيقة لا يعرفها البعض. بعد إعدام ريا وسكينة هكذا كان مصير بديعة ابنة ريا. بديعة هي الابنة الوحيدة لريا وحسب الله ولم ينجب والديها غيرها ويقال أن ريا قد سبق وأن حملت قبلها وبعدها بما يقارب ال10 أطفال ولكن جميعهم ماتوا إما بعد الولادة مباشرة أو أن تكون قد أجهضتهم في فترة الحمل، حياة بديعة الطفلة البريئة كانت مأساوية جداً، فأي طفل في عمرها يملك أحلام ورغبات أقصاها امتلاك لعبة أو الحصول على فستان أو حذاء جديد، وفي الحقيقة أن بديعة كانت طفلة عادية جداً بالرغم من وجودها في بيئة قذرة بسبب الفقر الذي أحاط بعائلتها و فساد أخلاقهم ومبادئهم.
ما كانت تراه بديعة كان يزرع في قلبها الخوف والجبن ورغباتها أقل بقليل مما يطلبه الأطفال في عمرها. المنزل الذي عاشت فيه بديعة برفقة والديها بقي على ماهو عليه منذ ذلك الحين: قديماً كانت ترتدي نساء مصر" منديلاً" على رأسهم وكانت البنات الصغيرات يلبسن مناديل مزينة بألوان وأشكال جميلة جعلت بديعة تتوق إلى واحدة من هذه المناديل وطبعاً من الطبيعي أن تقوم بطلب منديل من أمها التي قامت ببساطها بضربها ضرباً مبرحاً، لكن شاء القدر أن تحصل بديعة على منديل.. مفاجأة غير متوقعة عن ابنة ريا التي اعترفت على والدتها قصة بديعة ابنه ريا التى كانت السبب فى سجن واعدام ريا وسكينة. لكن كيف ؟ يقال أن إحدى المغدور بهن كانت ترتدي منديلاً جميلاً لم تنتبه له ريا وسكينة وشركائهن ، فأخذته بديعة ووضعته على رأسها ، كانت مذهولة فيه وسعيدة لدرجة أنها لم تكن تعي أن هذا المنديل هو لشخص ميت! وبالرغم من فقدان ثقتها بنفسها وبمن حولها إلا أنها كانت تعشق أمها بدرجة جنونياً رغم قسوة الأخيرة معها، فمن الغريب أن نشعر بحب شديد نحو شخص هو السبب في عدم احساسنا بالراحة والأمان والثقة. كانت بديعة تشعر بالذنب تجاه والدتها التي على ما يبدو لم تشعر بها إلى لحظة الإعدام حيث كانت آخر جملة قالتها ريا وقت اعدامها سنة 1921 عن عمر ناهز ال35 سنة " اودعتك يا بديعة بنتى عند الله ونطقت بالشهادتين بعدها.
تعدّ ريا وسكينة من أشهر الشخصيات في التاريخ المصري والتي تضاربت الآراء حولهما، فهناك من اعتبرهما سفاحتين كانتا تستدرجان النساء لقتلهن وسرقتهم، وهناك من يراهم منهاهضتين ضد الإحتلال الذي كان يسيطر علي البلاد في ذلك الوقت وقتلا عدد كبير من جنود الإحتلال، ولا أحد فى مصر لا يعرف "مذبحة النساء" الشهيرة"، التى كانت تقف خلفها الشقيقتين الأشهر فى تاريخ الجريمة المصرية، ريا وسكينة بمحافظة الإسكندرية. ورغم أن قصة ريا وسكينة معروفة ومعلومة للجميع، إلا أن هناك العديد من التفاصيل والمفاجآت المثيرة التى مازالت تظهر ما بين الحين والآخر، حيث نكشف عنها جوانب خفية فى قصة الإجرام الأشهر فى مصر، وهذا الذي نوضحه من خلال هذا التقرير موضحين من هم ريا وسكينة إليكم القصة الحقيقية. من هم ريا وسكينة جاءت "ريا وسكينة" من صعيد مصر بني سويف إلي كفر الزيات ثم إلى الإسكندرية وعملتا فيها لثلاث سنوات، و تزوّجت "ريا" من شخص يُدعى "حسب الله سعيد مرعي"، بينما عملت شقيقتها "سكينة" في بيت دعارة حتى وقعت في حب أحدهم، وعندها بدأ الأربعة بمساعدة إثنين آخرين يدعيان "عرابي حسان وعبد الرازق يوسف" باستدراج النساء من الأماكن التي تشهد إقبالًا كثيرًا مثل سوق" زنقة الستات" الواقع بالقرب من ميدان المنشية، والذي يعدّ مسرحًا شهد عددًا من جرائم هذه العصابة.
وعلى الرغم من ذكر صاحب البلاغ اسم "ريا وسكينة" في كونهما آخر اثنتين كانتا بصحبة اخته، إلا أن الجهات الأمنية استبعدتها من الشبهات ودائرة التحقيقات، ثم جاء البلاغ الثالث من "أم إبراهيم" فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً، أكدت فى بلاغها للجهات الأمنية بالإسكندرية اختفاء أمها "زنوبة عليوة بائعة طيور والتي يبلغ عمرها 36 عاما، وتشير الفتاة فى بلاغها أن آخر من تقابل مع والدتها هما "ريا وسكينة"، ثم جاء بلاغ من حسن الشناوي ويعمل جنايني بجوار نقطة بوليس يؤكد أن نبوية علي اختفت من عشرين يوما. ما الذي فعلته هذه البلاغات لتنقلب الأسكندرية بهذا الشكل أصابت البلاغات الأربعة الجميع بحالة من الهلع والخوف الذي ضرب المنطقة الهادئة بأكملها، حيث كانت تقيم ريا وسكينة فى حى اللبان واستغلال الاثنان انشغال الأهالى والأمن بمكافحة الإنجليز لتنفيذ الجرائم بسهولة، لكن الشرطة بدأت تفحص الأمر لتكراره. وبدأ الأمر يترتب من خلال خيط صغير قاد الشرطة لإسقاط المجرمتين الأشهر فى مصر، وذلك عندما عثر عسكرى الدورية فى صباح 11 ديسمبر 1920 على جثه امرأة بها بقايا عظام وشعر رأس طويل بعظام الجمجمة وجميع أعضاء الجسم منفصلة عن بعضها وبجوار الجثة طرحة من الشاش الأسود وشراب اسود الذي تأكد من خلاله أنها إحدي الجثث المتغيبة منذ فترة.
وكانت شهادة بديعة هي الدليل الرئيسي الذي على أساسه تم توجيه الاتهام إلى ريا وسكينة ومن ثم الحكم عليهما بالإعدام شنقا، ليكونا بذلك أول سيدتين ينفذ فيهما هذا العقاب في التاريخ المصري الحديث. لحظة القبض على ريا وسكينة ملجأ العباسي إلى هنا تتفق الروايتان، ولكن بعد الإعدام يبدأ الاختلاف في التفاصيل، حيث تقول الرواية الأولى أن وكيل النيابة قرر إعادة بديعة إلى ملجأ العباسية، وإبعادها عن أسرة والدتها حتلى لا ينتقموا منها. وفي الملجأ عاشت بديعة يتيمة الأب والأم، وتلقت معاملة قاسية من الجميع بحكم أنها ابنة "السفاحة ريا"، وبعد عدة أشهر، اشتعلت النيران في الملجأ بشكل مفاجئ وغير مبرر، وتوفي الغالبية العظمى من الأطفال الأيتام الذين كانوا داخل المبنى، وكان من بينهم بديعة. ويؤيد هذه الرواية من يقولون ببراءة ريا وسكينة من التهم التي وجهت إليهما، ويؤكدا أنهما كانتا منضلتين ضد الاحتلال الإنجليزي، الذي قرر الانتقام منهما وتلفيق هذه التهم لهما لتبرير إعدامهما، ويرى أصحاب هذه الرواية أن الاحتلال أيضا هو من قام بإحراق الملجأ للتخلص من بديعة التي كانت تعرف الحقيقة وتعرف أن والدتها بريئة تماما من قتل النساء. بديعة و امها ريا مرض السل أما الرواية الثانية، ويتمسك بها المؤرخ محمد عبدالوهاب مؤلف كتاب "أسرار ريا وسكينة"، فتقول أن بديعة سافرت مع جدتها وخالها أبو العلا، إلى كفر الزيات قبل إعدام ريا وسكينة بأيام.
بداية قيامهم بالخطف بدأت القصة عام 1920 في "حيّ اللبان" وهو أحد أفقر الأحياء في الإسكندرية، وأيضاً فى عدد من الشقق المستأجرة والتي اتُخذت مسرحاً للجرائم، أبرزها فى 5 شارع ماكوريس في حي كرموز، و38 شارع على بك الكبير، و 16 حارة النجاة، و8 حارة النجاة، حيث كانت الشقيقتان تستقطبان الضحايا حيث قامت ريا و سكينة علي همام بمساعدة زوجيهما ومساعدين آخرين، باختطاف وقتل 17 امرأة ودفنهن في منزلهما، وحدث ذلك بينما كانت الإسكندرية مشغولة بالانتفاضات الشعبية الكبيرة التي قامت ضد القوات البريطانية المحتلة، ما أتاح لعصابة ريا وسكينة العمل من دون عقاب. أسلوبهم المتبع في خطف الناس من الروايات التي يتداولها الناس أن الأسلوب الذي اتبّعته العصابة في خطف النساء هو الحديث إليهن ثم كسب ثقتهن، فقد كانت ريا مثلًا تذهب إلى السوق وتختار الضحية التي ترتدي المجوهرات والحلّي الأكثر، وبعد الحديث إليها والتقرّب منها تبدأ بعرض أوانٍ من المنطقة الجمركية على الضحية والادعاء بأنها رخيصة الثمن، عندها تستدرج ريا الضحية إلى منزلها حيث بقية العصابة في انتظارها، ثم تتم عملية القتل وسرقة المجوهرات ودفنها أسفل المنزل. كيف تم كشف هذه الجرائم الأمر فى بدايته لم يكن لافت للانتباه حيث كانت بلاغات فردية، بدأت ببلاغ من "زينب حسن" البالغة من العمر أربعين عاماً إلى حكمدار بوليس الإسكندرية فى منتصف شهر يناير عام 192، تؤكد فيه اختفاء ابنتها "نظلة أبو الليل" البالغة من العمر 25 سنة، ثم جاء بعدها بلاغ فى منتصف شهر مارس من العام نفسه تلقاه رئيس نيابة الاسكندرية من المواطن "محمود مرسى" يفيد باختفاء أخته "زنوبه حرم حسن محمد زيدان".