ويضيف الغامدي أن أحد أسباب وجود الكلاب هم الزوار أنفسهم بترك المخلفات، كما أن بعضهم يحرص على إطعامها، وكل مدينة لها طاقة استيعاب من الحيوانات تعتمد على وسائل التغذية والإعاشة، فبعض دول العالم تخلو من الكلاب الضالة في الشوارع، نتيجة عدم وجود مخلفات في الشوارع وفضلات المجازر والمطاعم التي تعتمد عليها الكلاب في تغذيتها. واستشهد الغامدي، خلال جائحة كورونا والحجر اختفت الكلاب الضالة تماما لعدم وجود الطعام وبحثها عنه في مكان آخر، وأوضح أن دور الطب البيطري في حل مشكلة الكلاب محدود، ويحتاج إلى قيام وتكاتف العديد من الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى أهمية دور جمعيات الرفق بالحيوان وجمعيات البيئة ووعي الزوار في تجميع المخلفات بشكل كامل، إضافة إلى دور الإعلام في توعية الأسر بمشاكل الحيوانات، وطرق التعامل معها والحماية منها في الأماكن البرية. من جانبه، يرى مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف المهندس هاني عبدالرحمن القاضي، أنه بخصوص شكاوى عدد من المواطنين عن وجود كلاب ضالة في متنزه سيسد الوطني بأن وزارة البيئة والمياه والزراعة حالياً لا اختصاص لها في مكافحة الحيوانات الضالة داخل أو خارج النطاق العمراني وينعقد دورها في التوعية وفق نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا مع إجرام السلطات في السعودية، مطالبة بوقف هذه الجريمة. وتصدر هاشتاغ #اوقفوا_تسميم_الكلاب تويتر في المملكة العربية السعودية. وطالب المغردون بالتوقف عن تسميم الكلاب الضالة وإيجاد بيئات ومؤسسات تحتويها وترعاها، وعدم التوجه لهذا الحل الذي ينتهك حقوق الحيوان. وأكدوا أن هناك الكثير من الحلول الحضارية للتعامل مع قطعان الكلاب الضالة المنتشرة في أرجال السعودية. حلول لأزمة الكلاب في السعودية غير أن بعض المغردين أعلنوا تأييد لهذا الإجراء معتبرين أنهم الحل الأمثل لمشكلة الكلاب "المسعورة". وتسببت قطعان الكلاب الضالة في الكثير من الحوادث، آخرها حادثة قتل شهيرة قبل أشهر. إقرأ أيضًا: شاهد | نجاة طفل بأعجوبة من الكلاب الضالة بالسعودية.. السلطات عاجزة عن حل الآفة الرابط المختصر
ووفق مقطع الفيديو الموثق في كاميرات المراقبة يظهر الطفل وهو يحاول أن يهرب خوفا من الكلاب الضالة. إلا أنها لم تتركه واستمرت في مطاردته، حتى تمكّن كلب منهم من قطع بنطال الطفل بأنيابه فيسقط الطفل على الأرض. ثم تحيط به الكلاب غير أن الطفل لم يستسلم وانتفض واقفا، وواصل الجري من أمامها وصولا إلى منزله في السعودية. أيضا ظهر في مقطع الفيديو أن كلبًا نهش قميص الطفل بأنيابه ما تسبب بسقوط الطفل على الأرض للمرة الثانية. ولاحقا ظهر عدد من الأشخاص نجحوا في مساعدة الطفل على الفرار من هذه الكلاب الضالة. نهش طفل في السعودية وتظهر تسجيلات الفيديو كيف عاش الطفل لحظات عصيبة ومرعبة. في حين اكتفى أمين منطقة تبوك بالسعودية درويش الغامدي بتوجيه الفرق المختصة إلى موقع الحادثة. وعقب تداول مقطع الفيديو، تصاعدت الانتقادات اللاذعة للسلطات السعودية بسبب تقاعسها عن مكافحة هذه الكلاب. وأكد ناشطون أن السلطات لم تقم بواجباتها تجاه هذه الكلاب التي تهدد الأطفال ويمكن أن يتعرضوا للقتل منها. تقاعس مكافحة الكلاب الضالة ولم تجد السلطات السعودية حلا لمشكلة الكلاب الضالة في المملكة سوى القتل تسميما في انتهاك جسيم لحقوق الحيوان.
ويظهر مقطع الفيديو الموثق في كاميرات المراقبة، الطفل وهو يحاول أن يهرب خوفا من الكلاب الضالة، إلا إنهم لكنهم لم يتركوه واستمروا في مطاردته، حتى تمكّن كلب منهم من قطع بنطال الطفل بأنيابه، فيسقط الطفل على الأرض، فتحيط به الكلاب، غير أن الطفل لم يستسلم، وانتفض واقفا، وواصل الجري من أمامهم. كما يظهر الفيديو أيضا، أن أحد هذه الكلاب، نهش قميص الطفل بأنيابه مما أدى إلى سقوط الطفل على الأرض للمرة الثانية، حتى ظهر عدد من الأشخاص نجحوا في مساعدة الطفل على الفرار من هذه الكلاب الضالة التي عاش بينها لحظات عصيبة ومرعبة، وفي الأخير نجا وهو بصحة جيدة. وبدوره، وجه أمين منطقة تبوك، المهندس درويش الغامدي، الفرق المختصة، بالتوجه على الفور إلى الموقع الذي هاجمت فيه عدد من الكلاب الضالة الطفل، في حي البوادي بالمنطقة.
كريتر سكاي/خاص: اندلع حريق هائل قبل قليل بمديرية الشيخ عثمان قبل قليل. وقال مواطنون:ان حريق هائل اندلع بمخازن(مستودعات) بمنطقة السيلة قبل قليل. وهرعت سيارات المطافي والمواطنين لاخماد النيران ويعتقد بانها تسببت بخسائر مادية.
تعليمه درس القرآن الكريم في زاوية من زوايا القدس، ثم أنهى دراسته الأولية في مدرسة (روضة المعارف الابتدائية) بالقدس، التحق بعدها بمدرسة (صهيون) الإنجليزية، وأتم دراسته الثانوية بتفوق ثم التحق بكلية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية في بيروت، لكنه طُرد منها نظرًا لنشاطه الوطني ورفضه لأساليب التبشير التي كانت مستشرية في الجامعة. فتوجه إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس في قسم الكيمياء، وفي حفل التخريج أعلن أن الجامعة لعنة لأنها تبث الافكار والسموم في عقول الطلاب، وطالب الحكومة المصرية أن تغلقها، مما حدا بالجامعة الأمريكية بسحب شهادته في اليوم الثاني ، فأدى هذا الأمر إلى قيام تظاهرة عظيمة من قبل رابطة أعضاء الطلبة التي أسسها الحسيني وترأسها أيضًا. وانتهى الأمر بقرار من حكومة إسماعيل صدقي بطرده من مصر، فعاد أدراجه إلى القدس عام (1932م) منتصراً لكرامته وحاملاً لشهادته التي أرادوا حرمانه منها. عبد القادر الحسيني في العراق في خريف عام (1938م) جُرح عبد القادر في إحدى المعارك ، فأسعفه رفاقه إلى المستشفى الإنجليزي في الخليل، ثم نقلوه خفية إلى سورية، فلبنان، ومن هناك نجح في الوصول إلى العراق بجواز سفر عراقي.
07/09/43 05:21:00 م الذكرى الـ 74 لاستشهاد القائد الفلسطيني عبد القادر الحسيني تحل الذكرى الـ 74 لاستشهاد القائد الفلسطيني عبد القادر الحسيني، الذي يعد أحد رموز الثورة الفلسطينية، ضد الاستعمار البريطاني والعصابات الصهيونية، التي مهدت لإقام واستشهد الحسيني في صبيحة الثامن من نيسان/أبريل عام 1948، في قرية القسطل التابعة للقدس المحتلة، خلال معركة بين قوات "الجهاد المقدس" التي كان يقودها الحسيني، وقوات من العصابات الصهيونية بقيادة إسحق رابين، الذي أصبح رئيسا لوزراء الاحتلال بعدها بعقود. وعقب انتهاء المعركة، عثر على الحسيني شهيدا، ونقل إلى مدينة القدس وشعيته جماهير حاشدة من الفلسطينيين، ودفن بجانب ضريح والده قرب باب الحديد بالأقصى. وولد الحسيني عام 1910، وبدأ حياته بدراسة القرآن ثم التحق بالعديد من الجامعات، أبرزها الجامعة الأمريكية في القاهرة، ثم إلى الأمريكية في بيروت، فضلا عن التحاقه بدورة ضباط احتياط في الكلية العسكرية. اقرأ أيضا: وزير دفاع الاحتلال: لن يكون للفلسطينيين دولة أبدا بل"كيان"وشغل الشهيد الحسيني العديد من الوظائف في حياته، منها تدريسه الرياضيات في المدرسة العسكرية بمعسكر الرشيد، وتولى مأمورية تسوية الأراضي، كما عمل سكرتيرا للحزب العربي الفلسطيني في القدس.
عبد القادر الحسيني في معركة القسطل أخذ القائد عبد القادر الحسيني المبادرة ، وقاد مجموعة من المجاهدين بلغ عددهم (56) وتحرك معهم إلى القدس، وطلب من اللجنة العسكرية العليا التابعة لجامعة الدول العربية المساندة، ولكنه قوبل بالرفض وطلب منه عدم القيام بتصرفات فردية، فأجابهم بقوله: ( إنني ذاهب إلى القسطل، وسأقتحمها وأحتلها ولو أدى ذلك إلى موتي ، والله لقد سئمت الحياة وأصبح الموت أحب إليّ من نفسي من هذه المعاملة التي تعاملنا بها الجامعة، إنني أصبحت أتمنى الموت قبل أن أرى اليهود يحتلون فلسطين ، إنّ رجال الجامعة والقيادة يخونون فلسطين). كانت بعض القوات العربية متمركزة في "رام الله" فطالبها بالتحرك، فلم تسانده برجال ولا مال ولا سلاح، وتذرّعت أنها لن تفعل شيئًا حتى يحدث الانسحاب البريطاني، لأن أي تدخل عسكري سيضع القوات العربية في مواجهة بريطانيا، فاستنجد الحسيني بالمتطوّعين من الحركات الإسلامية في فلسطين ومصر، وحاصر "القسطل"، رسالة عبد القادر الحسيني للجامعة العربية وهاج النمر الغاضب من جديد وصاح بصوت مجلجل قائلًا: ( نحن أحق بالسلاح المُخَزَّن من المزابل ، إن التاريخ سيتهمكم بإضاعة فلسطين، وإنني سأموت في القسطل قبل أن أرى تقصيركم وتواطؤكم).
لقد ضرب الحسيني خلال معركة القسطل الشرسة وغير المتكافئة مثلا رائعا في التضحية والحماسة والاندفاع.. إذ اقتحم القرية ومعه خمس وخمسون مجاهدا وقتلوا نحو مئة وخمسين صهيونيا وحوصروا قبل وصول المدد بقيادة مساعده "رشيد عريقات" وبعد هجوم ضار استمر ثلاث ساعات اقتحمت القوة المعاونة القرية واستطاعت طرد الصهاينة منها؛ وكان الشهيد قد ارتقى بعد أن أصيب إصابة بالغة، وثبت بعد ذلك أنه قتل برصاصة في الرأس أطلقها جندي صهيوني يدعى "سلمان" إجهازا على البطل الجريح؛ استجابة لأمر قائده، ولم يعرف الصهاينة أن الرجل هو القائد العربي عبد القادر الحسيني الذي أذاقهم الويل وقتل منهم المئات لأكثر من عشر سنوات. في اليوم التالي لاستشهاده دفن البطل في القدس إلى جانب ضريح والده في باب الحديد.. رحل وهو في الأربعين من عمره بعد أن ترك لنا نموذجا فريدا؛ ليكون قدوة للأجيال العربية المؤمنة بقضيتها المحورية مهما ترددت في الأبواق أقاويل المتخاذلين.
وقد شن عبد القادر الحسيني بقواته هجمات قوية ضد مستعمرات بني يعقوب، وعطاروت، وميكور حاييم، ورامات راحيل، وتل بيوت، وسانهدريا. وتمكنت قوات الجهاد المقدس من السيطرة على منطقة القدس ومن التحكم في خطوط المواصلات التي تربط بين أغلب المستعمرات الصهيونية في فلسطين. ملحمة البطولة و الاستشهاد "إنني ذاهب إلى القسطل وسأقتحمها وسأحتلها ولو أدى ذلك إلى موتي، والله لقد سئمت الحياة وأصبح الموت أحب إلي نفسي من هذه المعاملة التي تعاملنا بها الجامعة، إنني أصبحت أتمنى الموت قبل أن أرى اليهود يحتلون فلسطين، إن رجال الجامعة والقيادة يخونون فلسطين". كانت هذه الكلمات آخر ما قاله الشهيد عبد القادر الحسيني لرجال الجامعة العربية في دمشق بعد أن طلبوا منه عدم الذهاب إلى القسطل لتحريرها بعد ان استولى عليها الصهاينة.. ولم يكتف رجال الجامعة بمحاولة إثنائه عن تحرير القسطل.. بل أخبروه أن جامعة الدول العربية قد أوكلت قضية فلسطين إلى لجنة عربية عسكرية عليا.. وأن عليه ألا يقوم بأي تصرفات فردية من شأنها أن تفاقم الأوضاع. كان عبد القادر يعلم بحسه الوطني وبصيرته النافذة أن معركة القسطل ستكون فاصلة في تاريخ فلسطين، وكان على ثقة كاملة أنه يستطيع كسر شوكة الصهاينة في القدس إلى الأبد.. وما يعنيه ذلك من إمكانية دحرهم في أنحاء فلسطين.. بشرط أن تقدم الجامعة العربية كامل الدعم العسكري للمجاهدين، والحقيقة المؤسفة أن هذه الجامعة ورجالها حالوا بكل الطرق دون وصول السلاح إلى أيدي المجاهدين!.
2022-04-08 الرئيسية, شموع المسيرة يصادف اليوم، الثامن من نيسان/ إبريل، الذكرى الـ 74 لاستشهاد القائد عبد القادر موسى كاظم الحسيني، أحد رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، التي جابهت الجيش البريطاني والعصابات الصهيونية في القرن العشرين. ففي صبيحة الثامن من نيسان/ إبريل عام 1948، استشهد الحسيني في قرية القسطل بالقدس، في معركة بين مقاتلي تنظيم "الجهاد المقدس" الفلسطيني وقوة صهيونية معززة بقيادة اسحق رابين. وشيعت الجماهير الشهيد عبد القادر الحسيني لمثواه الأخير، ودفن بجانب ضريح والده في باب الحديد. الحسيني، اعتاد على تحمل المصائب التي حلت بفلسطين منذ نعومة أظفاره، حيث فقد أمه بعد ولادته عام 1910 بعام ونصف. وبدأ الحسيني حياته بين العلم والجهاد، سيما أنه درس القرآن الكريم، والتحق بعدة جامعات منها الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس في قسم الكيمياء، وبكلية الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية في بيروت، إلى أن التحق بدورة لضباط الاحتياط في الكلية العسكرية. وشغل عدة وظائف في حياته من بينها سكرتيرا في الحزب العربي الفلسطيني بالقدس، ومأمورا لتسوية الأراضي، ومدرسا لمادة الرياضيات في المدرسة العسكرية في معسكر الرشيد.
مشاهدة الموضوع التالي من صحافة الجديد.. 74 عاما على استشهاد القائد عبد القادر الحسيني والان إلى التفاصيل: وطن: يصادف اليوم، الثامن من نيسان/ إبريل، الذكرى الـ 74 لاستشهاد القائد عبد القادر موسى كاظم الحسيني، أحد رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، التي جابهت الجيش البريطاني والعصابات الصهيونية في القرن العشرين. ففي صبيحة الثامن من نيسان/ إبريل عام 1948، استشهد الحسيني في قرية القسطل بالقدس، في معركة بين مقاتلي تنظيم "الجهاد المقدس" الفلسطيني وقوة صهيونية معززة بقيادة اسحق رابين. وشيعت الجماهير الشهيد عبد القادر الحسيني لمثواه الأخير، ودفن بجانب ضريح والده في باب الحديد. الحسيني، اعتاد على تحمل المصائب التي حلت بفلسطين منذ نعومة أظفاره، حيث فقد أمه بعد ولادته عام 1910 بعام ونصف. وبدأ الحسيني حياته بين العلم والجهاد، سيما أنه درس القرآن الكريم، والتحق بعدة جامعات منها الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس في قسم الكيمياء، وبكلية الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية في بيروت، إلى أن التحق بدورة لضباط الاحتياط في الكلية العسكرية. وشغل عدة وظائف في حياته من بينها سكرتيرا في الحزب العربي الفلسطيني بالقدس، ومأمورا لتسوية الأراضي، ومدرسا لمادة الرياضيات في المدرسة العسكرية في معسكر الرشيد.