لكنهم أكثر الناس صواباً وأندرهم خطأً وأشدهم إنصافاً وأبعدهم عن التحامل. وإذا اتفقوا على تعديلٍ أو جرحٍ ، فتمسك به واعضض عليه بناجذيك، ولا تتجاوزه فتندم. ومن شذ منهم فلا عِبْرة به. فخَلِّ عنك العَناء، وأعط القوس باريها. فو الله لولا الحفاظ الأكابر لخطبت الزنادقة على المنابر.
أما اليهود فلم يجترئوا للخروج من الحصن، وللاشتباك مع قوات المسلمين، ولكنهم قاوموا المسلمين مقاومة عنيدة برشق النبال، وبإلقاء الحجارة. قصيده الامام علي بن ابي طالب. وعندما استعصى حصن النزار على قوات المسلمين، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بنصب آلات المنجنيق، ويبدو أن المسلمين قذفوا به القذائف، فأوقعوا الخلل في جدران الحصن، واقتحموه، ودار قتال مرير في داخل الحصن انهزم أمامه اليهود هزيمة منكرة، وذلك لأنهم لم يتمكنوا من التسلل من هذا الحصن كما تسللوا من الحصون الأخري، بل فروا من هذا الحصن تاركين للمسلمين نساءهم وذراريهم. وبعد فتح هذا الحصن المنيع تم فتح الشطر الأول من خيبر، وهي ناحية النَّطَاة والشَّقِّ، وكانت في هذه الناحية حصون صغيرة أخري إلا أن اليهود بمجرد فتح هذا الحصن المنيع أخلوا هذه الحصون، وهربوا إلى الشطر الثاني من بلدة خيبر. فتح الشطر الثاني من خيبر ولما أتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح ناحية النطاة والشق، تحول إلى أهل الكتيبة التي بها حصن القَمُوص: حصن بني أبي الحُقَيْق من بني النضير، وحصن الوَطِيح والسُّلالم، وجاءهم كل فَلِّ كان انهزم من النطاة والشق، وتحصن هؤلاء أشد التحصن. واختلف أهل المغازي هل جري هناك قتال في أي حصن من حصونها الثلاثة أم لا؟ فسياق ابن إسحاق صريح في جريان القتال لفتح حصن القموص، بل يؤخذ من سياقه أن هذا الحصن تم فتحه بالقتال فقط من غير أن يجري هناك مفاوضة للاستسلام.
07-17-2009, 04:26 PM رقم المشاركة: 1 معلومات العضو إحصائية المنتدى: منتدى الشعر قصيدة للإمام علي بن ابي طالب في بر الوالدين بسم الله الرحمن الرحيم الجمعة مباركة حبيت اهديكم هذة القصيدة للامام علي علية السلام مناسبة هذا اليوم الفضيل. عليك ببر الوالدين كليهما = وبر ذي القربى وبر الاباعد ولا تصحبن إلا تقيا مهذبا = عفيفا ذكيا منجزا للمواعد وقارن اذا قارنت حرا مؤدبا= فتى من بني الاحرار رزين المشاهد وكف الاذى واحفظ لسانك واتق= فديتك في ود الخليل المساعد ونافس ببذل المال في طلب العلى =بهمة محمود الخلائق ماجد وكن واثقا بالله في كل حادث = يصنك مدى الايام من شر حاسد آخر تعديل قلب نجران يوم 10-02-2009 في 01:37 AM. 10-01-2009, 08:55 PM رقم المشاركة: 2 كاتب الموضوع: الباحث 22 الله يبارك فيك على أغلى الهدايا لقصيدة الامام كرم الله وجهه في بر الوالدين.
فقطع ماءهم عليهم، فخرجوا فقاتلوا أشد القتال، قتل فيه نفر من المسلمين، وأصيب نحو العشرة من اليهود، وافتتحه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتح قلعة أبي وبعد فتح قلعة الزبير انتقل اليهود إلى قلعة أبي وتحصنوا فيه، وفرض المسلمون عليهم الحصار، وقام بطلان من اليهود واحد بعد الآخر بطلب المبارزة، وقد قتلهما أبطال المسلمين، وكان الذي قتل المبارز الثاني هو البطل المشهور أبو دُجَانة سِمَاك بن خَرَشَة الأنصاري صاحب العصابة الحمراء. قصيدة/ النفس تبكي على الدنيا / أبيات لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه. وقد أسرع أبو دجانة بعد قتله إلى اقتحام القلعة، واقتحم معه الجيش الإسلامي، وجري قتال مرير ساعة داخل الحصن، ثم تسلل اليهود من القلعة، وتحولوا إلى حصن النزار آخر حصن في الشطر الأول. فتح حصن النَّزَار كان هذا الحصن أمنع حصون هذا الشطر، وكان اليهود على شبه اليقين بأن المسلمين لا يستطيعون اقتحام هذه القلعة، وإن بذلوا قصاري جهدهم في هذا السبيل، ولذلك أقاموا في هذه القلعة مع الذراري والنساء، بينما كانوا قد أخلوا منها القلاع الأربعة السابقة. وفرض المسلمون على هذا الحصن أشد الحصار، وصاروا يضغطون عليهم بعنف، ولكون الحصن يقع على جبل مرتفع منيع لم يكونوا يجدون سبيلا للاقتحام فيه.
معلومات عن علي بن أبي طالب علي بن أبي طالب المخضرمون poet-ali-ibn-abi-talib@ علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن. أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين، وابن عم النبي وصهره، وأحد الشجعان الأبطال، ومن أكابر الخطباء والعلماء بالقضاء، وأول الناس إسلاماً بعد خديجة. ولد بمكة، وربي في حجر النبي (ص) ولم يفارقه. القصيدة التي زلزلت القلوب للإمام (علي بن أبي طالب) ؏ / مسموعة - YouTube. وكان اللواء بيده في أكثر المشاهد. ولما آخى النبي (ص) بين أصحابه قال له: أنت أخي. وولي الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان (سنة 35هـ) فقام بعض أكابر الصحابة يطلبون القبض على قتلة عثمان وقتلهم، وتوقى عليّ الفتنة، فتريث، فغضبت عائشة وقام معها جمع كبير، في مقدمتهم طلحة والزبير، وقاتلوا علياً، فكانت وقعة الجمل (سنة 36هـ) وظفر عليّ بعد أن بلغت قتلى الفريقين عشرة آلاف. ثم كانت وقعة صفين (سنة 37هـ) وخلاصة خبرها أن علياً عزل معاوية من ولاية الشام، يوم ولي الخلافة، فعصاه معاوية، فاقتتلا مئة وعشرة أيام، قتل فيها من الفريقين سبعون ألفاً، وانتهت بتحكيم أبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص، فاتفقا سراً على خلع عليّ ومعاوية، وأعلن أبو موسى ذلك، وخالفه عمرو فأقر معاوية، فافترق المسلمون ثلاثة أقسام: الأول بايع لمعاوية وهم أهل الشام، والثاني حافظ على بيعته لعليّ وهم أهل الكوفة، والثالث اعتزلهما ونقم على عليّ رضاه بالتحكيم.
وكانت وقعة النهروان (سنة 38هـ) بين عليّ وأباة التحكيم، وكانوا قد كفروا علياً ودعوه إلى التوبة واجتمعوا جمهرة، فقاتلهم، فقتلوا كلهم وكانوا ألفاً وثمانمائة، فيهم جماعة من خيار الصحابة. وأقام عليّ بالكوفة (دار خلافته) إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة. واختلف في مكان قبره. قصيده علي بن ابي طالب النفس تبكي على. روى عن النبي (ص) 586 حديثاً. وكان نقش خاتمه (الله الملك) وجمعت خطبه وأقواله ورسائله في كتاب سمى (نهج البلاغة - ط) ولأكثر الباحثين شك في نسبته كله إليه. أما ما يرويه أصحاب الأقاصيص من شعره وما جمعوه وسموه (ديوان عليّ بن أبي طالب - ط) فمعظمه أو كله مدسوس عليه. وغالى به الجهلة وهو حيّ: جئ بجماعة يقولون بتأليهه، فنهاهم وزجرهم وأنذرهم، فازدادوا إصراراً، فجعل لهم حفرة بين باب المسجد والقصر، وأوقد فيها النار وقال: إني طارحكم فيها أو ترجعوا، فأبوا، فقذف بهم فيها. وكان أسمر اللون، عظيم البطن والعينين، أقرب إلى القصر، أفطس الأنف، دقيق الذراعين، وكانت لحيته ملء مابين منكبيه.
17505 حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا ابن عيينة, عن جعفر بن محمد في قوله: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) ، قال: لم يصبه شيء من ولادة الجاهلية. قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني خرجت من نكاحٍ، ولم أخرج من سفاح. 17506 حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الرزاق, عن ابن عيينة, عن جعفر بن محمد, عن أبيه, بنحوه. 17507 حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم) ، قال: جعله الله من أنفسهم, فلا يحسدونه على ما أعطاه الله من النبوة والكرامة. (19) * * * وأما قوله: (عزيز عليه ما عنتم) ، فإن أهل التأويل اختلفوا في تأويله. فقال بعضهم: معناه: ما ضللتم. * ذكر من قال ذلك: 17508 حدثنا أبو كريب قال، حدثنا طلق بن غنام قال، حدثنا الحكم بن ظهير، عن السدي, عن ابن عباس في قوله: (عزيز عليه ما عنتم) ، قال: ما ضللتم. * * * وقال آخرون: بل معنى ذلك: عزيز عليه عَنت مؤمنكم. عزيز عليه ما عنتم. * ذكر من قال ذلك: 17509 حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة: (عزيز عليه ما عنتم) ، عزيزٌ عليه عَنَت مؤمنهم. * * * قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك بالصواب، قولُ ابن عباس.
وقال أحمد: حدثنا علي بن بحر: حدثنا علي بن محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبدالله بن الزبير. مُداخلة: عندنا: علي بن بحر، قال: حدثنا محمد بن سلمة. الشيخ: ما عندكم: علي؟ الطالب: لا، ما عندنا، عندنا: محمد بن سلمة. الطالب: كذلك في نسخة "الشعب": محمد بن سلمة. الشيخ: ما في: علي؟ الطالب: في بعض النُّسخ، في نسخٍ فيها: علي. الشيخ: حطّ على "علي بن محمد" نسخة: حدثنا محمد بن سلمة. يُراجع "المسند". حدثنا علي بن محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبدالله بن الزبير رضي الله عنه قال: أتى الحارث بن خُزيمة. الشيخ: كذا عندكم: عن عباد فقط؟ ما قال: عن أبيه؟ الطالب: عن أبيه عباد بن عبدالله بن الزبير. صحيفة تواصل الالكترونية. الشيخ: والذي بعد عباد؟ الطالب: ما في شيء. الشيخ: وأيش عندكم بعد عباد؟ الطالب: كذلك أحسن الله إليك. الشيخ: ما عندكم زيادة؟ الطالب: ما في. الشيخ: نعم. قال: أتى الحارثُ بن خزيمة بهاتين الآيتين من آخر براءة: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ إلى عمر بن الخطاب، فقال: مَن معك على هذا؟ قال: لا أدري، والله إني لأشهد لسمعتُها من رسول الله ﷺ، ووعيتها، وحفظتها.
وقال البزار: حدثنا سلمة بن شبيب وأحمد بن منصور قالا: حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان: حدثنا أبي، عن عكرمة، عن أبي هريرة : أنَّ أعرابيًّا جاء إلى رسول الله ﷺ يستعينه في شيءٍ -قال عكرمة: أراه قال: في دمٍ- فأعطاه رسولُ الله ﷺ شيئًا، ثم قال: أحسنتُ إليك؟ قال الأعرابي: لا، ولا أجملت. فغضب بعضُ المسلمين، وهمّوا أن يقوموا إليه، فأشار رسولُ الله ﷺ إليهم أن كفّوا، فلما قام رسولُ الله ﷺ وبلغ إلى منزله دعا الأعرابي إلى البيت، فقال: إنَّك إنما جئتنا تسألنا فأعطيناك، فقلت ما قلت ، فزاده رسولُ الله ﷺ شيئًا، وقال: أحسنتُ إليك؟ فقال الأعرابي: نعم، فجزاك الله من أهلٍ وعشيرةٍ خيرًا. قال النبي ﷺ: إنَّك جئتنا فسألتنا فأعطيناك فقلت ما قلت، وفي أنفس أصحابي عليك من ذلك شيء، فإذا جئت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي حتى يذهب عن صدورهم ، فقال: نعم. عزيز عليه ما عنتم.. حريص عليكم. فلمَّا جاء الأعرابي قال رسولُ الله ﷺ: إنَّ صاحبكم كان جاء فسألنا فأعطيناه فقال ما قال، وإنا قد دعوناه فأعطيناه فزعم أنَّه قد رضي، كذلك يا أعرابي؟ فقال الأعرابي: نعم، فجزاك الله من أهلٍ وعشيرةٍ خيرًا. فقال النبي ﷺ: إنَّ مثلي ومثل هذا الأعرابي كمثل رجلٍ كانت له ناقة فشردت عليه، فاتبعها الناس، فلم يزيدوها إلا نفورًا، فقال لهم صاحبُ الناقة: خلّوا بيني وبين ناقتي، فأنا أرفق بها، وأنا أعلم بها.
وقال عبدالله ابن الإمام أحمد: حدثنا روح: حدثنا عبدالمؤمن. مُداخلة: عندنا روح بن عبدالمؤمن. الشيخ: أيش بعده؟ حدثنا عمر بن شقيق: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب : أنهم جمعوا القرآنَ في مصاحف في خلافة أبي بكر ، فكان رجال يكتبون، ويُملي عليهم أبي بن كعب، فلمَّا انتهوا إلى هذه الآية من سورة براءة: ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ الآية [التوبة:127]، فظنّوا أنَّ هذا آخر ما نزل من القرآن، فقال لهم أبي بن كعب: إنَّ رسول الله ﷺ أقرأني بعدها آيتين: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ إلى آخر السورة. قال: هذا آخر ما نزل من القرآن، فختم بما فتح به بالله الذي لا إله إلا هو، وهو قول الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25]. وهذا غريبٌ أيضًا. الشيخ: انظر: روح. الطالب: روح بن عبدالمؤمن، الهذلي مولاهم، أبو الحسن، البصري، المقرئ، عن حماد بن زيد وأبي عوانة ويزيد بن زريع، وعنه البخاري، وثَّقه ابنُ حبان، مات سنة أربعٍ وثلاثين ومئتين. البخاري فقط. الشيخ: نعم، روح بن عبدالمؤمن.
أحدث المقالات
2 ـ كان أبو سلمة رضي الله عنه أوّل المهاجرين ـ قبل العقبة الكبرى بسنة ـ وخرج بزوجته أم سلمة وابنه سلمة ، فلما أجمع الخروج قال له أصهاره: لا نستطيع أن نغلبك على نفسك ، أما زوجتك فهي ابنتنا ، فعلام نتركك تسير بها في البلاد ، لا والله لا تأخذها ، فانتزعوها منه ومعها ابنها. غضب آل أبي سلمة حين رأوا أهل زوجته قد منعوها أن تسافر معه فقالوا: هذه ابنتكم حبستموها ، فعلام نترك سلمة معها ؟ والله لا نترك ابننا معها ، وتجاذبوا الغلام بينهم فخلعوا يده ، وذهبوا به. وانطلق أبو سلمة وحده إلى المدينة ، وكانت أم سلمة بعد ذهاب زوجها ، وضياع ابنها ، تخرج كل صباح إلى خارج المنازل تبكي على تشتت أسرتها حتى تمسي.. ومضى على ذلك سنةٌ ، فرَقَّ لها أحد ذويها ، وقال: ألا تخرجون هذه المسكينة ؟!! فرَّقتم بينها وبين زوجها وابنها ، فرَقّوا لها وقالوا لها: الحقي بزوجك إن شئت ، فاسترجعت ابنها من عصبته ، وخرجت تريد المدينة وليس معها أحدٌ مِنْ خلق الله.. والمدينة تبعد عن مكة ثلاث مئة ميل ، ولكنْ ما تقول في قسوة القلوب ، وجفاء الطبع ؟!! حتى إذا كانت بالتنعيم ـ خارج مكة صوب المدينة ـ لقيها عثمان بن طلحة بن أبي طلحة قال لها: هل أفرج عنك يا أمَّ سلمة ؟ وكان يعرف حالها ، قالت: نعم.. قال: أزمعت اللحاق بزوجك ؟ قالت: نعم فلم تطب نفسه أن يتركها تسير وحدها لا معين لها ، فشيعها إلى المدينة ـ وهو صاحب نخوة ومروءة ـ فلما نظر إلى قباء قال: زوجك في هذه القرية ثم انصرف راجعاً إلى مكة.