لكن بعض السياسيين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم من أن الشركة الصينية المالكة للتطبيق تشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي ويمكنها استخدام التطبيق لجمع البيانات الشخصية للأمريكيين. وأثارت الهيئات التنظيمية الأمريكية مخاوف متعلقة بالسلامة في الولايات المتحدة. وكان ترامب قد صرح للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، في وقت سابق، بتعليقات حول تطبيق تيك توك، وقال "نعمل على حظره في الولايات المتحدة". وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن شركة بايت دانس الصينية حاولت تقديم تنازلات كبيرة للبيت الأبيض لعدم حظر تطبيق تيك توك منها التعهد بتوفير آلاف الوظائف في أمريكا خلال ثلاث سنوات.
من المرجح أن تتضاعف عائدات إعلانات تطبيق تيك توك ثلاث مرات في عام 2022 إلى أكثر من 11 مليار دولار ، متجاوزة المبيعات الإجمالية لمنافسيه تويتر و سناب شات وفقًا لشركة الأبحاث Insider Intelligence. يعد تطبيق تيك توك المملوك لشركة ByteDance الصينية أحد أشهر تطبيقات مشاركة الفيديو في العالم مع أكثر من مليار مستخدم نشط و قالت ديبرا أهو ويليامسون المحللة في Insider Intelligence: "لقد انفجرت قاعدة مستخدمي تيك توك في العامين الماضيين ،ومقدار الوقت الذي يقضيه المستخدمون على التطبيق غير عادي". اقرأ أيضا: تيك توك أصبح أحد أكبر مواقع التواصل الإجتماعي اليوم من المتوقع أن يدر تويتر 5. 58 مليار دولار و سناب شات 4. 86 مليار دولار من عائدات الإعلانات لعام 2022 مع بقاء القيمة الإجمالية أقل من 11 مليار دولار المتوقعة لأرباح تيك توك. ومن المتوقع أيضا ً أن يأتي ما يقرب من 6 مليارات دولار أو أكثر من نصفها من عائدات الإعلانات لهذا العام من الولايات المتحدة فقط على الرغم من المخاوف التنظيمية بشأن بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة التي يتم نقلها إلى الصين
يجتذب "تيك توك" نحو ملياري مستخدم معظمهم من المراهقين يخطو تطبيق «تيك توك» بثبات لتجاوز حجم الإعلانات على لـ«تويتر» و«سناب شات» مجتمعين هذا العام، وللوصول إلى رقم «يوتيوب» في غضون عامين. وذلك بعد أن جعل المراهقون والشباب «تيك توك» من أهم التطبيقات الاجتماعية في الوقت الحالي مهدداً تطبيق «فيسبوك». وحسب تقرير نشرته صحيفة «ذا غارديان» من المتوقع أن تلحق منصة مشاركة الفيديو المملوكة للصين بموقع «يوتيوب» بحلول عام 2024 عندما يُتوقع أن يحقق كلاهما 23. 6 مليار دولار (18. 2 مليار جنيه إسترليني) من عائدات الإعلانات، رغم إطلاق «تيك توك» عالمياً بعد 12 عاماً من إطلاق منافسها المملوك لشركة «غوغل». في العام الماضي، تفوق «تيك توك» على اـ«سناب شات» في حجم الإعلانات عالميًا، الذي كان في السابق التطبيق المفضل للمراهقين والعشرينيات، وبحلول نهاية هذا العام سيكون قد تجاوز «تويتر». هذا العام، من المتوقع أن تتضاعف عائدات الإعلانات في جميع أنحاء العالم ثلاث مرات، لتصل إلى 11. 6 مليار دولار، متجاوزة الـ10. 44 مليار دولار لـ«تويتر» و«سناب شات» مجتمعين. تقول ديبرا أهو ويليامسون، المحللة الرئيسية في «Insider Intelligence»، التي جمعت توقعات الإنفاق الإعلاني: «لقد انفجرت قاعدة مستخدمي تيك توك في العامين الماضيين، ومقدار الوقت الذي يقضيه المستخدمون في التطبيق غير عادي.
لكن أحد أكثر أجزاء "تويتر المالي" إمتاعاً وغموضاً، هو جودة الحسابات المجهولة. بالإضافة إلى حسابات "ميم" ذات الشعبية الكبيرة مثل (Ramp Capital) و(Dr. Parik Patel)، و(BA)، و(CFA)، و(ACCA Esq) -والتي يتابع كلاً منها أكثر من ربع مليون متابع- هناك مجموعة من الحسابات ذات الأسماء المستعارة التي يديرها محترفو الاستثمار، وهؤلاء قد يجري إسكاتهم من خلال سياسات شركاتهم إزاء وسائل التواصل الاجتماعي أو القلق بشأن الإضرار بوظائفهم بتغريدة متهورة أو ربما صادقة للغاية. تقول "كايلا سكانلون"، البالغة من العمر 24 عاماً من مدينة لوس أنجلوس، والتي تتمتع بملف شخصي متنامٍ في "تويتر المالي": "لديك حقاً الكثير من منتجات ألفا على المنصة". ("ألفا" هي وصف وول ستريت للقدرة على التغلب على السوق). وتضيف: "إذا كان بإمكانك ربطها ببعضها البعض، قم بتوصيل النقاط عليها، سيبدو الأمر وكأنك تقول: يا إلهي، لا أستطيع أن أصدق أن هذا الحساب الصغير بهذا الحجم الكبير واسم كبير في الفضاء". وتابع قولها: "إذا نظرت إلى جودة تغريداتهم، فعادة ما تكون فقط من الدرجة الأولى. ربما تكون أفضل الحسابات لديها أقل من 2000 متابع". لقطات لسكانلون في بعض المقاطع التي نشرتها على "تيك توك" المصدر: "تيك توك" جربت سكانلون، مثل فرانكوس، بطريقة مباشرة التأثير الذي يمكن أن يحدثه "تويتر" على شخص ما.
وقال أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي: "نتوسع من خلال هذا المشروع في مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر، مما يقربنا أكثر من هدفنا لتطوير مشروعات رائدة في مجال الطاقة الخضراء كما هو مخطط تحت مظلة التعاون المشترك بين وزارة الكهرباء، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، ونحن سعداء بالشراكة مع شركتي "مصدر" و"حسن علام"، حيث تعكس جهودنا المشتركة التزامنا بخلق قيمة مضافة من خلال المشروعات المبتكرة المستدامة. فبمثل تلك المشاركات مع مطورين عالميين متخصصين في هذا المجال، سنتمكن من تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة الخضراء". من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "تمثل هذه الاتفاقيات خطوة متقدمة في إطار تطوير قطاع اقتصاد الهيدروجين الأخضر لكل من دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وستلعب أيضًا دورًا مهمًا ضمن جهود الدولتين لتحقيق الحياد الكربوني، ولا شك بأن تعاوننا مع شركاء استراتيجيين كشركة "حسن علام للمرافق" سيساهم في تحقيق سوق الهيدروجين الأخضر لكامل إمكاناته وتعزيز عملية التحول العالمي للطاقة خلال السنوات القادمة". الرئيس التنفيذي لـ"فايزر" يحصد 24.3 مليون دولار في عام 2021. من جهته، قال المهندس عمرو علام، الرئيس التنفيذي لشركة "حسن علام": "لقد سعينا منذ دخولنا في قطاع الطاقة الخضراء والبنية التحتية المستدامة والذي يشمل توليد الطاقة الشمسية وتوليد الطاقة من الرياح، إلى المساهمة في بناء مستقبل مستدام، وإننا نتطلع من خلال هذه الشراكة التي تجمعنا مع شركة "مصدر" إلى توظيف أحدث التقنيات للاستفادة من وفرة مصادر الطاقة الخضراء في مصر".
وتم توقيع مذكرة التفاهم الأولى بين كل من الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، وشركة "حسن علام للمرافق"، ذراع الاستثمار والتطوير لمجموعة حسن علام القابضة. ووقع على هذه المذكرة المهندس يحيي زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والسيد/ أيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والمهندسة صباح مشالي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والدكتور محمد الخياط، رئيس مجلس إدارة هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والسيد/ محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" الإماراتية، والمهندس عمرو علام، الرئيس التنفيذي لشركة "حسن علام القابضة". وتم توقيع مذكرة التفاهم الثانية بين كل من صندوق مصر السيادي، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، وشركة "حسن علام للمرافق"، ذراع الاستثمار والتطوير لمجموعة حسن علام القابضة.
مشتريات الشركة من المصانع الوطنية بلغت أكثر من 80 ملياراً خلال 10 سنوات من جهته أعرب المهندس زياد بن محمد الشيحة الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء عن تقديره للجهود التي تبذلها شركة الفنار ومثيلتها من الشركات الوطنية، لتوطين الصناعات الكهربائية بالمملكة، مشيداً بالتقنيات الحديثة والمتقدمة التي اطلع عليها مع زملائه بالسعودية للكهرباء، والتي بدورها ستسهم في إضافة المزيد من المكونات المحلية في معدات ومنشآت الشركة. كما أكد على تطابق الرؤى بين الشركتين في أهمية توطين الصناعات الكهربائية والتوسع فيها، لما تشكله من أهمية كبرى لاقتصاد المملكة وتساهم في تحقيق رؤية 2030. وأبدى الشيحة إعجابه بخطط الفنار في توطين الوظائف وتدريب الشباب السعودي على التقنيات الحديثة لإدارة وتشغيل مصانعها، مشيراً إلى أن هذه الزيارة كانت مفيدة جداً وأكدت عمق علاقة السعودية للكهرباء وشركة الفنار، وحرصها على تلبية احتياجاتنا الحالية وقدرتها على الإيفاء باحتياجاتنا المستقبلية. وأضاف الرئيس التنفيذي للسعودية للكهرباء أن الشركة ستواصل تقديم كافة سبل الدعم للصناعات المحلية والمصنعين المحليين، وستعمل على توفير كافة متطلبات الدراسات الاقتصادية الخاصة بمشروعاتهم الحالية والمستقبلية، مبينا أن عدد المصانع الوطنية التي تعتمد عليها الشركة في توفير احتياجاتها في ارتفاع متواصل، حيث ارتفعت أعدادها من 61 مصنعاً قبل 15 عاماً، إلى 475 مصنعاً حالياً، كما أن مشتريات الشركة منهم بلغت أكثر من 80 مليار ريال خلال 10 سنوات، مثلت إضافة قوية للاقتصاد الوطني في هذا المجال.
4 جيجاوات اضافت للشبكة القومية المصرية حوالى 25% من قدرتها والتي تم إنجازها في فترة زمنية غير مسبوقة (خلال عامين)، حيث تصل كفاءة هذه المحطات إلى 60. 5% مما ساهم في توفير استهلاك الوقود في مصر وتلعب هذه المحطات دورًا رئيسيًا في توفير إمدادات الطاقة قوية لدعم التنمية الاقتصادية طويلة المدى في مصر ، خاصةً في صعيد مصر ، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية. وأكد على إهتمام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمشروعات الربط الكهربائى مع دول الجوار مشيراً إلى الربط مع الأردن وليبيا والسودان وجارى إستكمال إجراءات الربط مع السعودية ، وكذلك الربط مع قبرص واليونان وتصدير الكهرباء إلى أوروبا. وأشار "شاكر" إلى الإهتمام الكبير والجهود التى يقوم بها قطاع الكهرباء ليعمل على تحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع موضحاً أنه جارى العمل على قدم وساق لتدعيم شبكات توزيع الكهرباء لرفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين لأعلى مستويات الجودة وخاصة فى صعيد مصر وكذلك تطوير 47 مركز تحكم في شبكات توزيع الكهرباء موزعة على مستوى شركات توزيع الكهرباء بحيث تغطى كافة أنحاء الجمهورية لرفع مستوى جودة الأداء.
الهيدروجين الأخضر.. أولوية الحكومات نحو أهداف الحياد الكربوني وعلى هامش التوقيع، عبر رئيس الوزراء عن سعادته بهذا التوقيع مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقوية وتوطيد علاقات التعاون مع دولة الإمارات الشقيقة في مختلف القطاعات، بما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين. تحفيز الاستثمار وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة تعمل على تشجيع الاستثمارات في مجال مشروعات الطاقة الخضراء، بفضل ما تتمتع به مصر من إمكانات تؤهلها لأن تصبح مركزاً محوريا وإقليميا مهما في هذا المجال الحيوي، الذى من المتوقع أن يغير شكل نظام الطاقة العالمي خلال المرحلة المقبلة، كما أنه من شأنه أن يسرع من وتيرة عملية تحول الطاقة في المنطقة. وبمناسبة هذا التوقيع، أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر أنه "من خلال رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، نسعى دائماً إلى تعزيز العلاقات والروابط الأخوية مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، ويسرنا إبرام هذه الاتفاقيات التي تصب في هذا الاتجاه والتي تركز على استكشاف فرص إنتاج الهيدروجين الأخضر". وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات: "تعتبر دولة الإمارات من الدول السبّاقة عالمياً في بناء القدرات للاستفادة من إمكانات الهيدروجين الأخضر، وسنعمل من خلال شركة "مصدر" على تسخير خبراتنا في هذا المجال لدعم تطوير هذا المشروع الطموح، حيث نتطلع إلى العمل مع شركائنا في جمهورية مصر العربية الشقيقة لتعزيز قدراتنا على توفير حلول خالية من الكربون وذات جدوى تجارية في قطاع الطاقة".
وعلق المهندس حسن جمجوم، رئيس مجلس إدارة شركة آي سي تي يوروب المختصة بتطوير الأعمال قائلاً: نحن سعداء بأن نكون جزءاً من هذه الاتفاقية التي تؤدي إلى إيجاد علاقة إستراتيجية مبنية على التبادل التقني في هذا المجال، وسوف تحقق هذه الخطوة نقل تقنية أنظمة الكهرباء الذكية وتوطينها بالمملكة العربية السعودية».