فوائد التين للحامل والجنين في الشهر الثامن يعتبر التين من أفضل العناصر الطبيعية التي ينصح الحامل بتناولها في مراحل حملها المختلفة، خاصة في الشهر الثامن، حيث إن فوائد فاكهة التين للحامل والجنين في الشهر الثامن تتمثل في: يزيد من إنتاج الهيمجلوبين في الدم وإنتاج كريات الدم الحمراء وبه نسب كبيرة من الحديد، مما ينتج عنه منع إصابة الحامل بالأنيميا التي من الممكن أن تتعرض لها أثناء حملها في الشهر الثامن. يزيد من نمو الجنين في الشهر الثامن من الحمل، خاصة المخ والنخاع الشوكي، لما يحتويه من حمض الفوليك المهم لنمو الجسم بشكل سليم. يشتمل على نسبة كبيرة من الكلسيوم الذي يقوي جسم الحامل وأسنانها ويحميها من الإصابة بهشاشة العظام الناتجة عن امتصاص الجنين للكلسيوم الموجود بجسمها، ويعمل أيضًا على تقوية عظام الجنين. يعتبر أقوى مدر طبيعي للبن الأم، لذا يعد غذاء رئيسيًا للسيدات بعد الولادة، وخلال مرحلة الرضاعة. اسرار حول فوليك اسيد للحامل.. هل اضراره تتغلب على فوائده؟ إليكم المفاجأة أكل التين للحامل في المنام هناك الكثير من التفسيرات فيما يخص أكل فاكهة التين للحامل في المنام، ومنها: يرى ابن سيرين أن أكل التين للحامل في المنام يدل على أنها ستنجب نوع المولود الذي تريده، سواء كان ولدًا أم بنتًا.
يمكن أن يتم الاعتماد عليه كوجبة إفطار شهية تساعد في الإحساس بالشبع، نتيجة زيادة نسبة الألياف الغذائية به بجانب قدرته على ضبط مستوى السكر داخل الدم. اقرأ أيضاً: أهم فوائد الليمون الأخضر للصحة العامة وأشهر أضرارها فوائد التين للصحة العامة إضافة إلى فوائد التين السابقة سوف نقوم بإجمال عدد من هذه الفوائد الخاصة بالصحة العامة التي تعمل على تعزيز كفاءة عمل جميع أجهزة الجسم، ومن أهم هذه الفوائد التالي: يحد من الإصابة بمرض فقر الدم وذلك نتيجة محتواه العالي من عنصر الحديد. غني بكمية كبيرة من فيتامين سي الذي يساعد في تحسين كفاءة الأعضاء الداخلية. يعمل على الحفاظ على توازن معدل الكوليسترول في الدم، وبالتالي المساعدة في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يحتوي على نسبة مرتفعة من مادة السورالين التي تساعد في علاج عدد من الأمراض الجلدية ومنها البهاق والاكزيما والصدفية. يحتوي التين على كمية كبيرة من الأحماض الأمينية المفيدة ومنها حمض الأوميجا ثري وحمض الأوميجا 6، وتفيد هذه الأحماض في الحفاظ على ضغط الدم في صورة مثالية داخل الجسم بالطاقة إلى الوقاية من الإصابة بانسداد الشرايين والأمراض القلبية بصفة عامة.
ينظم مستويات السكر في دم الحامل ويوجد به كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تمنع تصلب الشرايين. يعمل على التحكم في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول خلال فترة الحمل. يزيد من امتصاص الحديد، لاحتوائه على كمية كبيرة من فيتامين ج الذي يساهم في امتصاص الحديد في الجسم. يعد مصدرًا طبيعيًا للسكر وأفصل طريقة صحية لحصول الحامل على الجلوكوز في فترة الحمل. أضرار أكل التين للحامل والجنين يعد التين مفيدًا جدًا ولا بد أن يكون من ضمن النظام الغذائي للحامل، إلا أنه ينصح الحامل أن تتناوله بكمية مناسبة في فترة الحمل لما له من أضرار على الحامل، وهي: يصيب الحامل بالتهاب الجلد الضوئي في حالة دخول كمية كبيرة من مادة السورالين الموجودة في التين إلى جسمها. يعمل على خفض مستويات الغلوكوز في الدم، وذلك في حالة تناوله بكثرة رغم أنه يتحكم في ضغط دم الحامل عند تناوله بكميات متساوية. يسبب ردود فعل تحسسية في أي وقت للحامل، والتي من الممكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية خلال فترة حملها إلى رد فعل تحسسي عند تناولها للتين. يؤدي كثرة تناول الحامل له إلى حدوث الإسهال. لذا فإنه من المهم جدًا أن تتوخى الحامل الحذر عند تناولها أي طعام خلال فترة حملها، مع الحرص على عدم تناول كميات كبيرة، تجنبًا لحدوث أي أضرار لها.
ريحانة بنت زيد إحدى سراري رسول الله محمد ﷺ وكانت مقربة إلى قلبه خيرها بين أن تكون زوجة أو ملك يمين، وأصحاب التراجم والسير انقسموا إلى فريقين واختلفوا في مسألة أنَّها من زوجات رسول الله ﷺ وأم للمؤمنين أم أنَّها من سراريه [1] ريحانة بنت زيد بن عمرو بن قنافة النضيرية اليهودية بنت شمعون بن زيد القرظية ، وقيل: زيد بن عمرو بن قنافة بالقاف أو خنافة بالخاء المعجمة من بني النضير [2] لم يتفق أهل العلم على أخبار صحيحة في شأنها، وإنما المشهور عند أهل السير أنها كانت من حلائل النبي ﷺ ، وهناك خلاف كون كانت زوجته أو ملك يمين بين أهل السير، والمشهور أنها كانت من ملك اليمين. [3] ذكر ابن القيم في زاد المعاد: « قيل: ومن أزواجه ريحانة بنت زيد النضرية، وقيل: القرظية، سبيت يوم بني قريظة، فكانت صفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعتقها وتزوجها، ثم طلقها تطليقة، ثم راجعها. » [4] وقال ابن إسحاق: من بني عمر بن قريظة ، وقال ابن سعد: ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن شمعون بن زيد من بني النضير ، وكانت متزوجة رجلا من بني قريظة يقال له: الحكم، ثم روى ذلك عن الواقدي. قال ابن إسحاق في الطبقات الكبرى: « كان محمد بن عبد الله ﷺ سباها فأبت إلا اليهودية، فوجد محمد بن عبد الله ﷺ في نفسه فبينما هو مع أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه فقال: هذا ثعلبة بن سعية يبشرني بإسلام ريحانة، فبشره وعرض عليها أن يعتقها، ويتزوجها، ويضرب عليها الحجاب، فقالت: " يا رسول الله بل تتركني في ملكك، فهو أخف علي وعليك " فتركها ».
فسُرَّ بذلك، وأرسل بها إلى بيت سلمى بنت قيس أم المنذر فكانت عندها حتى حاضت حيضة، ثم طهرت من حيضها، فجاءت أم المنذر فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءها في منزل أم المنذر، فقال لها: " إِنْ أَحْبَبْتِ أَنْ أُعْتِقَكِ، وَأَتَزَوَّجَكِ فَعَلْتُ، وَإِنْ أَحْبَبْتِ أَنْ تَكُونِي فِي مِلْكِي أَطَؤُكِ بِالْمِلْكِ فَعَلْتُ". فقالت: "يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ أَخَفُّ عَلَيْكَ وَعَلَيَّ أَنْ أَكُونَ فِي مِلْكِكَ". فكانت في ملكه يطؤها حتى ماتت، وكان قد جعلها في محلٍّ له يُدعى الصدقة[3]. هل ريحانة من أمهات المؤمنين؟ لقد انقسم العلماء إلى فريقين واختلفوا في مسألة أنَّ ريحانة بنت زيد هل من زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أنَّها من سراريه؟ فالذي قد يرجح أنَّها سريَّة من سراري الرسول صلى الله عليه وسلم بعض الروايات التي نجد فيها أنَّها طلبت أن تكون ذلك؛ حيث خيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا، حيث قال لها: "إِنْ أَحْبَبْتِ أَنْ أُعْتِقَكِ وَأَتَزَوَّجَكِ فَعَلْتُ، وَإِنْ أَحْبَبْتِ أَنْ تَكُونِي فِي مِلْكِي أَطَؤُكِ بِالْمِلْكِ فَعَلْتُ. فقالت: يا رسول اللَّه، إنَّه أخفُّ عليك وعليَّ أن أكون في مِلْكِك".
وقالت طائفة: بل كانت أمته، وكان يطؤها بملك اليمين؛ حتى توفي عنها، فهي معدودة في السراري، لا في الزوجات، والقول الأول اختيار الواقدي، ووافقه عليه شرف الدين الدمياطي. وقال: هو الأثبت عند أهل العلم. وفيما قاله نظر، فإن المعروف أنها من سراريه، وإمائه، والله أعلم. انتهى. وفي البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج: ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خُنافة من بني النضير، سباها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعتقها، وتزوجها سنة ستّ، وماتت مرجعه من حجة الوداع، فدفنها بالبقيع، وقال الواقديّ: ماتت سنة ست عشرة، وصلى عليها عمر، قال أبو الفرج ابن الجوزيّ: وقد سمعت من يقول: إنه كان يطؤها بملك اليمين، ولم يُعتقها، قال القرطبي: ولهذا -والله أعلم- لم يذكرها أبو القاسم السهيليّ في عِداد أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم. انتهى. وإذا لم تكن ريحانة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ـ بناء على ما رجحه بعض أهل العلم ـ، فإنها ليست من أمهات المؤمنين؛ لقوله تعالى: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا {الأحزاب:6}.
1999 موسوعة الكويت العلمية الجزء العاشر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي زوجة النبي ريحانة بنت زيد إسلاميات المخطوطات والكتب النادرة نالَتْ رَيحانةُ بنتُ زيدٍ شرَفَ الانتسابِ إلى بيتِ النُّبوَّةِ، فهيَ معدودَةٌ في النِّساءِ اللَّاتي دخلَ بِهِنَّ سيِّدُنا رسولُ اللهِ، صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وسيرتها كالتالي: 1- كانَتْ يهوديَّةً من يهودِ المدينةِ. بعضُ المُؤَرِّخين يقولَ إنّها من بَني قُرَيظةَ ، وبعضُهم يقولُ: هيَ من بني النَّضيرِ. وكلا القولَيْنِ صَوابٌ، فريحانَةُ مِن بني النضيرِ، وقد تزوَّجها رجلٌ مِنْ بني قُريظَةَ، فعاشَتْ معهُ، حتّى خانَتْ قُريظةُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والمؤمنينَ، وأعانو عليهم قُريشاً في غزوةِ الخندقِ (وتسمى أيضا: الأحزاب). فحاصرهُم رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وحكمَ عليهمْ بالخيانَةِ العُظْمى، فقُتِلَ الرِّجالُ، وسُبِيَ النِّساءُ والصِّبيانُ. وكانَ زَوْجُ ريحانَةَ فيمنْ قُتِلَ، ووقعَتْ ريحانَةُ في السّبي، ولكونِها مِنْ سَبايا قُريظةَ نُسِبَتْ إليهمْ. 2- عُرضَ السَّبْيُ على رسولِ اللهِ، صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وكانَتْ ريحانَةُ متميِّزةً بالحياءِ، فكانَتْ تَمشي مُتَعَثِّرَةً، نظرُها إلى الأرضِ، لا تنظرُ في وجوهِ الرِّجالِ، فزادَها الحياءُ جمالاً ووسامةً.
فقلت: إنِّي أختار الله ورسوله. فلمَّا أسلمت أعتقني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتزوَّجني، وأصدقني اثنتي عشرة أوقية ونشا، كما كان يُصدق نساءه، وأعرس بي في بيت أمِّ المنذر، وكان يقسم لي كما يقسم لنسائه، وضرب عليَّ الحجاب. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم معجبًا بها، وكانت لا تسأله شيئًا إلَّا أعطاها، فقيل لها: لو كنت سألتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم بني قريظة لأعتقهم. وكانت تقول: لم يخلُ بي حتى فرَّق السَّبي. ولقد كان يخلو بها ويستكثر منها، فلم تزل عنده حتى ماتت مرجعه من حجَّة الوداع، فدفنها بالبقيع، وكان تزويجه إيَّاها في المحرَّم سنة ست من الهجرة». وقد قال ابن سعد في طبقاته عن زواج ريحانة من النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "وهذا ما رُوِي لنا في عتقها وتزويجها وهو أثبت الأقاويل عندنا، وهو الأمر عند أهل العلم، وقد سمعت من يروي أنَّها كانت عند رسول الله لم يعتقها، وكان يطؤها بملك اليمين حتى ماتت". والراجح من صحَّة الروايات أنَّها كانت سريَّة ووطئها الرسول صلى الله عليه وسلم بملك اليمين ولم يتزوَّجها. وعلى الرغم من هذا الخلاف فلا ينتقص ذلك من مكانة السيِّدة ريحانة، سواءٌ كونها زوجة الرسول وأمًّا من أمَّهات المؤمنين، أم سريَّةً من سراريه صلى الله عليه وسلم؛ فهي على كلٍّ لها مكانةٌ عظيمةٌ لقربها من رسول الله، وكونها إحدى نساء بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كُتبت لها أسباب السعادة بذلك فكانت من الخالدات رضي الله عنها وأرضاها.
وفي رواية قالت ريحانة:... ثم دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتجنبت منه حياء فدعاني فأجلسني بين يديه ، فقال: (إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه) فقلت: إني أختار الله ورسوله. فلما أسلمت أعتقني رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجني وأصدقني اثنتي عشرة أوقية ونشاً ، كما كان يصدق نساءه ، وأعرس بي في بيت أم المنذر ، وكان يقسم لي كما كان يقسم لنسائه ، وضرب عليّ الحجاب. وعن الزهري قال: كانت أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها وتزوجها ، فكانت تحتجب في أهلها ، وتقول: لا يراني أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معجباً بها ، وكانت لا تسأله شيئاً إلا أعطاها ذلك ، فقيل لها: لو كنت سألته بني قريظة لأعتقهم ، فقال: لم يخل بي حتى فرّق السبي. وروي أنها غارت عليه غيرة شديدة فطلقها تطليقة فأكثرت البكاء ، فدخل عليها وهي على تلك الحالة فراجعها. ولم تزل عنده حتى ماتت مرجعه من حجة سنة عشر. وكان تزويجه إياها في المحرم سنة ست من الهجرة ، فدفنها بالبقيع. وقد جزم خلائق أن ريحانة كانت موطؤة له بملك اليمين. ورجح الواقدي أمر عتقها وتزويجها في طبقاته ، وهو أثبت الأقاويل.