وكالمعتاد يأتي أهل الزوج كي يروا حفيدهم، إلا أن زيارة شهر 4 عام 2020 لم تأت بالخير، حيث جاؤوا حينها، وتعدوا عليها بالضرب المبرح، وسرقوا منها كل ما تملك حتى جواز السفر وقسيمة الزواج وأوراق الإقامة، متابعة: ده كان آخر يوم شوفت فيه ابني، لأنهم خدوه وسافروا على تركيا، وإلى الآن انقطعت أخباره. أخذت ياسمين وقتًا طويلًا حتى تثبت إقامتها في مصر، ومن بعدها تمكنت من الحصول على حكم ضم الصغير، لكنه لن يُنفذ بسبب وجود الولد بتركيا، فبحسب قولها، أي لاجئ سوري لم يتمكن بسهولة من أخذ فيزا لبلد أخرى، وإذا عاد الولد إلى مصر لم تستطع السفر مرة أخرى به لأنه تابع لابيه، ولكن بعد مرور أكثر من عام على مغادرته حضني لا أريد سوى أن آراه. أحمد شوشة الرأي القانوني من جانبه، أفاد أحمد شوشة، المستشار القانوني، بأن حضانة الطفل للأم، حق أصيل وفقًا لأحكام قانون الأحوال الشخصية، حيث حُرر محضر تسليم الصغير، ويصدر خلال 14 يومًا قرارا من المحامي العام لنيابات الأسرة بضم الصغير، مضيفًا أنه في حالة الامتناع؛ يتم تحرير جُنحة امتناع عن تسليم صغير. حالات دعاء للأم والأب فراق. ووفقا لنص المادة 292 من قانون العقوبات، فيُعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة، أو بغرامة لا تزيد عن 500 جنيه أي من الوالدين أو الجدين لم يسلم ولده الصغير أو ولده إلى من له الحق في طلبه.
اللهم إنّي أسألك أن ترحم أبي وأُمي، وأن تجزيهُما عن الإحسان إحساناً وعن الإساءة عفواّ وغفراناً. اللهم ارحم والداي واغفر لهما، اللهم إن كانا مُحسنين فزد من حسناتهما، وإن كانا مسيئين فتجاوز عن سيّئاتهما، يا عفو يا كريم يا رب. اللهم إنّي أسألك الرحمة لأبي وأمي، وأسألك أن تدخلهما الجنّة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب. اللهم اجعل قبر أبي وأمي روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النار، اللهم ارحمهما وآنسهما في وحشتهما وغربتهما. اللهم ارحم أبي وأمي وأنزلهم منزلاً مباركاً وأنت خير المُنزلين. اللهم أسكن والداي فسيح جنانك، واغفر لهما يا رحمن، وارحمهما يا رحيم، وتجاوز عمّا تعلم يا عليم. اللهم ارحم والداي ووسّع قبورهما، واجعل عن يمينهما نورًا حتّى تبعثهما آمنين مطمئنين يوم القيامة في نورٍ من نورك. اللهم إنّي أسألك أن ترحم أبي وأمي، وأن تغفر لهما ذنوبهما ما تقدّم منها وما تأخّر. دعاء قصير للام والاب. اللهم انظر إليهما نظرة رضىً، فإنّ من تنظر إليه نظرة رضىً لا تُعذّبه أبداً، يا رحمن يا كريم. اللهم إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء، وأسألك يا إلهي أن ترحم والداي رحمةً تُطمئن بها نفسيهما، وتُقرّ بها عينيهما. اللهم إني أسألك أن تحشرهما مع الأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
محتويات ١ غزوة بدر ٢ سبب قيام غزوة بدر ٣ خروج المسلمين من المدينة المنورة ٤ نتائج المعركة غزوة بدر غزوة بدر، وتُسمّى أيضاً بيومِ الفرقان وبدر الكبرى، وهي غزوةٌ وقعتْ بين المسلمين بقيادة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- وبين قريش بقيادة عمرو بن هشام المخزوميّ القرشي، فقد وقعت في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة قربَ بئر بدر وهي منطقةٌ مشهورة تقعُ بين المدينة المنوّرة ومكّة المكرمة ولهذا سمّيت بغزوة بدر. تعتبرُ غزوة بدر أولَ معركة من معارك الإسلام الفاصلة، فقد بلغ جيش المسلمين ما يقارب ثلاثمائة مجاهد، بينما بلغ عدد جيش قريش ألف رجل وكان معهم مئتا فارس، أي أنّ عدد جيش المشركين كان ثلاثة أضعاف عدد جيش المسلمين. سبب قيام غزوة بدر كان السببُ المباشر لغزوة بدر اعتراضَ قوافل قريش التي كانتْ قادمة من مكّة إلى الشام، فقد كان جزءاً كبيراً منها للمسلمين قد استولت عليها قريش ظلماً وعدواناً، فكانت هذه القوافل لنقل أموالٍ وبضائعَ عظيمة، فأجمع رسول وأصحابه على اعتراض هذه القافلة فلمّا وصلوا إلى منطقة تسمّى "ذا العشير" وجَدوا بأنّ القافلة قد فاتتهم منذُ أيام، ولهذا فقد كلف الرسولُ -صلى الله عليه وسلّم- طلحةَ بن عبيد الله وسعيداً بن زيد لمراقبةِ هذه القافلة ومعرفة أخبارها، فمكثا في منطقة تسمّى الحوراء إلى أن وصلت القافلة بقيادة أبي سفيان.
ما هو سبب قيام غزوة بدر الإجابة هي كما يلي: جاء خبر إلى المسلمين بأن هناك قافلة بها أموال قريش تتجه للتجارة إلى بلاد الشام تحت إمرة أبي سفيان وكان الرأي هو القيام باعتراض هذه القافلة والدفاع عن حق المسلمين الذي سلبته قريش بعد تهجيرهم من ديارهم في مكة المكرمة إلى يثرب، وقد استشار رسول الله صلى الله عليه المسلمين وما كان منهم إلا أن أطاعوه فيما يقول، ووافقوا على قرار الحرب ومن هنا بدأت أحداث غزوة بدر.
اعتراض المسلمين على قوافل قريش التجارية بين بلاد الشام ومكة المكرمة. سبب تسمية غزوة بدر بهذا الاسم: سميت غزوة بدر بهذا الاسم لأنها جرت في منطقة اسمها بدر وهو وادٍ يقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة. سبب تسمية غزوة بدر بـ "يوم الفرقان": سميت غزوة بدر بيوم الفرقان لأن الله فرق بها بين مرحلة الضعف للمسلمين ومرحلة القوة لهم، فقد حققوا بانتصارهم في غزوة البدر الكثير، فقد أعلوا من شأن الإسلام في الجزيرة العربية، وضعوا أول دعامة لهم في بناء الدولة الإسلامية.
أسباب غزوة بدر أما عن الأسباب بالتي أدت إلى قيام هذه العزوة الكبيرة في التاريخ الإسلامي، فهي كثيرة، ولكن من أبرزها هو محاربة بنى قريش النبي محمد صل الله عليه و سلم، و محاربة الإسلام، و عن السبب الرئيسي لهذه الحرب، هو رغبة نبينا محمد صل الله عليه وسلم استداد حق المسلمين، فعندما سمع النبي محمد صل الله عليه وسلم بأن هناك قافلة قادمة من الشام إلى بني قريش بقيادة أبو سفيان، أمر المسلمين بالاستيلاء على هذه القافلة، وذلك لأن قريش تمكنت من الاستيلاء على قافلة كانت محملة بالبضائع للمسلمين، و تمكنت قريش من اعتراض طريق قافلة المسلمين و أخد ما عليها، و من هنا بدأ التجهز لمعركة بدر. متى وقعت عزة بدر وقعت معركة بدر في السابع عشر من شهر رمضان المبارك، في السنة الثانية بعد هجرة النبي محمد صل الله عليه بالمسلمين، وتعتبر عزة بدر أولى المعارك الوجاهية التي كانت بشكل مباشر بين كفار قريش و بين الملمسين في في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، و بمساعدة الله تعالى لنبي محمد صل الله عليه وسلم، حقق النبي محمد صل الله عليه و سلم النصر، رغم استحالة الأسباب، ولكن لا مستحيل بمساعدة الله عز وجل، حيث طمأن الله تعالى النبي محمد صل الله عليه وسلم، بأنه سيفوز رغم أن عدد قريش كان أضعاف أعداد المسلمين.
خروج المسلمين من المدينة المنورة قبل خروجه -عليه السلام- من المدينة كلّف عبد الله بن أمّ مكتوم بالصلاة في الناس، وكذلك أعاد أبا لبابة الأنصاريّ من منطقة تسمّى الروحاء وعيّنَه أميراً على المدينة، وعيّن اثنيْن من الصحابة لاستطلاعِ أمر القافلة ومعرفة خبرها وهما عدي بن الزغباء الجهنيّ، وبسبس بن عمور الجهنيّ، وكتم الرسول -صلى الله عليه وسلّم- الجهة التي يقصدها عند خروجه فقال: (إنّ لنا لطلبة فمن كان ظهره حاضراً فليركب معنا) ، فخرج ما يقارب ثلاثمئة وتسعة عشر رجلاً من الصحابة كما جاء في بعض الروايات، وكان معهم فَرَسان: فرسٌ للزبير بن العوام وفرس للمقداد بن الأسود الكنديّ، بالإضافة إلى سبعين بعيراً. نظراً لقلّة عدد البعير فقد كان الصحابة يتناوبون الركوب عليها، ودفع الرسول -عليه السلام- إلى مصعب بن عمير العبدري القرشيّ لواء القيادة العامة، وقسم -عليه السلام- الجيش إلى كتيبتين هما: كتيبة المهاجرين بقيادة علي بن أبي طالب، وكتيبة الأنصار بقيادة سعد بن معاذ، ووكّل إلى الزبير بن العواد قيادة الميمنة، ووكّل أيضاً المقداد بن عمرو قيادة الميسرة. نتائج المعركة انتهت المعركة بانتصار المسلمين بقيادة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- حيث قتلَ من المشركين ما يقارب سبعينَ رجلاً بالإضافة إلى وقوعِ عدد كبير منهم في الأسر، واستشهد من المسلمين أربعة عشر رجلاً.
خروج المسلمين من المدينة المنورة قبل خروجه -عليه السلام- من المدينة كلّف عبد الله بن أمّ مكتوم بالصلاة في الناس، وكذلك أعاد أبا لبابة الأنصاريّ من منطقة تسمّى الروحاء وعيّنَه أميراً على المدينة، وعيّن اثنيْن من الصحابة لاستطلاعِ أمر القافلة ومعرفة خبرها وهما عدي بن الزغباء الجهنيّ، وبسبس بن عمور الجهنيّ، وكتم الرسول -صلى الله عليه وسلّم- الجهة التي يقصدها عند خروجه فقال: (إنّ لنا لطلبة فمن كان ظهره حاضراً فليركب معنا) ، فخرج ما يقارب ثلاثمئة وتسعة عشر رجلاً من الصحابة كما جاء في بعض الروايات، وكان معهم فَرَسان: فرسٌ للزبير بن العوام وفرس للمقداد بن الأسود الكنديّ، بالإضافة إلى سبعين بعيراً. نظراً لقلّة عدد البعير فقد كان الصحابة يتناوبون الركوب عليها، ودفع الرسول -عليه السلام- إلى مصعب بن عمير العبدري القرشيّ لواء القيادة العامة، وقسم -عليه السلام- الجيش إلى كتيبتين هما: كتيبة المهاجرين بقيادة علي بن أبي طالب، وكتيبة الأنصار بقيادة سعد بن معاذ، ووكّل إلى الزبير بن العواد قيادة الميمنة، ووكّل أيضاً المقداد بن عمرو قيادة الميسرة. نتائج المعركة انتهت المعركة بانتصار المسلمين بقيادة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- حيث قتلَ من المشركين ما يقارب سبعينَ رجلاً بالإضافة إلى وقوعِ عدد كبير منهم في الأسر، واستشهد من المسلمين أربعة عشر رجلاً.