[1] قائمة الآيات [ عدل] في القرآن ثلاثة وأربعون مَثلاً: [2] في سورة البقرة: «كمثل الذي استوقد ناراً»، «أو كصيب»، «أن يضرب مثلاً ما بعوضة »، «ومثل الذين كفروا»، «مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله»، «فمثله كمثل صفوان»، «ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله»، «أيود أحدكم»، «كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان». وفي سورة آل عمران: «وكنتم على شفا حفرة من النار»، «مثل ما ينفقون». وفي سورة الأنعام: «كالذي استهوته الشياطين». وفي سورة الأعراف: «فمثله كمثل الكلب». وفي سورة يونس: «إنما مثل الحياة الدنيا». ضرب الله مثلا قريه كانت امنه. وفي سورة هود: «مثل الفريقين». وفي سورة الرعد: «إلا كباسط كفيه إلى الماء»، «أنزل من السماء ماءً فسالت أودية بقدرها»، «مثل الجنة». وفي سورة إبراهيم: «مثل الذين كفروا بربهم»، «كيف ضرب الله مثلاً»، «ومثل كلمة خبيثة». وفي سورة النحل: «ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً»، «وضرب الله مثلاً رجلين»، «وضرب الله مثلاً قرية». وفي سورة الكهف: «واضرب لهم مثلاً رجلين»، «واضرب لهم مثل الحياة الدنيا». وفي سورة الحج: «فكأنما خرَّ من السماء»، «ضرب مثل». وفي سورة النور: «مثل نوره»، «أعمالهم كسراب بقيعة». وفي سورة العنكبوت: «مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت».
لأنه سبحانه لا مثيل له، ولا نظير له، لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، وهو سبحانه الذي يضرب المثل لنفسه، أما نحن فلا نضرب المثل إلا للكائنات المخلوقة له سبحانه. لذلك نجد في القرآن الكريم أمثالاً كثيرة توضح لنا المجهول بمعلوم لنا، وتوضح الأمر المعنوي بالأمر الحسيِّ الملموس لنا. ومن ذلك ما ضربه الله لنا مثلاً في الإنفاق في سبيل الله، وأن الله يضاعف النفقة، ويُخلِف على صاحبها أضعافاً مضاعفة، فانظر كيف صوَّر لنا القرآن هذه المسألة: مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَٱللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 261]. وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة القارئ/ عبد الرحمن مسعد الوصف⤵️⤵️ - YouTube. وهكذا أوضح لنا المثل الأمر الغيبي المجهول بالأمر المحسِّ المُشَاهد الذي يعلمه الجميع، حتى استقرَّ هذا المجهول في الذهن، بل أصبح أمراً مُتيقّناً شاخصاً أمامنا. والمتأمل في هذا المثل التوضيحي يجد أن الأمر الذي وضّحه الحق سبحانه أقوى في العطاء من الأمر الذي أوضح به، فإنْ كانت هذه الأضعاف المضاعفة هي عطاء الأرض، وهي مخلوقة لله تعالى، فما بالك بعطاء الخالق سبحانه وتعالى؟ وكلمة (ضَرَبَ) مأخوذة من ضَرْب العملة، حيث كانت في الماضي من الذهب أو الفضة، ولخوف الغش فيها حيث كانوا يخلطون الذهب مثلاً بالنحاس، فكان النقاد أي: الخبراء في تمييز العملة يضربونها أي: يختمون عليها فتصير مُعتمدة موثوقاً بها، ونافذة وصالحة للتداول.
هذا ما يرجع إلى تفسير الآية، و أمّا ما هو المرادمن تلك القرية بأوصافها الثلاثة، فقد عرفت من الروايات خصوصياتها. نعم ربما يقال بأنّ المراد أهل مكة، لأنّهم كانوا في أمن وطمأنينة ورفاه، ثمّ أنعم الله عليهم بنعمة عظيمة وهي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فكفروا به وبالغوا في إيذائه، فلا جرم أن سلط عليهم البلاء. قال المفسرون: عذّبهم الله بالجوع سبع سنين حتى أكلوا الجيف والعظام. وأمّا الخوف، فهو انّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يبعث إليهم السرايا فيغيرون عليهم. ويؤيد ذلك الاحتمال ما جاء من وصف أرض مكة في قوله: ﴿ أوَ لَمْ نُمَكّن لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إلَيْهِ ثَمَراتُ كُلّ شَىْءٍ ﴾. موقع هدى القرآن الإلكتروني. ( 5) ومع ذلك كلّه فتطبيق الآية على أهل مكة لا يخلو من بُعد. أمّا أوّلاً: فلأنَّ الآية استخدمت الأفعال الماضية مما يشير إلى وقوعها في الأزمنة الغابرة. وثانياً: لم يثبت ابتلاء أهل مكة بالقحط والجوع على النحو الوارد في الآية الكريمة، وان كان يذكره بعض المفسرين. وثالثاً: انّ الآية بصدد تحذير المشركين من أهل مكة من مغبّة تماديهم في كفرهم،والسورة مكية إلاّ آيات قليلة، ونزولها فيها يقتضي أن يكون للمثل واقعية خارجية وراء تلك الظروف، لتكون أحوال تلك الأمم عبرة للمشركين من أهل مكة و ما والاها.
سورة النور: 28- { مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور من الآية: 35]. 29- { وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ} [النور من الآية: 39]. 30- { أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ} [النور من الآية: 40]. سورة العنكبوت: 31- { مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ} [العنكبوت من الآية: 41]. سورة الروم: 32- { ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ} [الروم من الآية: 28]. سورة الزمر: 33- { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا} [الزمر من الآية: 29]. سورة محمد: 34- { نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ} [محمد من الآية: 20]. سورة الفتح: 35- { ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ} [الفتح من الآية: 29]. سورة الحديد: 36- { كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ} [الحديد من الآية: 20]. وضرب الله مثلا. سورة الحشر: 37- { كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [الحشر من الآية: 15]. 38- { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ} [الحشر من الآية: 16]. سورة الجمعة: 39- { مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ} [الجمعة من الآية: 5].
فقالت لهم رسلهم: { طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} وهو ما معهم من الشرك والشر، المقتضي لوقوع المكروه والنقمة، وارتفاع المحبوب والنعمة. { أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ} أي: بسبب أنا ذكرناكم ما فيه صلاحكم وحظكم، قلتم لنا ما قلتم. { بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ} متجاوزون للحد، متجرهمون في قولكم، فلم يزدهم دعاؤهم إلا نفورا واستكبارا. ضرب الله مثلا قرية كانت امنة. { وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى} حرصا على نصح قومه حين سمع ما دعت إليه الرسل وآمن به، وعلم ما رد به قومه عليهم فقال [لهم]: { يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} فأمرهم باتباعهم ونصحهم على ذلك، وشهد لهم بالرسالة، ثم ذكر تأييدا لما شهد به ودعا إليه، فقال: { اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا} أي: اتبعوا من نصحكم نصحا يعود إليكم بالخير، وليس يريد منكم أموالكم ولا أجرا على نصحه لكم وإرشاده إياكم، فهذا موجب لاتباع من هذا وصفه. بقي أن يقال: فلعله يدعو ولا يأخذ أجرة، ولكنه ليس على الحق، فدفع هذا الاحتراز بقوله: { وَهُمْ مُهْتَدُونَ} لأنهم لا يدعون إلا لما يشهد العقل الصحيح بحسنه، ولا ينهون إلا بما يشهد العقل الصحيح بقبحه.
7 - { وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ} [البقرة من الآية: 265] 8 - { أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ} [البقرة من الآية: 266]. 9- { كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ} [البقرة من الآية: 275]. سورة آل عمران: 10- { وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ} [آل عمران من الآية: 103]. 11- { مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ} [آل عمران: 117]. سورة الأنعام: 12- { كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ} [الأنعام من الآية: 71]. سورة الأعراف: 13- { فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} [الأعراف من الآية: 176]. سورة يونس. 14- { إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ} [يونس من الآية: 24]. سورة هود: 15- { مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ} [هود من الآية: 24].
الجزء الأول - لقاء خاص - مع الشيخ رجل الاعمال فنجال الشيباني - YouTube
عمير القحطاني اشترى رجل الاعمال عمير بن فهد القحطاني عدد من نوادر الإبل بمبلغ تجاوز 185 مليون ريال لتدعيم منقيته من عدد من أشهر الملاك المعروفين، أبرزهم الأمير سلطان بن محمد الذي اشترى منه 5 فرديات بمبلغ 35 مليون.
التعليقات المنشورة غير متابعة من قبل الإدارة. للتواصل معنا اضغط هنا.