كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على اخبار ثقفني وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
- كريبتو العرب - UK Press24 - - سبووورت نت - ايجي ناو - 24press نبض الجديد
وقرأ ذلك من أهل المدينة نافع، ومن أهل &; 24-353 &; البصرة أبو عمرو: ( لَمَا) بالتخفيف، بمعنى: إن كلّ نفس لعليها حافظ، وعلى أن اللام جواب " إن " و " ما " التي بعدها صلة. تفسير قوله تعالى: إن كل نفس لما عليها حافظ. وإذا كان ذلك كذلك لم يكن فيه تشديد. والقراءة التي لا أختار غيرَها في ذلك التخفيف، لأن ذلك هو الكلام المعروف من كلام العرب، وقد أنكر التشديد جماعةٌ من أهل المعرفة بكلام العرب؛ أن يكون معروفًا من كلام العرب، غير أن الفرّاء كان يقول: لا نعرف جهة التثقيل في ذلك، ونرى أنها لغةٌ في هذيلٍ، يجعلون " إلا " مع " إن المخففة ": لَمَّا، ولا يجاوزون ذلك، كأنه قال: ما كلّ نفس إلا عليها حافظ، فإن كان صحيحًا ما ذكر الفرّاء من أنها لغة هُذَيلٍ، فالقراءة بها جائزةٌ صحيحةٌ، وإن كان الاختيار أيضًا - إذا صحّ ذلك عندنا - القراءة الأخرى وهي التخفيف؛ لأن ذلك هو المعروف من كلام العرب، ولا ينبغي أن يُترك الأعرف إلى الأنكر. وقد حدثني أحمد بن يوسف، قال: ثنا أبو عبيد، قال: ثنا معاذ، عن ابن عون، قال: قرأت عند ابن سيرين: ( إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) فأنكره، وقال: سبحان الله، سبحان الله. فتأويل الكلام إذن: إن كلّ نفس لعليها حافظ من ربها، يحفظ عملها، ويُحصي عليها ما تكسب من خير أو شرّ.
الحمد لله. قال الله تعالى في أول سورة الطارق: ( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ) يقسم سبحانه بالسماء والطارق ، والطارق هو النجم الثاقب ، أي: المضيء ، الذي يثقب نوره ، فيخرق السماوات فينفذ حتى يُرى في الأرض ، وهو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب. "تفسير السعدي" (ص 919). إعراب سورة الطارق. قال الطبري رحمه الله في "تفسيره" (24/351): " أقسم ربنا بالسماء ، وبالطارق الذي يطرق ليلا من النجوم المضيئة ، ويخفى نهارًا ، وكل ما جاء ليلا فقد طرق " انتهى. وقال قتادة وغيره: " إنما سمي النجم طارقا ؛ لأنه إنما يرى بالليل ويختفي بالنهار ". انتهى من " تفسير ابن كثير" (8 /374). وقال ابن القيم رحمه الله: " أقسم سبحانه بالسماء ونجومها المضيئة وكل منها آية من آياته الدالة على وحدانيته ، وسمى النجم طارقا لأنه يظهر بالليل بعد اختفائه بضوء الشمس ، فشبه بالطارق الذي يطرق الناس أو أهلا ليلا ، قال الفراء: ما أتاك ليلا فهو طارق ، وقال الزجاج والمبرد: لا يكون الطارق نهارا " انتهى من "التبيان في أقسام القرآن" (ص 63). وقال الطبري أيضا (24/352): " ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما أشعرك يا محمد ما الطارق الذي أقسمتُ به ؟ ثم بين ذلك جلّ ثناؤه فقال: هو النجم الثاقب ، يعني: يتوقد ضياؤه ويتوهَّج " انتهى.
الفوائد: - (بله) و(رويد). (بله): مصدر أهمل فعله، و(رويد) مصدر مرخم لفعل (أرود بمعنى مهل)، فإذا وردتا دون تنوين فهما اسما فعل أمر، مثل: (بله العاجز) اتركه (رويد لمفلس) أمهله أما إذا نوّنتا: (بلها أخاك) (رويدا المفلس) كانتا مصدرين منصوبين على أنهما مفعولان مطلقان لفعليهما المحذوفين لا اسمي فعل. وكذلك أن جررت ما بعدهما بإضافتهما إليه (بله أخيك) (رويد المفلس) فهما هنا مفعولان مطلقان أيضا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإعراب: الفاء استئنافيّة اللام لام الأمر (ممّ) متعلّق ب (خلق)، و(ما) للاستفهام حذفت الألف لتقدّم حرف الجر (من ماء) متعلّق ب (خلق) الثاني (من بين) متعلّق ب (يخرج).. جملة: (لينظر الإنسان) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (خلق) الأولى في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام بتقدير حرف الجرّ. وجملة: (خلق) الثانية لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (يخرج) في محلّ جرّ نعت لماء. الصرف: (6) دافق: اسم فاعل من الثلاثيّ دفق، وزنه فاعل. (7) الصلب: اسم للظهر وزنه فعل بضمّ فسكون جمعه أصلاب زنة أفعال. (الترائب)، جمع تريبة اسم للصدر أو أضلاعه أو لحمه ودمه، وزنه فعلية كصحيفة والجمع فعائل، وفيه قلب الياء همزة لمجيئها بعد ألف ساكنة والأصل ترايب. البلاغة: الطباق: في قوله تعالى: (مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ). فقد طابق بين عظم الظهر وعظم الصدر، وأفرد الأول، وجمع الآخر، لأن صدر المرأة هي تريبتها فيقال للمرأة: ترائب يعني بها التريبة وما حواليها وما أحاط بها. أو يقال إنه تعالى أراد: يخرج من بين الأصلاب والترائب، فاكتفى بالواحد عن الجماعة، كما قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما) ولم يقل والأرضين.. إعراب الآيات (8- 10): {إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ (9) فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا ناصِرٍ (10)}.