الميول المثلية: هو انجذاب نفسي وعاطفي وشعوري مكثف ومتواصل تجاه شخص من نفس الجنس، وقد تتوج هذه الميول بالرغبة في الإتحاد الجسدي ومن ثَمّ الاتصال جنسي. وهذه الميول يختلف نوعيا عن العلاقات الجنسية المعهودة الأخرى مثل الجنس البيولوجي والجنس الاجتماعي، والدور الاجتماعي للجنس. فالميول المثلية تختلف عن كل هذه الأنواع من السلوك الجنسي بحيث تكون حصيلة من أحاسيس غالبا مبهمة ممتزجة بنظرة المثلي إلى نفسه ودرجة تقبله لميوله. ولا يعبّر الشخص بالضرورة عن ميوله الجنسية من خلال ممارسة للجنس. الفرق بين الميول المثلية والممارسات المثلية: هي أن يكون لدى الشخص انجذاب نفسى وعاطفى وجنسى تجاه أفراد من نفس جنسه. و يوجد الكثير ممن يملكون هذه الميول والمشاعر بصورة طبيعية. معنى شرح تفسير كلمة (مَثَلَيِ). وتوجد بعض الدراسات والأبحاث التي تقول أن 4% من سكان العالم هم أصحاب الميول المثلي. و يجدر التنبيه إلى أن الكثير ممن لديهم هذه الميول لا يقومون بأي ممارسة جنسية مثلية اي ان المثلية الجنسية لا تعني ممارسة الجنس مع نفس جنسك بل هي دالك الاحساس بالميول الجنسي و العاطفي لنفس جنسك لكنها تتوج غالبا بممارسات جنسية مثلية لمادا انا مثلي ؟؟! : أثبتت الأبحاث العلمية التي قام بها علماء النفس وأطباء نفسانيون أن التوجه الجنسى "و المقصود به المشاعر والرغبات الجنسية" لايمكن أن يكون إختياريا.
بحلول 1999 خرجت هذه المصطلحات عن الاستخدام إلى درجة لم يعد يمكن التعرف عليها أعضاء المجتمع المثلي. [6] المملكة المتحدة [ عدل] خلال العقود السبعة الأولى من القرن العشرين، طورت قوالب محددة بولاري من قبل مثليين ومثليات في المراكز الحضريّة مع تأسس المجتمعات المثلية.
ولا ننسى أن مصطلح (غاي) هو المصطلح الذي يشير إلى مثلي الجنس وذلك لأن هذه المصطلح يطبق على الأشخاص الذين يظهر عليهم الميول الكبير على الأشخاص من نفس الجنس والمصاحبة للمشاعر والتصرفات التي يقومون بها.
((عدة الصابرين)) (ص: 105). وقال العيني: (النَّوح حرامٌ بالإجماعِ؛ لأنَّه جاهليٌّ). ((عمدة القاري)) (8/84). وقال الحدادي: (وأجمعَتِ الأمَّةُ على تحريمِ النَّوحِ، والدُّعاءِ بالوَيْل والثُّبورِ، ولَطْمِ الخُدودِ وشَقِّ الجيوبِ وخَمْشِ الوجوهِ؛ لأنَّ هذا فِعْلُ الجاهليَّةِ). ((الجوهرة النيرة)) (1/108). لكنْ هناك روايةٌ عن أحمد بكراهةِ النَّدبِ والنِّياحةِ، وروايةٌ أخرى بالإباحة، قال المرداوي: (وعنه يُكرَه النَّدبُ والنَّوحُ الذي ليس فيه إلَّا تَعدادُ المحاسنِ بصِدقٍ. جزَمَ به في الهداية والمستوعِب والخلاصة، وقدَّمه في الرعايتين والكافي. قال الآمدي: يُكرَه في الصحيحِ من المذهَبِ، قال: واختاره ابنُ حامد وابن بطة، وأبو حفص العكبري، والقاضي أبو يعلى والخرقي. انتهى. نقله عنه في مجمع البحرين، وقال: اختاره كثيرٌ من أصحابِنا، وأطلَقَهما في الفائق. وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا. وذكر المصنِّفُ عن الإمام أحمد ما يدُلُّ على إباحَتِهما وأنَّه اختيارُ الخَلَّال وصاحِبِه، قاله في الفروع. قلتُ: قد نقله الآمدي عن الخَلَّال وصاحِبِه قبل المصنِّفِ. ذكَرَه في مجمع البحرين) ((الإنصاف)) (2/399). وقال ابنُ قُدامة: (وأمَّا النَّدبُ فهو تَعدادُ محاسنِ الميت، وما يُلقون بفَقدِه بلفظِ النداء؛ إلَّا أنه يكون بالواو مكان الياء، وربَّما زيدت فيه الألف والهاء، مثل قولهم: وارَجُلاه واجَبَلاه، وانقطاعَ ظَهْراه.
الخطاب في قوله: وَبَشِّرِ للنبي صلّى الله عليه وسلّم أو لكل من تتأتى منه البشارة. والجملة عطف على «لنبلونكم» عطف المضمون على المضمون أى: الابتلاء حاصل لكم وكذا البشارة لكن لمن صبر. بسم الله الرحمن الرحيم: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون". والمصيبة اسم فاعل من الإصابة، والمراد بها الآلام الداخلة على النفس بسبب ما ينالها من الشدائد والمحن. وراجِعُونَ من الرجوع بمعنى مصير الشيء إلى ما كان عليه، يقال: رجعت الدار إلى فلان إذا ملكها مرة ثانية، وهو نظير العود والمصير. والمعنى: وبشر يا محمد بالرحمة العظيمة والإحسان الجزيل، أولئك الصابرين الذين من صفاتهم أنهم إذا نزلت بهم مصيبة، في أنفسهم أو أموالهم أو أولادهم، أو غير ذلك، قالوا:بألسنتهم وقلوبهم على سبيل التسليم المطلق لقضاء الله والرضا بقدره إِنَّا لِلَّهِ أى: إنا لله ملكا وعبودية، والمالك يتصرف في ملكه ويقلبه من حال إلى حال كيف يشاء، «وإنا إليه راجعون» أى: وإنا إليه صائرون يوم القيامة فيجازينا على ما أمرنا به من الصبر والتسليم لقضائه عند نزول الشدائد التي ليس في استطاعتنا دفعها. فقولهم: إِنَّا لِلَّهِ إقرار بالعبودية والملكية لله رب العالمين. وقولهم «وإنا إليه راجعون» إقرار بصحة البعث والحساب والثواب والعقاب يوم القيامة.
الفرع الثاني: ما يُباحُ لأقارِبِ المَيِّتِ وغَيرِهم المسألة الأولى: البكاء يجوزُ البكاءُ على الميِّتِ من غيرِ ندْبٍ ولا نِياحَةٍ، وهذا باتِّفاقِ المذاهِبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ: الحَنفيَّةِ [7369] ((حاشية الطحطاوي)) (ص: 371). ويُنظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (1/310). ، والمالِكيَّة [7370] ((التاج والإكليل)) للمواق (2/235). ويُنظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (2/133). وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالو. ، والشَّافعيَّة [7371] ((المجموع)) للنووي (5/307)، ((مغني المحتاج)) للخطيب الشربيني (1/355). ، والحَنابِلَة [7372] ((الفروع)) لابن مفلح (3/400)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/162). ، وهو قولُ ابنِ حَزْمٍ [7373] ((المحلى)) لابن حزم (3/371). الأدلة من السُّنَّة: 1- عن أسامةَ بنِ زيدٍ، قال: ((كنَّا عند النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم؛ إذ جاءه رسولُ إحدى بناتِه يدعوه إلى ابنِها في الموتِ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ارجِعْ، فأخْبِرْها أنَّ لِلَّهِ ما أخَذَ وله ما أعطى، وكُلُّ شيءٍ عنده بأجَلٍ مُسَمًّى، فمُرْها فَلْتَصبِرْ ولْتَحْتَسِبْ، فأعادتِ الرَّسولَ أنَّها أقسَمَتْ لَتَأْتِيَنَّها، فقام النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وقام معه سعدُ بنُ عُبادةَ، ومعاذُ بنُ جَبَلٍ، فدُفِعَ الصبيُّ إليه ونَفْسُه تَقَعْقَعُ [7374] أَيْ: تَضْطَرب وَتَتَحَرَّكُ.