الجمعة قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع}. صدق اللله العظيم. تعد صلاة الجمعة من احسن وأفضل الصلوات؛ فهي تصلى في احسن وأفضل يوم من الأيام، ففي يوم الجمعة خلق آدم عليه السلام ، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، وفيه تقوم الساعة. حكم صلاة الجمعة صلاة الجمعة فرض عين على كل مسلم ذكر بالغ عاقل، ولا تجوز على المسافر إلا إن أقام بمكان ما خلال سفره ودخل عليه وقت الجمعة فيصليها بالمكان المقيم به، أما بالنسبة للنساء فلا يستحب أن يذهبن إلى المسجد لصلاتها وإنما عليهن أداؤها كالعادة في المنزل. وقت الجمعة يكون وقت صلاة الجمعة بوقت الظهيرة، ووقت الظهر يدخل عندما تبدأ الشمس تتوسط السماء وتبدأ بالزوال من وسط السماء، فيصبح ظل الشيء طوله. والجدير بالذكر أنه إن تأخر الرجل عن الصلاة ولم يدرك منها إلا ركعة واحده فكأنه أدركها كاملة، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة». طريقة صلاة الجمعة نؤدي صلاة الجمعة عن طريق صلاة ركعتين، ويسن أن نقرأ في الركعة الأولى سورة الجمعة بعد الفاتحة، وفي الثانية سورة المنافقين، أو أن نقرأ في الأولى سورة الأعلى، وفي الثانية سورة الغاشية؛ لفعله صلى الله عليه وسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» صحيح - رواه النسائي. وقوله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ عَلَى مُسَافِرٍ جُمُعَةٌ» صحيح - رواه الطبراني في (الأوسط). وأمَّا شروط صحة صلاة الجمعة: أنْ تتقدَّم الخُطبةُ على الصلاة؛ لِفِعْلِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم. وأنْ تُقام في وقتها الشرعي الصحيح. والراجح: أنَّ الجمعة لها وقتان: وقتٌ قبل الزوال وعند الزوال، ووقتٌ بعد الزوال. وهذا يوضِّح الفرق بينها وبين الظهر. وأما بالنسبة للعدد الذي تَصِحُّ به صلاة الجمعة؛ فتصح باشتراط العدد الكثير من غير تقييد بعدد. واختار الشوكاني: أنها تصحُّ باثنين؛ كسائر الصلوات. ورجح بعض العلماء: أنها تصح بثلاثةٍ؛ الإمامِ، واثنين معه، وتجب عليهم. وصلاة الجمعة فرضُ عينٍ على الرجال، وهي أفضل من صلاة الظهر بلا نِزاع، بل هي مستقِلَّةٌ بذاتها ليست بدلاً من الظهر، وإنما الظهرُ بدلاً عنها إذا فاتت. وتُدرك الجمعةُ بإدراك ركعةٍ واحدة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنْ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ أَوْ غَيْرِهَا؛ فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاَةَ» صحيح - رواه ابن ماجه. وقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْجُمُعَةِ أَوْ غَيْرِهَا؛ فَقَدْ تَمَّتْ صَلاَتُهُ» صحيح - رواه النسائي.
[٣] حُكْم صلاة الجمعة ومشروعيّتها صلاة الجمعة فرضُ عينٍ على كلّ مسّلم انطبقت عليه شروط فرضيتها، والدليل على فرضيتها ثبت في القرآن الكريم والسنّة النبويّة والإجماع، أمّا الدليل من القرآن الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ، [٤] وأمّا دليل السنّة النبويّة ؛ قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس، ثمّ أحرق على رجال يتخلفوا عن الجمعة بيوتهم) ، [٥] والإجماع انعقد على فرضيّة صلاة الجمعة ووجوبها وجوباً عينياً. [٦] شروط صلاة الجمعة يُشترط لصحّة صلاة الجمعة ما يُشترط لغيرها من الصلوات؛مثل: الطّهارة ودخول الوقت وغيرها من الشروط، ولكنّ الفقهاء ذكروا شروطاً خاصّة بصلاة الجمعة زائدة على شروط الصلوات الأخرى، وقد اتّفق الفقهاء على عدد منها؛ وهي: الإسلام ، والعقل، والبلوغ والذكورة، غير أنّهم اختلفوا في الشروط الأخرى، وفيما يأتي بيان أهمّ الشروط المختلف فيها: [٧] الإقامة؛ فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى اشتراط الإقامة على من تجب عليه صلاة الجمعة، وأنّ صلاة الجمعة لا تجب على المسافر في غير معصية، وخالفهم في ذلك المذهب الظاهريّ.
المراجع 1
وكذلك -يا عباد الله- فإنَّ يوم الجمعة هو خير يوم طلعت عليه الشمس، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ "(أخرجه مسلم). يوم الجمعة فضله وشيء من سننه - ملتقى الخطباء. ومن السنن في يوم الجمعة: الأول: التطيب ولبس أحسن اللباس والغسل وهو سنة مؤكدة، وأوجبه بعض العلماء للحديث الصريح الصحيح، قال صلى الله عليه وسلم: " الغُسْلُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ "(متفق عليه). قال الإمام ابن باز -رحمه الله-: " غسل يوم الجمعة سنة مؤكدة، وقال بعض أهل العلم بالوجوب؛ فينبغي المحافظة على هذا الغسل في يوم الجمعة، والأفضل أن يكون عند توجهه إلى الجمعة؛ لأنَّ هذا أبلغ في النظافة، وأبلغ في قطع الروائح الكريهة، مع العناية بالطيب واللباس الحسن ". معاشر المسلمين: ومن الآداب يوم الجمعة: عدم التفريق بين اثنين، وعدم تخطي الرقاب، وأن يصلي من النافلة ما كتب له، قال صلى الله عليه وسلم: " لاَ يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ، أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ، إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى "(أخرجه البخاري).
وجهك الطيب علي برحمتك أرحم الراحمين. اللهم لا تترك أمنية في قلوبنا إلا أنحي بقدرتك ما يا كريم ، وفقنا خير بلادنا به يارب. اللهم أجعلنا ممن غفرت لهم رضوا وغفرتم ونهي بالنار؟ وكتبت لهم الجنة ، والدينا ، كل المسلمين ، أمواتًا ، أحياء ، في تلك الجمعة المباركة ، يا الرحمن ، ارحم. اللهم اغفر لي يا والداي كل اهل بيتي وكل المؤمنين حتى لا تضيعوا الودائع. «الإفتاء» توضح فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة - موقع أخبارنا. تلك الجمعة المباركة من الشهر المبارك. اللهم إني أسألك ، يا مصدر الحزن ، يا مفتش الحزن ، أيها المسؤول عن دعاء المنكوبين ، يا أرحم الدنيا ، يا أرحم الآخرة ، ارحمني برحمتك. اللهم اسألك يوم جمعة رمضان حفظ السلام في قلوبنا ابتسامة على وجوهنا ، سعادة في بيوتنا ، صحة في أجسادنا ، نجاح في حياتنا حياتنا وسلامتنا على طرقاتنا ، النور على وجوهنا ، أن تغفر لنا ، والدينا ، وكل من هو أعزاء علينا. ربي ، لقد طلبت منك أن تجعل ثواني الجمعة في شهر نورك المقدس և دقائقها مغفرة الخطيئة ، համար السعادة للتوفيق بين ساعتها ، اللذة. ونختم الدعاء بالصلاة الإبراهيمية وهي: يرحمك الله عائلة محمد محمد كما صليت لإبراهيم وعلى آل إبراهيم صلى الله على محمد آل محمد كما باركتم إبراهيم և أنت مجيد ومجد في الدنيا على آل إبراهيم تعرفنا على سورة الكهف التي يفضل قراءتها يوم الجمعة և الآن.
وردت في السنة النبوية الكثير من الأحاديث والروايات، في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وسبب قراءتها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء"، فقد ورد في الأحاديث النبوية أن قراءة سورة الكهف والعشر الأواخر منها عصمة من فتنة المسيح الدجال، كما أن فيها نور من الجمعة للجمعة.
أما عن سبب تسمية هذه السورة بهذا الأسم فيرجع إلى أن آياتها تحكي قصة أصحاب الكهف فيما يكون هدفها الثابت والراسخ هو ترسيخ وتثبيت العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين وتقوية إيمانهم وبصيرتهم بالإسلام. وكذلك، فإن سورة الكهف تعمل أيضا على بث السعادة والراحة والطمأنينة في نفس قارئها، فهي تعتبر درع واقي وحماية للمسلمين من فتنة المسيخ الدجال، بالإضافة إلى أنها تحتوي على مضامين لتذكير المسلمين بيوم القيامة هذا اليوم العظيم ومن ثم التأكيد على أن من يطبق أوامر المولى عزوجل ويتبع الإسلام فإنه سوف يفوز فوزا عظيما. أفضل وقت لقراءة سورة الكهف ويتسائل الكثيرون عن أي الأوقات أفضل لقراءة سورة الكهف ، فيما قامت دار الإفتاء بتوضيح الأمر، مشددة على أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ من أوَّلِ سورةِ الكَهفِ، عُصِمَ من فِتنَةِ الدَّجَّالِ)، نتبين من ذلك أن حفظ أول عشر آيات من سورة الكهف عصمة من فتنة المسيح الدجال. فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وسبب قراءتها – المنصة. وفي سياق متصل، قال المناوي: "فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-". مقالات أخرى قد تهمك:- فضل صيام العشر من ذي الحجة فضل قراءة اية الكرسي لقضاء الحوائج فضل العشر الاواخر من رمضان
قال الإمام ابن باز -رحمه الله-: " أرجح الأقوال في ساعة الإجابة يوم الجمعة قولان: أحدهما: أنَّها بعد العصر إلى غروب الشمس في حقِّ من جلس ينتظر صلاة المغرب، سواء كان في المسجد أو في بيته يدعو ربه، وسواء كان رجلاً أو امرأة؛ فهو حري بالإجابة، لكن ليس للرجل أن يصلي في البيت صلاة المغرب ولا غيرها إلا بعذر شرعي، كما هو معلوم من الأدلة الشرعية. الثاني: أنَّها من حين يجلس الإمام على المنبر للخطبة يوم الجمعة، إلى أن تقضى الصلاة، فالدعاء في هذين الوقتين حري بالإجابة. وهذان الوقتان هما أحرى ساعات الإجابة يوم الجمعة لما ورد فيهما من الأحاديث الصحيحة الدالة على ذلك، وترجى هذه الساعة في بقية ساعات اليوم، وفضل الله واسع ". فضل سورة الكهف يوم الجمعة ابن بازگشت. معاشر المسلمين: أمَّا عن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؛ فقد قال سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-: " قراءة سورة الكهف يوم الجمعة جاءت فيها أحاديث كلها ضعيفة، لكن يشد بعضها بعضاً، وثبت عن ابن عمر أنَّه كان يقرؤها -رضي الله عنه- كل جمعة، فإذا قرأها الإنسان يوم الجمعة فهو حسن، ويرجى لك فيها الثواب الذي جاء في الأحاديث، وليس ذلك بأمر مقطوع به؛ لأنَّ الأحاديث فيها ضعف، إنَّما هو مستحب ". اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً.