سورة البقرة هي أطول سورة في القرآن الكريم و آياتها 286 وهي السورة الثانية بعد سورة الفاتحة في ترتيب المصحف الكريم. سورة البقرة هي أعظم سورة في القرآن الكريم وفوائدها لا تعد ولا تحصى كما ورد في أحاديث كثيرة عنها فعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إِن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة أخرجه مسلم والترمذي، وقال: اقرؤوا سورة البقرة، فإِن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البَطَلَة يعني السَّحَرَة تلاوة سورة البقرة لها فضل كبير لذلك خصصنا تطبيقنا لتتمكنوا من خلاله من سماع سورة البقرة بصوت عذب شجي صوت القارئ إسلام صبحي والذي يعتبر أحد القراء البارزين في ساحة القراءة والترتيل للقرآن الكريم. سورة البقرة بصوت اسلام صبحي mp3. يمتاز القارئ إسلام صبحي بنبرة خاصة في تلاوة القران الكريم وتلاوته هذه لسورة البقرة تلاوة خاشعة ومؤثرة جداً وبصوت نقي وبدون إنترنت حتى تعم الاستفادة منها ومن بركتها في كل وقت دون الحاجة للشبكة فقط أول مرة يجب أن تسمعها بواسطة الإنترنت ثم يمكنك سماعها بدون إنترنت. ميزات هذا التطبيق: * سهولة الاستخدام والتصفح لتتمكن من استخدامه بكل سهولة. * تصميم خفيف ولا يحتاج مساحة تخزين كبيرة.
إسلام صبحي سورة البقرة كاملة بدون نت صوت هادئ ونقي أخفض صوت العالم وأرفع صوت القران..... - خصائص التطبيق:: 1- جودة ودقة صوت عالية عند الاستماع 2- حجم صغير و سهل الاستخدام 3- تصميم انيق ومريح 4- خاصية التشغيل التلقائي والعشوائي للاغاني 5- تشغيل الاغاني بالخلفية 6- توقف تلقائي للاغنيه عند تلقي اتصال
* متوافق مع اغلب انظمة الهواتف حتى القديمة منها. *يمكنك تحميل السورة لتسمعها وقتما تشاء. نرجو منكم دعم تطبيقنا وتزويدا بالنصائح لتحسينه ولا تنسونا من صالح دعائكم..
أما الجمهور فيرون أن الآية منسوخة، فعلى هذا فالشيخ الكبير مخاطب بالصيام إن هو أطاق، فإذا لم يطق فالله تعالى يقول: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286]، والذمم بريئة ما لم يكن هناك دليل صريح ملزم، والله تعالى أعلم. أما المرضع والحامل، فما شأنهما؟ فيهما أقوال: القول الأول: إنهما يفطران ويطعمان ويقضيان، أقول: هذا الجمع لا أعلم دليلا عليه، أي: الإفطار مع القضاء مع الإطعام. أحل لكم ليلة الصيام.. - موقع مقالات إسلام ويب. القول الثاني: إنهما يقضيان فقط شأنهما شأن المريض وشأن المسافر، وهو قول الأحناف قياساً على المريض وعلى المسافر. القول الثالث: لا قضاء عليهما ولا إطعام مستدلين بحديث أنس بن مالك الكعبي القشيري: ( إن الله وضع عن المرضع والحامل الصوم)، فقالوا: هذا رسولنا بين أن الله وضع عنهما هذا، لكن هل هذا الوضع مؤقت إلى أن تتحسن أحوالهما أم هو وضعٌ كلي؟ لا نستطيع الجزم بأنه وضعٌ كلي؛ لأن الصيام مكتوبٌ علينا، فعلى ذلك بالنسبة للحامل والمرضع يتلخص الأمر في شأنهما لمن أراد الاختيار: أنهما تقضيان إن استطاعتا، فإن لم تستطيعا أطعمتا، فإن لم تستطيعا القضاء ولا الإطعام فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها. الحكمة من تكرار قوله: (ومن كان مريضاً أو على سفر... ) المشقة تجلب التيسير وقت إكمال عدة رمضان ومشروعية الذكر بعد إتمامه الحكمة من إدخال قوله تعالى: (وإذا سألك عبادي... ) بين آيات الصيام حقيقة إجابة الدعاء تفسير قوله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ) وقوله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ [البقرة:187]، ما المراد بالرفث الرفث بصفة عامة: يطلق على الكلام الذي يقال عند مقدمات الجماع، ويطلق على الجماع نفسه كذلك، وهنا المراد به الجماع نفسه.
( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون) (البقرة:187). الحديث حول هذه الآية تنظمه اثنا عشرة مسألة، هي وفق التالي: الأولى: قوله سبحانه: ( أحل لكم) رويت هنا أخبار تتعلق بصدر هذه الآية؛ من ذلك ما رواه البخاري عن البراء رضي الله عنه، قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا كان الرجل صائماً فحضر الإفطار، فنام قبل أن يفطر، لم يأكل ليلته ولا يومه حتى يمسي، وأن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائماً، فلما حضر الإفطار، أتى امرأته، فقال لها: أعندك طعام؟ قالت لا، ولكن أنطلق، فأطلب لك؛ وكان يومه يعمل، فغلبته عيناه، فجاءته امرأته، فلما رأته قالت: خيبة لك! فلما انتصف النهار غُشِيَ عليه؛ فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت هذه الآية ( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسآئكم) ففرحوا فرحاً شديداً.
لما ننظر إلى هذه الآيات: التقوى هي تجنّب الوقوع فيما لا يرضي الله سبحانه وتعالى حتى لما أحد الصحابة سُئل: ما التقوى؟ قال: أمررت بأرض مشوكة (فيها شوك)؟ قال: نعم، قال: ماذا تصنع؟ قال: أشمّر يعني أرفع ثيابي حتى لا تتمزق بالشوك، قال: هذه التقوى، الآيات الكريمة تتحدث في هذا المثال (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا) هناك موضوع معيّن يتكلم فيه وهو الصيام ثم تأتى الآية ويقول تعالى (فَلَا تَقْرَبُوهَا) هنا نهي (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) هذا الكلام عام ، هذه حدود شرع الله سبحانه وتعالى فلا تقربوها، يبيّن آياته حتى تتقوا مخالفتها. هناك مناسبة بين صدر الآية وخاتمتها. والذي يتبيّن لنا طبعاً الآيات تكون أحياناً للخطاب (لعلكم تتقون) وأحياناً للغيبة (لعلهم يتقون) و أحياناً القرآن يخاطب وفجأة ينتقل للغيبة ذلك عندما يكون الكلام عاماً عندما يريد الحكم أن يكون عامّاً مطلقاً يتحول من المخاطب إلى الغائب ليكون لجميع الغائبين وليس لهؤلاء الذين خوطبوا لجزئية معينة.
[٧] قوله -تعالى-: (هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ) [١] المعنى المراد باللباس في هذه الآية هو الستر، فالرجل وزوجته كل منهما ستر للآخر، وفي ذلك بيان للحاجة الحسيّة والنفسيّة من الزوجين كل منهما للآخر. سبب نزول قوله تعالى: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) - أسباب النزول - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام. [٨] قوله -تعالى-: (عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ ۖ) [١] أي تخونون أنفسكم وتظلمونها بمجامعة الزوجات بعد وقت العشاء، فتاب الله -تعالى- وتجاوز عن عباده بأن أحلّ لهم ذلك تخفيفًا، [٥] فالتوبة تكون على ثلاث مراحل؛ الأولى هي أمر الله -تعالى- لعباده بالتوبة، والثانية توبة العبد، والثالثة قبول الله تعالى التوبة من عبده. [٧] أما قوله تعالى: (وَعَفَا عَنكُمْ) ؛ [١] فهي بمعنى محا ذنوبكم. [٥] قوله -تعالى-: (فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ) [١] باشروهنّ هنا تعني جامعوهنّ؛ فقد سمي الجماع بين الزوجين بالمباشرة لالتصاق بشرتيهما، وجاءت كلمة (ابتغوا) بمعنى اطلبوا، [٥] وقوله: (مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ) أي من إنجاب الأولاد وحفظ النوع الإنساني وإعفاف الزوجين كل منهما الآخر. [٩] وقد استدلّ بعض العلماء من ذلك أن سبب نزول الآية هو جماع عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه- لا إغماء قيس من الجوع، ولولا ذلك لكان الابتداء بذكر حلّ الطعام والشراب ليلة رمضان لا بحلّ مباشرة النساء.
فكان هناك صحابي يقال له: قيس بن صرمة الأنصاري ، كان يعمل، فرجع مجهوداً من العمل، أصابه جهد شديد، رجع إلى بيته فقال لزوجته: هل عندكم طعام؟ قالت: لا، ولكن أنطلق أبحث لك عن طعام، فذهبت تبحث له عن طعام، ومن شدة التعب الذي به نام، فلما رجعت ورأته نائماً، علمت أنه لن يأكل ولن يشرب إلا غداً في المغرب، فقالت له: خيبة لك، -ليس المراد بالخيبة على اصطلاحنا- فأصبح من غد صائماً، فلم يستطع أن يواصل فأغمي عليه في النهار، فنزل: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ.. الآية [البقرة:187]. وكذلك كان قومٌ يخونون أنفسهم، فهذا عمر رجع يوماً متأخراً إلى امرأته، وأراد منها ما يريد الرجل من امرأته، فقالت له: إني نمت، فقال لها: ما نمت، قال تعالى: عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ أي: تخونونها فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ [البقرة:187]. وقوله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ [البقرة:187]، أي: طول الليل، هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ [البقرة:187]، واللباس هنا: السكن والفراش، ليس كما ترجمه بعض الذين ترجموا القرآن، وهم لا يدرون عن معانيه شيئاً، ترجموه بالإنجليزية فقالوا: هُنَّ لِبَاسٌ ، أي: هن (clothes) لكم وأنتم (clothes) لهن!
وقد كان رجال إذا أرادوا الصوم -كما روى البخاري عن سهل بن سعد - ربط أحدهم في رجله الخيط الأبيض والخيط الأسود، فلا يزال يأكل ويشرب حتى يتبين له رؤيتهما، فأنزل الله عز وجل: {مِنَ الْفَجْرِ} الآية السابعة والثمانون بعد المائة: قول الله عز وجل: { أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة:187]. أخرج الإمام أحمد وابن جرير عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: كان الناس في رمضان إذا صام الرجل فأمسى فنام حرم عليه الطعام والشراب والنساء حتى يفطر من الغد. أي: ليس من حقه أن يستيقظ فيأكل أو يشرب، فلا طعام ولا شراب، إلا إذا غربت الشمس من اليوم الذي يليه.
[٣] قوله -تعالى-: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ) [١] والمقصود هنا كلوا واشربوا ليلة الصيام إلى أن يبين لكم بياض النهار الذي يظهر مثل الخيط الممدود في الظلام المحيط به الذي سمّي في الآية بالخيط الأسود؛ وذلك عند الفجر الصادق، أي عند بدء وقت الصيام. [٨] وفي ذلك تشبيه بليغ، وقد بيّن الزمخشري أنه لو لم تتم زيادة (مِنَ الْفَجْرِ) لما فُهم أنّ الخيط الأبيض والخيط الأسود مستعاران، [٤] وقوله تعالى: (ثُمَّ أَتِمُوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) ؛ [١] أيّ إلى غروب الشمس حيث يحلّ الأكل والشرب والجماع. [٨] قوله -تعالى-: (وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ) [١] الاعتكاف هو لزوم مسجد من مساجد الله للعبادة بنيّة مخصوصة، والمقصود هنا أن الجماعُ محرَّمٌ على المسلم مدّة اعتكافه سواء كان في الليل أو في النهار، كما أنّه يفسده باتفاق العلماء، أمّا ما دون الجماع من اللمس بشهوة أو التقبيل أو نحو ذلك فهو مكروه عند الإمام الشافعي، ومبطلٌ للاعتكاف عند الإمام مالك، ومبطلٌ إن أنزل عند أحمد وأبي حنيفة. [٥] قوله -تعالى-: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [١] الحدود أيّ الموانع، والمقصود؛ تلك الموانع والمحرّمات التي وضعها الله -تعالى- لكم، فلا تأتوها، [٥] والآية هي الشيء العجيب والملفت، وهي أيضًا العلامة، [٧] والله -تعالى- يبيّن لنا الصوم وعزائمه ورخصه وكل ما يتعلّق به من الجائزات والمحرّمات، وليس هناك بيان كبيان الله -عزّ وجل-، وقد بيّن الله -تعالى- أحكامه للناس حتى يتّقوا فينجوا من العذاب.