وأضاف: جاء هذا القرار بقطع العلاقات بعد أن طفح الكيل من تصرفات السلطات في الدوحة،وماقامت به قطر واقع يجب قراءته على أنه نهج مستمر لها سارت عليه منذ سنوات، فقد تحاورنا مع قطر كثيرا خلال 20 عاما وتعهدت لنا قطر كثيرا، وأهم هذه التعهدات كان في اتفاق الرياض عام 2013 والاتفاق التكميلي 2014م، ولكن الدوحة نكثت الوعود ولم تحترم هذه الاتفاقيات، ونحن لازلنا نؤكد أننا لا نرفض الحوار عندما يكون بناء ومفيدا. وأردف السفير السعودي: في الأزمة الحالية ليس المهم أن يكون الحوار مباشرا، المهم أن تلتزم قطر بإيقاف دعمها للإرهاب والتطرف، فمسألة تحقيق الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب مسألة لا مساومة ولا نقاش فيها، وجميع دول العالم تتفق معنا في هذا الجانب فليس هناك دولة لا تجرم الإرهاب ولا تحاربه، وليس فقط الدول الأربع المقاطعة لقطر تقوم بذلك. ومع ذلك المملكة تؤكد دائما أن قطر جزء من النسيج الخليجي ولن نرضى أن تصاب بمكروه،ونأمل أن نجد التجاوب والضمانات التي تعيدها إلى الطريق الصحيح. وتابع: عندما تستشعر أي دولة أن هناك تهديدا لأمنها القومي، فهل من المعقول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التهديدات؟ وهل تُلام هذه الدولة التي تتعرض للتهديد عندما تطالب بوقف دعم الإرهاب والإعلام المعادي؟ أي منطق يقول هذا؟ تركيا نفسها عندما استشعرت أن هناك تهديدا لأمنها على حدودها مع سوريا سارعت باتخاذ خطوات عديدة،ليست فقط خطوات سياسية بل وعسكرية أيضا بهدف الحفاظ على أمنها القومي.
وأضاف مرداد أن السعودية استطاعت أن تتبوأ مكانة كبيرة ومكانة عالية في اقتصاديات العالم، وأصبح لها دور اقتصادي كبير تلعبه على الساحتين الإقليمية والدولية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إضافة إلى دور السعودية الكبير في استقرار أسواق الطاقة العالمية من خلال مخزون هائل من البترول، الذي تستخدمه بسياسات معتدلة، تصب في مصلحة المنتج والمستهلك وتخدم الاقتصاد العالمي واستقراره ونموه. ولفت في حديث للصحافيين على هامش اجتماعات القمة التي تنطلق غدًا، إلى أن هناك نقطة مهمة جدًا تتعلق بأجندة القمة، حيث سيتم طرح موضوعات ذات شأن سياسي، ومن أهم هذه الموضوعات موضوع الأزمة السورية والإرهاب واللاجئين، هذه الثلاثة موضوعات ستطرح في القمة من أجل أن يصلوا إلى رؤية مشتركة، العالم كله متفق حيال مكافحة الإرهاب، والعالم كله يعاني من التنظيمات المتطرفة، ومن الضروري التصدي لها، مشيرًا إلى توقعاته بأن تخرج القمة برسالة واضحة أن العالم أجمع والقوى العالمية تقف ضد الإرهاب بكل حزم. كما لفت إلى أنه ستتم مناقشة موضوع اللاجئين، الذي بات يتصدر الأجندة العالمية، حيث إن تركيا منذ بداية الأزمة السورية وهي تحتضن اللاجئين على أراضيها، حيث بلغ عددهم نحو مليوني لاجئ سوري على أراضيها، أنفقت عليهم نحو 8 مليارات دولار حسب ما ذكره مسؤولون أتراك في الحكومة.
ترك برس أوضح سفير المملكة العربية السعودية في تركيا، وليد الخريجي، أسباب اعتبار الرياض القاعدة العسكرية التركية في قطر خطرًا عليها، وتحدّث عن أثر الأخبار المناهضة لتركيا في قبل الناشطين السعوديين على العلاقات بين البلدين. وخلال مقابلة مع وكالة الأناضول التركية للأنباء، قال الخريجي: "نحن نعلم أن هناك اتفاقية لإنشاء قاعدة عسكرية تركية في قطر، ولكن المستغرب في بداية الأزمة إسراع تركيا في الموافقة التشريعية على إرسال جنودها ومعدات عسكرية إلى قطر". وأضاف أن "المملكة في هذه الأزمة على وجه الخصوص تحترم ما يصدر عن مجلس التعاون الخليجي، وتحترم وساطة الكويت لحل الأزمة، وبينت قبولها وساطتها دون غيرها من دول العالم، لأنها تريد حلا خليجيا". وأشار السفير السعودي إلى أن هذا الأمر أكد عليه أيضًا وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن الدول الخليجية قادرة على حل الخلاف مع دولة قطر بنفسها دون مساعدة خارجية. وحول إمكانية أن يتسبب نشر سعوديين أخبار ضد تركيا في "توتير" العلاقات بين البلدين، أجاب الخريجي، أن "من بدأ في النشر السلبي هو الإعلام التركي، على الرغم من أن تركيا والإعلام التركي اتخذا في بداية الأزمة موقفا متزنا إلى حد ما، إلا أنه بعد فترة قصيرة بدأنا نلاحظ اصطفاف تركي قطري، وهجوم صريح ومبطن من الإعلام التركي على المملكة نال البعض منه من رموزها".
السفير الخريجي مطمئناً على صحة المواطن زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي أمس المواطن الذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات إسطنبول، والذي أصيب بإطلاق نار عليه. ونقل الخريجي تمنيات القيادة الرشيدة له بالشفاء العاجل، واطمأن على جودة الخدمات الطبية المقدمة له. مؤكداً حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الدائم على المواطنين أينما كانوا. وتقوم السفارة والقنصلية بالتنسيق مع السلطات التركية في إسطنبول بمتابعة التحقيق في القضية حتى تقديم المعتدين للعدالة.
قصة ذات الرداء الأحمر مكتوبة لماذا سميت بذات الرداء الأحمر؟ في قرية بجوار الغابة كانت تعيش فتاة صغيرة، وسميت بذات الرداء الأحمر، لأنها كانت كلما خرجت من المنزل كانت ترتدي فستانًا أحمر اللون. وفي صباح أحد الأيام، طلبت والدة الفتاة، منها أن تذهب لزيارة جدتها.. وقامت والدتها بتعبئة سلة جميلة، مليئة بالفاكهة والطعام الطيب، لكي تأخذها معها إلي جدتها، ارتدت الفتاة رداؤها الأحمر.. وقبل أن تمضى الفتاة قالت لها أمها: يجب أن تذهبي مباشرةً إلي منزل جدتك، ولا تتكلمي أبدًا مع أحد الغرباء. قالت الفتاة: لا تقلقي يا أمي، سأكون حذرة. الذئب والفتاة وفي الطرق، استوقفتها بعض الزهور الجميلة الموجودة في الغابة، ونسيت الفتاة وعدها لأمها أنها لا تقف في الغابة لأي سبب، التقطت ذات الرداء الأحمر بعض الزهور الجميلة. وفجأة ظهر الذئب، وسألها بطريقة ودية: ماذا تفعلين هنا أيتها الفتاة؟ أجابته الفتاة أنها في طريقها لرؤية جدتها، التي تعيش في الغابة قرب الوادي، ثم استكملت طريقها لجدتها. وبينما هي في الطريق إلي جدتها، كان الذئب قد سبقها إلى بيت جدتها ثم طرق باب الجدة برفق.. اعتقدت الجدة أنها حفيدتها ذات الرداء الأحمر. وهنا دخل الذئب بيت الجدة المريضة، ثم قام بحبسها في خزينة الملابس.
» – «شكرًا أيها الذئب. » – «إلى أين أنتِ ذاهبة في هذه الساعة المبكرة يا ذات الرداء الأحمر؟» – «أنا في طريقي إلى جدتي. » – «ماذا تحملين في مِئْزَرك؟» – «كعكة وخمرًا، فأمس كان يوم الخبز، لذا سأذهب إلى جدتي المريضة لأقدم لها شيئًا طيبًا يساعدها على التعافي. » – «أين تعيش جدتك يا ذات الرداء الأحمر؟» أجابت ذات الرداء الأحمر: «تعيش في منزل يبعد نحو ميل داخل الغابة، يقع منزلها أسفل أشجار البلوط الثلاث الضخمة، ويدنو منه شجر الجوز، لا بد أنك تعرف ذلك المنزل. » فكر الذئب في نفسه: «يا لها من وجبة سهلة المضغ! فهي صغيرة ممتلئة الجسم، ستكون ألذ طعمًا من جدتها العجوز، لا بد أن أتصرف بمكر كي أحصل على كلتيهما. » لذا مشى مسافة قصيرة بجانب ذات الرداء الأحمر، ثم قال لها: «انظري يا ذات الرداء الأحمر كم الزهور جميلة هنا! لماذا لا تنظرين حولك؟ أعتقد أيضًا أنك لم تسمعي العصافير الصغيرة وهي تغرد على نحو رائع؛ فأنت تسيرين بجدية في خط مستقيم وكأنك ذاهبة إلى المدرسة، في حين أن كل شيء هنا في الغابة يبعث على السعادة. » رفعت ذات الرداء الأحمر عينها وعندما رأت أشعة الشمس تتمايل هنا وهناك وتتخلل الأشجار والأزهار الجميلة النامية في كل مكان، فكرت: «أظن أنه يجب عليّ أن أجمع باقة من الزهور الصغيرة الجميلة لجدتي، ستسعد كثيرًا بها، والوقت مبكر للغاية، سأستطيع الوصول إليها في الوقت المناسب.
إنقاذ الصياد ذات الرداء الأحمر وجدتها من قصص أطفال ذات الرداء الأحمر سمع صوت ذات الرداء الأحمر صيادا كان يتجول في الغابة فهرع مسرعا لإنقاذها وأطلق النار على الذئب من البندقية التي كان يحمله معه لاصطياد الحيوانات وأخرج الجدة من خزانة الملابس التي بدورها شكرته على مساعدته لها وحفيدتها. الدروس المستفادة من قصص أطفال ذات الرداء الأحمر الاستماع إلى نصائح الآباء والأمهات وطاعتهم في كل ما يطلبونه منا. الحذر في التعامل مع الغرباء وعدم الثقة بهم. صلة الرحم مع كبار السن من الأجداد وزيارتهم ومساعدتهم في كل ما يحتاجونه. بينت لنا هذه القصة التناقض بين عالم المدن والقرى ومخاطر الغابات. تقديم المساعدة لمن يحتاجها و يستغيث بنا مثلما فعل الصياد مع ذات الرداء الأحمر. قد استعرضنا معكم قصص أطفال قبل النوم قد غفونا علي صور ترسمها كلماتها منذ كنا صغارا حتى كبرنا وللمزيد من قصص أطفال جميلة تتوفر كثير من قصص أطفال يوتيوب ممتعه وشيقه لتنمية خيالات أطفالنا.
ركضت ذات الرداء الأحمر سريعًا لجلب أحجار كبيرة تملأ بها بطن الذئب، وعندما استيقظ الذئب حاول الفرار، لكن الأحجار الثقيلة منعته من التقدم فسقط فوق الأرض في الحال مفارقًا الحياة. شعر الثلاثة بالبهجة. سلخ الصياد فرو الذئب، وعاد إلى منزله، وتناولت الجدة الكعكة وشربت الخمر الذي أحضرته ذات الرداء الأحمر، واستعادت قوتها، لكن ذات الرداء الأحمر فكرت في نفسها: «لن أخرج عن الطريق أبدًا وأنا أسير وحدي لأتجول في الغابة عندما تنهاني أمي عن ذلك. » ••• يُحكى أنه في يوم آخر كانت ذات الرداء الأحمر في طريقها إلى جدتها تحمل لها كعكًا، فقابلها ذئب آخر، وتحدث إليها وحاول اجتذابها بعيدًا عن الطريق، إلا أن ذات الرداء الأحمر كانت يقظة هذه المرة، ومضت في طريقها، وأخبرت جدتها أن ذئبًا قابلها، وقال لها: «صباح الخير. » لكن كانت نظراته شريرة، ولولا أنها تسير في طريق عام لكان قد التهمها بالتأكيد. قالت جدتها: «سنغلق الباب كي لا يأتي إلى الداخل. » بعد ذلك قرع الذئب الباب، وصاح: «افتحي الباب يا جدتي، أنا ذات الرداء الأحمر وقد أحضرت لك كعكًا. »، لكن الجدة وذات الرداء الأحمر لم ينطقا بكلمة واحدة أو يفتحا الباب، فأخذ الذئب يدور حول المنزل مرتين أو ثلاث مرات، وفي النهاية قفز فوق سطح المنزل، وعزم على انتظار عودة ذات الرداء الأحمر إلى منزلها ليلًا، وحينها سيتسلل خلفها ويبتلعها في الظلام.
– وفجأة ، ظهر الذئب بجانبها ، وسألها بطريقة ودية: ماذا تفعلين هنا أيتها الفتاة الصغيرة. – أجابته ذات الرداء الأحمر وأخبرته أنها في طريقها لرؤية جدتها ، والتي تعيش في الغابة قرب الوادي. – ثم سكتت لحظة وتذكرت كلام والدتها ولاحظت كم أن الوقت متأخر ، وسرعان ما أنهت حديثها مع الذئب لتذهب مسرعة إلي منزل جدتها. وبينما هي ذاهبة في طريقها إلي جدتها ، كان الذئب أيضًا ذاهبًا إلي هناك ، وفي غضون ذلك تم طرق باب الجدة برفق ، فاعتقدت الجدة أنها حفيدتها ذات الرداء الأحمر هي التي علي الباب. – وأخذت تقول لها: الحمد لله عزيزتي أنكِ بخير ، فقد كنت قلقة عليكِ كثيرًا ، عندما تأخرتي في الغابة. وإذ بها تتفاجئ بالذئب هو من يطرق الباب ، وليست حفيدتها ، وقام الذئب الشرير بحبس الجدة المريضة ، في خزينة الملابس. ووجد له ثوب نوم لكي ينام مكان الجدة علي سريرها ، وبعد بضع دقائق ، طرقت ذات الرداء الأحمر علي باب الجدة ، وقفز الذئب إلي السرير وسحب الغطاء فوق أنفه الطويل حتى لا تراه ذات الرداء الأحمر ، وقام بتقليد صوت الجدة ، ولكن ذات الرداء الأحمر شعرت أن صوت جدتها يبدو غريبًا جدًا. فأجابها الذئب الشرير أنه مصابٌ بالبرد الشديد ، لذلك صوته غريبًا ، وأخذ يسعل لكي تصدقه ذات الرداء الأحمر ، ثم لاحظت بعد ذلك أذناه الكبيرة ، وقتها طلب منها الذئب أن تقترب من السرير بحجة أنه لا يستطيع سماعها جيدًا.
سماع النصيحة من الكبار وتنفيذها من الصغار أمر لا بد منه ولا يجوز الحياد عنه حتى لا يعرض الصغار انفسهم للأذى أو الهلاك والى اللقاء مع قصة جميلة اخرى بها المتعة والعبرة من خلال موسوعة.