قصيدة "مالم تقله زرقاء اليمامة" هي من الإرهاصات الشعرية في زمننا لصاحبها الشاعر الشاب محمد عبد الباري ، حيث تنبأ فيها بتقلبات الأحوال في وطننا العربي بعد ثورات الربيع العربي التي تحورت إلى خريف داكن بسب الصراعات السياسية.
ما لم تقله زرقاء اليمامة محمد عبد الباري ــــــــــــــــــــ شيءٌ يُطلُ الآنَ من هذي الذُرى أحتاجُ دمعَ الأنبياءِ لكي أرى النصُ للعرّافِ.. والتأويلُ لي يتشاكسانِ هناكَ "قالَ" و"فسّرا" ما قلتُ للنجمِ المعلّقِ: دُلني ما نمتُ كي أصطادَ رؤيا في الكرى شجرٌ من الحدسِ القديمِ هززتُه حتى قبضتُ الماءَ حينَ تبخّرا لا سرَ فانوسُ النبوءةِ قال لي: " ماذا سيجري" حينَ طالعَ "ما جرى" في الموسم الآتي.. سيأكلُ آدمٌ تفاحتينِ وذنبُه لن يُغفرا الأرضُ سوفَ تشيخُ قبلَ أوانها الموتُ سوفَ يكونُ فينا أنهُرا وسيعبرُ الطوفانُ من أوطاننا من يُقنعُ الطوفانَ أن لا يعبُرا؟!
ما لم تقله زرقاء اليمامة - توجيهي ادبي وشرعي الجزء الاول - YouTube
من النادر في دراساتنا الجامعية السعودية أن يجتمع التاريخ والآثار والعمارة.. مع أنها تخصصات قريبة لبعضها البعض.. وهي تخصصات يحتاجها المجتمع والبلد المتوثب في ميدان المدنية والتقدم ليحافظ على ذاكرته.. إن سمـة المجتمع الحديث السرعة وما يصاحبها من مسح لمعالم وعاديات.. وقد يمر زمن ليس باليسير دون أن يعي أفراد المجتمع الخطر المحدق بتراث الأمة والبلد.. طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ — ما لم تقله زرقاء اليمامة محمد عبد الباري.... قلت انه من النادر أن أرى عمـلاً أكاديمياً يجمع بين التخصصات الثلاثة.. وأنا صادق خاصة ما يتعلق بأدبيات العرب.
تدريبات لمراجعة اللغة العربية الكتاب الثاني (الأدب والبلاغة) للصف الثاني عشر (توجيهي) إعداد: أ. ياسر البيرم أ. سامر حمادة محتويات الملف: أولاً: قسم الأدب سؤال عرف - أسئلة عامة في الأدب - من مفكرة عاشق دمشقي - ما لم تقله زرقاء اليماية - التشرد في الشعر الفلسطيني - نافخ الدواليب سميرة عزام - من مسرحية (مغامرة رأس المملوك جابر) ثانياً: قسم البلاغة عدد الصفحات: 20 صفحة نوع الملف: ملف PDF القسم الخاص بـ: الصف الثاني عشر لمشاهدة و تحميل الملف
ت
شرح حديث (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) "الأربعون النووية" عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه))؛ رواه البخاري ومسلم. منزلة الحديث: • هذا الحديث عظيم تتفرع منه آداب الخير، وقيل فيه: إنه نصف الإسلام؛ لأن الأحكام تتعلق بالحق، أو الخلق، وهذا أفاد الثاني [1]. • قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: هذا من جوامع الكلم؛ لأن القول كله إما خير وإما شر آيل إلى أحدهما، فدخل في الخير كل مطلوب من الأقوال فرضها وندبها، فأذن فيه على اختلاف أنواعه، ودخل فيه ما يؤول إليه، وما عدا ذلك مما هو شر أو يؤول إلى الشر، فأمر عند إرادة الخوض فيه بالصمت [2]. • قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله: هذا الحديث من القواعد العميمة العظيمة؛ لأنه بين فيه أحكام اللسان الذي هو أكثر الجوارح فعلًا، فهو بهذا الاعتبار يصح أن يقال فيه: إنه ثلث الإسلام [3]. حديث شريف من كان يؤمن بالله واليوم الاخر. • وقيل: هو من الآداب الإسلامية الواجبة [4]. سبب ورود الحديث: كما في الجامع الكبير عن محمد بن عبدالله بن سلام: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: آذاني جاري، فقال: ((اصبر))، ثم عاد إليه الثانية، فقال: آذاني جاري، فقال: ((اصبر))، ثم عاد إليه الثالثة فقال: آذاني جاري، فقال: ((اعمِدْ إلى متاعك فاقذفه في السكة، فإذا أتى عليك آتٍ، فقل: آذاني جاري، فتحق عليه اللعنة، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت)) [5].
قال ابن كثير: "وظاهر الآية الأول؛ لعموم قوله: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18] [2]. رابعًا: جاءت نصوصٌ كثيرة تبين أهمية الحفاظ على اللسان، منها: قوله تعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]. شرح حديث: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت (الأربعون النووية). وحديث ابن عمرو رضي الله عنهما: ((المسلِم من سلم المسلمون من لسانه ويده))، وتقدم قريبًا. وعند الترمذي من حديث ابن عمر: ((مَن صمَت نجـَا)). وعند أحمد والترمذي والنسائي، قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ: ((ألا أخبرك بمِلاك ذلك كله؟ كُفَّ عليك هذا))، وأشار إلى لسانه ، وقال: ((وهل يكُبُّ الناسَ على مَناخِرهم في النار إلا حصائدُ ألسنتهم)). وللترمذي من حديث عقبة بن عامر: "قلت: يا رسول الله، ما النجاة؟ قال: ((أمسِكْ عليك لسانك))". وللترمذي أيضًا: ((إن الرجل ليتكلَّم بالكلمة من سخَط الله، ما يلقي لها بالاً، يهوي بها في النار سبعين خريفًا))، وهناك نصوص أخرى غير ما تقدم، وما أجمل ما قال حين قال: إذا شئتَ أن تحيا ودينك سالم وحظُّك موفور وعِرضك صيِّنُ لسانك لا تذكر به عورةَ امرئ فكلك عورات، وللناس ألسنُ وعينك إن أبدت إليك معايبًا لقومٍ، فقل: يا عين، للناس أعينُ الفائدة الثانية: الحديث فيه بيان فضل إكـرام الجار ، والإحسان إليه، وعدم إيذائه، وتقدم ما يتعلق بالجار في الحديث السابق.
2 - وجوب إكرام الضيف. 3 - رعاية الإسلام للجوار والضيافة، فهذا يدل على كمال الإسلام. 4 - التحذير من آفات اللسان. 5 - في الحديث الحث على التخلق بمكارم الأخلاق. 6 - هذه الخصال من شُعَب الإيمان. [1] الجواهر اللؤلؤية شرح الأربعين النووية (149). [2] فتح الباري (10/ 461 ح 6019). [3] فتح المبين (137) فيض القدير (6/ 273 ح 8979). [4] تعليقات على الأربعين النووية لابن عثيمين رحمه الله (27). [5] البيان والتعريف (3/ 235). شرح حديث من كان يؤمن بالله واليوم الاخر. [6] فتح الباري (10/ 460 ح 6019). [7] شرح مسلم للنووي (2/ 17 ح 47). [8] رواه البخاري (4/ 94 ح 6018). [9] رواه الترمذي (2318) والبغوي في شرح السنة (14/ 321 ح 4133). [10] رواه البخاري (4/ 112 ح 6116). [11] رواه البخاري (1/ 21 ح 13). [12] الصمت وحفظ اللسان، لابن أبي الدنيا (252 رقم 422). [13] رواه الترمذي (2319)، وقال الألباني: (صحيح)؛ (صحيح الجامع رقم 1619). [14] شرح مسلم للنووي (12/ 27 ح 1726 باب الضيافة).
أبو هريرة الرباعي فتح الغفار 161/1 إسناده ضعيف فيه مجهول.
الفائدة الثالثة: الحديث فيه بيان فضل إكـرام الضيف ؛ حيث جُعل إكرامه علامة على كمال الإيمان بالله واليوم الآخر، وكذلك فضل من وصل رحمه؛ كما في رواية البخاري. مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان) [1] انظر: شرح النووي لمسلم حديث (47). [2] انظر: تفسير ابن كثير.