عن أبي هريرةَ -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: " إن الله خلق الرحمة يوم خَلَقَهَا مائة رحمة، فأمسك عنده تسعة وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كُلِّهِمْ رحمة واحدة؛ فلو يعلم الكافر بكل الذى عند الله من الرحمة لم يَيْأَسْ من الجنة، ولو يعلم المؤمن بالذي عند الله من العذاب لم يَأْمَنْ من النار "(متفق عليه).
الرحمة بمعنى (العطف والمودة)، قوله سبحانه: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} (الفتح:29)، وقوله عز وجل: {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة} (الحديد:27). الرحمة بمعنى (العصمة)، قوله تعالى: {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي} (يوسف:53). الرحمة بمعنى (الثواب)، قوله سبحانه: {إن رحمت الله قريب من المحسنين} (الأعراف:56). الرحمة بمعنى (إجابة الدعاء) قوله سبحانه: {ذكر رحمة ربك عبده زكريا} (مريم:2). ص241 - كتاب موسوعة الأخلاق الإسلامية الدرر السنية - فوائد الرحمة وآثارها - المكتبة الشاملة. [2] الرحمة في الإسلام أول ما لفظ آدم هو الحمد "لَمَّا خَلَقَ اللهُ آدَمَ وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ فَقَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ. فَحَمِدَ اللهَ بِإِذْنِهِ، فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ: رَحِمَكَ اللهُ يَا آدَمُ، اذْهَبْ إِلَى أُولَئِكَ الْمَلَائِكَةِ -إِلَى مَلَإٍ مِنْهُمْ جُلُوسٍ- فَقُلْ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. قَالُوا: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ. ثُمَّ رَجَعَ إِلَى رَبِّهِ، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ بَنِيكَ بَيْنَهُمْ". أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
ومن آثارها: أنها تقوي حبال القرابة والروابط الأسرية؛ حتى ينشأ مجتمع مسلم متراحم يقض بعض أفراده إلى جوار بعض في المصائب والآلام وسائر الظروف والأحوال، وهذا لا شك من لوازم الإيمان ومظاهر اكتماله المقتضي وجوب حمل المسلم هموم إخوانه ومساهمته بالتخفيف عنهم؛ فإن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم. فتراحموا -يا عباد الله- وانشروا هذا الخلق العظيم تنالوا رحمة ربكم في الدنيا والآخرة؛ جعلنا الله وإياكم من عباده الرحماء، وأدخلنا في رحمته التي وسعت كل شيء؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه. هذا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة عليه؛ حيث أمركم الله في كتابه العزيز؛ فقال عز من قائل: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56].
ولقد لازَمته هذه الأخلاق العالية في أحلك الساعات، وأصعب الأوقات؛ حيث غلبه الرفق والرحمة مع أعدائه، يتحمل أذاهم، ويرجو صلاحهم، وما كان دعاؤه إلا قوله: ((اللهم اهدِ قومي؛ فإنهم لا يعلمون)). وكان -صلى الله عليه وسلم- يرغب بالرحمة دائمًا، ويُعمِّقها في نفوس المسلمين والمسلمات، فعن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ((الراحمُونَ يَرحمُهُم الرحمنُ، ارْحَموا مَنْ في الأرض يرحمْكُم من في السَّماءِ))؛ أخرجه الإمام الترمذي وصحَّحه، وكان - عليه الصلاة والسلام - مثالاً فذًّا للرحمة الخالصة الشفافة، فقد قالت عائشة - رضي الله عنها -: جاء أعرابي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: أتُقبِّلون الصبيان؟ فما نقبِّلهم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أَوَأَمْلِكُ لكَ أن نَزَعَ اللهُ الرحمةَ مِنْ قَلْبِكَ))؛ رواه البخاري. فوائد الصيام الاجتماعية - مقال. وكذلك قبَّل -صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبَّلت واحدًا منهم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((مَن لا يَرحم لا يُرحم))؛ متفق عليه. لقد علَّم -صلى الله عليه وسلم- أصحابه هذا الخُلُق العظيم، وجعله من دلائل الكمال؛ ليتراحموا فيما بينهم، ولتتذوق قلوبهم نداوة الرحمة.
تعريف الرحمة مظاهر الرحمة آثار الرحمة على الفرد والمجتمع تعريف الرحمة عرفت الرحمة في جميع الأديان، فقد عرفت الأديان جميعها الأخلاق والفضائل ودعت إلى التحلي بها. كخلق الكرم والصدق والأمانة والتسامح والرحمة، وغيرها من مكارم الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الإنسان. فهذه الفضائل التي دعت لها الأديان، تجلب الطمأنينة والسلام الداخلي إلى نفس الإنسان. وهذا ما أكّدته الدراسات العلمية الحديثة التي بينت الآثار الإيجابية التي تظهر على الإنسان ومجتمعه حين تَحَلِّيه بتلك الصفات. لذلك سنتناول في هذا المقال صفة الرحمة من حيث: تعريفها، ومظاهرها، وآثارها على الفرد والمجتمع. الرحمة هي خُلُقٌ حميد، تَعني الرأفة والرفق واللين في التعامل مع الكائنات التي يعيش معها الإنسان سواء كانت بشرًا أم حيوانات، وقد دعت الديانات السماوية جميعها للتحلي بهذه الصفة. مظاهر الرحمة تتمثل مظاهر الرحمة في الإسلام في: عطف الوالدين على أولادهم، وتوفير الحنان والراحة النفسية، وتلبية الاحتياجات النفسية، وتوفير العيش الكريم، والنصح والإرشاد الذي يحمي من الانحراف، من أجل خلق فرد فاعل في المجتمع. الرفق بالحيوان، وعدم التعرض بالإيذاء له، خاصة الحيوانات الأليفة منها.
مساعدة الفقراء والمحتاجين. مشاركة الآخرين في الأفراح والأحزان. مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وإعطاؤهم حقوقهم كاملة. معاملة الناس برحمة دون تمييز على أساس العرق واللون والجنس. الرفق بفئة كبار السن وصغار السن كونهما بحاجة إلى رعاية واهتمام يناسب مرحلتهما العمرية وخصائصهما الجسدية التي لا تقوى على القيام بكل ما تريد بسهولة. العطف على الأخوة والأخوات حتّى الممات. مساعدة الأيتام كأفراد والعطف عليهم وكفالتهم إن أمكن، أو تقديم المساعدات والتبرعات العينية والنقدية للمؤسسات الراعية للأيتام بشكل عام. مساعدة المريض وزيارته على الدوام ومواساته ورفع معنوياته. إرشاد ومساعدة منقطعي السبيل. تقديم المساعدة في حالات الكوارث الطبيعية، سواء أكان ذلك في الدولة نفسها أو خارجها. إنشاء مرافق لذوي الاحتياجات العامة في المؤسسات والأماكن العامة. دعم طلاب الجامعات غير القادرين على مواصلة الدراسة لسوء الحالة المادية لديهم مادياً ومعنوياً. آثار الرحمة على الفرد والمجتمع إنّ التحلي بهذا الخلق الكريم له فوائد وآثار إيجابية على الأفراد والمجتمعات ككل، وسنذكر هنا بعضها: تشيع المحبة والألفة بين الناس، فيصبح المجتمع كالجسد الواحد، ففي حديث للرسول محمد -عليه الصلاة والسلام-: " مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم، كمثلُ الجسد الواحد، إِذا اشتكى منه عضوٌ تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالحُمِّى والسّهر".
ومن ناحية أخرى فإننا نجد الفرد الذي يتحلى بالرحمة يشعر بالعديد من المشاعر الإيجابية الهامة والتي تتمثل في أنه يشعر كما لو كان منتمي بحق للصف الإسلامي، وينعكس هذا الأمر بشكل كبير علي طبيعة سلوك الفرد وشخصيته وكافة تعاملاته الحياتية مع كل من هم حوله. الرحمة في الإسلام: تعد الرحمة من أهم الصفات التي يتصف بها تلك الجموع المؤمنة بالله عز وجل حيث نجد قلوبهم ترق لكل ما يشاهدونه من آلام ربما يتعرض لها أحد ممن هم حولهم، والجدير بالذكر أن الرحمة في الدين والشريعة الإسلامية لها العديد من الصور المختلفة والتي نبدأها بتلك الرحمة التي تتجلى في رحمه الله سبحانه وتعالى بخلقه الضعفاء رغم كثرة ذنوبهم وذلاتهم إلا إننا نجده جلا وعلا شأنه يرحمنا ويقول في الحديث القدسي ( لو خلقتموهم لرحمتموهم). ومن ناحية أخرى نجد أن الرحمة تتجلى في أعظم الصور عندما تتعلق برحمة الوالدين سواء بأبنائهم أو رحمه الأبناء بوالديهم، وهنا يتوقف العقل والقلب صامتين عن تلك الرحمة الربانية التي قام الله عز وجل ببثها في نفوس كل والد ووالدة لأبنائهم والعكس صحيح. وتعد الرحمة باليتامى أحد صور الرحمة علي النحو الصحيح في الدين الإسلامي فقد أمرنا الله عز وجل بأن نرحم اليتم وألا نعرضه للقهر وقد أوصانا سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم بالأيتام وقدم لكل من يكفل يتيم جائزة عظيمة لا يضاهيها جائزة علي الإطلاق ألا وهي أن يكون مجاور للنبي صل الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى فيا لها من جائزة لا مثيل لها.
هذه المقولة بمثابة الحقيقة! "رغم تحفظي قليلاً على التعميم في كل ". أذكر قرأت أن دكتور في القانون كان يحذر طلابه أن إختيارهم لهكذا تخصص كفيل بجعلهم ينظرون للناس بهاجس الريبة و أن الجميع مذنب و مدان! فلان مدمن.. فلانة سارقة.. فلان وضعه مريب! ختم نصيحته لطلابه بـ: إطمئنوا.. العالَم ليس هكذا! "كل يرى الناس بعين طبعه".. ملحق #1 2015/11/09 ههههه صحيح.. مثل (( كلمن يشوف الناس بعين طبعة )) - منتديات درر العراق. دائماً الممرضون يتهمون بالوسوسة! لكن ما يجهله الكثير أن للتخصص دور كبير في هذا.. أعطيتك أمل ؟! الأمل موجود.. إنطقي إسمك فقط! ههههههه حلوة بدرون.. بدير، بدور، بدران أنادى بإحدى ما سبق في العادة.. لكن بدرون لقب جديد لذلك أشكرك جزيل الشكر على هذا اللقب ي خالة:) ^_^
وبالفعل وصلوا إلى هذا المكان وحصلت المفاجأة الكبرى، حيث استطاعوا أن يروا بعضهم، بما أنهم كانوا سابقًا يأتون فرادى فلا يستطيعون تمييز الرؤية من غيرها، وبينما هم في حالة ذهول بين بعضهم، خرج لهم عجوز كبير وقال لهم: 《كل يرى الناس بعين طبعه》. شرح المثل ( كلٌّ يرى الناس بعين طبعه ) ؟ - الروشن العربي. وكان القصد من هذه الجملة أن المكان الغريب بالنسبة لهم اسمه عين طبعه، وبما أنهم يستطيعون أن يشاهدوا بعضهم فيه دون غيره عن الأماكن، فنشأ هذا المثل الشعبي، إلا أنه بعد قراءة القصة الثانية تعتبر هذه القصة من وحي الخيال. القصة الثانية: وهي تحاكي المنطق والعقل، حيث يقال أن مجموعةً من الشباب كانوا يمشون في طريق ما، وإذا بهم يلتقون برجل يحفر حفرة على جانب هذا الطريق، وبدأت الأحاديث الجانبية فيما بينهم عن سبب هذه الحفرة في مكان مقطوع لا يوجد فيه سكان. فكان تفكير الأول أن الرجل قد قتل شخصًا وأراد التخلص من جثته بعيدًا عن أعين الناس، أما الثاني فقال لهم أن الشخص يملك أموالًا كثيرة وذهبًا وكنوزًا ثمينة، ويريد أن يدفنها في مكان مقطوع، لكي لا يعلم الناس بأمره، وأما الشخص الثالث قال لعله يريد أن يحفر بئرًا يسقي به ظمأ العاطشين، ويروي أكبدتهم، ويستخدمونه الناس ليسقوا مواشيهم وتعينهم على مشقة السفر.
السلامُ عليكُم,, أخي الكريمُ,, وأنت بخير,, وسلامة أسلوبكَ يُشبِهُ كَثيراً أسلوبَ عضوٍ سابقٍ هنا قد يَكونُ العضو أخي في الله أو مثابِر,, لا أدري!!
يرتدي مليون نخلة واهوار بحجم معاناته. عمرهُ آلاف السنين. يتجول في ازقتهُ الموت.
قصة أخرى للمثل: إليكم قصة مشهورة أخرى لمثل "كلٌّ يرى الناس بعين طبعه"، فمن المواقف والقصص التي عبرّت عن هذا المثل كذلك، موقف الرجال الثلاثة الذين كانوا يمشون في طريقهم، فرأوا رجلًا يقوم بالحفر في أحد جوانب الطريق، فبدأ أحدهم الحديث قائلًا: لابد أن هذا الرجل قد قتل واحدًا من الناس، وهو يريد أن يدفنه أثناء هذا الظلام كي لايراه أحد. بينما الثاني فلقد صرح برأي آخر يختلف عن الأول، إذ قال: لا، فيما يبدو أن هذا الشخص ليس قاتلًا، إلا أنه لا يأتمن أحد على ممتلكاته فهو يقوم بتخبئتها هنا، أما الثالث فكان له رأي يغاير الاثنين الآخرين، إذ تحدث قائلًا: لا أظن كلامكما صحيحًا، فالذي يبدو لا هذا ولا ذاك؛ إن هذا رجل صالح يحفر بئرًا من أجل أن يستخرج الماء ، ومن هنا تأتي العبرة: أن الصالح يرى غيره من الناس صالحين، وأما الفاسد فيراهم فاسدين، وهكذا يأتي المثل "كلٌّ يرى الناس بعين طبعه". المثل ينطبق على كثير من جوانب الحياة، فقد يتصرف أحدهم بطريقة عفوية، لا يقصد بها أن يؤذي أحدًا، أو قد تكون تصرفاته طبيعية جدًّا، ولا يقصد بها سوء النية أو الخبث، غير أنه يصطدم بأولئك الذين يحكمون عليه بسوء النوايا، ذلك لأنهم هم هكذا لا يعرفون العفوية، وإنما تربيتهم كانت على الخبث والدناءة، فيظنون بالناس ظنهم بأنفسهم، ونجد بالمقابل آخرون لا يعرفون إلا النقاء وطيب النفس والعفوية، فمن بين أناس يبنون حياتهم بالصعود على أكتاف الآخرين بتشويه سمعتهم، وادعائهم الحب والبراءة، و الخوف على مصلحة الآخرين، وآخرين محبين للخير، تملأ قلوبهم أحسن الأخلاق ، نجد مثل "كلٌّ يرى الناس بعين طبعه".