احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فقال: يا أُنيس، ذهبتَ حيث أمرتك؟ قال: قلتُ: نعم ،أنا أذهبُ يا رسول الله" ووعده الرسول صلى الله عليه وسلم باللقاء مرة أخرى في يوم القيامة ووعده بالشفاعة, قال أنس بن مالك أنه سأل النبي فقال: خويدمك أنس اشفع له يوم القيامة، قال: " أنا فاعل ".
طال عمر أنس بن مالك فعاش حتى مل الحياة واشتاق إلى لقاء ربه, فقد روي عنه أنه قال: «طال عمري حتى استحيت من أهلي اشتقت لقاء ربي» فكان أنس آخر من توفي من الصحابه واصيب في نهاية حياته بمرض البهاق, وضعف جسده حتى أنه لم يستطع الصيام ، وقبل وفاته روي عن صفوان بن هبيرة، عن أبيه قال: قال لي ثابت البناني: قال لي أنس بن مالك رضي الله عنه: هذه شعرة من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضعها تحت لساني. قال: فوضعتها تحت لسانه، فدُفن وهي تحت لسانه. وتوفي في يوم جمعة من سنة ثلاث وتسعين وهو يقول: لقنوني لا إله إلا الله فلم يزل يقولها حتى قبض ودفن بالبصره حيث توفى ، وقيل عنه لما مات "ذهب اليوم نصف العلم ".
[٣٠] [٣١] الصلاة هي العبادة التي تجمعُ بين العبادة القلبيّة والبدنيّة واللفظيّة، وتَرْكُها أمرٌ خطير، فهي أعظم قضيةٍ بعد التوحيد، وقد حذَّر النبي -صلى الله عليه وسلم- في أكثر من موضع من ترْك المسلم للصلاة، حيث قال: (العَهدُ الَّذي بينَنا وبينَهمُ الصَّلاةُ فمن ترَكَها فقد كفرَ). [٣٢] [٣١] المراجع ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1119، صحيح. ↑ جلال الدين السيوطي (1987م)، نور اللمعة في خصائص الجمعة (الطبعة الثانية)، دار الكتب العلمية، صفحة 18، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4717، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1163، صحيح. ↑ محمد بن إسماعيل الحسني (2011 م)، التنوير شرح الجامع الصغير (الطبعة الأولى)، الرياض: مكتبة دار السلام، صفحة 567-568، جزء 2. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية: 238. ↑ ناصر بن سليمان العمر، الوسطية في ضوء القرآن الكريم ، صفحة 19. بتصرّف. أفضل الصلوات عند الله - موضوع. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 628، صحيح. ↑ حسين بن عودة العوايشة (1429 هـ)، الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة (الطبعة الأولى)، الاردن: المكتبة الإسلامية، صفحة 333، جزء 1.
وله ترجمة في " تذكرة الحفاظ" أيضا. وعبد الله بن محمد هو ابن جعفر بن حيان أبو محمد الحافظ الثقة المشهور بـ " أبي الشيخ "، ترجمه أبو نعيم أيضا (2 / 90) ، فالإسناد صحيح. انتهى. قال الدكتور سعيد الرقيب في الأحاديث المرفوعة المعلة في كتاب حلية الأولياء (ص: 1047): الحديث يرويه شعبة بن الحجاج ، واختلف عنه من وجهين: الأول: يروى عنه ، عن يعلى بن عطاء ، عن الوليد بن عبدالرحمن ، عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – ، عن النبي – صلى الله عليه وسلم –. الأول: يروى عنه ، عن يعلى بن عطاء ، عن الوليد بن عبدالرحمن ، عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه –. فضل صلاة الفجر يوم الجمعة مكتوب. تخريج الوجه الأول: ( شعبة بن الحجاج ، عن يعلى بن عطاء ، عن الوليد بن عبدالرحمن ، عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – ، عن النبي – صلى الله عليه وسلم –). يرويه من هذا الوجه خالد بن الحارث عن شعبة بن الحجاج. رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/207،والبيهقي في فضائل الأوقات ص 512 ح( 288). تخريج الوجه الثاني: ( شعبة بن الحجاج ، عن يعلى بن عطاء ، عن الوليد بن عبدالرحمن ، عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه –). يرويه من هذا الوجه محمد بن جعفر عن شعبة بن الحجاج. ذكره أبو نعيم في حلية الأولياء 7/207.
أيها المؤمنون: بادروا بأدائها في وقتها، واحرصوا على إيقاظ أولادكم وأهليكم وإعانتهم على أدائها، فأنتم مسئولون عنهم بين يدي الله. وتذكروا نعم الله عليكم، وانظروا لمن حولكم ممن أثقلتهم المحن والهموم والأحزان والأكدار، أبدانهم منهكة من التعب بحثاً عن لقمة العيش التي يسدون بها جوعتهم وأهليهم ومن تحت أيديهم، وأنتم ولله الحمد تنعمون بالأمنٍ، والأمان، ورغد العيش، وعافية في الأبدان، فالحذر الحذر أن تُسلبَ منكم هذه النعم، فإن المعاصي لها شؤم عظيم. عباد الله: إن ما حدث من تفجير في فرنسا لا يخدم الإسلام في شيء، بل سيكون له آثار عظيمة على المسلمين في الغرب، ولكن هؤلاء الشباب لا يراعون الحرمات، ولا يشعرون بما يترتب على أفعالهم من الآثار والأضرار التي تحلق بالمسلمين. صلاة الفجر يوم الجمعة في جماعة أفضل صلاة فجر في أي يوم من الأيام >لاتفوتكم - هوامير البورصة السعودية. وقد صدر بيان عن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية أدان هذه التفجيرات وأوضح (أن الإسلام لا يقر هذه الأعمال الإرهابية وأنها تتنافى وقيمه التي جاءت رحمة للعالمين، ونوهت الأمانة بأن القضاء على الإرهاب يستدعي تكاتف الجهود بمحاربته أيًّا كان مصدره بموقف أخلاقي موحد لا يفرق بين إرهاب وإرهاب حسب النظرة المصلحية الضيقة) انتهى.
خامسًا: أن أهل الفجر وعدهم الله تعالى بأن يروه عياناً: فعن جرير البجلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(أما إنكم سترون ربكم كما ترون القمر لا تضامّون في رؤيته, فإن استطعتم أن لا تُغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا)، يعني صلاة العصر والفجر، ثم قرأ:{وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه:130](رواه البخاري ومسلم)، والمعنى: كما أنكم ترون هذا القمر ولا تشكون في رؤيته فكذلك ترون الله عز وجل يوم القيامة ـ نسأل الله الكريم من فضله ـ. سادساً: الأمن من النفاق: فمن قام بأدائها في أول وقتها وفي جماعة المسلمين فقد برئت ذمته من تلك الصفة الذميمة، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين من التفريط فيها والتخلف عنها فقال:(إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلًا فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار)(رواه البخاري ومسلم). وروى مسلم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:(ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق، معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يتهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف).