قيل أن براعته في اللغة العربية مستمدة من معرفته الواسعة بالسيرة و أيضا دراسته و تعمقه في علوم القرآن الكريم وتفسيره. سميت مدرسة الخليل بن أحمد الفراهيدي للتعليم الأساسي في الرستاق بسلطنة عمان بعده. كان الفراهيدي يحظى بتقدير و احترام جميع علماء عصره و كان يشار إليه بالعبقري في العالم الإسلامي لاسيما كومه أول ممن أتقن الحسابات المعقدة في الشعر العربي. كما تتلمذ على يده الكثير من العلماء نذكر من حجة اللغة العربية سيبويه الذي كان لا يكتب كتابا إلا و ذكر الفراهيدي أو أشار إليه بضمير الغائب. علم العروض و قاموس العين للفراهيدي و لكن يبقى أعظم إنجازاته كتاب العين هو أول قاموس مكتوب للغة العربية. العين هي أعمق حرف اللغة العربية، تعني العين أيضًا مصدر مياه في الصحراء. ولهذا قام الفراهيدي تسمية كتابه بالعين ليبرز مصادر الكلمات في اللغة العربية الفصحى. كان أول عمل للفراهيدي هو ابتكار علم العروض الذي ساهم في ازدهار الشعر العربي و يقال أنه عندما هم إلى أداء فريضة الحج سأل الله أن يلهمه و يعطيه مفاتيح العلم و فور عودته إلى البصرة استطاع الفراهيدي وضع قواعد الشعر العربية التي أصبحت أنداك سبيلا يمشي عليه معظم شعراء عصره و لا زال إلى زماننا هذا يحتدى به.
الخليل بن أحمد (١٠٠ - ١٧٠هـ، ٧١٨ - ٧٨٦م). أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري. وهو عربي الأصل من أزْد عُمان. لغوي ومعجمي ومنشئ علم العروض. نشأ الخليل بن أحمد بالبصرة وتربّى فيها، وكان مولعا بالدرس والبحث. وقد لازم حلقات أستاذيه عيسى بن عمر وأبي عمرو بن العلاء. وأمّا أستاذه عيسى بن عمر فقد كان إماماً في العربية والقراءات، وصنف كتابي الجامع والإكمال. وأبو عمرو بن العلاء كان أستاذاً للعربية وإماماً في دراستها. وقد روى الخليل عن أيوب وعاصم الأحول وغيرهما وأخذ عنه سيبويه والأصمعي والنضّر بن شُميَْل. قال ابن المعتز: «كان الخليل منقطعًا إلى الليث فيما صنفه». وهو أستاذ سيبويه. والحكايات والمرويات المذكورة في كتاب سيبويه كلها مروية عن الخليل وكلما قال سيبويه ̧وسألته·، أو ̧قال· من غير أن يذكر قائله فهو يعني الخليل. وقد وهب الله الخليل بن أحمد ذكاءً خارقًا وفطنة كانت مضربًا للمثل في عصره. وجمع إلى ذلك تقوى وزهداً وورعًا وهمّة عالية. وقد فُتحت له مغاليق أبواب العلوم ، فهو عالم اللغة والنحو والعروض والموسيقى وكان شاعرًا. فتحت معرفته بالإيقاع والنظم له بابًا لابتكار علم العروض.
ولم يكتف الخليل بما أنجزه، وبما وهبه الله من علم؛ استجابة لدعائه وتوسله وتضرعه، فواصل جهوده وأعدَّ معجمًا يعَد أول معجم عرفته اللغة العربية، وامتدت رغبته في التجديد إلى عدم تقليد من سبقوه، فجمع كلمات المعجم بطريقة قائمة على الترتيب الصوتي، فبدأ بالأصوات التي تُنْطَق من الحَلْق وانتهي بالأصوات التي تنطق من الشفتين، وهذا الترتيب هو (ع- ح- هـ- خ- غ... ) بدلا من (أ- ب- ت- ث- ج... ) وسمَّاه معجم (العين) باسم أول حرف في أبجديته الصوتية.
وكانت العلامة المميزة للحملة العالمية إضاءة المعالم الأثرية والمواقع الشهيرة والأماكن العامة باللون البرتقالي بالتعاون مع السلطات المحلية، وهي أيضاً بادرة احترام وامتنان إزاء جميع العاملين الصحيين. السؤال الموجه لنا جميعاً في هذا السياق كيف نحتفل بهذا اليوم وكيف نعبر عن الاحترام والتقدير للعاملين الصحيين وكيف نسهم في سلامة المرضى ومجتمعنا جميعاً!! المصادر: اليوم العالمي لسلامة المرضى لعام 2020، سلطنة عمان: (*) ليان غسان شحرور طالبة في جامعة جورج تاون/ واشنطن نبذة عن الكاتب مقالات ذات صلة
اليوم العالمي لسلامة المرضى 17 أيلول/سبتمبر 2019 رغم أنه لا ينبغي بأي حال أن يُصاب أحد بأذى في مجال الرعاية الصحية، فإن هناك... 134 مليون حدث ضار يقع كل سنة نتيجة انعدام مأمونيّة الرعاية بالمستشفيات في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يسهم في حدوث 2. 6 مليون وفاة سنوياً%15 من مصروفات المستشفيات قد تُعزى إلى معالجة الإخفاقات في مجال سلامة المرضى في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. أربعة من بين كل عشرة مرضى يصابون بأذى في سياقات الرعاية الأولية والمتنقلة؛ و80% من الأذى الواقع في هذه السياقات كان يمكن تجنّبه دعونا نلتزم بضمان مأمونية الرعاية الصحية سلامة المرضى: أولوية صحية عالمية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الأول لسلامة المرضى في 17 أيلول/سبتمبر 2019، سوف تطلق منظمة الصحة العالمية حملة عالمية للتوعية بسلامة المرضى وحثّ الجميع على إظهار التزامهم بجعل الرعاية الصحية أكثر مأمونيّة. ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى! ضعوا فعاليتكم على الخريطة مع اقتراب حلول اليوم المرتقب، سوف تتضمّن خريطتنا التفاعلية الفعاليات المزمع إقامتها في أنحاء العالم إحياءً لليوم العالمي الأول لسلامة المرضى.
التوجه من أجل اشتراك العديد من الجهات ذات المصلحة وكذلك اعتماد الكثير من الطرق أو الأساليب من أجل تحسين سلامة العاملين الصحيين وكذلك سلامة المرضى. تقدير الواجب الذي يُقدمه العاملين الصحيين ولا سيما فيما يخص الجائحة العالمية" فايروس كوفيد 19 ". التوجه من أجل تطبيق العديد من الخطط والإجراءات المستدامة والعاجلة. توجه كافة الجهات ذات المصلحة من أجل الاعتراف بأهمية سلامة العاملين الصحيين وهذا على اعتبار أنَّ سلامة العاملين هي عبارة عن أولوية من أجل ضمان سلامة المرضى. حيث أنَّه في كل عام يتم اختيار موضوع مختلف للتحدث فيه في اليوم العالمي لسلامة المرضى، حيث تدعوا منظمة الصحة العالمية في هذا اليوم وتحث العالم على تأييد سلامة العاملين الصحيين وخاصة في الوقت الذي جابه خلاله العاملين الصحيين فايروس كورونا. كما ويعتبر إضاءة المعالم الأثرية باللون البرتقالي إلى جانب الأماكن العامة والمواقع الشهيرة سوف تكون العلامة المميزة لتلك الحملة على حدٍ سواء وهذا في عام ألفين وعشرين للميلاد. أقرأ التالي منذ يوم واحد كريستيان السابع ملك الدنمارك منذ يوم واحد كارل السادس إمبراطور الإمبراطورية الرومانية منذ يوم واحد شارل الثالث ملك فرنسا منذ يوم واحد ستانيسلاف ليزينسكي ملك بولندا منذ يومين كيفية تعامل اللاجئين مع الفيضانات داخل المخيمات منذ يومين دور الألعاب التي يمكن للمعلم استخدامها لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة منذ يومين تمرينات التنفس لذوي الاحتياجات الخاصة منذ يومين السقالة والقياس في استخدام الكمبيوتر للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم منذ يومين قوانين السقالة المطبقة في بيئة التعلم لذوي صعوبات التعلم منذ يومين التعرف على أساليب التعلم للتلاميذ ومعلميهم في صعوبات التعلم
وتدعو المنظمة جميع أصحاب المصلحة – من الحكومات إلى المنظمات غير الحكومية والمنظمات المهنية والمجتمع المدني ومنظمات المرضى والأوساط الأكاديمية والمؤسسات البحثية – إلى الانضمام للحملة العالمية ، بإضاءة نُصُب تذكارية باللون البرتقالي، وتنظيم أنشطة وفعاليات محلية ووطنية ودولية. تم تدشين اليوم العالمي لسلامة المرضى في عام 2019؛ لتعزيز الفهم العالمي لمنظور سلامة المرضى، وزيادة إشراك الجمهور في الرعاية الصحية المأمونة، والترويج لإجراءات عالمية من أجل تعزيز سلامة المرضى، والحدّ من الأضرار التي قد تلحق بهم.
أهداف متغيرة قررت جمعية الصحة العالمية في اجتماعها الأخير عام 2019 تحديد موضوع للحدث يتغير سنويا بالتزامن مع تغير الأهداف أو تحديثها وفقا للمستجدات في مجال الصحة، وتضم أهداف 2020 الآتي: - رفع مستوى الوعي العالمي حول أهمية سلامة العاملين الصحيين وارتباطها بسلامة المرضى. - إشراك العديد من أصحاب المصلحة واعتماد استراتيجيات متعددة الوسائط لتحسين سلامة العاملين الصحيين والمرضى. - تنفيذ إجراءات عاجلة ومستدامة من جميع أصحاب المصلحة الذين يدركون ويستثمرون في سلامة العاملين الصحيين كأولوية لسلامة المرضى - زيادة المشاركة العامة في سلامة الرعاية الصحية وتعزيز الإجراءات العالمية في هذا الإطار وتقليل الأذى الذي يصيب المرضى. جائحة كورونا ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن جائحة كورونا تعد من بين أكبر التهديدات التي تواجه العالم والإنسانية حاليا، معتبرة أن مجالات الرعاية الصحية تعيش أكبر أزمة لها في سلامة المرضى على الإطلاق. وقالت المنظمة، في تقريرها عن اليوم العالمي لسلامة المرضى: "مارس الوباء ضغطا غير مسبوق على النظم الصحية في جميع أنحاء العالم. لا يمكن للنظم الصحية أن تمارس مهامها إلا مع العاملين الصحيين، كما أن وجود قوى عاملة صحية تتمتع بالمعرفة والمهارة والحماس أمر بالغ الأهمية لتوفير الرعاية الآمنة للمرضى".
2) إشراك العديد من الجهات صاحبة المصلحة واعتماد استراتيجيات متعددة الوسائط لتحسين سلامة العاملين الصحيين والمرضى. 3) تنفيذ إجراءات عاجلة ومستدامة من جانب جميع الجهات صاحبة المصلحة للاعتراف بسلامة العاملين الصحيين كأولوية لضمان سلامة المرضى والاستثمار في هذا الصدد. 4) التقدير الواجب لتفاني العاملين الصحيين وعملهم الدؤوب، ولا سيما في السياق الحالي لمكافحة مرض كوفيد 19. جائحة كوفيد 19 واليوم العالمي لسلامة المرضى 2020 سلطت جائحة كوفيد 19 الأضواء على التحديات الهائلة التي يواجهها العاملون الصحيون حالياً على الصعيد العالمي. فالعمل في ظل ظروف مجهدة يفاقم المخاطر التي تتعرض لها سلامة العاملين الصحيين وتشمل إصابتهم بالعدوى ومساهمتهم في حدوث فاشيات في مرافق الرعاية الصحية، وتحديات حصولهم على معدات الوقاية الشخصية وغيرها من وسائل الوقاية من العدوى ومكافحتها أو تقيدهم المحدود باستخدامها، والتسبب في أخطاء يمكن أن تلحق الأذى بالمرضى وبأنفسهم. ويتعرض العاملون الصحيون في عدة بلدان بصفة متزايدة لمخاطر الإصابة بالعدوى والعنف والحوادث والوصم والإصابة بالمرض والوفاة. إضاءة أحد المعالم الوطنية والمجتمعية باللون البرتقالي وبهذه المناسبة العالمية عمدت منظمة الصحة العالمية إلى تنظيم مجموعة من الأنشطة الافتراضية والأنشطة الأخرى لإحياء اليوم العالمي لسلامة المرضى والاحتفال به في شهر أيلول / سبتمبر.
بمناسبة اليوم العالمى لسلامة المرضى، والذى تحتفل به منظمة الصحة العالمية يوم 17 سبتمبر من كل عام، أكدت المنظمة أن سلامة المرضى تعد مشكلة كبيرة، حيث يتوفى الملايين كل عام بسبب الرعاية الصحية السيئة وغير الآمنة. اليوم العالمى لسلامة المرضى.. وكيفية تقديم خدمة امنة وقالت صحيفة " boldsky "، فى تقرير لها اليوم الثلاثاء، إنه لضمان عدم إصابة أى مريض أثناء تقديم الرعاية الصحية، اعتمدت منظمة الصحة العالمية " WHO " يوم 17 سبتمبر للاحتفال "باليوم العالمى لسلامة المرضى"سنويا، مع الالتزام بجعل الرعاية الصحية أكثر أمانا، وتعزيز سلامة المرضى على المستوى العالمى، وشعار هذا العام هو "سلامة المرضى أولوية صحية عالمية". يجمع هذا اليوم جميع العائلات، والمرضى، ومقدمى الرعاية، والعاملين الصحيين، والمجتمعات، لتكون جزءًا من الرعاية الصحية الآمنة للمرضى. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يتضرر 4 من كل 10 مرضى فى مرافق الرعاية مما يساهم فى وفاة نحو 2. 6 مليون شخص فى العالم سنويا. اليوم العالمى لسلامة المرضى وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه يتم الاحتفال باليوم العالمى لسلامة المرضى لزيادة الوعى على مستوى العالم، وتعزيز فهم لماذا تلعب سلامة المرضى دورًا مهمًا فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتغطية الصحية الشاملة، وتشجيع الهيئات الحكومية على دعم الاستراتيجية وضمان سلامة المرضى، وتشجيع النهوض بقطاع الرعاية الصحية لتقليل مخاطر الأذى للمرضى، وتسليط الضوء على التدريب، والتعليم فى مجال سلامة المرضى.