من ينفخ في الصور | مجلس الخلاقي:: الأعضاء:: ابو زكريا الخلاقي المستوى: 4 تاريخ الإنضمام: نوفمبر 15, 2007 عدد المشاركات: 1, 324 عدد المعجبين: 15 الوظيفة: عامل مكان الإقامة: u s a من ينفخ في الصور اشتهر أن الملك الذي ينفخ في الصور هو اسرافيل.. والحق أنه لم تصح الروايات أن ملك الصور هو اسرافيل عليه السلام ، فقد جاءت بذلك روايات ضعيفة ، وبعضها منكر.. قال ابن حجر العسقلاني: تسمية الملك بإسرافيل من حديث إسماعيل بن رافع وهو ضعيف. قال ابن حجر في التقريب 442: ضعيف الحفظ وقال الذهبي في الكاشف: ضعيف واهٍ. ولكن السؤال الحقيقي: هل هو ملك واحد مخصص بالنفخ في الصور؟ أم هما ملكان ؟ الأول فيه غالب الأحاديث.. فصح عنه r أنه قال: صاحب الصور واضع الصور على فيه منذ خلق ، ينتظر متى يؤمر أن ينفخ فيه فينفخ. راجع صحيح الجامع 3752 للألباني. وقال r: كيف أنعم وصاحب الصور قد إلتقمه وأصغى سمعه وحنى جبهته ينتظر متى يؤمر بالنفخ.. فقالوا يا رسول الله: وما تأمرنا ؟ قال: قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل. رواه أحمد في المسند عن أبي سعيد الخدري11054 و 11719 وزيد بن أرقم 19560 وابن عباس 3010 ورواه الترمذي 2431 وصححه الألباني. من الذي ينفخ في الصور يوم القيامة - السعادة فور. وقال r: إن طرف صاحب الصور منذ وكل به مستعد ينظر نحو العرش مخافة أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه ، كأن عينيه كوكبان.
أول من يبعث بعد النفخ في الصور قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء:" أول من تنشق عنه الأرض هو نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم - ، وهو أول من يفيق من الصعق " ، كما جاء في الحديث الشريف الذي رواه البخاري قال النبي -صلى الله عليه وسلم -:" الناس يُصعقون يوم القيامة فأكون أول من تنشق عنه الأرض ". وفي حديث آخر للبخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال:" لا تُفَضلوا بين أنبياء الله ، فإنه يُنفخ في الصور فيُصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ، قال: ثم ينفخ فيه أخرى فأكون أول من يُبعث ، أو في أول من يُبعث ، فإذا موسى -عليه السلام - آخذٌ بالعرش ، فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور ، أو بُعث قبلي " ، وفي رواية أخرى:" فلا أدري أفاق قبلي أم جُوزِيَ بصعقة الطور " ، وقد ذهب بعض أهل العلم أن قوله -صلى الله عليه وسلم - عن موسى -عليه السلام - " فلا أدري أفاق قبلي أم جُوزِيَ بصعقة الطور " ، يُحتمل أنه قاله قبل أن يعلم أنه أول من تنشق عنه الأرض. ويُستفاد من هذه الأحاديث: أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم - هو أول من يُبعث من بني آدم وتنشق عنه الأرض يوم القيامة ، وأن إسرافيل -عليه السلام - يكون حياً حينما يُبعث النبي -صلى الله عليه وسلم - ويقوم من قبره ، لأنه ينفخ في الصور فيكون النبي أول من يبعث من أهل الأرض بعد النفخ في الصور.
عدد الأجزاء: (6)، و"الأعلام"؛ للزركلي، (1/ 144). [18] "مجموع الفتاوى"؛ لتقي الدين أبي العباس أحمد بن عبدالحليم بن تيميَّة الحرَّاني (المتوفى: 728هـ)، (16/ 35)، المحقق: عبدالرحمن بن محمد بن قاسم، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية، عام النشر: (1416هـ/ 1995م) عدد الأجزاء (35). [19] "البداية والنهاية"؛ لأبي الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، (1/ 45)، دار الفكر، عام النشر: 1407 هـ 1986 م، عدد الأجزاء: (15). من ينفخ بالصور وزير. [20] سورة النمل: (87). [21] أخرجه الطبري في تفسيره "جامع البيان في تأويل القرآن"، (19/ 503). [22] "الجامع لأحكام القرآن"؛ للقرطبي، (13/ 240). [23] "فتح الباري شرح صحيح البخاري"؛ لابن حجر العسقلاني، (11/ 369). [24] راجع: المصدر نفسه.
كما في ( الكنى والأسماء 1/827 للإمام مسلم والمقتنى في سرد الكنى 2/68 للإمام الذهبي والتاريخ الكبير 5/154 للإمام البخاري والجرح والتعديل 5/118 لابن أبي حاتم). وفي ثقات ابن حبان 6/57 في ترجمة أيوب بن عبد الرحمن قال ابن حبان: شيخ يروى عن مالك بن أوس روى عنه أبو مراية العجلي.. ولم يتكلم عليه كما نقله الذهبي في لسان الميزان 1/485 برمته عنه. أول من يبعث بعد النفخ في الصور. وما ترجم له فيما أعلم إلا ابن سعد في الطبقات الكبرى 7/236 فقال: أبو مراية العجلي واسمه عبد الله بن عمرو وكان قليل الحديث.. فأولاً: الرجل تابعي معروف بالرواية كما ذكرنا من المراجع السابقة، وذكروا اثنان من شيوخه هما الصحابيان سلمان وعمران بن حصين رضي الله عنهما ، واثنان من الرواة عنه وهما قتادة وأسلم العجلي وهذا على الإجمال لا التفصيل.. وبهذا تعرف دقة قول ابن كثير في النهاية عن أبي مراية هذا: ليس بالمشهور، فهي أدق من قول الألباني: لا يعرف.. والفرق بين واضح.
أ. هـ. والأحاديث في هذا الباب وكلام أهل العلم فيما يتعلق بإحفاء الشوارب وتوفير اللحى وإكرامها وإرخائها كثير لا يتيسر استقصاء الكثير منه في هذه الكلمة. ما حكم حلق اللحية. ومما تقدم من الأحاديث، وما نقله ابن حزم من الإجماع يعلم الجواب عن الأسئلة الثلاثة.. وخلاصته: أن تربية اللحية وتوفيرها وإرخاءها فرض لا يجوز تركه؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بذلك، وأمره على الوجوب، كما قال الله عز وجل: { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}. وهكذا قص الشارب واجب، وإحفاؤه أفضل، أما توفيره أو اتخاذ الشنبات فذلك لا يجوز، لأنه يخالف قول النبي صلى الله عليه وسلم: " قصوا الشوارب "، و" أحفوا الشوارب "، و" جزوا الشوارب "، و" من لم يأخذ من شاربه فليس منا ". هذه الألفاظ الأربعة كلها جاءت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفي اللفظ الأخير وهو قوله صلى الله عليه وسلم: " من لم يأخذ من شاربه فليس منا " وعيد شديد، وتحذير أكيد، وذلك يوجب للمسلم الحذر مما نهى الله عنه ورسوله، والمبادرة إلى امتثال ما أمر الله به ورسوله. ومن ذلك يعلم أيضا أن إعفاء الشارب واتخاذ الشنبات ذنب من الذنوب ، ومعصية من المعاصي، وهكذا حلق اللحية وتقصيرها من جملة الذنوب والمعاصي التي تنقص الإيمان وتضعفه، ويخشى منها حلول غضب الله ونقمته.
تاريخ النشر: الثلاثاء 26 ذو الحجة 1424 هـ - 17-2-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 2711 248513 0 1097 السؤال ما حكم حلق اللحية للرجل المسلم؟ وهل هو من الكبائر؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن حلق اللحية، حرام؛ لما ورد في ذلك من الأحاديث الصحيحة الصريحة، والأخبار، ولعموم النصوص الناهية عن التشبه بالكفار، فمن ذلك: حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خالفوا المشركين، أحفوا الشوارب، وأعفوا اللحى. متفق عليه، وهناك أحاديث أخرى بهذا المعنى، وإعفاء اللحية؛ تركها على حالها، وتوفيرها: إبقاؤها وافرة، لا يقص منها شيء. وحكى ابن حزم الإجماع على أن قص الشارب، وإعفاء اللحية، فرض، واستدل بجملة أحاديث: منها: حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- السابق، وحديث زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لم يأخذ من شاربه، فليس منا. صححه الترمذي، قال في الفروع: وهذه الصيغة عند أصحابنا ـ يعني الحنابلة ـ تقتضي التحريم. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة: فأما حلقها، فمثل حلق المرأة، رأسها، وأشد؛ لأنه من المثلة المنهي عنها، وهي محرمة. اللحية سنة أم فرض - موضوع. وقال أيضًا في الفتاوى الكبرى: ويحرم حلق اللحية، ويجب الختان.
السؤال: هذه الرسالة التي وردت إلى البرنامج من طالب علم كنا قد وعدنا مرسلها بإتمام أسئلته في هذه الحلقة، السؤال الثاني في رسالة الأخ طالب علم يقول فيه: قال ﷺ: خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب ، وقال في والد أبي بكر: غيروا شعره وجنبوه السواد ، ما حكم صبغ الشعر للنساء والرجال إذا صح هذا الحديث أفيدونا أفادكم الله؟ الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
[١٧] حُكم صَبْغ اللِّحية يجوز للرجل صَبْغ شَعره بأيّ لونٍ من غير اللون الأسود؛ لِما ثبت في صحيح الإمام مسلم عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- من نَهي النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عن اللون الأسود، فقال: (أُتِيَ بأَبِي قُحَافَةَ يَومَ فَتْحِ مَكَّةَ وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ كَالثَّغَامَةِ بَيَاضًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: غَيِّرُوا هذا بشيءٍ، وَاجْتَنِبُوا السَّوَادَ) ، [١٨] كما ورد أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يصبغ بالصُّفرة، وأنّ أبا بكرٍ وعمر بن الخطّاب -رضي الله عنهما- اختضبا بالحنّاء. [١٩] السُّنَن والمكروهات المُتعلِّقة باللِّحية هناك العديد من السُّنَن والمكروهات المُتعلِّقة باللِّحية، وبيانها فيما يأتي: [٢٠] يُسَنّ إكرام اللِّحية، وترتيبها؛ لقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (مَن كان له شَعْرٌ فَلْيُكْرِمْه). [٢١] يُسَنّ تطييب اللِّحية وتعطيرها بأجود الطِّيب؛ لِما ثبت في الصحيح عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (كُنْتُ أُطَيِّبُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأَطْيَبِ ما يَجِدُ، حتَّى أجِدَ وبِيصَ الطِّيبِ في رَأْسِهِ ولِحْيَتِهِ). [٢٢] يُكرَه تبييض اللِّحية؛ استعجالاً للشيخوخة، أو رغبةً في نَيل مكانةٍ ما.
السؤال: بارك الله فيكم هذا السائل من جمهورية مصر العربية ع. ع. م. يقول: فضيلة الشيخ؛ هل يعتبر حلق اللحية من الكبائر، وهل يوجد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يبين فيه العقاب الشديد لمن حلق لحيته، أرجو منكم إفادة؟ الجواب: الشيخ: حلق اللحية من الكبائر باعتبار إصرار الحالقين؛ يعني أن الذين يحلقون لحاهم يصرون على ذلك، ويستمرون عليه، ويجاهرون بمخالفة السنة، فمن أجل ذلك صار حلق اللحى كبيرة من حيث الإصرار عليه، أما الأحاديث الواردة في ذلك، فقد أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنها من الفطرة؛ أي أن إعفاء اللحى من الفطرة، وبناء على ذلك يكون من حلقها مخالفاً لما فطر الناس عليه. ثانياً؛ أخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن حلق اللحية من هدي المجوس والمشركين، ونحن مأمورون بمخالفة المجوس والمشركين؛ بل وكل كافر؛ لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: من تشبه بقومٍ، فهو منهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم سنده جيد وأقل أحواله يقتضي كفر المتشبه نعم وأقل أحواله يقتضي التحريم، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم، أراد النبي عليه الصلاة والسلام أمر بإعفاء اللحية، وقال: اعفوا اللحى.