ومن المؤكد أن التزامنا بهذا المنحى في التفكير سيمكننا من تقديم إسهام وازن في إعادة بناء مهن التربية والتكوين والتدبير والبحث، وفي تثمينها. كما أن هذا التوجه سيتيح لهذه الندوة تحقيق المبتغى منها، المتمثل في جعل مهنيي التربية يسهمون بشكل حاسم في ترسيخ مدرسة الانصاف والجودة. كلمة رئيسة الجمعية لافتتاح الدورة التدريبية – شباب الامل. في هذا الصدد، علينا تشخيص الإشكاليات بكل تجرد وموضوعية، واستهداف التجديد والطموح في توصياتنا، من منطلق أن الهدف لا يتمثل في اقتراح تدابير ترقيعية، بل في النفاذ الى عمق الإشكال، والقيام بمساءلات عميقة، وتقديم حلول مبتكرة وجريئة لا تخشى التغيير أو القطيعة. وعلى سبيل المثال، وفيما يتعلق بمهن التدريس، فنحن مدعوون إلى إعادة النظر في معايير الولوج للمهن التربوية، باعتماد الانتقاء الذي تفرضه مواصفات مهنة تقوم بدور حاسم في بناء مستقبل البلاد وتتطلب موهبة أكيدة و شغفا واثقا. موازاة مع ذلك، فنحن مدعوون أيضا إلى إعادة التفكير في التكوين الأساس، بغية الإعداد لمهنة تتطلب، إلى جانب معرفة موثوقة، التشبع بقدر وافر من البيداغوجيا واللياقة ، والمنهجية والرصانة والمرونة والإبداع، التي تنضاف إلى إعطاء القدوة. يتعين علينا أيضا إعادة النظر في التكوين المستمر، لمساعدة المبتدئين على تخطي الصعوبات، وتمكين المتمرسين من مواجهة مخاطر المهنة، ومواكبة المستجدات مع إتاحة الفرصة أمام الجميع جددا وقدامى للرفع المستمر من جودة أدائهم ونجاعة عملهم طيلة مسارهم المهني.
مقدمة ترحيبية كلمة ترحيب بالضيوف في حفل مدرسي كنج كونج مقدمة ترحيبية ابيات شعر ترحيب بالضيوف - كونتنت كلمة ترحيب بالضيوف في اجتماع كلمة ترحيب - الجامعة الوطنية لتجار محطات الوقود بالمغرب فيسبوك عبارات ترحيب للضيوف موقع حصرى عبارات ترحيب بالضيوف قصيرة u2013 المنصة عبارات ترحيبية بأولياء الأمور - موسوعة إقرأ أفضل عبارات ترحيبية اجمل عبارات ترحيب بالضيوف في الزواج - موقع محتويات ابيات شعر ترحيب بالضيوف كلمة ترحيب بالضيوف في حفل مدرسي كنج كونج
أما المستوى الحالي لجودة التربية والتكوين فلا يسمح بتكوين متقن للعقول، ولا يضمن، بما فيه الكفاية، اندماج الشباب في الحياة الاقتصادية والاجتماعية. من أجل تغيير هذا المسار، كان من الضروري القطع مع تشاؤم العقل والمراهنة على تفاؤل الإرادة. وهو ما تم القيام به جماعيا من خلال الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، التي تضم 23 رافعة للتغيير، وتضع إعادة تأهيل المهن التربوية والنهوض بها في مقدمة رافعات التغيير الحاسمة، وذلك اعتبارا لمركزية الفاعلين التربويين في كل تغيير، وبالنظر لدورهم الحاسم، الذي لابديل عنه، في مختلف مشاريع الرفع من جودة الأداء والتعلمات. وإذا كان النقاش حول حجم ومدى مساهمة الفاعلين التربويين في تدهور المدرسة يعتبر غير مجدي، لأنه سيظل غير قابل للحسم، فإن الحقيقة التي لا مجال فيها للشك تتمثل في اليقين الثابث بحتمية دور الفاعلين التربويين في تأهيل المدرسة ،وذلك بوصفهم القوة الحاملة للتغيير. ذلكم بالذات هو موضوع ندوتنا، الذي يتعلق بمعرفة كيف يمكن للفاعلين التربويين، وماذا يتعين عليهم القيام به، من أجل الاضطلاع بمهمتهم الحاسمة في إعادة تأهيل المدرسة. صحيح أن إنجاز هذا الورش الضخم والمهيكل يتطلب الابتعاد عن التسرع والارتجال، كما يستدعي المثابرة والجرأة والحزم؛ غير أن بلادنا تعيش اليوم لحظة متميزة وواعدة تتيح لها إمكانات غير مسبوقة في تاريخنا، وتسمح بالانطلاق الفوري في رفع هذا التحدي الوازن.
ما ينتج عن بقاء الوشم من التدليس والتغييرِ لخلق الله سبحانه وتعالى، قال تعالى على لسان الشيطان: "وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا". الوشم فيه إيلام للجسد بغرز الإبرة داخل الجلد، وغرزُ الإبرةِ ضررٌ بالإنسان من غير ضرورة، ومن المعلوم شرعًا حُرمة الإضرار بالنفس أو بالغير، قال تعالى: "وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ"، حيث نهت الاية عن الاضرار بالنفس، والالقاء بالنفس الى التهلكة. حرم الاسلام كل ما يضر بالانسان او بغيره، وحرمت القاء النفس الى التهلكة وايذائها، مثل الوشم الثابت المحرم الذي يستخدم فيه ابرة تُغرز تحت الجلد، اما التاتو المؤقت الذي لا يسبب ضرر على الجسم، ويزول بعد فترة قصيرة فهو حلال، ولا مانع من وضعه، قدمنا لكم في هذا المقال الاجابة عن التساؤلات التي وردتنا عن هل التاتو المؤقت حرام.
الموجز ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول حكم الوشم "التاتو" للرجال. وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوشم هو غرز الجلد بالإبر حتى يخرج الدم، ثم يتم وضع مواد فى هذه الأماكن تحت الجلد فتختلط بالدم، فيكون هناك تغيير لخلق الله ونجاسة وهو حرام. وأضاف شلبي، في فيديو نشر عبر القناة الرسمية لدار الإفتاء بموقع "يوتيوب"، أن هناك ما يسمى بـ "الميكروبليدنج" أو عمل التاتو فهذه الأشياء يقول عنها كثير من المتخصصين، إنه عند عملها لا يخرج دم، مشيراً إلى أنه إن لم يخرج دم بسببها نكون قد خرجنا عن دائرة الوشم، فيجوز استخدامها، أما لو خرج دم حتى لو نقطة فلا يجوز لأن فى هذه الحالة سيكون وشما. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه لو لم يخرج دم كالميكروبليدنج أو التاتو أو الرسم فقط فوق الجلد، فكل هذا جائز ولا توجد مشكلة. وفي وقت سابق، قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الوشم له طريقة قديمة فى عمله، فقديماً كان يثقب الجلد حتى يصل للدم فيخرج الدم إلى الخارج ويدخل مادة "التوتيا" قابلة للتلون منها ماهو أزرق وأحمر وبرتقالي وبني ويملأ بها الثقب، وتتشرب الأنسجة الخارجية من الثقب مادة "التوتيا".
وأضاف جمعة، خلال لقائه على فضائية "سى بى سى"، أن رسم هذا الوشم محرم لأن الدم الخارج نجس، وبالتالي فهو ينجس نفسه، ومع تطور العلم بدأوا يثقبون الجزء الأول من الجلد حتى لا يخرج الدم ويستخدمون الأصباغ المختلفة غير "التوتيا"، منوها بأن الخلاصة إذا كان هناك ثقب يخرج الدم فهو حرام لأن تلطيخ الإنسان نفسه بالنجاسة عن اختيار وليس بإكراه. وأوضح أنه إذا كان التاتو أو الوشم لا يخرج الدم فلا يكون حراما، وكذلك هناك نوع من التاتو الشكلي، وهو الرسم بالحنة على اليد فهذا لا حرج فيه لأنه يزال بالمياه وما إلى ذلك. ولفت مفتي الجمهورية السابق إلى أن الشباب يقلدون الغرب فى رسم الوشم ليس أكثر من ذلك رغم أنه ليس من ثقافتنا ولا من ثقافة الغرب الأساسية، مناشدا الشباب أن يبتعدوا عن استيراد هذه الثقافات لأن فيها غباوة فى نقلها.