رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا، تعد هذه الآية من الآيات التي وردت في سورة المزمل، فتعد سورة المزمل من السور التي نزلت في مكة المكرمة أي من السور المكية، ويبلغ عدد آياتها عشرون أية، وهي في الترتيب الثالث والسبعون في المصحف الشريف، وذلك في الجزء التاسع والعشرون، وهي من السور التي تم البدء لها بأسلوب النداء، وهي تأتي بعد سورة القلم، وهي قيام الليل، حيث قال الله تعالى "رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا" فسنتعرف على تفسير هذه الآية في موقعنا منبع الحلول التعليمي. الإجابة هي: رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا تعنى أن الله هو رب المشرق والمغرب كله، وقول الله تعالى فأتخذه وكيلا هو أنه يعني لا يلجأ العبد إلى غير الله من الخلق فيلجأ له هو ولا أحد سواه، ولا يطلب المدد والعون من غيره كونها هو ربك وخالقك، والتوكل على الله هو كل الصفات التي دعا لها الله تعالى ان يقوموا بها عبادة المخلصين.
لذلك في حديث البخاري: (كان عند النبي صلى الله عليه وسلم كثير من الصحابة، فأكثروا السؤال عليه، فقال لهم: سلوا عما شئتم، فقام رجل وقال: يا رسول الله! من أبي؟ فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: أبوك حذافة، فقام آخر وقال: وأنا يا رسول الله! من أبي؟) ، فاشتد عمر غيظاً وجلس على ركبتيه وكبر وسبح حتى
وأشار خالد إلى أن التوكل له قوة هائلة، لأن "الوكيل لا يمكن يعمل إلا لمصلحة موكله، فما بالك رب العالمين؟.. أنت بتوكيلك ضامن النتائج 100%، أنها في صالحك.. وهذا وعد الوكيل سبحانه لمن يوكله عن تحقيق مصلحتك: "رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا". لكنه اشترط لأن يقبلك الوكيل، أن تبذل الجهد قدر طاقتك، وتأخذ بالأسباب وتعتمد بقلبك على الله وحده، معتبرًا أنه "لو لم تأخذ بالأسباب ستصبح واهمًا ولست متوكلاً، والعكس: اعتمادك على الأسباب وحدها عدم توكل.. فالأسباب مخلوقة مثلك.. عاجزة مثلك.. لست وحدك قليل الحيلة، بل الكون كله قليل الحيلة بين أيدي الخالق.. رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا - عربي نت. ليست الأسباب التي ستأتي بالنجاح، ولن تحقق النتيجة". ووصف الأسباب بأنها "ستائر لقدرة الله.. لو ظهرت القدرة لأمن الناس " وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ"، " وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ".. التوكل الصحيح: الجوارح تعمل والقلوب تتوكل.. استفراغ الطاقة، ثم اللجوء إلى الله ليقودك للخير". وقال خالد إن: التوكل الذي يريده الله: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير". وروى خالد أنه "ذات مرة كنت في جزيرة من جزر اليونان، وأنا عائد بالليل في سفينة كبيرة تستخدم كوسيلة للنقل العام للعاصمة أثينا، مدة الرحلة ساعة ونصف الساعة.
من الأمور التي يَدمَى لها القلب وتبكي لها العين ما نراه في الشوارع، نشعر بالحسرة عندما نرى الكثير من المسلمات في الشوارع - ونضع عشرات الخطوط تحت كلمة مسلمات – لا يرتدين الحجاب؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 59]، ربك يخاطبكِ أنتِ، ألستِ من نساء المؤمنين؟ إذًا، أجيبي نداء ربكِ. تخيلي وأنتِ في الشارع قد قابلتي فجأة رسولكِ صلى الله عليه وسلم ومعه أمهات المؤمنين، ماذا ستفعلين؟ هل ستجرين مقبلة عليهم فرحة لتريهم كيف تمسكتِ بأوامره وتشبهتِ بزوجاته، أو ستختبئين خجِلة حتى لا يروك على الحال التي أنتِ عليها، أو أن الأمر لن يعنيكِ؛ لأنكِ لو كنتِ تحبينه لأطعتِه؛ فإن المحب لمن يحب مطيع؟ ولو شعرتِ بالخجل من رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لكِ، ألا تخجلين من ربكِ الذي يطلع عليكِ ويراكِ في كل وقت؟! ألهذه الدرجة أوامر ربك عندك هينة؟ هانت عليكِ نفسكِ حتى تعرضيها للناس وكأنها سلعة للعرض ينظر إليها كل من في الطريق؟ لماذا لا تحجبين جسدكِ عن عيون الذئاب؟ لماذا لا تحمين نفسكِ من شياطين الإنس؟ تفعلين ذلك رغم أنكِ لو رأيتِ حلوى غير مغلفة معروضة فلن تشتريها، فهل الحلوى أهم عندك من نفسكِ؟ لهذه الدرجة نفسكِ لا تساوي عندكِ حتى قطعة حلوى أو رغيف خبز؟ لو تعرفين نظرة الناس لكِ!
ان مايبث بين الحين والاخر ، من الاعلامي السلبي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن الحشد و ابناءه ، انما هو يدمي قلب كل مؤمن و غيور ، حيث بعد التمكين والنصر و الامن و الامان الذي حصل بسبب همة اولئك الرجال. تفسير اية الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا - Blog. هذا النوع من الاعلام الشيطاني انما المقصود منه تفرق العراق و جعل البغضاء و العداوة و الحقد بين ابناء الشعب ، و كل ذلك لمصلحة من ؟!! ، اكيدا يصب بمصلحة دول الاحتلال ، و المنافقين العملاء لهم ، متصورين ان اعلامهم الرخيص هذا يستطيعوا به اخفاء او تقليل من قيمة رجال كسروا و حطموا اكبر تيار فكري احتلالي مدعي الاسلام. ان انتصارات الحشد و مواقفهم و شجاعتهم و تضحيتهم في سبيل و طنهم و بلدهم و اضحة جدا ، ولكن هناك سؤال لابد من ان يطرح: يامن تعادوا الحشد ماذا قدمتم للوطن ؟ ، وماذا أنجزتم ؟ كان الاولى بكم ان تعدوا و تجهزوا و تبثوا الاعلام النظيف الايجابي الذي يبين قيمة الاخوة و التماسك بين ابناء البلد سواء كانوا من جنوبه او وسطه او شماله ، لان الكل تحت المصير الواحد ، لا ان يكون إعلامكم منصب في مصلحة التفرق لإرضاء الاحتلال ، على الامة ان تكون واعية لهذا المكر ، وان يكون لها موقف ، اتجاه من يريد تمزيق وحدة الشعب الواحد و الطعن بالمجاهدين و صمام الامان للوطن العزيز.
تفسير اية الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا. ومن يفعل هذه الأفعال التي ذكرها جلّ ثناؤه يلق أثاما( إِلا مَنْ تَابَ)يقول: وصدّق بما جاء به محمد نبيّ الله.
لو تسمعين تعليقاتهم عليكِ! لو فطنتِ ماذا يقول عليكِ الشباب، لبكيتِ على حالكِ، وما وصلتِ له، وكيف جعلتِ نفسكِ صغيرة في عيون الناس، قد تقابلين صديقتكِ، فإذا بها غيَّرت من طريقة لبسها أو غيرت في كلامها، فإذا سألتِها عن السبب، قالت: لأن فلانًا لا تعجبه ملابسي، مع أن فلان – الذي كلامها معه حرام - ليس أباها، ولا أخاها، ولا زوجها، ولا حتى أحد محارمها، بل إذا طلب أحدهم منها ذلك، لأقامت الدنيا وما أقعدتها، هل تعرفون لماذا؟ لأن المحب لمن يحب مطيع، ألا تغيرين من نفسكِ، ومن نوع ملابسكِ وشكلها؛ لأن ربنا أمركِ بالستر والعفاف؟! يبدو أنكِ تظنين أن الموضوع هين، قد تقول بعض الفتيات: "وماذا فيها عندما أخرج دون حجاب؟ وحتى لو كنت سأحصل على بعض الذنوب، فهي أمر بسيط، ثم إن قلبي يعمر بالإيمان ونيتي سليمة وأحب ربي، فلماذا تهتمون بمجرد قطعة من القماش وما في القلب أهم؟"، انتبهي - يا أختي - أنتِ مخطئة؛ لأن القلب إذا صَلُح، والباطن إذا طَهُر، والروح إذا زَكَت، بالتأكيد سيكون السلوك وفق ما أمر اللَّه تعالى، وبالتأكيد ستخضع الجوارح للاستسلام، وستنقاد الأعضاء لامتثال أوامر اللَّه واجتناب نواهيه، ومن المحال أن يجتمع صفاء الباطن، وطهارة القلب، مع الإصرار على المعصية، صغيرةً كانت أو كبيرة.
القرطبي:16/133.
تظن بعض الفتيات أنه لا يوجد عقوبة محددة في نَصٍّ لترك الحجاب، وهذا غير صحيح؛ فقد وردت أحاديث كثيرة صحيحة تتكلم عن عقوبة المتبرجة - سواء من لا ترتدي الحجاب أو ترتديه لكنها تضع عطرًا - فقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم المتبرجة بأوصاف كل واحد منها أشد صعوبة من الآخر، منها: 1. إنها من أهل النار، وأنها لا تقرب الجنة، بل لا تجد ريحها. 2. إنها ملعونة مطرودة من رحمة الله. 3. إنها زانية ولا يُقبل منها صلاة. 4. إنها منافقة وأنها من شر هذه الأمة. 5. إنها من صاحبات الكبائر التي تعادل الزنا والسرقة والقتل. 6. إنها من جنود الشيطان.