كان يقول: إذا تقدم العلم، فلا بد أن يتراجع الدين!! لكنه عندما سمع معاني آيات القرآن بهت! وقال: إن هذا لا يمكن أن يكون كلام بشر!! ويأتي البروفيسور (دورجاروا) أستاذ علم جيولوجيا البحار ليعطينا ما وصل إليه العلم في قوله تعالى: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ) [سورة النور: 40]. فيقول لقد كان الإنسان في الماضي لا يستطيع أن يغوص بدون استخدام الآلات أكثر من عشرين متراً، ولكننا نغوص الآن في أعماق البحار بواسطة المعدات الحديثة، فنجد ظلاماً شديداً على عمق مائتي متر.. الآية الكريمة تقول: (بَحْرٍ لُّجِّيٍّ). وحملناهم في البر والبحر - صحيفة الاتحاد. كما أعطتنا اكتشافات أعماق البحار صورة لمعنى قوله تعالى: (ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ) فالمعر وف أن ألوان الطيف سبعة منها: الأحمر والأصفر والأزرق والأخضر والبرتقالي... إلى آخره، فإذا غصنا في أعماق البحر تختفي هذه الألوان واحدا بعد الآخر، واختفاء كل لون يعطي ظلمة، فالأحمر يختفي أولا ثم البرتقالي ثم الأصفر، وآخر الألوان اختفاء هو اللون الأزرق على عمق مائتي متر، كل لون يختفي يعطي جزءا من الظلمة حتى تصل إلى الظلمة الكاملة.
عيش مع بعض الحقائق اللطيفة حول علم البحار القرآني، وهذا البحث من باب التذكرة، فذكّر إن الذكرى تنفع المؤمنين…… يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً) [الفرقان:53]. منذ 1400 سنة لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم شيئاً عن الحاجز بين النهر والبحر. وقد قام حديثا علماء بدراسة المنطقة حيث يصبّ النهر العذب في البحر المالح. وكانت النتيجة أن هذه المنطقة لها خصائص مختلفة كلياً عن الخصائص الموجودة في أيّ من ماء النهر أو ماء البحر. حتى إننا نجد أحدث الأبحاث العلمية تؤكد أن منطقة المصبّ يحدث فيها مزج مضطرب، وسبحان الله العظيم يأتي البيان الإلهي ليعبر عن هذه الحقيقة العلمية الدقيقة بكلمة واحدة وهي (مَرَجَ)! من آيات الله في البحار كامل. وهذا النوع من الحواجز تحدث عنه القرآن، يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً) [الفرقان:53]. لقد نشأ علم حديث اسمه ميكانيك السوائل يبحث في القوانين التي وضعها الله تعالى لتحكم أي سائل في الكون.
ومن أهم السوائل بالنسبة لنا هو الماء الذي جعل الله منه كل شيء حي فقال: (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء:30]. ومن أهم القوانين التي تحكم هذا الماء قانون التوتر السطحي الذي بواسطته تحافظ كل قطرة ماء على شكلها و وجودها. ولولا هذا القانون لتبخر الماء ولم يتماسك أبداً. وبواسطة هذا القانون الذي يشد جزئيات الماء إلى بعضها البعض تبقى البحار متماسكة أيضاً. لأن قوة التوتر السطحي هذه وهي القوة التي تشد جزيئات الماء تتغير مع كثافة الماء ودرجة حرارته ونسبة الملوحة فيه وغير ذلك من العوامل. من آيات الله في البحار للاطفال. فتجد أن النهر العذب له خصائص تختلف تماماً عن البحر المالح، وبالتالي هنالك اختلاف كبير بين قوة التوتر السطحي للماء العذب وتلك الخاصة بالماء المالح. هذه القوى تلتقي عند التقاء مصب النهر مع البحر. فتعمل كل قوة ضد الأخرى! فتجد أن منطقة البرزخ أو منطقة الالتقاء للنهر مع البحر هي منطقة تدافع وتجاذب وحركة واضطراب وهذا ما عبَّر القرآن عنه بكلمة واحدة وهي (مَرَجَ). يقول عز وجل: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً) [الفرقان:53].
ومن علم ميكانيك السوائل نعلم بأن أي جدار يتم بناؤه يقوم على أساس دراسة القوى التي ستقع على هذا الجدار. لذلك نجد أن التعبير القرآني عن الحاجز بين النهر والبحر بأنه (حِجْر) تعبير دقيق من الناحية العلمية. كما أن هنالك فارقاً في قوى الضغط التي يسببها النهر على البحر والقوة المعاكسة التي يسببها البحر على النهر، وتكون النتيجة أن هنالك منطقة متوسطة هي البرزخ وعلى جانبيه ضغوط مختلفة يتحملها وكأنه جدار محصَّن وقوي. من آيات الله في البحار للصف الخامس. لذلك قال تعالى في آية أخرى: (أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) [النمل:61]. إن الغوص في الماء ومعرفة أسرار البحار كان من رغبات الإنسان منذ وجوده على الأرض. ولكن الإنسان في الحالة الطبيعية لا يمكنه الغوص لأكثر من أمتار معدودة وذلك بسبب الضغط الكبير المتولد من وزن الماء فوقه. وعندما اخترع الإنسان الغواصة تمكن من الوصول لأعماق كبيرة تقدر بمئات الأمتار أو آلاف الأمتار. وعندها تم اكتشاف عالم قائم بذاته في أعماق المحيطات، ولعل الشيء الملفت للانتباه هو اكتشاف أمواج عميقة أشدّ عنفاً من الأمواج التي على سطح البحر.
اكتب فقرات عن ملوث من ملوثات البيئة الدخان وطرق معالجتها عوادم السيارات نصيب المواصلات في التسبب بتلوث الهواء في المدن الرئيسة ، وخاصة السيارات التي تعمل بالديزل، يعتبر الأكبر والاكثر إشكالية، بسبب مكونات الملوثات وكذلك بسبب قرب مصادر الانبعاث من السكان تتكون الغازات الناتجة عن عوادم السيارات مجموعة غازات تتميز بانها عديمة اللون وذات درجة سمية عالية ومنها: ــ غاز اول اكسيد الكربون( CO) شديد السمية للإنسان والحيوان،. يرتبط هذا الملوث بالهيموجلوبين في الدم بقوة تصل الى ٢٠٠ ــ ٣٠٠ ضعف مقابل الاوكسجين ويؤدي الى صعوبات في نقل الاوكسيجين الى الانسجة. والشعور بالنعاس، وارتفاع الحوادث قد تعود الى التعب والارهاق تحت ظروف ارتفاع تركيزه. ــ غاز ثاني اكسيد الكربون (CO2) يؤدي الى صعوبة في التنفس والشعور بالاختناق ، وحدوث تخريش للأغشية المخاطيه والتهاب القصبات الهوائية. ــ اكاسيد النيتروجين (Nox) ملوث ينتج بالاساس عن اكسيد النيتروجين الجوي بدرجات الحرارة العالية. اكتب فقرات عن ملوث من ملوثات البيئة الدخان وطرق معالجتها للصف الخامس - مجلة أوراق. يؤدي الى ارتفاع في حساسية الرئة للأمراض المختلفة في الطرق التنفسية. يعمل على تهيج الغشاء المخاطي للعيون ــ الهيدروكربون (HC) وقود غير محترق او محترق جزئيا.
استخدام المصابيح والأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة. شراء أشياء أقل يتم تصنيعها باستخدام الوقود الأحفوري. إطفاء الأضواء والأجهزة عندما لا تكون قيد الاستخدام. تطوير مصادر الطاقة البديلة
يجب أن يكون هناك حل جذري للتخلص من النفايات المنزلية. وضع العديد من اللوحات الإرشادية في كل الشوارع للتوعية. لا يجوز استعمال كمية كبيرة من أكياس النفايات البلاستيكية.