التفسير: واختلفوا في الآية أولا في المراد من الكلمة الطيبة، فقيل: هي شهادة أن لا إله إلا الله، وقيل: الإيمان، وقيل: القرآن ، وقيل: مطلق التسبيح والتنزيه، وقيل: الثناء على الله مطلقا، وقيل: كل كلمة حسنة، وقيل: جميع الطاعات، وقيل: المؤمن. ..ضرب الله مثل الكلمة الطيبة ب السيرة النبوية. وثانيا في المراد من الشجرة الطيبة، فقيل: النخلة وهو قول الأكثرين، وقيل: شجرة جوز الهند ، وقيل: كل شجرة تثمر ثمرة طيبة كالتين والعنب والرمان، وقيل: شجرة صفتها ما وصفه الله وإن لم تكن موجودة بالفعل. ثم اختلفوا في المراد بالحين، فقيل: شهران، وقيل: ستة أشهر، وقيل: سنة كاملة، وقيل: كل غداة وعشي، وقيل: جميع الأوقات. والاشتغال بأمثال هذه المشاجرات مما يصرف الإنسان عما يهمه من البحث عن معارف كتاب الله، والحصول على مقاصد الآيات الكريمة (٢٨٢٢)
مثل الكلمة الطيبة "ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة" - تفسير الشعراوي - YouTube
الــصـلاة ،.... الــصدقة ،. الــقـــرءآن ،....... حب. الخير. للناس ،. الأستغفــــار،. الذكـــــــر، (بـادر قبل أن تغـّـادر ~ولاتُكْــــابر تْرِى آخر الرحله مقابــــــر) رقم المشاركة: 3 مواضيع أعجبتني: 0 تلقى إعجاب 0 مرة في 0 مشاركة ياربااااااااااااه مواضيع رائعة وكل واحد أحلى من الثاني دمتي متألقة 22-04-2010 رقم المشاركة: 4 مروركم الاروع اعزائي بارك الله فيكم
﴿وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ﴾ فلا يُثبّتهُم على القولِ الثّابت في مواقفِ الفِتَن وتَزِلُّ أقدامُهم أوَّلَ شىء وهم في الآخرةِ أضَلُّ وأزلّ، ﴿وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاء﴾ فلا اعتراضَ عليهِ في تثبيتِ المؤمنين وإضلالِ الظالمين وهو الحَكَمُ العدلُ الذي لا يُسئلُ عمّا يفعل وهم يسألون. اهـ نسألُ الله العِصمةَ والسلامةَ من الفتن وأن يثبتنا على دينِ الإسلام وأن يجعلنا من عبادِهِ المرضيين إنه على كلِ شىءٍ قدير
فقالَ عمرُ: يا بنَيَّ لو كنتَ قُلتَها لكانت أحبَّ إلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَم أي الإبلِ الحُمُر لأنَّ لها اعتبارًا كبيرًا عندَ العرب. ﴿تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ﴾ أي تُعطي ثَمرَها كلَّ وقتٍّ وقَّتَهُ الله لإثْمارِها ﴿بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾ أي بتيسيرِ خالِقها وتكوِينهِ ﴿وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون﴾ لأنَّ في ضربِ الأمثالِ زيادَةُ إفهَامٍ وتذكيرٍ وتصويرٍ للمعاني. ﴿وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ وهي كلمةُ الكفرِ ﴿كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ﴾ وهي كلُّ شجرةٍ لا يَطِيبُ ثَمَرُها وفِي الحديثِ أنها شجرةُ الحَنظل، ﴿اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ﴾ أي استؤصِلَت جثتُها، وحقيقةُ الاجتِثَاثِ أخذُ الجثَّةِ كلِّها، ﴿مَا لَهَا مِن قَرَار﴾ أي استقرار.
يقول فضيلة الشيخ محمد رشيد رضا-رحمه الله-: حديث: ( أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْبُلْهُ)، هذا الحديث رواه البيهقي في الشعب، والبَزَّار في مسنده عن أنس وهو ضعيف. قال ابن الأثير: هو جمع الأبله، وهو الغافل عن الشر المطبوع على الخير. وقيل: هم الذين غلبت عليهم سلامة الصدور، وحسن الظن بالناس؛ لأنهم أغفلوا أمر دنياهم فجهلوا حذق التصرف فيها، وأقبلوا على آخرتهم فشغلوا أنفسهم بها، فاستحقوا أن يكونوا أكثر أهل الجنة. فأمّا الأبله وهو الذي لا عقل له فغير مراد في الحديث ، وفي حديث الزبرقان ( خَيْرُ أَوْلادِنَا الأَبْلَهُ الْعَقُوُلُ)، يريد أنه لشدة حيائه كالأبله وهو عَقول وفَسّر في مادة عقل بأنه الذي يُظَنُّ به الحُمْقُ فإذا فتش وُجِدَ عَاقِلاً. وقال سهل التستري الصوفي:هم الذين ولهت عقولهم وشغلت بالله عز وجل. وقال بعضهم في تفسيره:إن من عبد الله تعالى لأجل الجنة فهو أبله في جنب من يعبده لكونه ربًّا مالكًا. نسبة أهل الجنة إلى أهل النار - الإسلام سؤال وجواب. قد يقال:إن هذا يُعَدُّ أيضًا أبله في جنب من يعبده لعلمه بكماله الذي تدل عليه جميع أسمائه الحسنى وصفاته العليا. وقال بعضهم:إن المراد بالجنة ما يقابل الدرجات العلى من الجنة التي هي منازل المقربين الذين هم أرقى من هؤلاء.
فما دام أكثر أهل الجنة البلهاء، فإن أكثر أهل النار العقلاء والأذكياء! الحق أن القرآن يكشف لنا عن الجانب العقلي لأهل النار، بأنهم أغبياء عطلوا الأجهزة التي منحهم الله إياها من الأفئدة والأسماع والأبصار، ولهذا انحطوا إلى درك صاروا به أضل سبيلاً من البهائم العجماوات. يقول تعالى: (ولقد ذَرَأنا لجهنم كثيرًا من الجن والإنس لهم قلوبُ لا يفقهونَ بها ولهم أعينٌ لا يبصرون بها ولهم آذانٌ لا يسمعونَ بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون) (الأعراف: 179). ويحدثنا القرآن عن أصحاب جهنم حين يلقون فيها، فيسمع لها شهيق وهي تفور، تكاد تميز من الغيظ على من يدخلها من الملاحدة والمشركين والضالين، يقول القرآن حاكيًا عن أهل النار (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير. فاعترفوا بذنبهم فسحقًا لأصحاب السعير) (الملك: 10، 11). إن أغبى الناس وأجهلهم حقًا هم من انتهى بهم غباؤهم إلى النار وبئس المصير، وأي صفقة أخسر من دخول النار؟! اكثر اهل الجنة النساء. وإن أذكى الناس وأعلمهم وأعقلهم حقًا هم الذين انتهى بهم ذكاؤهم إلى الجنة، وأي صفقة أربح من دخول الجنة؟! على أن الحديث مع ضعفه تعارضه أيضًا أحاديث أخرى، مثل: "المؤمن كيس فطن " رواه الديلمي والقضاعي عن أنس مرفوعًا وهو ضعيف (انظر: كشف الخفاء للعجلوني، حديث (2683).
والتجِئ إلى الله بالدّعاء ، وسَله فتحَ أبوابِ رحمته وخيره، فهو الكريم الوهّاب ، يعطي من يشاء بغيرِ حساب ، وأحسِن الظنَّ بربك ، وانتظر فتحَ أبواب الرّزق لك ، ولا تعجل في تفريج الكربِ ، ولازمِ الصبرَ فقد يكون الربُّ مدَّخِرًا لك خيرًا في أخرَاك. قال عليه الصلاة والسلام: " يدخُل الفقراءُ الجنّة قبل الأغنياء بخمسمائة عام ". ولا تركَن إلى الأسباب وحدَها في طلب الرّزق ، بل اجعل معها سؤالَ ربِّك ، فالمكتوب من الرزق قد يصل إلى الضعيفِ العاجز ، ويَضيق على الجلد القويّ ، وكلّ شيء عنده بمقدَار. ما صحة حديث "دخلت الجنة فوجدت أكثر أهلها النساء" وحديث "لا يسأل بوجه الله إلا الجنة"؟. ثم اعلموا أن الله أمركم ،،،
مِثْلَ مَا صَنَعَ فِى الْمَرَّةِ الأُولَى.. ) ، فلذلك كان الغِنى مظنة في كثير من الأحوال إلى شيء من البعد عن الله -جل جلاله، وأما الفقر فإنه قد يحبس صاحبه عن كثير من الأمور؛ لأنه لا يستطيعها، فينشغل بالبحث عن لقمة العيش، وفي الصحيحين: روي أن (حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ ». قَالُوا بَلَى. قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: « كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ ». ثُمَّ قَالَ « أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ ». أكثر أهل الجنة البله. قَالَ « كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ ».
كل ذلك من إهانة المرأة والتلاعب بكرامتها وحشمتها، فيجعلونها مسوِّقة لبضائعهم وتجاراتهم ويصطادون بها أصحاب القلوب الضعيفة، وهل ترضى المرأة بهذا أن تكون بهذه المثابة؟ ثم يضحكون عليها، ويقولون: أنتِ مثل الرجل، وأنت قد بلغت أعلى المنازل والدرجات، وأنت لا ينقصك شيء، وحصّلت الشهادات العالية، وزاحمت الرجال بالأكتاف، وإذا الواحد منهم أراد أن يعمل عملية بسيطة جدًّا في حشو سن أو نحو ذلك أبى أن يذهب بأهله إلى امرأة، يقول: أذهب بهم إلى امرأة تفسد أسنانهم؟! ، ويذهب بهم إلى رجل، تقولون: إنها زاحمت الآن وبالأكتاف، وإنها وصلت إلى مراقٍ عالية، ودرجات وحصلت على أعلى الشهادات، وأنت لا تثق فيها في حشو سن لزوجتك!