وذكر أديب أن السيسي التحق بمدرسة البكري بسكة برجوان، والتي تشمل أبناء الطبقة الوسطى والتجار الذين يعيشون في تلك المنطقة، وهو ما أكسبه القيم البسيطة والطيبة لأبناء الحي، وهو يدرك تماما أنه عرف الناس البسيطة من أصول طيبة وهو ما أثر فيه. ماهي اصول الدين عند اهل السنة. وأوضح أديب، أن السيسي في غرفته كان يعلق صورة طائرة فانتوم، ولم يكن يعلق صور المطربين أو الممثلين والمشاهير، ما يشير إلى أن اتجاهاته في ذلك الوقت عشق العسكرية، والدليل دخوله بعد ذلك الثانوية الجوية. أضاف أنه وفي ذلك الوقت كان يرافق والده للمحل والورشة وكان يطلع على التصنيع والبيع والتسويق والفصال في السوق والتفاوض والبيع بالجملة والبيع القطاعي وشروط الدفع، لكن لم تستهوه فكرة أن يكون تاجرا، فأراد نوعا من الحياة التي تقوم على العسكرية. ولفت أديب إلى أنه حينما وقعت هزيمة 67 شاهد الرئيس السيسي تبعات تلك النكسة ورد فعل الشعب المصري ووقوفه إلى جانب الرئيس جمال عبد الناصر، وكان عمره 13 عاما وهي فترة تكوين الوجدان، وشهد انتصار مصر في 73 وكان عمره وقتها 19 عاما، كما شهد مبادرة السلام وتوجه السادات للقدس وكان عمره 23 عاما، وهي أمور أثرت جدا في تكوين شخصيته. المصدر: "مواقع مصرية" تابعوا RT على
وفي يناير 2015 مثلت أرمينيا باسم مكتب دوتي ستريت تشامبرز جنبًا إلى جنب مع جيفري روبرتسون، وصرحت بأن موقف تركيا يتسم بالرياء "بسبب سجلها المخزي فيما يتعلق بحرية التعبير"، ويتضمن ذلك مقاضاة الأتراك الأرمن الذين دعموا مذابح 1915 التي يطلق عليها البعض إبادة جماعية، فهى تمثل أرمينيا في قضية ضد دوجو بيرينجيك، الذي حُكِم عليه بتهمة إنكار الإبادة الجماعية والتمييز العنصري ثم تم إلغاء الحكم في بيرينجيك، سويسرا عام 2013. وفي الثامن من مارس عام 2015، حركت علم الدين دعوة ضد الحكومة أمام فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بشأن استمرار احتجاز غلوريا ماكاباغال أرويو، رئيسة جمهورية الفلبين سابقًا، وهي جهة تابعة للجنة الأمم المتحدة المتصلة بحقوق الإنسان، وفي الثاني من أكتوبر عبر فريق الأمم المتحدة عن رأيه في احتجاز غلوريا ماكاباغال أرويو معتبرًا إياه اختراقًا للقانون الدولي، وأمرًا تعسفيًا لأسباب عديدة. وفي السابع من إبريل عام 2016، تم الإعلان عن انضمام علم الدين لفريق الدفاع عن محمد نشيد رئيس جمهورية المالديف، بسبب استمرار خضوعه للاحتجاز التعسفي، وفي مارس 2015، حُكِم على نشيد بالسجن لمدة 13 عامًا في محاكمة وصفها بأنها ذات دوافع سياسية، هذا وقد وصفت منظمة العفو الدولية هذا الحكم بأنه "صورة زائفة للعدالة. ماهي اصول الدين. "
والذي يدل من كلامه على كونه يرى صحة تقسيم الدين إلى أصول وفروع أمور كثيرة منها: الأمر الأول: استعماله لتقسيم الدين إلى أصول وفروع في مقام التقرير والتأصيل؛ ومن كلامه في ذلك: -"فصل: في أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين جميع الدين أصوله وفروعه باطنه وظاهره علمه وعمله فإن هذا الأصل هو أصل أصول العلم والإيمان... " الفتاوى (19/155). - فابن تيمية هنا استعمل مصطلح أصول الدين وفروعه في مقام تأصيل كمال الدين وكمال تبليغه؛ فلو كان مصطلحا منكراً أو مبدعاً من أصله لما استعمله هكذا بإطلاق من غير تنبيه على خطأه له كان خطأ. - ومن ذلك قوله: "والمقصود هنا التنبيه على أن القرآن اشتمل على أصول الدين التي تستحق هذا الاسم؛ وعلى البراهين والآيات والأدلة اليقينية بخلاف ما أحدثه المبتدعون والملحدون" الفتاوى (19/169). ما هى اذون الخزانة ولماذا يتم الالتجاء اليها وما اهميتها على النشاط الاقتصادى والاستثمارى ؟. - فهو هنا بين أن ثمة أحكاما ودلائل في الشريعة تستحق أن تسمى أصول الدين؛ وأن الشرع قد بينها ووضحها؛ وهذا التقرير دليل على إقراره بهذا التقسيم واعتباره له. الأمر الثاني: تصريحه بأن اسم أصول الدين اسم عظيم وأنه غير منكر؛ وإنما المنكر المعنى الذي ذكره له المتكلمون؛ فقد قال في معرض نقاشه للمتكلمين: "كما أن طائفة من أهل الكلام يسمى ما وضعه أصول الدين؛ وهذا اسم عظيم؛ والمسمى به فيه من فساد الدين ما الله به عليم؛ فإذا أنكر أهل الحق والسنة ذلك؛ قال المبطل: قد أنكروا أصول الدين؛ وهم لم ينكروا ما يستحق أن يسمى أصول الدين؛ وإنما أنكروا ما سماه هذا أصول الدين؛ وهي أسماء سموها هم وآباؤهم بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان؛ فالدين ما شرعه الله ورسوله؛ وقد بين أصوله وفروعه" الفتاوى (4/56)؛ وهذا الكلام منه يدل على أن الإش؛ لا في الاسم نفسه فهو اسم شريف مقبول.
- هذه المسألة مما تكلم فيها الخلق بكلام كثير، أكثره فيه اضطراب، مرجعه لعدم تصور المقصود من التقسيم عند المتكلم به. - فأهل السنة من تكلم منهم به كان له مقصد، ومن تكلم به من المبتدعة لهم مقصد آخر. ماهي اصول الدين وفروع الدين. - فمن أثبته وتكلم به من أهل السنة يقصد بالأصول: الأمور العظيمة، التي يتوقع من عموم المسلمين معرفة مرتبتها من الدين، وجاء الدين بتعظيمها وتفضيلها على غيرها، ورتب على تركها ذما ووعيدا، أو ما يقارب ذلك من المعاني، ثم جعلوا الفروع ما دون ذلك، وهذا جامع ما فهمته من كلام من أثبت التقسيم، والله أعلم. - ومن نفاه من أهل السنة إنما نفاه لأمور، كلها رد فعل لما ترتب على التقسيم من أمور تخالف الشرع، وذلك على تقسيم أهل البدع ، كمن قال الدين فيه "قشر ولباب " أو من قال " انه لا عذر بالجهل في اصل الدين والتوحيد وقد يعذر المرء في فروعه وشرائعه" إلى غير ذلك، وإنما يفهم هذا بفهم معنى المصطلح عند المتكلمين. - فالمتكلمون اطلقوا المصطلح وعنوا به: أن الفروع هي ما اشترك في اثباتها العقل والنقل، والأصول هي ما استقل بها العقل وهو منقول عن الجويني في التلخيص (3/333)، وتارة يقولون أن الأصول هي أمور العقيدة ، وأما أمور الفقه فهي من الفروع كما جاء في نهاية السول (1/29)، وليس الإشكال فقد في مجرد التقسيم ، إنما فيما رتب على هذا التقسيم.
وهذا ما صرّحت به الآية المباركة من سورة المائدة، وهي قوله تعالى﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي﴾ فهذه إشارة إلى أنّ هذه النعمة هي نعمة الإسلام ونعمة الهداية ونعمة إرشاد العالمين جميعاً إلى الصراط المستقيم. وهذا ما لا يمكن أن يتم بلا خارطة للطريق بعد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)، وهذا أمر طبيعي. وهذا هو عين ما فعله النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في الغدير، حيث نصَّب للولاية خليفة ممتاز لا نظير له وهو أمير المؤمنين(عليه السلام)؛ لِمْا كان يتمتع به من شخصية إيمانية فريدة, وأخلاق سامية حميدة, وروح ثورية وعسكرية متميّزة, وسلوك راقٍ مع جميع الناس، وقد بايعه المسلمون على الولاية بأمر من نبيّهم(صلى الله عليه وآله وسلم). ولم يكن هذا من عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل كان هداية ربّانية, وأمراً إلهياً, وتنصيباً من الله تعالى, كما هو شأن كافة أقوال وأفعال الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) التي كانت وحياً إلهياً، وهو الذي لا ينطق عن الهوى. مصادر حديث عيد الغدير عند السنة و الشيعة. لقد كان هذا أمراً إلهياً صريحاً للرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) فقام بتنفيذه وإطاعته. وهذه هي قضية الغدير، أي بيان جامعية الإسلام وشموليته, والتطلّع إلى المستقبل؛ وذلك الأمر الذي لا تتمّ هداية الأمة الإسلامية وزعامتها إلاّ به»(4).
فأنزل الله ( اليَوْمَ أَكْمَلتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) (7). الهوامش 1. المائدة: ٣. 2. تاريخ بغداد ٨: ٢٨٤ ـ ٢٨٥ ، تاريخ دمشق ٤٢: ٢٣٣ ـ ٢٣٤ ، مناقب الإمام عليّ: ٦٩. 3. المائدة: ٦٧. 4. الدر المنثور ٢: ٢٩٨. 5. نفس المصدر السابق. 6. المائدة: ٣. 7. الدر المنثور ٢: ٢٩٥. مقتبس من كتاب: [ نهج المستنير وعصمة المستجير] / الصفحة: 454 ـ 456
المراجع 1