[1] محاولات فتح القسطنطينية حاول المسلمون منذ أصبحت لهم دولة وخلافة إسقاط هذه المدينة التي كانت العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية المعادية للإسلام والمسلمين، وفيما يلي نتعرف على محاولات فتح المدينة عبر التاريخ: معاوية ابن أبي سفيان: في عهد الخليفة معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه تمت محاولة لفتح المدينة والقضاء عليها، وذلك بقيادة يزيد بن معاوية، وكان الجسم يضم عدد كبير من التابعين والصحابة منهم الصحابي الحليل أبو أيوب الأنصاري والذي مات تحت أسوار المدينة ولا يزال قبره هناك حتى الآن. الخليفه الذي امر الجيوش بالعوده بعد محاصره القسطنطينيه وذلك لتنفيذ - أفضل إجابة. سليمان بن عبد الملك: حيث أرسل أخيه مسلمة بن عبد الملك قارس بني أمية في جيش كبير لمحاصرة المدينة ومحاولة إسقاطها، إلا ان المدينة استعصت عليه لقوة أسوارها وحاميتها، واستمر الحصار لفترة طويلة حتى تولى عمر بن عيد العزيز الخلافة فأمر الجيش بالرجوع. هارون الرشيد: والذي قاد جيش ضخم في عام 190 هجرية لفتح المدينة وأسقاطها، ولكن الحصار لم ينجح في ذلك وتم الاتفاق مع الإمبراطور البيزنطي على الجزية ودفع الأموال للمسلمين. شاهد أيضًا: لماذا سميت الدولة العثمانية بهذا الاسم القسطنطينية في العصر العثماني لم يكن السلطان محمد الفاتح هو أول الخلفاء العثمانيين الذين حاولوا فتح المدينة، بل سبق إلى ذلك الخليفة بايزيد الأول أو بايزيد الصاعقة، والذي قام في عام 796 هجرية بمهاجمة المدينة ومحاصرتها، ولكنه اضطر إلى فك الحصار بسبب هجوم المغول على البلاد وخشيته من محاصرة جيشه من الرومان في الأمام والمغول في الخلف.
نبذة عن محمد الفاتح يعرف محمد الفاتح بأن له ألقاب كثيرة منها السلطان الثاني و صاحب البشارة والسلطان محمد خان واختصروا كل تلك الألقاب بمحمد الثاني، ولد محمد الفاتح في الثلاثين من شهر مارس عام 1432م في دينة تركيا و توفي في تاريخ الثالث من شهر مايو في عام 1481م في تركيا ولديه ثلاثة أولاد و ابنة واحدة و تزوج ست نساء، اسم والده مراد الثاني واسم امه خديجة هما خاتون كان سلطان العثمانيين و قائد الجهاد في أوروبا قام بالكثير من الفتوحات في أوروبا بعدما فتح مدينة القسطنطينية فتح سوريجه ومعظم بلاد الصرب وفتح المورة و الحملة الأولى على المجر وغيرها من الفتوحات. إجابة السؤال: محمد الفاتح.
تفسير آية: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ... ﴾ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 4، 5]. الغَرَض الذي سِيقَتْ له الآيتان: بيان حد القذف وما يتعلق به. ان الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا. ومناسبتهما لما قبلهما: لما ذكر حد الزنا وحكم نكاح الزناة، بيَّن هنا حد القذف بالزناة وما يتعلَّق به. ومعنى ﴿ يَرْمُونَ ﴾ يقذفون، والمراد هنا: القذف بالزنا لدلالة السياق عليه؛ إذ الكلام قبله وبعده في شأن الزنا؛ كما أنَّ قوله: ﴿ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ﴾ يدل على ذلك؛ إذ إن هذا العدد إنما يُشترط لإثبات الزنا خاصة. ولا يُشترط في الرامي أن يكون رجلًا: للإجماع على عدم اشتراط الذكورة في القاذف. كما أنَّ قوله: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ ﴾ يشمل بعمومه مَن قذف زوجته، لكن الزوج مخصوص بقوله فيما بعد: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ ﴾. و(المحصنات) جمع مُحصَنة، وأصل الإحصان المنع، والمحصَن - بفتح الصاد - يطلق على معنى اسم الفاعل، وعلى معنى اسم المفعول، فقد سُمع في كلام العرب: أحصن فهو محصَن، وأسهب فهو مسهَب، وأفلج - إذا افتقر - فهو مفلَج، وعلى وزن اسم المفعول في الجميع.
قائمة بأكثر القراء إستماعاً المزيد من القراء 119244 727197 77877 688357 72049 657291 74979 648277 67748 632654 59267 606832 استمع بالقراءات الآية رقم ( 7) من سورة التوبة برواية: جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2022 - 2005) اتفاقية الخدمة وثيقة الخصوصية
♦ الآية: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النور (4). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ ﴾ بالزِّنا ﴿ الْمُحْصَنَاتِ ﴾ الحرائر العفائف ﴿ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا ﴾ على ما رموهنَّ به ﴿ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ﴾ أَيْ: يشهدون عليهنَّ بذلك ﴿ فَاجْلِدُوهُمْ ﴾ أَي: الرَّامين ﴿ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ﴾ يعني: كلَّ واحدٍ منهم ﴿ وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ﴾ لا تُقبل شهادتهم إذا شهدوا لأنَّهم فسقوا برمي المحصنات إلاَّ أن يرجعوا ويُكذِّبوا أنفسهم ويتركوا القذف فحينئذ تُقبل شهادتهم.
♦ الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النور (23). (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات) الشيخ ياسر الدوسري | حالات واتس قرآن كريم | Yasser Al-Dossary - YouTube. ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ ﴾ عن الفواحش كغفلة عائشة رضي الله عنها عمَّا قذفت به ﴿ لُعِنُوا ﴾ عُذِّبوا ﴿ فِي الدُّنْيَا ﴾ بالجلد ﴿ وَ ﴾ في ﴿ الْآخِرَةِ ﴾ بالنار. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": إِ﴿ نَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ﴾، الْعَفَائِفَ، ﴿ الْغافِلاتِ ﴾، عَنِ الْفَوَاحِشِ، ﴿ الْمُؤْمِناتِ ﴾، وَالْغَافِلَةُ عن الفاحشة التي لَا يَقَعُ فِي قَلْبِهَا فِعْلُ الْفَاحِشَةِ وَكَانَتْ عَائِشَةُ كَذَلِكَ، قَوْلُهُ تعالى: ﴿ لُعِنُوا ﴾، عذبوا، ﴿ فِي الدُّنْيا ﴾، بالحدّ، ﴿ وَالْآخِرَةِ ﴾، بِالنَّارِ، ﴿ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ﴾، قَالَ مقاتل: هذا خاص فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ المنافق. وروي عَنْ خَصِيفٍ قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: مَنْ قَذْفَ مُؤْمِنَةً يَلْعَنُهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَقَالَ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ خَاصَّةً.
فقال سعد: والله يا رسول الله إني لأعلم أنها حق، وأنها من الله، ولكني قد تعجبت أني لو وجدت لكاعًا قد تفخذها رجل، لم يكن لي أن أهيجه ولا أحركه حتى أتي بأربعة شهداء، فوالله لا آتي بهم حتى يقضي حاجته. تفسير سورة النور - معنى قوله تعالى والذين يرمون المحصنات. قال: فما لبثوا إلا يسيرًا حتى جاء هلال بن أمية وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم فجاء من أرضه عشاءً، فوجد عند أهله رجلًا، فرأى بعينيه وسمع بأذنيه، فلم يهيجه حتى أصبح. فغدا على رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني جئت أهلي عشاءً، فوجدت عندها رجلًا، فرأيت بعيني وسمعت بأذني، فكره رسول الله ما جاء به، واشتد عليه، واجتمعت الأنصار فقالوا: قد ابتلينا بما قال سعد بن عبادة، الآن يضرب رسول الله صل الله عليه وسلم هلال بن أمية، ويبطل شهادته في المسلمين، والله إني لأرجوا أن يجعل الله لي منها مخرجًا، وقال هلال: يا رسول الله، إني قد رأيت ما اشتد عليك مما جئت به، والله يعلم إني لصادق. فوالله إن رسول الله صل الله عليه وسلم يريد أن يأمر بضربه، إذا أنزل الله على رسوله الوحي، وكان إذا نزل الوحي عرفوا ذلك، في تربد وجهه، يعني: فأمسكوا عنه حتى فرغ من الوحي ، فنزلت الآية: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ} فَسُرّي عن رسول الله صل الله عليه وسلم، فقال: «أبشر يا هلال، قد جعل الله لك فرجًا ومخرجًا» فقال هلال: قد كنت أرجو ذلك من ربي، عز وجل فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: «أرسلوا إليها».
فجاء صفوان بن المعطل السلمي رضي الله تعالى عنه، فوجد إنساناً نائماً فرأى عائشة فعرفها، وكان يعرفها قبل نزول الحجاب، قالت: (فلما رآني صفوان خمرت وجهي بجلبابي، والله ما كلمني صفوان بكلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه)، أي: قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون، فوطأ لها الراحلة -أي: برك لها الناقة- فركبت رضي الله عنها، وطفق صفوان يسحب الناقة إلى المدينة، فلما رآها بعض أهل السوء طعنوا فيها هذا الطعن، حيث بلغوا عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين في المدينة بذلك فقال مقالته الخبيثة التي لا تصدر إلا من خبيث: والله ما نجت منه ولا نجا منها.