ذات صلة معلومات عن مدينة نزوى ولاية نزوى في سلطنة عمان مدينة نزوى العُمانية تقع مدينة نزوى في محافظة الداخلية في شمال سلطنة عُمان، وتعتبر أكبر مدن المحافظة وأكبر مراكز النخيل فيها، وتبعد مسافة 164كم عن العاصمة مسقط، وتتميز المدينة بإطلالة طبيعية خلابة والطابع التاريخي العريق، وسُميت نزوى بهذا الاسم لأنّها منزوية في مفترق الطريق الذي يربط بين مسقط، وشمال السلطنة مع محافظات الباطنة والظاهرة، مع سلسلة جبال الحجر. تضم المدينة العديد من القرى والمدن التابعة لها، ومن أهم مراكزها: إقليم الجبل الأخضر، وبركة الموز، كما تعتبر مركزاً تجارياً واقتصادياً يربط بين ولاية عبري ومنطقة الظاهرة، كما تتميز بالمناخ الحارّ صيفاً، والبارد شتاءً في كافة مناطق المدينة، باستثناء منطقة الجبل الأخضر التي تتميز بأنّها معتدلة صيفاً وباردة جداً في الشتاء. تاريخ مدينة نزوى تشتهر نزوى بالطابع التاريخي والتراثي القديم، فهي أقدم المدن العُمانية، حيث ترجع بتاريخها إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، وعلى مرّ العصور سكنها الفرس، وما زالت بعض البساتين تُسمى بأسماء فارسية إلى يومنا هذا، وفي العصور الإسلامية كانت مركزاً مهماً، حيث لُقبت ببيضة الإسلام، وخضعت تحت حُكم آل الجلندي في عهد الخلافة الأموية، ويذكر أنّ أهلها كانوا يطلبون العلم في العراق، وتأثرت نزوى بالعلماء وأُنشأت في تلك الفترة المدرسة النزوانية، والمدرسة الرستاقية، وساهمت هذه المدارس في النمو العلمي والثقافي للمدينة.
ومهما يكن من شئ فإن هذه الفكرة سائدة الآن بين الموظفين والأهلين على السواء، وقليل ذلك الذي يرى أن اختيار هذه البقعة الصحراوية، والتي لا تشتهر بـ (قبر عنيبة) كما تدل على ذلك الخرائط الكبيرة القديمة، والتي لا يزال المركز يحتفظ بإحداها يزين بها حجرة المأمور - قليل ذلك الذي يرى أن سبب هذا الاختبار مرجعه إلى المقاول الذي رست عليه المزايدة العلنية، وأنه اختار هذه البقعة الصخرية بالذات ليوفر على نفسه مؤونة نقل الحجارة من مكان بعيد يكلفه كثير المشاق، وطائل الوقت والمال!!. وعلى الرغم من أن عنيبة قد سعدت بمقر المركز الجديد، ونالها بذلك كثير من الرخاء والرواج، لتعدد دور الحكومة فيها، واختلاف دواوينها، فإن (الدر) لا تزال تجاذبها أطراف ذلك الرداء، وتأبى في إصرار أن تستقل عنيبة بهذا الفضل، وتنفرد دونها بذلك المجد الذي كان لها وحدها إلى عهد قريب. أجل فإن اسم (الدر) لا يزال يحتل أبرز الأماكن في هذه الدور، مما يدعو إلى الدهشة والعجب في نفوس الذين لا يعرفون شيئا عن ذلك التاريخ القديم... وأعجب من هذا أن بعض المصالح الحكومية لا تزال تتمسك باسم المركز القديم فتطلق على مركز عنيبة، مركز الدر، وكأنها لا تعترف بكل ما مر بهذا الإسم من حوادث، وناله من كوارث الأيام، ولا تقيم وزنا لهذا الإسمالجديد، أو كأن للاسم القديم لذة ومتعة لا ترضى بغيرهما بديلا.. أو كأن رهبة وروعة، فهي لا تريد أن تذهب بما اكتسبه على مر الأيام، وكر الأعوام، من جلال ووقار، أو بمعنى أدق من تخويف وإرهاب، ونفى وتشريد!!.
وقد أصبحت الظاهرة معقولة بعد ما سمعته من تلك المشاهدات بغير خارقة أو التجاء إلى أغراب. حتى ندرة الطيران فوق الكعبة لا تستعصي على التفسير الموافق للعادات والمشاهدات، فإن الحمام الأليف يجتمع إلى أسرابه في ملاقط الحب، ولكنه لا يطير أسراباً أسراباً كالفصائل البرية من نوعه حين تهاجر من مكان إلى مكان. فإذا جاوز الحمام الأليف مساقط أسرابه فإنما يطير زوجين زوجين أو فرداً فرداً في التماس أليفه الذي يغيب عن نظره وسط الأسراب، وهذه العادة خليقة بأن تفسر لنا ندرة الطيران على بعد من المماشي التي يتجمع فيها الحمام كما تفسر لنا بطئ حركة الطائر الذي يخرج على الطريق في بحثه واستطلاعه، لأنه لا ينوي الطيران إلى بعيد حيث يعبر فضاء الكعبة لينظر حواليها إلى أليفه المفقود. على أن جمال المعنى الذي يتمثل في حمام الحرم لا ينقص ذرة بطيرانه هنا أو طيرانه هناك، لان معناه الجميل هو الأمن في حماية الإيمان لا في حماية الحراس أو حماية الأبراج والسدود. فهذا أضعف الطير يراه الجائع والطامع ولا يمسه بسوء، وهو يطمئن إلى هذا الأمن بطبعه وإن لم يفهمه بعقل فيه يفهم أمثال هذه الأمور، فلا يجفل من الإنسان ولا تراه يطير منه إلا طيران الدلال واللعب لا طيران الفزع والاضطراب.
ذلك أن مدرسة الحقوق في مصر كان يتولى نظارتها عالم من أبناء فرنسا، وكانت فرنسا تعتز بهذا المركز وتعتبره مظهر شرف لها إلى جانب ما كان قائما من تسلط الإنجليز على التعليم في مصر، وحدث أن أسندت نظارة هذه المدرسة إلى رجل فرنسي يدعى (تستو) وكان هذا الرجل ينزع إلى حب السيطرة والتغلب، وكان المسيطر على شئون التعليم في مصر يومذاك الطاغية (دنلوب) ونزعته الاستعمارية معروفه مشهورة، فتلاقى الرجلان في اتجاه واحد، وكان كل منهما أداة طغيان وبهتان. ومما يذكر أن (تستو) هذا هو الذي فصل الزعيم مصطفى كامل من مدرسة الحقوق فاضطر إلى السفرلإتمام دراسته في فرنسا، وحدث في عام 1896 أن اجتمع فريق من طلاب المعاهد العالية والثانوية في مطعم بالأزبكية واحتفلوا بعيد جلوس الخديوي عباس الثاني. وصادف أن دخل (تستو) ليتناول العشاء فنقل أسماءهم إلى دنلوب ففصلهم جميعا من مدارسهم.
مجلة البيان للبرقوقي/العدد 2/المستر دير أو منتهى الذهول كادح صديقي دير من طول صحبة الكتب يصير كتاباً ولقد بصرت به منذ أيام واقفاً إلى جنب وعاء فيه كتب وهو صامت ساكن لا حراك به فوددت والله لو حملته إلى مكان التجليد فجلدته في أنفس الجلد المسكوفى ووضعته في المكتبة إذن لازدانت به المكتبة وحسبه الناظر قاموس جونسون أو إحدى مجلدات دائرة المعارف. وهو كثير الذهاب إلى معاهد العلم يقضي كثيراً من زمنه في التردد بينها وبين نزل كليفورد حيث يقطن بين أشابه خبيثة من المحامين وكتبة المحاماة والسماسرة - أفاعي القانون وذئابه - كأنه الحمامة المخفوضة الجناح في عش الغربان وقد نجاه صمته وانقباضه من شر ذلك الخليط وأنزله بنجوة من مخالب القانون وبمأمن من ابره وحماته تهب من فوق رأسه زوابع القضاء فلا تضيره وماذا تنال الضائرات من رجل لو زلزلت الأرض حوله وقامت الساعة ما أحس وما شعر فكان سكان النزل يرونه صباح مساء ولا يخطر ببال أحد أن يمسه بسوء اللهم إلا إذا استطاع الإنسان أن يمس بالسوء معنى من المعاني قد جرد حتى من اللفظ والصوت.
العملية كانت من تنفيذ حزب البعث من قبل مجموعة مكونة من 7 اشخاص من ضمنهم شاب يدعى صدام حسين التكريتي ، و ينفرد عبد الكريم قاسم بعدد محاولات اغتيال وصلت حد 25 محاولة وعدا محاولات الانقلاب عليه.
ع) في تعدية الفعل (تفيأ) بنفسه. وأبو تمام أهل لهذه الثقة. علي الجندي خطأ فقهي في مجلة الأزهر في الجزء الأخير من مجلة الأزهر مقال بتوقيع مديرها الأستاذ محمد فريد وجدي، يقول في السطر الأول منه ما نصه: (في السنة السادسة من الهجرة أخبر النبي ﷺ أصحابه بأنه يريد العمرة، والعمرة هي الطواف بالبيت في غير وقت الحج... الخ) والخطأ في الجملة الأخيرة ظاهر، فإن العمرة ليست هي الطواف بالبيت فقط. وليست في غير وقت الحج فقط، والأستاذ المدير وإن يكن غير أزهري أجل من أن يقع في مثل هذا الخطأ، ولعل مجلة الأزهر تعني في عددها المقبل بتصحيحه (م... ) حول مكتبة الحرم النبوي الشريف بالعدد 415 نشرتم كلمة شاملة عن مكتبة الحرم النبوي الشريف بقلم مديرها الأستاذ أحمد يس الخياري. وقد ذكرتني كلمته برسالة بُلغتها وأمانة حملتها ولما أؤدها فألفيت في تفضلكم بالنشر أنسب فرصة لتبليغ الرسالة وأداء الأمانة. وأكبر الظن أنكم مشاطريّ فضل الأداء. معلومات عن ميدتاون سكاي العاصمة الادارية الجديدة : nourelsabah123. والمساعد في الخير شريك فيه. كنت في هذا العام 1359هـ مشرفاً على البعثة الأزهرية للحج والزيارة، وكانت لي عناية خاصة بالبحث عن مدى الثقافة العامة في الحجاز ممثلة في مكتباته ولا سيما الحرمين الشريفين، فلم يرعني إلا أنها مكتبات ينقصها كثير من الكتب المختلفة، وكثير من النظم المتنوعة في حسن العرض وتيسير النفع وجمال الموقع؛ ولذا لا يعرفها إلا قليل من الخاصة ولا ينتفع بها إلا أقل من القليل.
أما اجتماع القلمين على صفحات البلاغ بعد هذا بعام فقد وضع النهاية التي انتهت إليها المأساة. ولست أدري: أن كنت اليوم بعد انقضاء هذه الأيام بخيرها وشرها في حل من نشر شيء من أسباب التمهيد لاجتماعهما لم يعلم به كلاهما كان العقاد قد ترك البلاغ وفي نفسه شيء زادته حوادث وقعت بعد خروجه، كما جعلت شيئاً في نفس صاحب البلاغ. وكنت أرى أن المعارضة لا تجتمع لها قوتها كاملة حتى يجتمع هذان القلمان في ميدان: هذا قلم يحطم ويزلزل كالصواعق والأعاصير، وذلك يجادل ويحاور ويجمع الحجج الدامغة والأسانيد المفحمة ويسدد الضربة في الصميم. وفي يوم كنت عند العقاد فقلت:... (ولم لا ترجع الآن إلى البلاغ؟) قال بكبريائه الشامخة المعهودة: (وهل أنا الذي تُطلب مني العودة؟) قلت: (إن صلتي بصاحب البلاغ تسمح لي أن أصنع شيئاً) فقال بحدة وكان قد لان عند السؤال الأول: لا. لا تصنع. فمهما كانت صلتك بصاحب البلاغ فإن صلتك بي أقوى. مجلة الرسالة/العدد 759/البريد الأدبي - ويكي مصدر. وسيقال: إن العَرض جاء من جانب أحد أصدقائه)! وانصرفت وفي نفسي أن الموقف يحتم اجتماع القلمين وأن لا بد لهما من الاجتماع؛ وبقى أن أتفادى غضب العقاد فتركت أياماً قليلة تنقضي وزرت الراحل الكبير في جريدة البلاغ في المساء حيث تكون في مأمن من مشاغل العمل ودار الحديث عن المعارضة ووجوب تنظيمها وتوجيهها، وانسللت من هذا إلى أن أقول: (ولكن هناك قوة معطلة عن العمل وهذا وقتها) فقال: (تعني الأستاذ العقاد؟) قلت: (نعم) قال: (ولماذا لا يعود؟ أن البلاغ وكره القديم! )
ويا حبذا الغربة، وأنعم بها مثيراً للشعور، موقظاً للهمم. كنت أتألم منها فأصف ألمي، وأشتاق فأصور شوقي، وأرى فيها جديداً فأنتبه إليه، فأكتب فيه؛ فرجعت أمرُ على المشاهد غافلاُ عنها لأني آلفها كلها وأعرفها، ورجعت لا آلم ولا أسر، ولا أقول إني راض ولا مبتئس - وهذا لعمري شرَّ ما يمر على الأديب من الأحوال، وهذا هو الموت... ولربما شغلني سفساف الأمور، وأضاع عليّ الكثير من وقتي. صور مدرسه دار القلم الشامله رهط. وهل ينفع القراء أن يعلموا أن عملي منذ شهر الطواف في أحياء دمشق من شرقها إلى المغرب، ومن شمالها إلى القبلة، أفتش عن دار أستعيض بها عن داري (في الجادة الخامسة)، لأن حماقة صاحبها كرهت إلى جمال مستشرفها، وطيب موقعها... وأن أعصابي في ثورة دائمة، عفت معها الحياة، من صبية عشرة - أحياهم الله لأبويهم - يسكنون الطبقة التي تحتنا، لا يهدؤون لحظة ولا يسكنون ولا يفترون عن بكاء أو صياح أو غناء، أو قرع باب أو كسر شباك؛ وقلبي يخفق وأعصابي تتمزق، ولا أنتفع من نفسي بشيء. وإن شكوت إلى أحد سخر مني وضحك عليّ. فليتصور القراء مبلغ ما أجد من الضيق والأذى، فيا ليت أني لم أعط ملكة الكتابة، أو ليتني إذ أعطيتها عرفت كيف أستفيد منها، فما شيء أصعب على الرجل من أن يريد ولا يقدر أو يقدر ولا يريد... وليثق القراء أن يوماً يمرّ عليّ لا أكتب فيه شيئاً أو أعد في نفسي شيئاً لأكتبه لهو يوم بؤس عليّ لا يوم نعيم، وأن أول ما أفكر فيه إذا سرني أمر أو ساءني، أو أعجبني أو راعني، كيف أصوره وأعرض على الناس صورته كي أنقل إليهم شعوري، وأقاسمهم عواطفي، لا أفعل ذلك للشهرة والمجد الأدبي، ولا للنفع ولا للضرر، فقد بلغت من الشهرة ما يصح الوقوف عليه لو كانت الشهرة أكبر همي، ولكني رغبت عنها لأني وجدت ما نلت منها لمُ ينلني خيراً قط.