هذا خلق الله فأروني ماذاخلق الذين من دونه~ مخلوقات عجيبه سبحان الله#القلوب_لله - YouTube
برنامج إذاعي ماتع من إنتاج إذاعة القرآن الكريم بالسعودية عام (1437 هـ). تناول الحلقات العديد من المواضيع العلمية من زاوية شرعية تؤكد على قدرة الله عز وجل في هذا الكون يتخللها آيات من القرآن تدور حول موضوع كل حلقة الحلقة الأولى من برنامج هذا خلق الله حول قدرة الله سبحانه وتعالى في خلق الشمس
الخطبة الأولى الحمد لله الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، والذي أخرج المرعى، فجعله غثاء أحوى.. نحمده ونستعِينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فاللهم صل وسلم عليه وعلى آله وصحبه.
فالدّين يدعو إلى العلم والتعلّم والإكتشاف والتفكير. وقد قال سبحانه: " وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ * وَالأرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ " (48-47 الذّاريات). وتوافق الآية الكريمة نظريات العلماء عن توسع الكون وتمدده اللانهائي. وتقول نظريّات العلماء بأن أصل الكون حدث من إنفجار كبير لمادّة ذات كثافة عالية ، وأنه يتمدّد منذ ذلك الحين بلا توقف وفي كل الإتجاهات. "
وما عدا هذه السنن لا سجود له عندهم. وجاء في المجموع للنووي الشافعي: التَّسْبِيح وَسَائِر الْأَذْكَارِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَقَوْلُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ وَرَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ وَالتَّكْبِيرَاتُ غَيْرَ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ، كُلُّ ذَلِكَ سُنَّةٌ لَيْسَ بِوَاجِبٍ، فَلَوْ تَرَكَهُ لَمْ يَأْثَمْ، وصلاته صحيحة، سواء تركه عمدا أو سَهْوًا، لَكِنْ يُكْرَهُ تَرْكُهُ عَمْدًا، هَذَا مَذْهَبُنَا وَبِهِ قَالَ مَالِكٌ وَأَبُو حَنِيفَةَ وجمهور الْعُلَمَاءِ. وقول الجمهور هو الراجح المفتى به عندنا، كما بيناه في الفتوى رقم: 94786. دعاء الجلوس بين السجدتين – لاينز. وذهب الحنابلة في المشهور عندهم إلى وجوب السجود على من نسي الدعاء بين السجدتين، لأنه من الواجبات عندهم والسجود للواجب واجب، وهذه الواجبات هي كما جاء في العدة شرح العمدة للمقدسي الحنبلي: وواجباتها سبعة: التكبير غير تكبيرة الإحرام، والتسبيح في الركوع والسجود مرة مرة، والتسميع والتحميد في الرفع من الركوع، وقول: رب اغفر لي ـ بين السجدتين، والتشهد الأول، والجلوس له، والصلاة على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في التشهد الأخير فهذه إن تركها عمداً بطلت صلاته، وإن تركها سهواً جبرها بالسجود.
صفة الجلوس بين السجدتين الجلوس بين السجدتين له صفة ينبغي للمسلم أن يحرص على الجلوس بها ، و هي الصفة التي وردت في كتب السنة ، و التي كان يجلس بها النبي صل الله عليه و سلم ، فرسول الله صل الله عليه و سلم لم يترك لنا أمراً إلا بينه لنا ، حتى دخول الحمام و ما نقوله قبل الدخول و بعد الخروج. و الجلوس بين السجدتين الواجب فيه الاطمئنان في الجلوس حتى يعود كل عضو إلى مكانه ، فلا يجوز عدم الاطمئنان في الجلسة ، و التعجل في اعادة السجود بغير فرد الظهر تماماً ، و ذكر الدعاء الوارد بين السجدتين. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ المَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ، فَصَلَّى، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَدَّ وَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ يُصَلِّي كَمَا صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ (ثَلاَثًا)، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ، فَعَلِّمْنِي. فَقَالَ: إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّهَا) رواه البخاري ومسلم.