أن تكون قائد في العمل من مقومات وأسباب النجاح الوظيفي هو أن تكون شخص قائد حتى وإن لم يكن لديك منصب القيادة لا تعني أن تكون مدير وإنما قدرتك على اتخاذ القرارات الصحيحة وتوجيه الآخرين، ألم تلاحظ في عملك ذلك الشخص الذي يلتف الناس حوله عندما تأتي أوامر وقرارات من الجهات العليا ليسمعوا رأيه ويوجههم لكيفية العمل هذا هو القائد الحقيقي الذي يجب أن تكون مثله. مقال ذات صلة: كيف تكون قائد ناجح استمتع بعملك من أسرار النجاح في العمل ان تستمتع به فأنت تقضي أغلب وقتك فيه كن بشوشا وابتسم فيه ولا تعامل الآخرين حسب حالتك المزاجية والنفسية حتى إذا كانت لديك مشاكل خاصة فالآخرين ومن يتعاملون معك ليس ذنبهم ولا يهمهم مشاكلك فكل شخص لديه مشاكله الخاصة. نصائح للنجاح في العمل عدم أخذ أوراق وملفات العمل لأدائها في المنزل. عدم جلب مشاكلك الشخصية أو المنزلية إلى العمل. علم الحاسوب في سوق العمل جامعة النجاح. الالتزام بمواعيد الراحة أثناء العمل مثل الصلاة والطعام والمشروبات والمنبهات. عند اتخاذ قرارات ركز على مصلحة العمل وليس مصلحتك ومصلحة شخص ما. قدم أفكارك ومقترحاتك بخصوص تطوير العمل سواء لزملائك في عملهم أو المؤسسة ككل برفعها للجهات العليا. وأخيرا تذكر من أخذ الأجر حاسبه الله على العمل.
مخالطة الناس الناجحين: أنت لا تحتاج لمخالطة الناس الفاشلين فهم لن ينفعوك في شيء فضلاً عن كونهم مصدراً للطاقة السلبية؛ لذا تجنّبهم قدر الإمكان واختلِط بالناس الناجحين الذي استطاعوا أن يتغلّبوا على كل الصعوبات والتحديات، فهم بالتأكيد سيساعدونك وسيقفون إلى جانبك حتى تتمكن أنت أيضاً من تحقيق أهدافك والوصول إلى النجاح. الانتباه على العادات اليومية: في الحقيقة ليس هناك شيء يضمن النجاح في حياتك أكثر من اتّباع عادات يومية تقودك إلى هذا النجاح مثل الاستيقاظ مبكراً لتنفيذ جزء من الأعمال، استثمار الوقت جيداً، ممارسة الأنشطة التي تشحن الجسم بالطاقة كالرياضة واليوغا، تخصيص بعض الوقت للراحة، تناول الطعام المغذي واتباع نمط حياة صحية.
أسس النجاح والإبداع المهني في العمل والمؤسسات المهنية: عندما يبدأ الموظف المهني في بناء أساس لمهنة ناجحة، من المهم أن يكون مفكرًا ومبدعًا في كل ما يفعله، قد لا يكون الشخص فنانًا أو موسيقيًا، لكن الإبداع المهني لا يزال مهمًا للنجاح في الحياة المهنية ، وصف الفنان الفرنسي هنري ماتيس في القرن العشرين المبدعين بأنهم فضوليين ومرنين ومثابرين ومستقلين ومغامرين، ومنها فيمكننا التطرق على أهم الأسس التي تكون قاعدة للنجاح والإبداع المهني في العمل والمؤسسات المهنية، من خلال ما يلي: 1. الفضول يجلب الفرص المهنية: يميل المفكرين الإبداعيين إلى إيجاد فرص أفضل في الحياة المهنية على الرغم من أن البعض قد يقول أن هذا مجرد حظ سعيد فقط، إلا أن الحقيقة هي أن الفرص المهنية تأتي للأشخاص المبدعين لأنهم يبحثون عنها حتى يجدوها، هذا الأساس والمبدأ يعتبر صحيح بالنسبة لمهنة الشخص وحياته الشخصية ومدرسته أيضًا، عندما يظل مبدعًا في كل جانب من جوانب الحياة، فسوف يبدأ في طرح أسئلة على نفسه مثل كيف يمكن للموظف التنسيق بين الحياة المهنية في العمل المهني والحياة العادية خارج العمل المهني. 2. وسائل النجاح في العمل | مجلة سيدتي. المثابرة تصبح تفاؤلاً: جزء من النجاح المهني هو الوثوق بالنفس وإيجاد أفضل الطرق من أجل تحقيق الأهداف الشخصية من خلال العمل المهني، ومن خلال الإبداع المهني فيها، فهناك العديد من المسارات المهنية التي تساعد الفرد على العثور على الشجاعة ليكون أفضل كل يوم عمل مهني، بحيث يميل المفكرين الإبداعيين إلى إيجاد طرق للتحسين باستمرار من خلال إظهار المثابرة؛ لأنهم يرفضون أن تسقطهم العقبات والصعوبات والأزمات المهنية، على الابداع المهني الذي يساعد على السلطة من خلال البدء بالمشروع صعب لفئة معينة من الموظفين و القيام بعمل مهني كبير.
ولذلك اضطر الوالدان أن يأخذانهما إلى الطيب النفسي في المنطقة. وقدم الطبيب اقتراحاً للوالدين وهو خطة لموازنة شخصية التوأمين.
يجب أن تكون شخصًا مبتكرًا يبحث دائمًا عن التميز حتى تتطور الشركة أو المؤسسة التي يعمل بها. وهكذا قد وضحنا لكم في هذا المقال المبسط أسس النجاح والإبداع في العمل، وتعرفنا على أهم العوامل والمهارات التي تساعد في نجاح العمل، ونتمنى أن نكون قد أجبنا على جميع أسئلتكم ونشكركم على حسن استماعكم إلينا، دمتم في رعاية الله.
محمــود زاهــر: نفت، قبل قليل، الكاتبة الصحفية منى حلمي، ابنة المفكرة والكاتبة نوال السعداوي ما تناولته بعض المواقع الإلكترونية، عن وفاة والدتها نوال السعداوي. وكانت بعض المواقع نشرت اليوم الأربعاء نبأ وفاة "السعداوي" عن عمر يناهز 85 سنة بعد صراعها مع مرض "الأكليبيوس" على مدى ربع قرن، وهو مرض نادر فرغم التطور العلمي لم يجد له العلماء علاجًا إلى اليوم. يذكر أن نوال السعداوي ولدت بمدينة القاهرة في 27 أكتوبر 1930وهي طبيبة وناقدة وكاتبة وروائية ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة بشكل خاص. ابنة نوال السعداوي تكشف حقيقة إصابة والدتها بالعمى. تخرجت من كلية الطب جامعة القاهرة في ديسمبر 1954، وحصلت على بكالوريوس الطب والجراحة وتخصصت في مجال الأمراض الصدرية، في عام 1955 عملت كطبيبة امتياز بالقصر العيني، ثم فُصلت بسبب آراءها وكتاباتها وذلك بـ6 قرارات من وزير الصحة، كانت متزوجة من الدكتور شريف حتاتة وهو طبيب وروائي ماركسي اعتقل في عهد الرئيس عبد الناصر. صدر لها أربعون كتابا أعيد نشرها وترجمة كتاباتها لأكثر من خمسة وثلاثين لغة وتدور الفكرة الأساسية لكتابات نوال السعداوي حول الربط بين تحرير المرأة والإنسان من ناحية وتحرير الوطن من ناحية أخرى في نواحي ثقافية واجتماعية وسياسية.
الثلاثاء 23/مارس/2021 - 07:45 م نوال السعداوي كشفت الدكتورة منى حلمي، ابنة الدكتورة نوال السعداوي، عن أنه تم سرقة الصفحة الرسمية لوالدتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشيرة إلى أنها اكتشفت عدم وجودها على الصفحة بعد وفاة السعداوي، خاصة أنها كانت مديرة لها. وكتبت "حلمي"، عبر منشور لها على "فيسبوك": "تحذير عاجل بشأن صفحة الدكتورة نوال السعداوي، لقد تم سرقة الصفحة من قبل شخص ما وأعوانه وتم طردي أنا الدكتورة منى حلمي بنت الدكتورة نوال السعدواي، وقد كنت مديرة في الصفحة، لأتفاجأ بعد وفاة الدكتورة نوال بأني غير موجودة في الصفحة بأي صفة". جدير بالذكر أن الدكتورة نوال السعداوي رحلت عن عالمنا يوم الأحد الماضي، عن عمر ناهز الـ90 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وكيف لا تحدق فى الشمس، وقد قالت عن نفسها: «أنا ابنة الشمس».. وحين وصفها يوسف إدريس، كتب قائلا: «نوال قطعة ملتهبة من الشمس، انفصلت عنها ولا أظن أنها ستعود». عشت معها كل العمر، ولم أرها تستعمل «نظارة الشمس»، مهما كانت قوة الشمس، وحرقة أشعتها. فكيف يمكن للشمس، أن تحتجب عن ذاتها؟، وهل يمكن للضوء أن يهرب من نفسه؟. جاء يوم أصحو فيه من النوم، مستعدة، مهيأة، لأن أرى الدنيا من جديد، فإذا بها، لا ترى ما كانت تراه، بدقة، وحدّة. الكلمات، التى هى حياتها، ورئتاها، وأنفاسها، تختفى.. السطور التى تودعها أفكارها، وتمردها، وفلسفتها، لا تنعكس على عدسة عينيها. جاء يوم، أصحو فيه من النوم، فلا أجد «الشمس» التى غمرتنى بفيض الدفء، وكرم النور المبهج. كانت فى شبابها، فاتنة سمراء ممشوقة القوام، متفوقة، صعبة الأحلام.. يقع كثيرون من طلبة الطب، فى غرامها. يكرهون التمرد، والحرية فى النساء. لكن معها، عشقوا التمرد، وأحبوا الحرية، من أجل «عينيها» السوداوين. لكن عيناها السوداوان، اختارتا زميلها، زعيم الكلية، هادئ الصوت، وسيم الملامح، مؤسس مجلة «شعلة التحرير»، قائد المظاهرات الشبابية. يجلسان معا على شاطئ النيل، يتحدثان عن الكتابة، والفن، والأدب، وفساد النظام، وقراره بالانضمام إلى كتيبة الفدائيين فى الحرب، وأيضا عن الحب، وكيف وجد فى بريق «عينيها «الحرية التى يحلم بها.
لأنها دائما هناك، موجودة، تستقبلنى، تشاركنى، تقوينى، تشجعنى، تفهمنى، تقرؤنى، تمدحنى. لم أكن «أشيل» أى هم. لأن «عينيها»، دائما تحرساننى، وتنيران لى طريقى، وبصيرتى، وتفخران بى حتى لو أخطأت، أو ارتكبت الحماقات. الأمومة عندها، هى أن تجعلنى «حرة»، «استثنائية»، «فريدة»، «مبدعة»، أؤمن بذاتى، وعقلى، وعواطفى، مكتفية بنفسى، أعشق الأمومة كما تفهمها، هى أن تجعلنى أنا ابنتها، «أما»، لنفسى. أنا التى أحدد ملامحى، وغاياتى. أنا التى أفرض القيود، وأرسم الانطلاق والجموح. هى لا تحتاج شيئا، أو أحدا. وهكذا علمتنى «الاستغناء» عن كل الأشياء.. عن الفلوس، والرجال، والأزواج، والشهرة، ومديح الناس، والأصدقاء، والصديقات. شىء ما بها، أو فيها، يؤكد لها وهى فى أصعب الأزمات، أنها ستنجو، وستنتصر، وستبقى مرفوعة الرأس، والكرامة. لولا هذا «الاستغناء»، الذى ربتنى عليه أمى، أعتقد أننى كنت سأنهزم فى هذه الحياة. بل كنت سأنقرض، ولن يعود لى وجود. نعم، أنا «ابنتها الوحيدة». لكننا أحيانا نتبادل الأدوار. فأصبح أنا «أمها»، وتصبح هى «ابنتى». وعند ذلك، أكتشف كم هى طفلة صغيرة، لم تغادر رغم الزمن محطة الطفولة، بكل تلقائيتها، ونقائها، وعنفوان صدقها، ورغبتها الفطرية فى الرقص والغناء واللعب.