لذلك يرجح أن العملية القيصرية سميت بهذا الإسم نسبة إلى القانون القيصري "Lex Caesarea". كما ويوجد تفسير آخر لسبب تسمية العملية القيصرية بهذا المصطلح، يشير التفسير الى أن كلمة "Caeser" تعود في الأصل لكلمة لاتينية تعني قطع "Caedere"، وربما لا يكون يوليوس قيصر أول من ولد بهذه العملية ولكن يمكن أن يكون أحد أجداده قد ولد بها، وأطلق عليه لقب قيصر، بالإضافة إلى ذلك يطلق إسم "caesones" على الأطفال الذين يولدون بهذه العملية، وكانت العملية القيصرية تسمى "Caesarian Operation"، الى أن أصبحت تعرف بإسم "Caesarian Section". تعود أول تقارير مكتوبة في العديد من المصادر لأول ولادة قيصرية نجحت في إنقاذ حياة الأم والجنين إلى عام 1500، وحدث ذلك في سويسرا، حين قام يعقوب نوفير الذي كان يعمل كبيطار بإنقاذ زوجته بعد عدة أيام من الولادة المتعسرة و محاولات 13 قابلة بتوليدها بشكل طبيعي. وكانت قد فشلت القابلات في مساعدة زوجته وبعد يأس من نجاح الولادة الطبيعية حصل يعقوب على إذن من الجهات الحكومية لإجراء الولادة القيصرية، وتذكر المصادر التاريخية أن الطفل المولود عاش الى عمر 77 سنة. الولادة القيصرية جزء من التاريخ الإنساني، تحدثت عنها حكايات الثقافات القديمة وأولها الحضارة المصرية واليونانية وغيرها، ومن خلال الاطلاع على المعلومات المتعلقة بهذا النوع من الولادة، تم التعرف على لماذا سميت العملية القيصرية بهذا الاسم.
أهم مدارس علم النفس. دور العلماء العرب والمسلمين في علم النفس. يعتبر السلوك السلبي معوق هائل يتوقّف عليه وصول الإنسان لدرجة التوافق الفنسي مع المحيط من حوله، فإذا كان علم النفس عن طريق دراسته لسلوك الإنسان، يسعى بذلك لبناء فكر وتغيير هذه السلوكات السلبية لإيجابية، فإنّ ذلك يحتاج لوضع استراتيجية واضحة وفق برنامج تنفيذي ومتابعة دقيقة، بناءً عليه كان مشروع المدرسة السلوكية يقوم على دراسة المظاهر السلوكيّة للفرد وتفسيره. كان رأي واطسن ووصفه لعلم النفس سنة 1913 بقوله أنّ علم النفس من وجهة نظر السلوكيين يعتبر أحد الفروع التجريبية الحقيقية من العلوم الطبيعية، يهدف إلى التنبؤ بالسلوك قبل حدوثه، فلا يمثل الاستبطان أي جانب من مناهجه ولا تتمثل قيمته العلمية في قبول بياناته (معلومات الاستبطان) في تفسير الوعي، حدد واطسن موضوع علم النفس ومنهجه بطريقة تختلف عن تحديد المدرستين السابقتين، اللتين كانتا تهتمان بالعمليات العقلية وإن كان ذلك من منظورين مختلفين. أهم مدارس علم النفس: المدرسة البيولوجية: حاولت هذه المدرسة أن تفسّر السلوك عن طريق التركيز على تاثير الدماغ والجهاز العصبي والهرمونات على سلوك الشخص، فأصحاب هذا الاتجاه أكدوا أنّ العمليات البيولوجية التي تجري داخل الجسم والدماغ بشكل خاص تقوم بالتأثير على تفكير الفرد ومشاعره ومزاجه وسلوكه بشكل عام، كما أكدوا أنّه يجب دراسة وظائف الدماغ والجهاز العصبي حتى نفهم السلوك ولا نستطيع فهم السلوك بدون فهم الجسم.
مدارس علم النفس المتعاصرة تأليف: روبرت ودورث ترجمة: كمال دسوقي نشر: دار النهضة العربية يعد علم النفس من العلوم الحديثة نسبياً غذ يعود تاريخه إلى أواخر القرن التاسع عشر حيث أخذ بأسلوب التجربة، وقد شهدت بداياته تعثراً وتفرقاً واختلافاً فانقسم العلماء إلى مدارس ومذاهب شتى لكل منها منهجه وغايته وموضوعه. ولذا جاء هذا الكتاب ليؤرخ لعلم النفس الحديث من خلال هذه المدارس فيعرف كل مدرسته بخطوطها العامة وبأهم أعلامها، والمؤلف يقدم في الفصل الأول نظره عامة إلى حركة علم النفس في القرن العشرين حيث كانت هذه السنوات نشيطة في الدوائر السيكولوجية، وقد تزايد فيها علماء النفس عشرة أضعاف ما كان عليه في القرن التاسع عشر. ويجعل من عام 1912 حدا بين عهد قديم آخر جديد ظهرت فيه المدارس النفسية في تمام نضجها إلى حد كبير. ويعرض في الفصل الثاني لسيكولوجيا الاستبطان والمدرسة الوجودية، والاستبطان هو منهج من مناهج الملاحظة في علم النفس وليس ملكاً لمدرسة بعينها. وتكمن مقدمات المنهج الاستبطاني فيما قام به ميلر وتلاميذه من عمل في عام 1890 وغيره من العلماء البارزين، أما علم النفس الوجودي فهو يعني بالدرجة الأولى بالخبرة الشخصية كما أنه يحاول تناسي المعاني والقيم وكل ما يشير إلى شيء فيما وراء الخبرة.
مدرسة التحليل النفسي: مؤسس هذه المدرسة الطبيب النمساوي سيغموند فريد، توصلت هذه المدرسة إلى طريقة جديدة لعلاج بعض الأمراض النفسية ثم أصبحت بعد ذلك نظرية ونظاما سيكولوجيا كان له أبلغ الأثر ليس فقط في علم النفس، بل وفي سائر العلوم الإنسانية والاجتماعية من علم الاجتماع والتربية والسياسة والأدب والفن وتاريخ الحضارة الإنسانية وغيرها، وفيما يلي نرد أهم النقاط التي انتهت إليها هذه المدرسة بأدلة قاطعة: - توكيدها أثر العوامل والدوافع اللاشعورية في سلوك الإنسان. - الاهتمام بدراسة الشخصية السوية والشاذة وتشريحها وتكوينها وعوامل انحرافها. - توكيدها الأثر الخطير لمرحلة الطفولة المبكرة، خاصة علاقة الطفل بوالديه في تشكيل شخصية الطفل الراشد وفي تمهيد الطريق للإصابة بالأمراض النفسية والعقلية فيما بعد، وكذلك توجيهها النظر إلى الأهمية النفسية لمرحلة الرضاعة. - بسطها مفهوم الغريزة الجنسية ودراسة تطورها من الناحية النفسية وصلة ذلك بشخصية الفرد. - تطبيقها المنهج العلمي في تأويل الأحلام وصياغة نظريات ملتئمة معها. - كانت من أولى المدارس الحديثة التي أكدت وحدة الإنسان وقاومت الثنائية القديمة للجسم والنفس. ثم ظهرت بعد ذلك، أي بعد فريد مدارس التحليل النفسي الجديدة على يد فروم وقردينر و هورناي... غير أنها لا تزال داخل الإطار العام للمدرسة الأم على الرغم من أنها تؤكد أثر العوامل الحضارية أي أنها تهتم بحاضر الفرد وظروفه الراهنة أكثر مما تهتم بماضيه وظروف طفولته وأثر الغرائز وبالخصوص الغريزة الجنسية وغريزة العدوان.
لذلك الفرد قد لا يتذكر مواقف أو حدث سبب في هذا الفوبيا ولا توجد أي مبررات منطقية لوجودها. لذلك يتم من خلال جلسات العلاج التحليلي، البحث وتحليل الأسباب الدفينة لهذا الخوف والعمل علي اظهارها للوعي وفهمها وعلاجها. 3) المدرسة المعرفية: اختلفت عن المدارس السابقة أن المرحلة بين (المنبه-الانفعال) شعوري ويعي به الفرد. أي الانفعال ليس ارتباط شرطي لا إرادي وليس بسبب خفايا العقل اللاواعي. وأن الفوبيا مثلاً هو مرتبط للمعني الشعوري (الواعي) الذي يعطيه الفرد للمنبه. ويمكن فهم ذلك من خلال معرفة أخطاء التفكير اللاعقلاني والتشوهات المعرفية. فالخوف من القطط قد يكون بسبب أنه أعطها الفرد معنى الخطر (تشوه إدراكي) وأنها مؤذيه أو خطيرة ويتم تعديل هذا التشوه الإدراكي من خلال جلسات العلاج المعرفي السلوكي. الخلاصة: جميع المدارس تملك جانب من الحقيقة، وتفسيراتها للانفعالات صحيح وعلمي. لذلك الجمع بينهم في الإرشاد النفسي مفيد. والنموذج التكاملي في العلاج النفسي أفضل، حيث يتم التعامل مع المشكلة من جوانب ومستويات مختلفة لتعطي الجلسات نتائج أفضل.
حيث ركزوا على المدركات الحسية مع اعترافهم بالعمليات العقلية، إلا أن تفسيرهم للعمليات العقلية لم يكن موفقا إذ اعتبروه مجموعة لهذه المدركات (تفسير بنائي فيزيائي)، كما أن اعتمادهم على منهج التأمل الباطني ليس علميا والمتأمل يتأثر بالذاتية. ونتيجة لكل هذه العيوب فقد انتهت المدرسة البنائية بموت تكنر. المدرسة الوظيفية في علم النفس. • قامت المدرسة الوظيفة في الولايات المتحدة كرد فعل للمدرسة البنائية. • يعتبر وليم جيمس مؤسسا لهذا الاتجاه. • يؤكد ضرورة استخدام منهج البحث العلمي. • يرفض الفكر البنائي ويرى انه لا يمكن تحليل الخبرة الشعورية إلى أجزاء أو عناصر شعورية تخضع لقوانين ميكانيكية. وعلى هذا الأساس فانه يرفض أن تكون الخبرة الذاتية مجموعة من الاحساسات المتتابعة والمتحدة مع بعضها. • خلافا لفكر البنائيين يحدد وليم جيمس موضوع علم النفس بأنه دراسة الوظائف العقلية. وان الخبرة العقلية عملية شخصية مستمرة وانتقائية. • يظهر تفسيره الوظيفي في ظل معطياته الفكرية. على سبيل المثال يرى أن الخبرة الشعورية سيل من الأحداث من جانب والفاعليات الذاتية من جانب آخر. حتى انه يفسر الانفعالات كنتيجة للتغيرات الفسيولوجية لا كاستجابة للأحداث الخارجية ( أحداث --- تغيرات فسيولوجية --- انفعال).
وهذا هو معنى أن الكل مختلف عن مجموع أجزائه، لأن الكل يتكون من أجزاء ذات (علاقات) معينة، بإمكانك أن تعرف أيضًا معلومات عن المدرسة الإنسانية من خلال هذا المقال. خامسًا مدرسة التحليل النفسي مؤسس هذه المدرسة هو سيجموند فرويد (١٨٤٦ - ١٩٣٩) طبيب الأعصاب النمساوي. ثم تشعب عن هذه المدرسة وأنشق على مؤسسها بعض تلاميذه مثل: ألفرد أدلر صاحب علم النفس الفردي، وكارل جوستاف يونج مؤسس علم النفس التحليلي. ثم تأسست أخيرا المدارس التحليلية الجديدة ومعظمها في أمريكا لدى كل من: كارين هورني، اريك فروم، كاردنر وغيرهم. وتوجد فروق ليست بالصغيرة أحيانا بين عده المدارس تعكس وجهات نظر أصحابها، نقدم كل هذه المعلومات لكل من يقوم بإعداد خطة بحث في علم النفس! ولكن أصل هذا التيار التحليلي كله يوجد عند (سيجموند فرويد، ومن هنا نعرض لبعض أفكاره، والتي تعكس في جملتها آراء المحللين النفسيين التقليدين الأوائل. ويعني التحليل النفسي عند فرويد مجموعة من الأفكار يمكن تصنيفها إلي - طريقة فنية للعلاج النفسي. - نظرية في الشخصية وعلم النفس المرضي تفسر كيفية نشوء أعراض الاضطراب النفسي (العصاب). - منهج بحث في الظواهر النفسية. سادسًا مدرسة لندن لتحليل العوامل نشأت هذه المدرسة وتطورت في جامعة لندن.