النون الساكنه هي نون لا حركة لها ، يعرف التجويد لغويا بأنه إتقان شيء ما وفعله جيدا أو القيام به بشكل جيد، من الناحية الفنية، يعرف التجويد في الممارسة العملية على أنه إخراج كل حرف من مخرجه وإعطائه حقه في القواعد والسمات، ومن الناحية النظرية يمكنه ذلك يقال أن علم التجويد علم يدرس قواعد تصحيح التلاوة والتجويد، وهو من الناحية العملية إلزامي على كل مسلم، حتى يثاب من يفعله. الجدير بالذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم قرأوا القرآن الكريم بطريقة سامية دون الحاجة إلى تعلم قواعد التجويد لأنهم كانوا عربا فظاظة، والإسلام ومصطلح التنغيم بمعنى العلم الذي يدرس نتائج الحروف وقراراتها لم يكن معروفا حتى القرن الرابع الميلادي، ولم يكن هناك كتاب عن الأحكام معروف قبل ذلك القرن ، وقد قيل أن أصل علم التجويد يعود إلى عصر الصحابة رضي الله عنهم ، الإجابة الصحيحة لهذا السؤال هي: عبارة صحيحة.
وفي الميم التجانس في الصفة فقد اتحدت النون مع الميم في جميع الصفات، وفي الياء والواو التقارب في الصفة، فقد اشتركت النون مع الواو والياء في الجهر، والاستفال، والانفتاح، وأيضاً مضارعتهما النون باللين الذي فيهما لشبهه بالغنة. وفي اللام والراء، التقارب في المخرج، وفي أكثر الصفات. ووجه حذف الغنة مع اللام والراء المبالغة في التخفيف. فللإدغام ثلاثة أسباب: التماثل، والتقارب، والتجانس. قال صاحب التحفة والثانِ إدغامٌ بستةٍ أتَْت في يَرْمُلُونَ عندهم قد ثبتت لكنها قسمان قسمٌ يُدْغَمَا فيه بغنةٍ بينمو عُلِمَا إلا إذا كَانَا بكلمةٍ فلا تُدغم كدنيا ثم صِنوانٍ تلا والثان إدغامٌ بغير غنهْ في اللام والرا ثم كَرِّرَنَّهْ الحكم الثالث: الإقلاب وهو لغة: تحويل الشيء س. أحكام النون الساكنة والتنوين – Siti Nazirah Hasan (1011438) | Tajweed1's Blog. واصطلاحا: جعل حرف مكان آخر، أي: قلب النون الساكنة والتنوين ميما قبل الباء مع مراعاة الإخفاء والغنة، فللإقلاب حرف واحد وهو الباء. ويكون مع النون في كلمة مثل: أَنْبِئْهُمْ (37) وفي كلمتين مثل: أَنْ بُورِكَ (38) ومع التنوين، ولا يكون إلا من كلمتين مثل سَمِيعٌ بَصِيرٌ (39) والسبب في الإقلاب عسر الإتيان بالغنة في النون والميم مع الإظهار، ثم إطباق الشفتين لأجل الباء، وعسر الإدغام كذلك لاختلاف المخرج، وقلة التناسب؛ فتعين الإخفاء وتوصل إليه بالقلب ميما.
وبناء على ما سبق فالتنوين خاص بالاسماء، ولا يكون إلا منطرفا آخر الاسم، ولا يثبت إلا في الوصل واللفظ. ويرمز لها بالفتحتين، أو الكسرتين، أو الضمتين، وهي هكذا علي التوالي: õ ، ù ، ÷ الفرق بين النون الساكنة والتنوين: ذكر العلماء فروقا بين النون الساكنة والتنوين، فيما يلى بيانها [5]: النون الساكنة التنوين 1- تأتي وسط الكلمة وآخرها لا يأتي إلا آخر الكلمة 2- تأتي في الاسم والحرف والفعل لا يأتي إلا مع الاسم 3- تثبت زصلا ووقفا لا تثبت إلا وصلا 4- تثبت لفظا وخطا تثبت لفظا وتحذف خطا (رسم) 5- تكون أصلية وتكون زائدة على بنية الكلمة زائدة على بنية الكلمة وحكم التنوين مع حروف الهجاء كحكم النون الساكنة، ولا يكون إلا متطرفا. قال الشيخ أحمد الطيبي في منظومته في موضوع التنوين: والحرف لا يقبل تحريكين معا كضمين وفتحتين ونحو باوب وب تنوين نون غدت يلرمها السكون مزيد بعد تمام الاسم وما لها من صورة قي الرسم في الوصل إثبتها وفي الوقف احذفا لا بعد فح فاقلبنها إلفا فالنون الساكنة والتنوين عند ورودها قبل أي حرف من حروف الهجاء ال(٢٩) أربعة أحكام عند الأكثر من العلماء، هي: 1. الاظهار 2. الإدغام 3. النون الساكنه هي نون لا حركة لها الا الجنة. الاقلاب 4. الاخفاء قال الخمرورى في تحفة الاطفال: للنون إن تمكن وللتنوين أربع أحكام فخذ تبييني وقال ابن الجزري: وحكم تنوين ونون يلفي إظهار ادغام وقلب وإخفاء الحكم الأول: الإظهار تعرفه: الإظهار لغة: البيان والإيضاع.
شكرا
إنَّ المؤمنَ الصَّادقَ يخافُ ذنوبَه، سواء كان هذا الذنبُ صغيرًا أو كبيرًا، وأما الكافرُ والفاجرُ فهو يعصِي الله تعالى ليلًا ونهارًا ولا يُبالي بذنوبِه، وهذا حالُ كثيرٍ من أهلِ زماننا، وإنا لله وإنا إليه راجعون. عن أنس رضي الله عنه قال: «إنكم لتعمَلون أعمالًا، هي أدقُّ في أعيُنِكم من الشَّعرِ، إنْ كنَّا لنعُدُّها على عهدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم من المُوبقاتِ»، يعني المهلكاتِ. وقال عُبادَةُ بن قُرْطٍ رضي الله عنه: إنَّكم لتأتُون أمورًا هي أدَقُّ في أعيُنِكم من الشَّعرِ، كنا نعُدُّها على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم الموبقَات. قال حميد: فذُكِرَ ذلك لمحمدِ بن سيرين، فقال: صدقَ، وأرَى جرَّ الإزارِ منها. إياكم ومحقرات الذنوب. كان أنس وعبادة رضي الله عنهما يقولان ذلك في زمان القرون الخيرية، فكيف لو جاؤوا فرأوا أهلَ زماننا؟ ومُحقَّراتِ الذنوب تحتمل معانٍ: الأول: ما يفعلُه العبدُ من الذنوبِ، متوهِّما أنه من صغارِها، وهو من كبار الذنوب عند الله تعالى. والثاني: ما يفعلُه العبدُ من صغائرِ الذنوبِ، دون مبالاةٍ بها، ولا توبةٍ منها، فتجتَمعُ عليه هذه الصغائرُ حتى تُهلِكَه. والثالث: ما يفعلُه العبدُ من صغائرِ الذنوبِ، لا يبالي بها، فتكونُ سببًا لوقوعِه في الكبائرِ المُهلِكة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم ونشهد انه بلغ الرسالة وأدىالأمانة وجاهد في الله حق جهاده حتى ذهب للرفيق الأعلى وترك لنا ما إن تمسكنا به لننضل بعده أبدا كتاب الله وسنته. فأما بعد: أخواتي المؤمنات اعيننوني صبركم وحلمكم فما أنا إلا بشر مثلكم يخطئ ويصيب ولست إلا ما خلقني الله عز وجل وما أرادني ان أكون فكنت.
[3] صحيح: أخرجه أحمد (3/ 470)، والدارمي (2810). [4] حسن: أخرجه أحمد (6/ 70، 151)، وابن ماجه (4243). [5] صحيح: أخرجه أحمد (5/ 331)، والروياني (1065). [6] صحيح: أخرجه معمر في "جامعه" (20278)، وابن أبي شيبة (13/ 289). [7] إسناده صحيح: أخرجه أحمد (2/ 368).