أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر سوف تظل العون والسند للشعب الليبي الشقيق، داعيا الأشقاء الليبيين إلى التوافق العام بين الجميع وبدء مرحلة تاريخية جديدة تقود الأزمة الليبية إلى الحل. وشدد اللواء محمد إبراهيم - في مقال له بعنوان "إنقاذ ليبيا.. المهمة الصعبة الممكنة" نشره المركز اليوم الاثنين، على أن كافة القيادات الليبية هي قيادات وطنية قادرة على التوافق وقادرة على القفز على خلافاتها مهما كانت هذه طبيعتها ومن المؤكد أن هذه الخطوة التاريخية عندما تحدث فإنها سوف تغير الواقع الراهن في وقت قصير للغاية ما دامت تتجاوب مع مطالب الشعب الذي لم ولن يروق له في أي وقت أن يرى دولته تتقاسمها حكومتين أو برلمانين أو يرى ازدواجية في المؤسسات الحاكمة، حيث إن ليبيا الموحدة لا يستقيم مطلقاً أن تكون لديها إلا سلطة واحدة وقرار واحد. وقال إن الأزمة الليبية تظل إحدى أهم الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية منذ أكثر من عقد من الزمان، وهى أزمة تؤثر في نفس الوقت على الأمن القومي المصري، ومن الملاحظ أنه كلما كانت هناك أية فرصة يمكن استثمارها لإنهاء هذه الأزمة تظهر في الأفق بعض العقبات التي تعوق التوصل إلى الحل وهو الأمر الذي يطيل من عمر الأزمة ويزيد من جوانب تعقيدها.
وأشار إلى أن مصر كانت جزءًا من القرار الذي اتخذته الجامعة العربية في الأول من فبراير الماضي برفض الخطة، ولم تكتفِ بذلك بل أعلنت موقفها الواضح بضرورة أن يرتكز أي حل للقضية على مقررات الشرعية الدولية، خاصة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، ثم أكد الرئيس السيسي بوضوحٍ أن مصر سوف تقبل كل ما يقبله الفلسطينيون وترفض ما سوف يرفضونه. وأكد نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن مصر سوف تظل متمسكة بمواقفها في هذا الإطار، وستواصل دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني دون أن تتوقف عن المطالبة بضرورة استئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية لبحث كافة قضايا الوضع النهائي، وبما يسهم في إنهاء هذه القضية التي تجاوز عمرها خمسة عقود، كما ستظل مصر راعية لأية جهود من شأنها إنهاء الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني. وفيما يتعلق بأية جوانب خاصة بسيناء وردت في "الخطة الأمريكية للسلام" قال اللواء محمد إبراهيم إن موقف مصر القاطع الذي لا يقبل أي شك يتمثل في أننا لن نقبل أي تفريط في حبة رمل من أرض سيناء، وإن كان من الأمانة أن نشير هنا إلى أن الصفقة لم تتناول هذا الأمر بأي شكل من الأشكال.
الخرطوم 20-4-2022م (سونا)- نعى رئيس وأعضاء مجلس السيادة الإنتقالي، اليوم عند الله تعالى اللواء م أبوالقاسم محمد إبراهيم النائب الأول لرئيس الجمهورية الأسبق وعضو مجلس قيادة ثورة مايو، والذي إنتقل إلى جوار ربه اليوم بعد معاناة طويلة من المرض. وقاال مجلس السيادة، انه ينعي للشعب السوداني،قائداً من قياداته وضابطاً عظيما خدم في صفوف القوات المسلحة وكرس حياته لخدمة الوطن والزود عن حياضه. ووصف الفقيد بالوطنى والمخلص الذى أفنى زهرة حياته في الدفاع عن قضايا الوطن وبذل الغالي والنفيس في ميادين العمل العام. وسال الله أن يتقبله قبولاً حسناً ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. ويلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء. إنا لله و إنا إليه راجعون.
وأوضح أن روسيا ستحاول من خلال جهود الوساطة أن تصل إلى اتفاق بشأن الضمانات الأمنية التي يمكن أن تقبلها سواء عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أو على الأقل تأجيل هذا الأمر لفترة طويلة ولكن المهم لموسكو في النهاية أن يتم أخذ المخاوف الأمنية الروسية في الاعتبار حتى لا يتعرض الأمن الأوروبي بصفة عامة إلى تهديدات ومخاطر سوف تكون لها تداعيات عسكرية واقتصادية. وقال إبراهيم: "إننا أمام سيناريو واضح تماماً ومعلن لطبيعة التطورات المقبلة للأزمة وهو سيناريو يشتمل على خطوات محددة ومتدرجة لن تكون خافية على أحد حيث أن غزو روسيا لأوكرانيا – في حالة حدوثه ولا يزال احتماله وارداً حتى بنسبة أقل – سوف يكلفها فرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة عليها وتكون روسيا بذلك قد حققت هدفها فى منع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو ، أما في حالة تراجع روسيا عن مسألة الغزو فإن ذلك سوف يفتح المجال أمام إنهاء هذه الأزمة بشرط رئيسي للروس وهو التوافق على طبيعة الضمانات الأمنية التي ترضى جميع الأطراف". ورأى "أننا أمام مرحلة يمكن أن أسميها بالحرب الدافئة القابلة أن تكون ساخنة نسبياً في بعض الأحيان ولكن دون أن تصل إلى مرحلة الانفجار الكامل الذي يهدد السلم العالمي وهي مرحلة سوف تستمر معنا لفترة طويلة حيث أن الصراع الدولي بين الولايات المتحدة وروسيا لن ينتهى فلابد أن يكون هناك مثل هذا الصراع نظراً لأن المصالح الدولية والتنافس على كسب مناطق النفوذ سوف تظل اللغة السائدة في هذا العالم".
شارك في بطولة المسلسل الممثلة التركية بيرين سات في دور السلطانة كوسيم أما السلطانة كوسيم الصغيرة فتجسد دورها الممثلة التركية أناستاسيا تسيليمبو، الممثلة التركية فرح زينب عبدالله في دور الأميرة فاريا، الممثلة التركية اسراء ديرمانجي أوغلو التي جسدت دور جنات خانوم، الممثل التركي ميتين أكدولجاز الذي قدم دور السلطان مراد الرابع، الممثل التركي أكين كوش الذي جسد دور السلطان أحمد الأول، الممثلة التركية هوليا أفشار التي قدمت دور السلطانة الوالدة صفية، الممثلة التركية تولين أورين التي جسدت دور السلطانة الوالدة هاندان وغيرهم وهو من إخراج كاجاتاي طوسون، ميرت بايكال، زينب جوناي تان. الأعمال الفنية للممثلة اسراء ديرمانجي أوغلو شاركت في مسلسل بعنوان "كنت رهيبة" وهو أول أعمالها الفنية الذي تم عرضه في عام 2008. شاركت في مسلسل بعنوان "أفرو إلى الشاطئ" والذي تم عرضه في عام 2009. شاركت بدور بارز في مسلسل "ما ذنب فاطمة جول" وذلك في عام 2010 وحتى عام 2011. شاركت في مسلسل بعنوان "حسابات صغيرة" والذي تم عرضه في عام 2012. مسلسل ماذنب فاطمة جول الحلقة 1. شاركت في مسلسل بعنوان "التسعينات" والذي تم عرضه في عام 2013. شاركت في مسلسل بعنوان "الفائزون الدراويش" وذلك في عام 2013.
من ناحية أخرى طالب بعض نواب البرلمان بإيقاف عرضه لأنه يسئ إلى المجتمع التركي ويعد هو أول مسلسل تناقش قضيته في البرلمان التركي، كما أنه يعرض أيضاً بعض من مساوئ القانون في تركيا من ناحية مناقشته لقضية الاغتصاب، كذلك ذكرت مخرجة العمل قائلة "يسمح للمغتصب من الانفلات من العقاب بمجرد زواجه من ضحيته"، لاقى المسلسل دعم من الجمعيات النسائية في تركيا وألمانيا والذين أكدوا أنهم مع استمرار عرض المسلسل. شارك في بطولة المسلسل الممثلة التركية بيرين سات في دور فاطمة جول، الممثل التركي أنجين أكيوريك الذي قدم شخصية كريم، الممثل التركي فرات جيليك، الممثلة التركية اسراء ديرمانجي أوغلو التي قدمت شخصية مقدس كاتينجي وهي زوجة شقيق فاطمة جول، وهي امرأة متسلطة تتميز بقسوتها وحدتها في التعامل خاصة بعد معرفتها باغتصاب فاطمة، تمتلك ماضي حزين قد يكون هو سبب قسوتها على من حولها، المسلسل من تأليف إيجة يورانتش، ملك غينش أوغلو ومن إخراج هلال سارال.
ويعتبِر الكثيرون أن هذا المسلسل هو حياة أمل لكل من هم مثل فاطمة جول في المجتمع التركي، وينتظر المشاهدون عقابًا قاسيًا للمغتصبين في النهاية حتى يكونوا عبرة لكل المغتصبون أو من يفكرون في الاغتصاب.