انواع النسك في الحج أنواع نسك الحج ينقسم الحج من حيث طبيعة النسك إلى ثلاثة أنواع هي: حاج يدعو الله في المسجد الحرام.
أعمال الحج: وكذلك فقد وردت كلمة الناسك في عدد من آيات القرآن الكريم وكان يُقصد فيها أعمال الحج وشعائره، ومن ذلك قوله تعالى: "رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" [4]. ما أنواع النسك لمن أراد الحج إنَّ أنواع النسك في الحج هي ثلاث وهي الإفراد أو التمتع أو القران، وهي ثلاثة من النسك التي أجازها الله تعالى والتي يجوز للمسم أن يسلك أي منها أو أن يُحرم للحج بأي منها دون أي حرج أو ضرر أو شُهة، وقد اجمع على ذلك أئمة المذاهب الأربعة، وقد ثَبُت ذلك في حديث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الوارد عن عائشة أم المؤمنين في قولها: " خرجنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ موافينَ لِهلالِ ذي الحجَّةِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ من شاءَ أن يُهلَّ بحجٍّ فليُهلَّ ومن شاءَ أن يُهلَّ بعمرةٍ فليُهلَّ بعمرةٍ" [5]. التمتع في الحج إنَّ معنى نسك التمتع هو أن يُحرم الإنسان للعمرة في أشهر الحج ثم يقوم بالتحلل منها ثم يُحرم للحج، وفيما يلي توضيح لأهم المسائل التي تتعلق بنسك التمتع: [6] سبب التسمية: سُمي نسك التمتع بهذا الاسم لسببين أولهما أنَّ المرء يتمتع بإسقاط أحد سفري الحج والعمرة عنه، والثاني هو أنَّ للمرء الحق في التمتع بما أحل الله له من النساء والطيب في الفترة التي يتحلل بها من الإحرام بين العمرة والحج.
القول الثاني: قال الحنفيّة بأنّ حَجّ القِران أفضل من حَجّ الإفراد، أو التمتُّع؛ لاستمرار الإحرام بهما من الميقات إلى حين الانتهاء منهما، بخلاف التمتُّع، فكان القِران أولى منه؛ وقد استدلّوا بما ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: (سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُلبِّي بالحَجِّ والعُمْرةِ جميعًا، يقولُ: لبَّيكَ عُمْرةً وحَجًّا). [١٤] القول الثالث: يرى الحنابلة أنّ التمتُّع أفضل، ومن ثمّ الإفراد، فالقِران؛ واستدلّوا بما أخرجه الإمام البخاريّ عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: (تَمَتَّعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ، بالعُمْرَةِ إلى الحَجِّ وأَهْدَى، فَسَاقَ معهُ الهَدْيَ مِن ذِي الحُلَيْفَةِ). [١٥] الفرق بين أنواع الحَجّ الفرق بين التمتُّع والقِران فرّق العلماء بين حج التمتُّع والقِران ؛ فالتمتُّع في الحجّ تكون فيه العُمرة منفصلةً عن الحجّ؛ بالإحرام بالعُمرة، ثمّ الإحرام بالحجّ، أمّا القِران، فيكون فيه تداخُلٌ بين أعمال العُمرة، والحجّ. [١٦] الفرق بين الإفراد وغيره اتّفق العلماء على أنّ الإفراد في الحجّ لا يجب بسببه الهَدْي على الحاجّ، أمّا القِران أو التمتُّع، فيجب بسببهما الهَدْي؛ لقَوْل الله -تعالى-: (فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) ، [١٧] وقوله -تعالى-: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ).
السؤال: يسأل سماحتكم -جزاكم الله خيراً- عن النسك الثلاثة أيها أفضل، القران والتمتع والإفراد؟ الجواب: أفضلها التمتع كما أمر به النبي ﷺ في حق من قدم بعد رمضان.. أفضلها التمتع، وهو أن يحرم بالعمرة من الميقات الذي يمر عليه، ثم يطوف ويسعى ويقصر ويحل، ويبقى حتى يأتي وقت الحج، فإذا جاء اليوم الثامن من ذي الحجة وهو يوم التروية لبى بالحج وذهب إلى منى ثم عرفات ووقف بعرفات يوم عرفة بعد صلاة الظهر والعصر إلى غروب الشمس، ثم ذهب إلى مزدلفة وبات بها ووقف بها بعد الفجر إلى أن يسفر جداً إلى الإسفار ثم ينصرف إلى منى إلى آخره. فالمقصود: إن التمتع هو الأفضل وهو يشتمل على طواف وسعي للعمرة، وعلى طواف وسعي بعد الحج للحج، وباقي أعمالها أعمال الحجاج كلهم، أعمال المفرد والقارن، هذا هو الأفضل. وإذا أحرم بالحج وحده أو بالحج والعمرة جميعاً فلا حرج في ذلك، لكن الأفضل أنه يلبي بالعمرة ويطوف ويسعى ويقصر ويحل إلا إن كان قد ساق معه هدي جاء معه إبل أو غنم أو بقر يذبحها في مكة فهذا يحرم بالحج والعمرة جميعاً هذا الأفضل، يلبي بالحج والعمرة جميعاً... قارناً، ويطوف ويسعى إذا قدم ويبقى على إحرامه فإذا جاء بعد الحج يوم العيد أو بعده طاف فقط طواف الإفاضة يكفيه، وإذا رمى الجمار وأراد السفر طاف للوداع، هذا يسمى قارن.
[54] ثم يلبس بعد ذلك ملابس الإحرام، بالنسبة للرجل فيلبس إزار ورداء أبيضين طاهرين، أما المرأة فتلبس ما تشاء من اللباس الساتر دون أن تتقيد بلون محدد، [55] لكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب والقفازين. [55] بعد ذلك يصلى الحاج ركعتي الإحرام، [56] ثم ينوي بعد ذلك الحج بقلبه أو بلسانه، فأما الحاج المتمتع فيقول: "لبيك بعمرة" لإنه سيقوم بأداء مناسك العمرة أولا قبل الحج، أما الحاج المقرن فيقول: "لبيك بحج وعمرة"، أما الحاج المفرد فيقول: "لبيك بحج". ملابس الإحرام. محظورات الإحرام يقصد بها الأمور التي يمنع المحرم من فعلها بسبب إحرامه، [57] وتنقسم المحظورات إلى محظورات مشتركة بين الرجال والنساء، ومحظورات خاصة بالنساء وأخرى بالرجال، أما المحظورات المشتركة فهي إزالة الشعر ، تقليم الأظافر ، [57] الجماع أو مباشرة النساء لشهوة، التطيب أي وضع العطر في البدن أو في ثياب الإحرام، قتل الصيد البري كالأرانب والغزلان وخلافه، وعقد الزواج. [57] أما المحظورات الخاصة بالرجال فهي لبس الملابس المخيطة، [58] وهو أن يلبس الثياب ونحوها مما هو مفصل على هيئة البدن كالقميص أو البنطال ، [58] كما يحرم عليه إنزال المني باستنماء أو جماع، [58] وتغطية الرأس بملاصق، كالطاقية وما شابهها.
[٥] كيفيّة حجّ التمتُّع يبدأ حجّ التمتُّع بالتحلُّل من الإحرام بعد أداء العُمرة؛ أي أنّ الحاجّ المُتمتِّع يُؤدّي العُمرة، ويتحلّل منها، وينتظر الحَجّ؛ ليُحرم به في اليوم الثامن من ذي الحِجّة، ثمّ يتوجّه إلى مِنى دون أداء طواف القدوم؛ إذ إنّه لا يجب على المُتمتِّع بالحَجّ، ثمّ يسعى بين الصفا والمروة بعد طواف الإفاضة، ويُكمل أعمال الحَجّ، ويجوز للحاجّ الخروج من الحَرم؛ لقضاء ما يحتاج إليه دون الإقامة خارجه، ويتوجّب على المُتمتِّع الهَدْي؛ لِما خُفِّف عنه من أمورٍ في الحَجّ، كطواف القدوم، ومن لم يتمكّن من ذبح الهَدْي، يجب عليه صيام ثلاثة أيّامٍ قبل يوم النَّحر ، وسبعةٍ حين الرجوع إلى الأهل. [٦] للمزيد من التفاصيل عن حج التمتع الاطّلاع على مقالة: (( شروط حج التمتع)). حجّ القِران تعريف حجّ القِران حجّ القِران هو: أن يُحرم الحاجّ بالعُمرة والحجّ معاً في نُسكٍ واحدٍ؛ فيقول: "لبّيك اللهمّ عمرةً في حَجّةٍ"؛ [٧] فلا يتحلّل الحاجّ من إحرامه بالحَلْق أو التقصير بعد أن يُنهي أعمال العُمرة؛ من طوافٍ، وسعيٍ؛ إذ يجب أن يبقى مُحرِماً مُلتزماً بأحكام الإحرام؛ لإتمام أعمال الحَجّ، ويكون بذلك مُقرِناً؛ لأنّه واصلَ أعمال العُمرة مع أعمال الحَجّ دون الفَصْل بينهما، ويجب عليه الهَدْي كالحاجّ المتمتّع، فإن لم يستطع، فإنّه يصوم ثلاثة أيّامٍ قبل يوم النَّحر، وسبعةٍ حين الرجوع إلى الأهل.
المستودع سيقدم مليون وجبة غذائية ومليون ونصف عبوة مياه لحجاج بيت الله الحرام. تقدم جمعية المستودع الخيري بالمدينة المنورة أفضل الخدمات التطوعية لحجاج بيت الله الحرام في حج هذا العام 1439هـ، ضمن القطاعات الحكومية والأهلية المعنية بأعمال الحج تماشيا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، اللذان يحرصان كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم بكل يسر وأمن وأمان.