6 – لأن المسلم لا بد أن يبحث عن بيئة يستطيع أن يعبد الله فيها بأمان واطمئنان. 7 – لأنه لا بد من شكر الله على النعم، والشكر قولي وفعلي، فأراد النبي – صلى الله عليه وسلم – لما رأى ما أنعم الله عليه بالمدينة المنورة؛ بناء المسجد ليقوم شاكراً لله – عز وجل -. 8 – لكي يعلم جميع الناس أن المسلمين يجمعهم التوحيد، فبه يكون الولاء، وعليه يكون البراء. فلتكن أهدافنا هي أهداف النبي – صلى الله عليه وسلم -، ومقاصدنا مقاصده، ونسأل من الله أن يرزقنا اتِّباعه، والعمل بسنته، والسير على خطاه، والاهتداء بهداه. والحمد لله رب العالمين. كان بيت النبي صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن مسجده. 1 زاد المعاد في هدي خير العباد (3/52-55). 2 (سورة يوسف:40). 3 (سورة الأنفال:10). 4 (سورة النور:36-37). 5 (سورة التوبة:108). 6 مختصر تاريخ دمشق (1/322). 7 (سورة آل عمران:103). 8 الفتاوى الكبرى (5/118).
[١١] القرام: وهو أحد أنواع الستور، يصنع من الصوف، ويكون صفيقاً فلا يشف، عن عائشة -رضي الله عنها-، قالت: (دخلَ عليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، وقد سَترتُ سَهْوةً لي بقِرامٍ فيهِ تماثيلُ (وفي روايةٍ: فيه الخيلُ ذواتُ الأجنِحَةِ) فلمَّا رآهُ هتَكَهُ وتلوَّنَ وجهُهُ وقالَ: يا عائشةُ أشدُّ النَّاسِ عذابًا عندَ اللَّهِ يومَ القيامةِ، الَّذينَ يُضاهونَ بخلقِ اللَّهِ). [١٢] ما يفرش أو يبسط على وجه الأرض وما يتكىء عليه ومن الأثاث الذي يفرش على الأرض توافر في بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الآتي: [١٣] البساط والحصير: فهذه تُبسط على الأرض، وتصنع من مواد شتى، وقد روي عن بعض الصحابة أنّه دخل على رسول الله فوجده يُصلِّي على حصير. [١٤] الخميلة: وهي الغطاء، فقد قالت أمّ سلمة: (بينا أنا مع رسول الله، مضطجعة في خميلة... ). [١٥] الفراش: وهو من المتاع الذي لا غنى عنه، ورد أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- قالَ: (فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ، وَفِرَاشٌ لاِمْرَأَتِهِ، وَالثَّالِثُ لِلضَّيْفِ، وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ). [١٦] القطيفة: من مكملات الفراش، وهي الدِّثار المخمل. المرفقة والنمرقة: بالكسر، وهي المخدة أو الوسادة، وقد ورد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أعطى أم سلمة مرفقة من أدم حشوها ليف، روى ابن عباس -رضي الله عنه-: (فإذا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى حَصِيرٍ قدْ أثَّرَ في جَنْبِهِ، وتَحْتَ رَأْسِهِ مِرْفَقَةٌ مِن أدَمٍ حَشْوُها لِيفٌ).
كانت بيوت النبي -صلى الله عليه وسلم- مبنية من جريد مطين بالطين وسقفه من الجريد. لقد آثر النبي -صلى الله عليه وسلم- الحياة الآخرة على الحياة الدينا، وكان لهذا عظيم الأثر على شكل بيوته صلى الله عليه وسلم التي اتسمت بالبساطة والبعد عن مظاهر التفاخر. المراجع ^ أ ب محمد بن فارس الجميل (2016)، بيوت النبي صلى الله عليه وسلم وحجراتها وصفة معيشته فيها (الطبعة 1)، لبنان:جداول للنشر والتوزيع، صفحة 21. بتصرّف. ↑ محمد إلياس عبد الغني (1999)، بيوت الصحابة حول المسجد النبوي الشريف (الطبعة 4)، صفحة 25-26. ↑ لي أبو الحسن بن عبد الحي بن فخر الدين الندوي، السيرة النبوية لأبي الحسن الندوي ، صفحة 280. ↑ سورة الحجرات، آية:4 ↑ ابن كثير، تفسير ابن كثير ط العلمية ، صفحة 344. بتصرّف. ^ أ ب ابن سعد، كتاب الطبقات الكبرى ط العلمية ، صفحة 387. ↑ ابن منظور، لسان العرب ، صفحة 111. ^ أ ب رواه الذهبي، في ميزان الاعتدال، عن انس بن مالك، الصفحة أو الرقم:637، اسناده صالح. ↑ أحمد بن حنبل، كتاب الزهد لأحمد بن حنبل ، صفحة 323. ↑ رواه النسائي، في سنن النسائي، عن ميمونة رضي الله عنها، الصفحة أو الرقم:4283، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1326، صحيح.
شفقنا -"وبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" انتقل إلى رحمة الله، اليوم الخميس، السيد طاهر السلمان بعد معاناة طويلة مع المرض.. يذكر أن سماحة السيد من مواليد عام 1345هـ من أساتذته في الأحساء: والده السيد هاشم والشيخ صادق الخليفة ثم هاجر إلى النجف الأشرف عام 1364هـ فأكمل المقدمات عند الشيخ عبد الله الخليفة – ثم التحق بدروس مرحلة السطوح فكان من أبرز أساتذته: السيد محمد حسين بن السيد سعيد الحكيم والشيخ إبراهيم الكرباسي والشيخ حسين الخليفة. أما في بحث الخارج فكان من أبرز أساتذته:السيد يوسف الحكيم والسيد محسن الحكيم والسيد أبو القاسم الخوئي والسيد نصر الله المستنبط والسيد باقر الشخص والشيخ علي ال عيثان وقد حاز على درجة الاجتهاد من علماء عصره منهم:السيد يوسف الحكيم والشيخ إبراهيم الكرباسي والشيخ علي العيثان والسيد باقر الشخص وعاد إلى الأحساء عام 1403هـ ليمارس مسؤولياته الدينية وقد تتلمذ علي يديه الكثير من الطلبة الاحسائين والعراقيين. قضى السيد الفقيد عمراً طويلاً في حاضرة النجف الاشرف العلمية والى جوار امير المؤمنين بين الدرس والتدريس فهو ليس فحسب فقيهاً ومحققاً واستاذاً ومحدثاً بل كان ايضاً اديباً وشاعراً ومن ابرز صفاته التقوى والورع والخدمة للمؤمنين والتصاغر والتواضع والاريحية.
وحضر في النجف دروس السطوح وأبحاث الخارج على عدد من العلماء وهم: يوسف الطباطبائي الحكيم، ومحسن الحكيم ، وأبو القاسم الخوئي. وبقي في النجف مشتغلًا بالعلم والكتابة والتدريس حتى سنة 1403 هـ/ 1983 م. أصبح في النجف أستاذًا بارزًا ومدرّسًا تخرّج عليه عدد من طلبة العراق والأحساء والبحرين، وكان يلقي دروسه في مسجد الشيخ الأنصاري. [2] ثم انتقل إلى مدرسة عبد الكريم الجزائري ، ثم درس في جامع الترك، فهو شخصية عرفت بمستواها العلمي عند طائفته وكان يتميز بـ«الزهد في الدنيا، التواضع، الحفاوة بالمؤمنين عند استقبالهم... وعدم إثارة المواضيع الحساسة في الأوساط التي لا تعي مفاهيمها. » [4] عاد إلى وطنه الأحساء من النجف في 1403 هـ/ 1983 م، واستقر بها مشغوًلا بالإرشاد وإمامة الجماعة في المسجد الجنوبي بحي المسعودي. وله قرب منزله بمحلة الشعبة الجديدة، حسينية تعرف باسمه. توفي في 28 ربيع الأول 1440/ 6 ديسمبر 2018 بعد معاناة طويلة مع المرض في مسقط رأسه. السيد طاهر السلمان للنظارات. [5] [6] حياته الشخصية له من الأبناء خمسة محمد رضا وعلي ومحمد باقر ومحمد حسين وهاشم. مؤلفاته شروح وتعليقات خطية على رسائل للشيخ الأنصاري تقريرات بحث السيد يوسف الحكيم على كفاية الأصول شروح وتعليقات على المكاسب للانصاري: مخطوط شعره له شعر كثير قاله في مناسبات دينية مختلفة، ترك معظمه في النجف ، وكان لا يتظاهر بالشعر كما هو الغالب لدى العلماء المسلمين.
7 ديسمبر، 2018 22 زيارة
إدارة وأعضاء وجميع ومنسوبي صحيفة جواثا الإلكترونية: يتقدمون بأحر التعازي وصادق المواساة لصاحب الأمر والعلماء والمسلمين كافة وأهالي الفقيد وذويه خاصة سائلين الله عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته. لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى: