لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي فضل العفو عن الناس والصبر على أذاهم المسلم أخو المسلم ، يحب له من الخير ما يحب لنفسه ، ويكره له من الشر ما يكره لنفسه. ولا شك أنه ما من أحد منا إلا وله زلات وسقطات وعليه مظالم وحقوق للناس ، وهو يحب أن يتجاوز الناس عنه في مظالمهم ويسامحوه ؛ حتى لا يطالبوه بها يوم القيامة ، وهو أحوج ما يكون إلى حسناته. وقد رغب الله تعالى في كتابه في العفو عن الناس والصبر على أذاهم ، فقال: (الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران/ 134. وقال سبحانه: ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين) النحل/ 126. وقال سبحانه: ( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) الشورى/ 43. خطبة : والعافين عن الناس. وقال: ( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم) التغابن/ 14. وفي السنة من ذلك شيء كثير ؛ فروى مسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله).
والعفو عن إساءة المسيء ليس ضعفًا ولا مَذلة، بل هو رِفعة وعزٌّ لمن تحلَّى به، والإنسان لا يبلغ مبلغ الحكماء العظماء إلا إذا اتَّصف بالحِلم والعفو عن إساءة المسيء؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله وعليه وسلم، قال: ((ما نقَصَت صدقةٌ من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضَع أحدٌ لله إلا رفَعه الله)) [8]. وعن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله وعليه وسلم قال: ((ثلاث والذي نفس محمدٍ بيده إن كنتُ لحالفًا عليهنَّ: لا ينقص مالٌ من صدقة فتصدَّقوا، ولا يعفو عبدٌ عن مظلمة يبتغي بها وجه الله، إلا رفعه الله بها - وفي رواية: إلا زاده الله بها عزًّا يوم القيامة - ولا يَفتح عبدٌ باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر)) [9]. ولا ينبغي للمؤمن أن يَمَلَّ من العفو عن الآخرين مهما كثُرت إساءتهم، بل عليه أن يلزم العفو خلقًا متأصلًا في ذاته، رغم كثرة الإساءة في حقه، فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله وعليه وسلم، فقال: يا رسول الله، كم نعفو عن الخادم؟ فصمَتَ، ثم أعاد عليه الكلام فصمتَ، فلما كان في الثالثة، قال: ((اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرةً)) [10].
آيات من كتاب الله عن العفو و الصفح و المغفرة مرتبة حسب ترتيب نزول السور و مصحوبة بتفسير ميسر وكذلك مع إمكانية الإستماع إليها 7-سورة الأعراف 199 ﴿199﴾ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ اقْبَلْ -أيها النبي أنت وأمتك- الفضل من أخلاق الناس وأعمالهم، ولا تطلب منهم ما يشق عليهم حتى لا ينفروا، وأْمر بكل قول حسن وفِعْلٍ جميل، وأعرض عن منازعة السفهاء ومساواة الجهلة الأغبياء. 15-سورة الحجر 85 ﴿85﴾ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ وما خلَقْنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق دالتين على كمال خالقهما واقتداره، وأنه الذي لا تنبغي العبادة إلا له وحده لا شريك له. وإن الساعة التي تقوم فيها القيامة لآتية لا محالة؛ لتوفَّى كل نفس بما عملت، فاعف -أيها الرسول- عن المشركين، واصفح عنهم وتجاوز عما يفعلونه. آيات عن العفو و الصفح و المغفرة – آيات قرآنية. 42-سورة الشورى 37 ﴿37﴾ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ والذين يجتنبون كبائر ما نهى الله عنه، وما فَحُش وقَبُح من أنواع المعاصي، وإذا ما غضبوا على مَن أساء إليهم هم يغفرون الإساءة، ويصفحون عن عقوبة المسيء؛ طلبًا لثواب الله تعالى وعفوه، وهذا من محاسن الأخلاق.
قال الشيخ السعدي رحمه الله: " وفي جعل أجر العافي على الله ما يهيج على العفو ، وأن يعامل العبد الخلق بما يحب أن يعامله الله به ، فكما يحب أن يعفو الله عنه ، فَلْيَعْفُ عنهم ، وكما يحب أن يسامحه الله ، فليسامحهم ، فإن الجزاء من جنس العمل " انتهى من "تفسير السعدي" (ص 760). ومن أعظم ما يعين المسلم على سلامة صدره ، أن يحرص على بذل النصيحة للمسلمين عامة ، وأن يبذلها لله ، لأجل علمه برضا الله بذلك ، وحبه له. فضل العفو عن الناس. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ وَمُنَاصَحَةُ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ فَإِنَّ الدَّعْوَةَ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ) رواه أحمد (12937) والترمذي (2658) وصححه الألباني. قال الملا علي القاري رحمه الله: " (ثَلَاثٌ) أَيْ: ثَلَاثُ خِصَالٍ (لَا يَغِلُّ): بِفَتْحِ الْيَاءِ وَضَمِّهَا وَبِكَسْرِ الْغَيْنِ، فَالْأَوَّلُ مِنَ الْغِلِّ الْحِقْدِ، وَالثَّانِي مِنَ الْإِغْلَالِ الْخِيَانَةِ (عَلَيْهِنَّ) أَيْ: عَلَى تِلْكَ الْخِصَالِ (قَلْبُ مُسْلِمٍ): أَيْ كَامِلٌ، وَالْمَعْنَى أَنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَخُونُ فِي هَذِهِ الثَّلَاثَةِ أَشْيَاءَ وَلَا يَدْخُلُهُ ضِغْنٌ يُزِيلُهُ عَنِ الْحَقِّ حِينَ يَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ قَالَهُ التُّورِبِشْتِيُّ.
وتوثيق للروابط الاجتماعية التي تتعرض إلى الوهن والانفصام بسبب إساءة بعضهم إلى بعض، وجناية بعضهم على بعض وسبب لنيل مرضات الله سبحانه وتعالى، وسبب للتقوى وبالعفو تُنال العزة، والعفو والصفح سبيل إلى الألفة والمودة بين أفراد المجتمع في العفو والصفح الطمأنينة، والسكينة، وشرف النفس. بالعفو تكتسب الرفعة والمحبة عند الله وعند الناس. عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة نادى مناد يقول: أين العافون عن الناس؟ هلموا إلى ربكم، وخذوا أجوركم، وحق على كل امرئ مسلم إذا عفا أن يدخل الجنة" مختصر تفسير ابن كثير للصابوني. العفو والصّفح - عباد الله - هما خلُقُ النبيّ صلى الله عليه وسلم، فأين المشمِّرون المقتَدون؟! أين من يغالِبهم حبُّ الانتصار والانتقام؟! أين هم من خلُق سيِّد المرسَلي؟! سئِلَت عائشة رضي الله عنها عن خلُق رسولِ الله فقالت: لم يكن فاحِشًا ولا متفحِّشًا ولا صخَّابًا في الأسواق، ولا يجزِي بالسيِّئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح. رواه أحمد والترمذي وأصله في الصحيحين. وقال تعالى: ﴿ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ [الشورى: 36، 37].
ـ استحضار فضل العفو والتسامح، وأنه مما أمر الله تعالى به نبيه. قال تعالى: ( خذ الْعفو وَأْمر بِالْعُرف وَأَعرض عن الْجاهلين) ( الأعراف: 199). ـ الحرص على التأسي والاقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم صاحب الخلق العظيم، الذي اتصف بجميع الخصال الحميدة والصفات الحسنة وهو القدوة. كما في قوله تعالى: ( لقد كان لكم في رسول اللَّهِ أسْوة حسنة لمَن كان يرجو اللَّهَ والْيوم الْآخر وَذكر اللَّهَ كَثيرا) (الأحزاب: 21) ـ تعويد النفس على حسن التعامل مع الناس، ومنها العفو، والصفح عنهم، و التغافل عما يصدر عنهم من أخطاء. وهكذا يكون العفو والتغافل من أعظم مكارم الأخلاق التي اتصف بها النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ودعوته إلى الله، والتأسي به صلى الله عليه وسلم في جميع أخلاقه أمر في غاية الأهمية حتى يسود الإخاء والمحبة بين المسلمين.
قراءة سورة مريم. قراءة سورة يس وسورة الملك. أدعية مناسبة من السنّة لتيسير الولادة فيما يأتي أدعية نبوية مأثورة عامّة لتيسير الأمور يُمكن للمرأة الاستعانة بالدعاء بها أثناء فترة الحمل والولادة: (لا إلَهَ إلَّا الله العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا الله رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا الله رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ). [٥] (بسمِ اللَّهِ أعوذُ بعزَّةِ اللَّهِ، وقدرتِهِ من شرِّ ما أجدُ، وأحاذرُ، سبعَ مرَّاتٍ) ، [٦] مع وضع اليد على موطن الألم عند الدعاء. (يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستغيثُ). دعاء تيسير الولاده القيصريه. [٧] (حَسبيَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا هوَ، عليهِ توَكَّلتُ وَهوَ ربُّ العرشِ العظيمِ، سَبعَ مرَّاتٍ). [٨] أدعية عند الطَّلق فيما يأتي أدعية عامة لتيسير الأمور، ويُمكن الاستعانة بها للدعاء عن الطَّلق: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). [٩] (اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعَلْتَه سَهلًا وأنتَ تجعَلُ الحَزْنَ سَهلًا إذا شِئْتَ).
اللهم اجعل ولادتي برداً وسلاماً علي وعلى جنيني، كما جعلت النار برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم. أدعية لتسهيل الولادة والطلق مجربة مكتوبة. يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد أخرجني من حلقة الضيق إلى أوسع الطريق بك أدفع ما يطاق وما لا يُطاق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهمّ أرنا من كرمك ورحمتك، وأخرج المولود سالماً سليماً عافياً متعافاً، لا شر فيه ولا ضر، اللهم واجعله من عبادك الصالحين وجنّبه الشيطان، واجعله نصرة وذخراً وخيراً للإسلام والمسلمين. اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، اللهم وأغثني، والطف بي، وتداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، حتى لا يخامر خاطري وأوهامي غبار الخوف من غيرك، ولا يشغلني أثر الرجاء من سواك، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله، اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، رباه رباه قد حان وقت ولادتي فأسألك أن تيسرها، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها. اللهم ربّ السّماوات السّبع وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كلّ شيء، فالق الحبّ والنّوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنّا الدّين وأغننا من الفقر ، ويسر لنا أمورها كلها.
ذات صلة تعريف الشرك أدعية تسهيل الولادة أدعية لتيسير الولادة قراءة آيات لتيسير الولادة تجدر الإشارة بداية إلى أنّه لا يوجد آيات قرآنية خاصة لتسهيل الولادة، أي لم يثبت نص شرعي يدلّ على أنّ الآية كذا تُقال لتسهيل الولادة، وآيات القرآن الكريم كلّها خير، وما يأتي يعدّ من تجارب النساء أثناء فترة الحمل والولادة، فلعلّ ترديد هذه الآيات والسور مع اليقين وحسن الظنّ بالله يكون لها أثراً في تسهيل الولادة -بإذن الله-: [١] قوله -تعالى-: (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا). [٢] قوله -تعالى-: (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ). دعاء تيسير الولاده. [٣] قوله -تعالى-: (إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ* وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ* وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ* وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ). [٤] قراءة سورة الفاتحة سبع مرات. قراءة أول خمس آيات من سورة البقرة، بالإضافة إلى آخر آيتين من السورة. قراءة آية الكرسي وسور الإخلاص والفلق والناس كل منها ثلاث مرات. قراءة سورة الزلزلة.
ومنها أيضاً قوله صلّى الله عليه وسلّم:" يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ، أَصلِحْ لي شأني كلَّه، ولا تَكِلْني إلى نفسي طرفةَ عَيْنٍ "، رواه الألباني. أحكام المولود يُستحب أن يبشّر من جاءه مولود جديد، وتهنئته بذلك، والدّعاء للمولود بالبركة، فقد بشّرت الملائكة إبراهيم وزوجه بغلام عليم، كما بشّرت زكريا بيحيى عليهما السّلام. ومن الخطأ أن يُهنّئ الرّجل بالابن الذّكر ولا يُهنّئ بالأنثى، لأنّ ذلك من عادات الجاهليّة. ومن أهم الأحكام المتعلقة بالمولود الجديد: الأذان في أذن المولود اليمنى، والإقامة في أذنه اليسرى. حلق رأسه، والتّصدق بوزن شعره من الفضّة. العقيقة للمولود، وهي ذبح شاتين عن الذّكر، وشاة عن الأنثى. تيسير حسون - مكتبة نور. تسميته بالاسم الحسن. ختان المولود الذّكر. الاهتمام بتربيته، وتعليمه، وتأديبه، لينشأ على الخير والصّلاح. دعاء التهنئة بالمولود جاء في كتاب الأذكار للإمام النّووي رحمه الله: قال:" يُستحب تهنئة المولود له، قال أصحابنا: ويستحبّ أن يهنّأ بما جاء عن الحسن البصري رحمه الله، أنّه علم إنساناً التّهنئة، فقال: قل: بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشدّه، ورزقت برّه. ويستحبّ أن يردّ على المهنّئ فيقول: بارك الله لك، وبارك عليك، أو جزاك الله خيراً ورزقك مثله، أو أجزل ثوابك، ونحو هذا ".