وقال عطاء: يجمع المريض بين المغرب والعشاء.
"، وقال النووي في إعانة الطالبين [1 / 308]: "وقد صلى خلائق منهم الفجر بوضوء العشاء، رضي الله عنهم"، وقال صاحب تحفة المحتاج في شرح المنهاج: "اشتهر عن خلائق من التابعين وغيرهم صلاة الغداة بوضوء العشاء أربعين سنة أو أقل أو أكثر"، على أن شيخ الإسلام ابن تيمية يرى أن أكثر هذه الروايات المنقولة ضعيفة؛ انظر: الفتاوى الكبرى (2 / 137)، ومجموع الفتاوى (22 / 303).
الشيخ: الأفضل أن يجيبوا المقيم كالمؤذن، يكبروا معه، ويتشهدوا معه، وإذا جاء: حي على الصلاة، يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، إذا قال: قد قامت الصلاة، يقول: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، مثله مثل المقيم، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، ثم يأتي بعد هذا بالصلاة على النبي ﷺ، ثم بقوله: اللهم رب هذه الدعوة التامة، كالأذان سواء. المقدم: كالأذان سواء. الشيخ: هذا هو الأفضل، أما قول بعض الناس: أقامها الله وأدامها، أو اللهم أقمها وأدمها، هذا لم يصح عن النبي ﷺ، جاء في حديث ضعيف لا يصح، فالسنة والأولى أن يفعلوا في الأذان والإقامة مثل ما يفعلوا في الأذان، سواءً بسواء، إلا عند الإقامة يقول: قد قامت الصلاة مثل المؤذن، مثل ما يقول في أذان الفجر: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، مثل المؤذن سواء، نعم؛ لأنه قال: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول اللهم صل عليه وسلم، نعم. المقدم: كثير من الناس إذا سمع مؤذن الفجر يقول: الصلاة خير من النوم، يقول: حقًا الصلاة خير من النوم، فيزيد حقًا؟ الشيخ: لا، ما لها أصل. المقدم: ما لها أصل. هل توجد سنة قبل صلاة العشاء؟. الشيخ: بعضهم يقول: صدق الله ورسوله، بعضهم يقول: صدقت وبررت، والصواب أن يقول مثل المؤذن سواء: الصلاة خير من النوم، ولا يزيد شيئًا، هذا هو الأفضل؛ عملًا بقوله ﷺ: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول اللهم صل عليه وسلم، نعم.
[6] هل يجوز صلاة سنة العشاء جماعة إنّ الأصل في السنن الرواتب أن تصلى فرادى ولا تشرع المداومة على صلاتها في جماعة، ولو أقامها المسلمون في بعض الأحيان في جماعة جاز ذلك على أن لا يكون على الدوام فباطل، وقد ذكر ابن تيمية قال: "صلاة التطوع في جماعة نوعان: أحدهما: ما تسن له الجماعة الراتبة كالكسوف والاستسقاء وقيام رمضان، فهذا يفعل في الجماعة دائما كما مضت به السنة. حكم السنة القبلية لصلاة العشاء. الثاني: ما لا تسن له الجماعة الراتبة كقيام الليل، والسنن الرواتب، وصلاة الضحى، وتحية المسجد ونحو ذلك. فهذا إذا فعل جماعة أحيانا جاز. وأما الجماعة الراتبة في ذلك فغير مشروعة بل بدعة مكروهة" ولما سئل الشيخ ابن عثيمين عن ذلك قال: "صلاة النافلة جماعة أحياناً لا بأس بها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى جماعة في أصحابه في بعض الليالي" والله ورسوله أعلم. [7] شاهد أيضًا: سنن الصلوات الخمس بهذا نصل لنهاية مقال هل تصلى سنة العشاء قبل التراويح ، والذي عرّف صلاة التراويح، وبيّن حكمها وحكم سنة العشاء، وبيّن وقت كلّ صلاةٍ منهما، كما بيّن حكم تأدية سنة العشاء في جماعة، وصلاتها أثناء التراويح بنيّة الراتبة.
قال الحجاوي رحمه الله في " زاد المستنقع ": " ومن فاته شيء منها سن له قضاؤه " قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أي: من فاته شيء من هذه الرواتب ، فإنه يسن له قضاؤه ، بشرط أن يكون الفوات لعذر. ودليل ذلك: ما ثبت من حديث أبي هريرة وأبي قتادة في قصة نوم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهم في السفر عن صلاة الفجر، حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم راتبة الفجر أولا، ثم الفريضة ثانياً. وكذلك أيضا حديث أم سلمة " أن النبي صلى الله عليه وسلم شغل عن الركعتين بعد صلاة الظهر؛ فقضاهما بعد صلاة العصر " وهذا نص في قضاء الرواتب. وأيضاً: عموم قوله صلى الله عليه وسلم: ( من نام عن صلاة ؛ أو نسيها؛ فليصلها إذا ذكرها) وهذا يعم الفريضة والنافلة ، وهذا إذا تركها لعذر؛ كالنسيان والنوم ؛ والانشغال بما هو أهم. هل تصلي سنة العشاء قبل التراويح - شبكة الصحراء. أما إذا تركها عمداً حتى فات وقتها ، فإنه لا يقضيها، ولو قضاها لم تصح منه راتبة ؛ وذلك لأن الرواتب عبادات مؤقتة ، والعبادات المؤقتة إذا تعمد الإنسان إخراجها عن وقتها لم تقبل منه. ودليل ذلك: قوله صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) ، والعبادة المؤقتة إذا أخرتها عن وقتها عمداً ، فقد عملت عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله ؛ لأن أمر الله ورسوله أن تصليها في هذا الوقت ، فلا تكون مقبولة.
واو الاستئناف: هي الواو التي تقع بعدها جملة لا علاقة لها بالجملة التي قبلها وتعرب الجملة التي بعدها استئنافية لا محل لها من الإعراب مثال: قال تعالى ﴿ثم قضى أجلاً وأحل مسمى عنده) مثال: ثم راحَ يعزف ويغني محمد يغني أي أن غناء محمد لا دخل له بعزفه فكل منهم يقوم بحدث منفرد. [2]
وإن كان متحركا فهو حرف علة فقط مثل حور وهيف... وعلى هذا تكون الألف دائما حرف علة ومد ولين. من هذا التأصيل نستنتج أن - حرف اللين هو حرف العلة الساكن بصرف النظر عن حركة الحرف الذي يسبقه. - حرف المد هو حرف العلة الساكن المسبوق بحركة تناسبه. حرف الواو - اختبار تنافسي. - حرف العلة هو حرف العلة المتحرك. - كل حرف مد هو حرف لين وليس كل حرف لين هو حرف مد. فهل هذا الاستنتاج صحيح ؟ 2010-07-22, 05:32 PM #13 رد: هل الواو الساكنة حرف علّة؟ سؤالي كان غرضه هل إذا كان حرف العلة لينا يعامل كالصحيح؟ فلا يُغيّر ولا يبدّل ؟
2010-07-19, 06:04 PM #7 رد: هل الواو الساكنة حرف علّة؟ نعم هو بذاته وعندما قلت ابن الحاجب يقول كنت أعي أنه ليس كلامه لذا لم أضع تنصيصا لكنه كلامه ضمنا لأنه شرح له ما زلت أتساءل! هل الواو الساكنة في مغزو وإن كانت حرف لين وعلة تعامل كالصحيح ؟ كأني فهمت من كلامك أنها تعامل كالصحيح ما لم تكن مدا؟ 2010-07-19, 07:49 PM #8 رد: هل الواو الساكنة حرف علّة؟ المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل أحمدموسى ما وجه السؤال في هذا النقل ؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الألف يا أخي في قال لا تكون مطلقاً حرف لين، وأودّ قبل أن أجيب عن تساؤل الأخت أن أشكر للأخ الباحث النحوزي جوابه المفصّل. وأودّ أن أشير إلى أن الأخت السائلة قالت بأن الواو إذا ما قبلها صحيح ساكن لم تغير في النسب ، والمثال الذي ذكرته لا يوجد فيه نسب، إذ المقصود بالمثال هو اسم مفعول من الفعل غزا، والقاعدة المقصودة بكلامها هو النسب إلى الاسم الثلاثي المعتل اللام بالياء أو الواو مثل "غزو" و"نحو" و"رمي" فهذه كلمات قبل الواو والياء فيها ساكن فهي لا تتغير في النسب فنقول غزوي ونحوي ورميي يقول ابن يعيش "لا خلاف في ذلك لأن ما قبلها ساكن فهي لذلك في حكم الصحيح، تتصرف بوجوه الإعراب قبل النسب" شرح المفصل 3/ 456 (طبعة اميل بديع يعقوب، دار الكتب العلمية) 5/ 153 طبعة الأميرية.