تفسير ابن كثير – فإذا تمعنا في تفسير الآية العاشرة نجد أن ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا) أي: ارجعوا إليه وارجعوا عما أنتم فيه و توبوا إليه من قريب ، فإنه من تاب إليه تاب عليه ، و لو كانت ذنوبه مهما كانت في الكفر والشرك ؛ ولهذا قال: ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا) أي: متواصلة الأمطار ، و لهذا تستحب قراءة هذه السورة في صلاة الاستسقاء لأجل هذه الآية ، و هكذا روي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: أنه صعد المنبر ليستسقي ، فلم يزد على الاستغفار ، و قرأ الآيات في الاستغفار ، و منها هذه الآية ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا). تفسير السعدي – { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ} أي: اتركوا ما أنتم عليه من الذنوب ، و استغفروا الله منها ، { إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا} كثير المغفرة لمن تاب و استغفر ، فرغبهم بمغفرة الذنوب ، و ما يترتب عليها من حصول الثواب ، و اندفاع العقاب. تفسير القرطبي – قوله تعالى: فقلت استغفروا ربكم أي سلوه المغفرة من ذنوبكم السالفة بإخلاص الإيمان ، إنه كان غفارا وهذا منه ترغيب في التوبة ، و قد روى حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الاستغفار ممحاة للذنوب ، و قال الفضيل: يقول العبد أستغفر الله; و تفسيرها أقلني.
يرسل السماء عليكم مدراراً . ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ). صيغ الاستغفار – عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، قال: ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة. رواه البخاري ( 5947). – عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء " رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ". فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل. رواه البخاري ( 6035) ومسلم ( 2719). – عن ابن عمر قال: إنْ كنَّا لنعدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم " مائة مرة. رواه الترمذي ( 3434) وعنده " التواب الغفور " وأبو داود ( 1516) وابن ماجه ( 3814).
رواه البخاري ( 5947). 2. عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء " رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني ، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وكل ذلك عندي ، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير ". رواه البخاري ( 6035) ومسلم ( 2719). 3. عن ابن عمر قال: إنْ كنَّا لنعدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم " مائة مرة. رواه الترمذي ( 3434) وعنده " التواب الغفور " وأبو داود ( 1516) وابن ماجه ( 3814). 4. عن أبي يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مَن قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف ". رواه الترمذي ( 3577) وأبو داود ( 1517). قال تعالى(وقل استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا) سؤالي هو:. وصححه الألباني في صحيح الترمذي. 5. عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علِّمني دعاءً أدعو به في صلاتي ، قال: قل " اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ".
فائدة الابتسامه 1. باب من ابواب الخير و الصدقة. سبب فكسب موده الناس و محبتهم. حديث الرسول عن علامات ليلة القدر - موقع محتويات. فيها ترويح للنفس و اجمام للروح و دواء للهموم. تبعث على الاطمئنان بين المسلمين و تصفى القلوب من الغل. مظهر من مظاهر حسن الخلق التي يدعوا اليها الاسلام. فيها تاس بسيد الخلق و اعظمهم خلقا و اكثرهم ابتسامه رسول الله صلى الله عليه و سلم ينبغى لمن كان عبوسا منقبض الوجة ان يبتسم و يحسن خلقة و يمقت نفسة على رداءه خلقة ، فكل انحراف عن الاعتدال مذموم و لا بد من نفس مجاهده و تاديب. و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على الة و صحبة اجمعين. حديث عن الابتسامة حديث شريف عن الابتسامة احاديث عن الابتسامة احاديث عن الابتسامه حديث كان النبي لايقوم من مصلاه الذي يصلي حديث الابتسامة حديث نبوي يتحدث عن الابتسامه حديث شريف عن الابتسامه حديث الإبتسامة حديث الرسول عن الابتسامه 2٬989 مشاهدة
ولذلك قال ميمون بن مهران: "من أساء سرًّا فليتُبْ سرًّا، ومن أساء علانية فليتُبْ علانية؛ فإن الله يغفر ولا يُعيِّر، والناس يعيرون ولا يغفرون"؛ (الحلية 4/ 92). مايا دياب بإطلالة خارجة عن المألوف.. والجمهور يشيد بتميزها. فلا تعير عاصيًا أو تشمت به؛ لأنك لا تأمن أن تقع فيما وقع فيه، فلا يأمن كرَّاتِ القدر وسطوته إلا أهل الجهل كما قال ابن القيم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ، لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ، وَلَا تَطْلُبُوا عَثَرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْ عَوْرَةَ الْمُسْلِمِ يَطْلُبِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ يَطْلُبِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ، وَلَوْ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ))؛ رواه ابن حبان. إنَّ أكثر من ابتُلي به الناس في وقتنا المعاصر، هو ما يقوم به بعض ضِعاف النفوس على صفحات الإنترنت في منتديات عديدة، من فضح ونشر لأسرار الناس، وكشف لمعايبهم، وإظهار الشماتة بهم، وتتبُّع سقطاتهم، سواءٌ أكان ذلك صحيحًا أم كذبًا، ولا شك أن من يقع في ذلك، فإن عقوبته أن يفضحه الله ولو بعد حين. جعلني الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
فكأنه أومى برأسه"(2). قلت: فهذا لو صحَّ عن مكحول ؛ ثبت سماعه منه،ولكن في الطريق إليه ما يدفعه ؛ فأبو صالح - وهو عبدالله بن صالح المصري - كثير الغلط ؛ كما قال الحافظ في "التقريب". (3) والعلاء بن الحارث كان اختلط،ولهذا لم يعتد به أبو حاتم،وهو الراوي له،فنفى سماعه منه ؛ كما تقدم وأيضاً ؛ لو ثبت سماعه منه في الجملة ؛ لم يلزم ثبوت سماعه لهذا الحديث منه ؛ لأن ابن حبان رماه بالتدليس.
والشماتة دليل على الخيبة والخبال، والعرب تسمى الشامت خائباً فيقولون: رجعوا شماتي: أي خائبين مخذولين، وخزايا محرومين. يقولون شمته الله: يعني خيبه وفضحه. بخلاف تشميت العاطس؛ فإنه دعاء له وتجاوب لحمد الله عز وجل، فإذا ما عطس وحمد الله دعونا له بالعافية والرحمة وحمايته من شماتة أعدائه. قال ابن سيده: شمت العاطس، وسمت عليه، دعا له ألا يكون في حال يُشمت به فيها، والسين لغة فيه. وقيل معناه: أبعدك الله عن الشماتة، وجنبك ما يشمت به عليك. والمعنى متقارب. ذَمُّ الشَّمَاتَة في السُّنَّة النَّبويَّة - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. وقول الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تُظْهِرْ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ " نهى عن إظهارها وإخفائها. وكأنه قال: لا تشمت به أبداً، وإن وقعت في قلبك شماتة فلا تعمل على إظهارها، بل اجتهد في إزالتها بكل ما أوتيت من علم وحكمة. وإظهار الشماتة يوقظ نار العداوة، ويزيد في اشتعالها. ولو عزاه في مصيبته وواساه بقدر طاقته وأعانه على دفع ضره، لكان ذلك أولى وأقرب للتقوى. والله عز وجل يقول: { وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (سورة البقرة: 237). والمؤمن الحق هو الذي يدع للصلح موضعاً، ولا يجعل للشيطان عليه سبيلا، ولا يدنس قلبه بهذه الآفة البغيضة، وهو يعلم أن الدهر ذو غير: يوم له ويوم عليه.
وَمَكْحُولٌ قَدْ سَمِعَ مِنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأَبِى هِنْدٍ الدَّارِىِّ وَيُقَالُ إِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلاَّ مِنْ هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ. (1) قلت: وقال الشيخ ناصر رحمه الله:"فالصواب أنه حسنه لذاته ؛ لثقة رجاله،واتصال إسناده عنده. أما الثقة ؛ فلا مجال للنظر فيها لما سبق،وإنما النظر في الاتصال المذكور ؛ فإن تصريحه بسماع مكحول من واثلة قد خالفه فيه شيخه البخاري ؛ فقال: إنه لم يسمع منه. ولا يشكُّ عارفٌ بهذا الفن أنه أعلم منه بعلل الحديث ورجاله،ولا سيما أنه وافقه على ذلك أبو حاتم الرازي،فأخشى أن يكون الترمذي اعتمد في ذلك على رواية لا تثبت ؛ فقد جاء في "التهذيب" ما نصه:"قال أبو حاتم: قلت لأبي مسهر: هل سمع مكحول من أحد من الصحابة ؟! قال: من أنس. قلت: قيل: سمع من أبي هند ؟ قال: من رواه ؟ قلت: حيوة عن أبي صخرة عن مكحول: أنه سمع أبا هند. فكأنه لم يلتفت إلى ذلك. فقلت له: فواثلة بن الأسقع ؟ فقال: من يرويه ؟ قلت: حدثنا أبو صالح: حدثني معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن مكحول قال: دخلت أنا وأبو الأزهر على واثلة!
الحمد لله. الشماتة هي أن يُسرّ المرء بما يصيب عدوه من المصائب ، قال الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام: فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ الأعراف / 150 وروى البخاري (6347) ومسلم (2707) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ". وحصول هذا السرور لما يصيب العدو المحارب - ومثله المنافقون والطاعنون في الدين والمعادون لعباد الله المسلمين – كما يفعل كثير منهم في كتاباتهم ومقالاتهم - محمود غير مذموم ، وهو من باب قوله تعالى: وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ التوبة / 14 – 15 فإن في قلوب المؤمنين من الحنق والغيظ عليهم ما يكون هلاكهم وحصول البلاء بهم شفاءً لما في قلوب المؤمنين من الغم والهم ؛ إذ يرون هؤلاء الأعداء محاربين للّه ولرسوله وللمؤمنين ، ساعين في إطفاء نور اللّه ، ومعاداة عباد الله. فإن كانت هذه المرأة من أولئك المشاقين المعادين ، الذين يسعون لمحاربة دين الله ومعاداة أوليائه ، فيصيبهم منها الأذى والضر: فنحن نفرح بما يصيبها من البلاء الذي يكبتها ويمنعها من مزيد الأذى ونُسَرّ ، لا سيما وقد أصابها ذلك بسبب معصية لله تعالى ، بتغيير خلق الله ، دون أن يخرجنا ذلك عن حدود الأدب الإسلامي.