من خلال دراسة الرؤية المسبقة عن التغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والقانونية والبيئية المتوقعة خلال العمر الافتراضى للمشروع وتأثير ذلك على إيرادات وتكاليف المشروع ومن ثم الربحية المستقبلية للمشروع. ، مع المعلومات متنوعة وخبرات متعددة فى النواحى القانونية والتسويقية والفنية والتمويلية والإقتصادية والإجتماعية والبيئية والشرعية تجعل من إتخاذ القرار الإستثمارى عملية متكاملة الأبعاد بما تحتويه من عوامل يمكن أن تؤثر على أداء المشروع وهو مايجعل من حساب المخاطر المتوقعة عملية أقرب للواقع وبأقل درجة ممكنة من عدم التأكد.
إذن الموضوع ليس فقط هل المكان يحتاج هذا النوع من المشاريع أم لا ولكن أيضاً هل تستطيع (أنت) أن تقيم مشروع ناجح وأن تلبي طلبات العملاء أو لا ، لابد من التفرقة بين دراسة الجدوي ونموذج العمل وخطة العمل ، دراسة الجدوى: تقوم بتحديد إمكانية فشل او نجاح المشروع. نموذج العمل: تستطيع تحيد القيمة المضافة للمشروع وكيفية الاستفادة منها.
مكونات الدراسة المقدمة لعملائنا يعتبر هذا المشروع من المشاريع المنتشرة بكثرة في المملكة، عالية الطلب، عالية الربحية، وعالية النمو سريعة الإنجاز، بسيطة وسهلة التأسيس ولا يحتاج لخبرة كبيرة في المجال.
2- دراسة جدوى وكالة سفر وسياحة على شبكة الانترنت. 3- دراسة جدوى محل بيع أسمدة وبذور ومبيدات. 4- مشروع تربية نحل وبيع العسل.
تاريخ النشر: الأربعاء 23 صفر 1422 هـ - 16-5-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 5431 353756 0 629 السؤال هل يجوز للفرد أن يؤدي الصلاة المفروضة دون إقامة الصلاة؟ وما هي الإقامة؟ وهل تجوز الصلاة دونها؟ أرجو من فضيلتكم إجابة شاملة. وجزاكم الله خير الجزاء. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالأذان إعلام بدخول وقت الصلاة، بألفاظ معلومة مأثورة، على صفة مخصوصة، يحصل بها الإعلام، والإقامة تشترك مع الأذان في أنها إعلام، ولكنهما يفترقان من حيث إن الإعلام في الإقامة للحاضرين المتأهبين لافتتاح الصلاة، والأذان للغائبين ليتأهبوا للصلاة. أما عن كيفية الإقامة، فقد اتفقت المذاهب على أن ألفاظ الإقامة هي نفس ألفاظ الأذان في الجملة، بزيادة: "قد قامت الصلاة" بعد "حي على الفلاح". وكذلك اتفقوا على أن الترتيب بين ألفاظها هو نفس ترتيب ألفاظ الأذان، إلاّ أنهم اختلفوا في تكرار وإفراد ألفاظها على الوجه الآتي: الله أكبر: تقال في بدء الإقامة مرتين عند المذاهب الثلاثة، وأربع مرات عند الحنفية. هل يجوز الصلاه بدون اقامه الصلاه. أشهد أن لا إله إلا الله: تقال مرة عند المذاهب الثلاثة، ومرتين عند الحنفية. أشهد أن محمدًا رسول الله، وحيّ على الصلاة، وحيّ على الفلاح، كمثل الشهادة الأولى.
ويدل على ذلك ما جاء في الحديث عن إبراهيم النخعي عن الأسود وعلقمة قالا: أتينا عبد الله بن مسعود في داره فقال: أصلى هؤلاء خلفكم. فقلنا: لا. قال: فقوموا فصلوا فلم يأمرنا بأذان ولا إقامة …] رواه مسلم. وخلاصة الأمر أن من صلى منفرداً بدون إقامة فصلاته صحيحة ولكن الأولى والأفضل أن يقيم الصلاة خروجاً من خلاف من أوجبها من أهل العلم.
الأفضل لمن صلى منفردا من الرجال أن يقيم للصلاة، وإن صلى بلا إقامة صحت صلاته، ولكن فاته عمل ما هو أولى. يقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة – أستاذ الفقه وأصوله – جامعة القدس – فلسطين:ـ الإقامة من السنن المؤكدة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مشروعة في صلاة الجماعة ولمن صلى منفرداً من الرجال دون النساء فليس على النساء أذان ولا إقامة. هل يأثم من صلى بدون إقامة نسيانا؟. فقد ورد في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم) متفق عليه. وعن عقبة بن عامر قال: ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يَعْجَبُ ربك من راعي غنم في رأس الشظية للجبل يؤذن ويصلي فيقول الله عز وجل: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة) رواه أبو داود والنسائي وأحمد وقال الشيخ الألباني: صحيح ، انظر صحيح سنن أبي داود 1/223. وإذا صلى المنفرد بدون إقامة فصلاته صحيحة ولا شيء عليه ، قال الإمام النووي:[ فرع في مذاهب العلماء في الأذان والإقامة: مذهبنا المشهور أنهما سنة لكل الصلوات في الحضر والسفر للجماعة والمنفرد لا يجبان بحال فإن تركهما صحت صلاة المنفرد والجماعة وبه قال أبو حنيفة وأصحابه وإسحاق بن راهويه ونقله السرخسي عن جمهور العلماء] المجموع 3/82.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " قوله: "ويقيم من أذَّن" ، أي: يتولَّى الإقامةَ من يتولَّى الأذان؛ لأن بلالاً رضي الله عنه كان هو الذي يتولَّى الإقامة وهو الذي يؤذِّن ، وهذا دليل من السُّنَّة. وأما من النَّظر: فإنه ينبغي لمن تولَّى الأذان وهو الإعلام أولاً أن يتولَّى الإعلام ثانياً، حتى لا يحصُل التباس بين النَّاس في هذا الأمر ، وحتى يعلم المؤذِّن أنَّه مسؤول عن الإعلامين جميعاً، لكن لا يقيم إلا بإذن الإمام أو عُذْره ؛ لأن بلالاً رضي الله عنه كان لا يقيم حتى يخرج النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم ". انتهى من "الشرح الممتع" (2/ 65-66). وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: " ويستحب أن يتولى الإقامة من تولى الأذان ، ولا يقيم إلا بإذن الإمام ؛ لأن الإقامة منوط وقتها بنظر الإمام ؛ فلا تقام إلا بإشارته ". انتهى من "الملخص الفقهي" (1/ 100). الصلاة بدون إقامة - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. والحاصل: أن من يتولى الإقامة للصلاة: هو من تولى الأذان ، وعلى هذا العمل في عامة المساجد ، وعليه كان العمل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؛ إلا أن ذلك إنما يكون بإذن الإمام وعلمه ، إما بإذنه الصريح له ، وإما بإذنه الضمني ، إذا كان لهم عادة في مثل ذلك. وأما أن يتولى بعض الحاضرين إقامة الصلاة ، فيتعدى على حق المؤذن في مباشرة ذلك ، ويتعدى على حق الإمام أيضا في ملك الإذن بذلك: فلا يحل له ، وهو افتئات على حق صاحب الحق ، ولا عبرة به أيضا ؛ بل للإمام أن ينتظر حتى يقيم الصلاة المؤذن أو من يأذن له ، وله أن يطلب إعادة الإقامة من المؤذن ، أو من غيره.
تاريخ النشر: الخميس 23 جمادى الآخر 1424 هـ - 21-8-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 36439 31495 0 255 السؤال هل تصح صلاة الجماعة بدون أذان ؟؟ والله يعطيكم العافية الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف أهل العلم في حكم الأذان بين السنية والوجوب، وعلى كلا القولين، فإن الصلاة تصح للفذ والجماعة دون أذان. قال ابن قدامة في المغني: وإن صلى مصلٍّ بغير أذان ولا إقامة فالصلاة صحيحة على القولين - أي القول بالوجوب والقول بالسنية - لما روى عن علقمة والأسود أنهما قالا: دخلنا على عبد الله فصلى بنا بلا أذان ولا إقامة. هل يجوز الصلاة بدون اقامة. رواه الأثرم، ولا أعلم أحدًا خالف في ذلك إلا عطاء.. (1/250). والله أعلم.