2011-09-10, 12:35 AM #2 رد: فعلان وفعلانة 2011-09-10, 06:39 PM #3 رد: فعلان وفعلانة بوركت أيتها الجليلة الأستاذة حنان!
والناطق على قياس لغة من لغات العرب مصيب غير مخطئ وإن كان غير ما جاء به خيرا، "كما في قول ابن جني"، لذا يجوز أن يقال: "عطشانة وغضبانة، وأشباهها؛ ومن ثم يصرف "فعلان" وصفا، ويجمع "فعلان" ومؤنثة "فعلانة" جمع تصحيح". 8- "توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك" لابن أم قاسم المرادي تحقيق الدكتور عبد الرحمن علي سليمان فإن قلت: ولِمَ صرف ما مؤنثه فعلانة مع أن فيه ما في سكران من الزيادتين والوصف؟ قلت: لم يمتنع الصرف بزيادتي فعلان لذاتها بل لشبهها بزيادتي حمراء في وجوه منها: أنهما لا تلحقهما تاء التأنيث، وهذا مفقود فيما مؤنثه فعلانة؛ فلذلك صرف. شبكة الألوكة. تنبيهات: الأول: فهم من قوله: "زائدا فعلان" أنهما لا يمنعان في غيره من الأوزان كفعلان -بضم الفاء- نحو: خُمصان؛ لعدم شبههما في غيره بألفي التأنيث. الثاني: لغة بني أسد صرف سكران وبابه؛ لأنهم يقولون في مؤنثه فعلانة، فهو عندهم كندمان. الثالث: ما تقدم من أن المنع بزيادتي فعلان لشبههما بألفي التأنيث في حمراء، هذا مذهب سيبويه، وزعم المبرد أنه امتنع؛ لكون النون بعد الألف مبدلة من ألف التأنيث، والقولان عن أبي علي. ومذهب الكوفين أنهما منعا لكونهما زائدتين لا تقبلان الهاء، لا للتشبيه بألفي التأنيث.
أعزُّ من مُخ البعوض يُضرَب المثل فيهلما يندرُ وجودهُ أو لا يكون. أعزُّ من جبهة الأسد يرادُ فيها المَنَعة. أشرَبُ من الهِيم وهي الإبل العِطاش، وهو أشدّ العَطَش. أبْلَهُ من الحُبارى الحبارى طائرٌ يُضرَبُ بهِ المَثَلُ في البلَه والغباوة لأنّ أنثاهُ إذا فارَقت بيضها تذهَلُ عنهُ فتحضن بيضًا آخر. أخَفُّ حِلْمًا من عُصفور لأنَّ العربَ تضربُ المثلَ بالعُصفورِ لأحلام السُّخفاء. أخلَفُ من نار الحُباحِب الحباحب طائرٌ كقدرِ الذباب يطيرُ في الظلام لهُ جناحٌ يحمرُّ إذا طارَ به ويتراءى من البُعد كشُعلَةِ نار. أبْطَأُ مِنْ غُرابِ نوح الغرابُ الذي أرسَلهُ نُوحٌ ليَنظُر هَلْ زالتِ المياهُ عنِ الأرضِ وَيأتيه بالخبرِ فَلمْ يَرجِع. وزن فُعْلان في القرآن. أحذَرُ مِنْ ذِئب قيلَ أنَّ الذِئبَ إذا نامَ بَلغَ مِنْ حَذرِهِ أنْ يَجْعَلَ إحدى عَينيهِ مُطبَقَه والثَّانية مفتوحة. أشربُ مِنْ جَمَل الجملُ يشربُ كثيرًا ليخزنَ الماءَ في سنامه، وهو أكثرُ الحيوانات صبرًا على العطش أصدقُ من القَطا لأنّه يصيحُ(قطا قطا) فيصدّق في صياحهِ بإخباره عن نفسهِ. وقيل أيضًا أنّ العربَ تضربُ بهِ المثلَ لانَّ لهُ صوتًا واحِدًا لا يُغيّره. مأخوذة من حياة العرب أبلغُ من قِس هو قِس بن ساعة يُضربُ المثل به في الفصاحة والخطابة وكان من حكماء العرب.
جارنا يصبرُ على امرأة نكدةٍ: جاءت الصفة المشبهة للمؤنث هنا على وزن فعِلة، وتدلُّ على ثبات هذه الصفة في الموصوف، وتُعرب: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. يملك صديقي وجهًا فرِحًا: جاءت الصفة المشبهة تدلُّ على السرور وثبات صفة الفرح في الموصوف وهو الصديق، وتُعرب: نعت منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره. المسلم أفضل الناس معاملة كلمة ( أفضل ) ممنوعه من الصرف لأنها صفه على وزن - عالم الاجابات. المعلِّمُ لبِقٌ حديثه: هذه الصفة تدلُّ على لباقة في حديث المعلم، وتُعرَب هنا: خبر مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره. أفعَل: تأتي هذه الصفة من الفعل إذا ما دلَّ على عيبٍ أو حليةٍ ظاهرَين أو لون، والمؤنث منه على وزن فَعْلاء، مثل: حمِرَ أحمر وحمراء، وحدِب أحدب وحدباء، ومن الأمثلة المعربة: [٣] إنّها كحلاءُ العينين: الصفة المشبهة كحلاء على وزن فعلاء من الفعل كحِل، وتُعرب حسب موقعها من الجملة: خبر إنَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. اللون الأسودُ لونٌ مميز: جاءت الصفة المشبهة وهي الأسود تصف اللون وتدل على ثباته فيه، ومن من سوِدَ، وإعرابها: نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. فَعْلان: تأتي الصفة المشبهة على وزن فعْلان من الفعل على وزن فعِل اللازم والذي يدلُّ على الامتلاء أو الخلو أو الحرارة التي لا تكون داءً، ويكون مؤنثه فَعلَى، مثل: عطِشَ عطشان وعطشى، غضِبَ غضبان وغضبى، ومن الأمثلة المعربة: [٤] الغضبانُ يترَك حتَّى يهدأ: الضفة المشبهة الغضبان من الفعل: غضِبَ، وإعرابها: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
قوله: (صرف) أي لضعف زيادته بشبهها الأصول في لزومها للمذكر والمؤنث وقبولها علامة التأنيث فكأنها لم توجد ويشهد لذلك أن بني أسد يصرفون كل صفة على فعلان لأنهم يؤنثونه بالتاء مطلقاً. 7- "النحو الوافي" الشيخ عباس حسن 3 و3 يشترط أكثر النحاة ألا يكون المؤنث على: "فعلانة" ويمثلون للمستوفي الشرط: بعطشان وغضبان، وسكران... مع أن كتب اللغة -كالقاموس- تأتي للثلاثة بمؤنث مختوم بالتاء، وبمؤنث آخر ليس مختوما بها. فلا مناص من حمل الشرط النحوي على الأكثر الأغلب في: "فعلان"؛ بأن يتجرد مؤنثه من التاء في المشهور إن تعددت مؤنثاته. وبهذا يصرح ابن جني في كتابه: "المحتسب" -ج2 ص72- حيث يقول ما نصه: "يقال رجل سكران، وامرأة سكرى؛ كغضبان وغضبى. وقد قال بعضهم: "سكرانة"، كما قال بعضهم: "غضبانة". والأول أقوى وأفصح.. ". ا. هـ. "ملاحظة هامة": أخذ المجمع اللغوي القاهري بالمذهب الكوفي، ولغة بني أسد في إلحاق تاء التأنيث جوازا بكلمة "سكرانة" ونظائرها. وقرار المجمع، وما يتصل به من مذكرات وتقريرات مدون في ص83 و91 من المجلد الشامل للبحوث والمحاضرات التي ألقيت في مؤتمر الدورة الثانية والثلاثين المنعقد ببغداد سنة 1965 وفيما يلي نص القرار كما قدمته اللجنة المختصة، ووافق عليه أغلبية المؤتمرين، وأخذ به المجمع نهائيا: "إن تأنيث "فعلان" بالتاء لغة في بني أسد "كما في الصحاح" -أو لغة بني أسد "كما في المخصص" وقياس هذه اللغة صرفها في انكرة؛ "كما جاء في شرح المفصل".
خذاك الموعد الثاني نويت تغيب وتنساني مشت بك خطوتك لبعاد تركت لدمعتي ميعاد مثل ذا الوقت تلقاني أحبك كلها كلمة ونظرة شوق خداعة عطتني بالأمل دنيا غريبة يومها بساعة خذتني غصب عني لك حسبت إني قمر ليلك و أثر شوفك تعداني صديق الليل لو تندم على جـرحٍ تركته لي لا انسي قلبك المسكين حبيباَ جرحك قبلي ولكن سكتك تحتار أبد بين الندا والنار ولا منه قضى المشوار خذاك مشوارك الثاني
خذاك.. الموعد الثاني.. نويت... تغيب.. وتنساني.. مشت بك.. خطوتك لبعاد.. وتركت.. لدمعتي ميعاد.. مثل ذا الوقت تلقاني.. وخذاك.. أحبك.. كلها كلمه.. ونظرة شوق خداعة.. عطتني.. بالأمل دنيا.. غريبه.. يومها بساعه.. خذتني.. غصب عني لك.. حسبت إني قمر ليلك.. واثر شوفك تعداني.. صديق الليل.. لو تندم.. على جرح تركته لي.. لا انسي قلبك المسكين.. حبيب جرحك قبلي.. كلمات خذاك الموعد الثاني طلال مداح. ولكن سكتك تحتار.. ابد.. بين الندى والنار.. والى منه قضى المشوار.. بدا مشوارك الثاني..