11 أبريل 2022 الساعة 12:13 شعار دار التقويم القطري أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية (عطارد)، سيصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض) خلال الساعات الأولى من صباح يوم الخميس القادم 13 من شهر رمضان 1443هـ، الموافق 14 من شهر أبريل 2022م، وذلك عند الساعة 1:48 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، حيث سيكون عطارد على مسافة قدرها 46 مليون كم من مركز الشمس تقريبا، وبفارق 24 مليون كم عما كان عليه يوم الإثنين 28 فبراير من العام الجاري، علما بأن عطارد كان حينها على مسافة قدرها 70 مليون كم تقريبا من مركز الشمس، وهي أبعد نقطة يصل إليها عطارد من الشمس (نقطة الأوج). وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن سكان دولة قطر يمكنهم رصد كوكب عطارد مساء يوم الخميس القادم، أعلى الأفق الغربي لسماء دولة قطر باستخدام الأجهزة الفلكية، وذلك من بعد موعد غروب شمس الخميس عند الساعة 5:56 مساء بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل موعد غروب عطارد في سماء قطر عند الساعة 6:52 مساء، مع الأخذ في الاعتبار التواجد في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية أثناء الرصد. وتشير الدراسات الفلكية إلى أن التغير الكبير في المسافة بين موقع عطارد والشمس عندما يصل عطارد إلى نقطتي الأوج والحضيض، يجعل سطح عطارد يكتسب كمية مضاعفة من الطاقة الشمسية حينما يقع في أقرب نقطة من الشمس (نقطة الحضيض) مقارنة بكمية الطاقة الشمسية التي يكتسبها عطارد حينما يقع في أبعد نقطة من الشمس (نقطة الأوج).
عثر على كوكب خارج المجموعة الشمسية على بعد 17000 سنة ضوئية من الأرض مختبئا في البيانات التي جمعت بواسطة تلسكوب كبلر الفضائى المتقاعد الآن، وفقا لتقرير روسيا اليوم. ووصف بأنه أبعد عالم يلتقطه مرصد الكواكب على الإطلاق، أي ضعف مسافة الرقم القياسي السابق، ومن المثير للدهشة أن الكوكب الخارجي هو تقريبا توأم دقيق لكوكب المشتري - له كتلة مماثلة، ويدور حول المسافة نفسها تقريبا مثل المسافة بين المشتري والشمس. تلسكوب كبلر يكتشف أبعد كوكب خارج المجموعة الشمسية - اليوم السابع. وسُمي K2-2016-BLG-0005Lb، وهو يمثل أول كوكب خارج المجموعة الشمسية تم تأكيده من تشغيل بيانات 2016 الذي اكتشف 27 كائنا محتملا باستخدام تقنية تسمى الجاذبية الدقيقة بدلا من طريقة الاكتشاف الأولية لكبلر. وقُدّم هذا الاكتشاف إلى الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية، وهو متاح على خادم ما قبل الطباعة arXiv، وقال عالم الفلك إيمون كيرينز، من جامعة مانشستر: "لم يتم تصميم كبلر أبدا للعثور على كواكب باستخدام العدسة الدقيقة، لذلك، من نواح كثيرة، إنه لأمر مدهش أنه فعل ذلك". ولعب كبلر دورا أساسيا في فتح مجال علم الفلك خارج المجموعة الشمسية على مصراعيه، وأطلق في عام 2009، وقضى ما يقرب من 10 سنوات في البحث عن كواكب خارج النظام الشمسي، أو الكواكب الخارجية.
صورة مأخوذة بفواصل زمنية متساوية لعطارد أثناء مروره أمام الشمس. حقوق الصورة: ناساCredit: NASA يشتهر عطارد بكونه عالماً حارقاً وحاراً، ففي الجهة المقابلة للشمس يمكن أن تغدو الحالة شديدة الانصهار حيث تصل درجات الحرارة إلى 700 كالفن (427 مئوية، 800 فهرنهايت) في المنطقة الاستوائية. كما أنّ سطحه خالٍ من الهواء، ويعود ذلك جزئياً لكون أيّ غلاف جوي قد يتولد سيقذف بعيداً بفعل الريح الشمسية. وهذا بالكاد يبدو مفاجئاً نظراً لكونه الكوكب الأقرب لشمسنا. كم يبلغ بعد الكواكب عن الشمس - إسألنا. لكن إلى أيّ حدّ بالضبط هو قريب من الشمس؟ وسطياً يعادل ذلك أكثر بقليل من ثلث المسافة بين الأرض والشمس، لكن لامركزيته المدارية ( شذوذه المداري) هي الأكبر أيضاً بين كواكب المجموعة الشمسية. بالإضافة لذلك فإنّ مداره معرّض لاضطرابات لم تفهم بشكل كامل حتى القرن العشرين. ونتيجة لذلك يمرّ عطارد ببعض التغيرات الهامة أثناء فترة دورانه. تيليسكوب هينود العامل بنطاق الأشعة الحمراء Hinode X-ray التابع لناسا يلتقط صورة لعطارد أثناء مروره مقابل هالة الشمس في تشرين الثاني/ نوفمبر2006 ويمكن رؤية مشاهد مشابهة في ضوء H-alpha. ( وهو خط طيفي مرئي عميق أحمر يحدث حين تنتقل الإلكترونات في الهيدروجين من سوية طاقية مرتفعة إلى سوية طاقية منخفضة ضمن مستوياتها الطاقية الأكثر انخفاضا).
وخلال ذلك الوقت، كشفت ملاحظاته عن أكثر من 3000 كوكب خارجي مؤكد، و3000 مرشح آخر، وحدق كبلر في حقول النجوم، التي تم تحسينها لاكتشاف الانخفاضات الخافتة المنتظمة في ضوء النجوم والتي تشير إلى وجود كوكب خارجي في مدار حول نجم. ويُطلق على ذلك طريقة العبور، وهي جيدة للعثور على الكواكب الخارجية القريبة الأكبر حجما والتي تدور بالقرب من نجومها. بعد الكواكب عن الشمس بالصورة العلمية. ويعد Microlensing أكثر تعقيدا بعض الشيء، حيث يستفيد من شذوذ الجاذبية ومحاذاة الصدفة. كما أن كتلة جسم مثل كوكب تخلق انحناء جاذبية للزمكان من حوله، وإذا مر هذا الكوكب أمام نجم، فإن الزمكان المنحني يعمل بشكل أساسي كعدسة مكبرة تجعل ضوء النجم يضيء بشكل خافت ولفترة وجيزة. وتعد عدسة الجاذبية الدقيقة جيدة جدا في العثور على الكواكب الخارجية على بعد مسافة طويلة من الأرض، وتدور حول نجومها على مسافات كبيرة جدا، وصولا إلى كتل صغيرة جدا من الكواكب. والتقط أبعد كوكب خارج المجموعة الشمسية تم اكتشافه حتى الآن عن طريق العدسة الدقيقة، وهو عالم يبعد 25000 سنة ضوئية، ونظرا لأنه تم تحسين كبلر لاكتشاف التغيرات في ضوء النجوم، فقد فكر فريق من الباحثين بقيادة جامعة مانشستر مؤخرا في النظر في بياناته لأحداث العدسة الدقيقة، من نافذة مراقبة على مدى عدة أشهر في عام 2016.
وبقي هذا السلوك غامضاً بالنسبة لعلماء الفلك حتى مطلع القرن العشرين إذ لا ينطبق الميكانيك النيوتوني عليه، لكن النظرية النسبية العامة الخاصة بآينشتاين قدّمت تفسيراً له في حين شكّلت الحركة البدارية اختباراً لتلك النظرية. يمكنك الآن القول أن عطارد والشمس حميمان للغاية فهما يرقصان جنباً إلى جنب رقصةً قوية تتخللها بعض التأرجحات العنيفة!
تستغرق الشمس على عطارد 176 يوماً لتشرق وتغرب وتعود إلى المكان نفسه في السماء، ما يعني إلى حدّ كبير أن يوماً واحداً على عطارد يستمر عامين عطارديين. كما يعني دورانه البطيء وجود فروقات حادة في درجات الحرارة، ففي الجانب المقابل للشمس يمكن أن ترتفع درجات الحرارة لتصل 700 كلفن، 427 درجة سيليزيوس ؛ 800 درجة فهرنهايت) في المنطقة الاستوائية و 380 كلفن (107 درجة مئوية؛ 224 درجة فهرنهايت) قرب المنطقة القطبية الشمالية. أما في الجهة التي لا تواجه الشمس فتنخفض لتصل 100 كلفن (-173 درجة مئوية؛ -280 درجة فهرنهايت) في المنطقة الاستوائية و 80 كلفن (-193 مدرجة مئوية؛ -316 درجة فهرنهايت) قرب المنطقة القطبية الشمالية. رسم لمدار عطارد اللامركزي. حقوق الصورة: الحركة البدارية في نقطة الحضيض عدا عن لامركزية عطارد فإنّ نقطة حضيضه تخضع للحركة البدارية، ما معناه أنه على مدار قرن ينحرف مدار عطارد حول الشمس بمقدار 42, 98 ثانية قوسية. (0, 0119 درجة). وهذا يعني أنّ بعد اثنتي عشرة مليون دورة سيكون عطارد قد أتمّ دورة إضافية كاملة حول الشمس وعاد إلى حيث ابتدأ. هذا أكبر بكثير من الحركة البدارية لنقطة الحضيض لكواكب المجموعة الشمسية الأخرى والتي تتراوح بين 8, 62 ثانية قوسية (0, 0024 درجة) في القرن للزهرة، 3, 84 درجة قوسية،(0, 001) للأرض و درجة قوسية 1, 35(0, 00037) للمريخ.
بداية التفكير في فتح الأندلس كان عقبة بن نافع أوّل من فكّر بغزو الأندلس بعد التقدّم الكبير الذي قام به في إفريقيا، فنصحه صاحب سبتة بترك الأمر طالما أن كثيرًا من البربر لا زالوا يعادون المسلمين ويثيرون القلاقل، وقد كان محقًا إذ لم يستقرّ الأمر للمسلمين في المغرب إلا بعد سنين، فلمّا تم فتح بلاد المغرب في بداية عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك على يد القائد موسى بن نصير ، بدأ المسلمون بالتفكير بجديّة في التّوسع نحو الأندلس، ولم يكن بينها وبينهم غير هذا المضيق اليسير، وتاليًا حديث مفصّل عن الأسباب المباشرة وراء الفتح الإسلامي للأندلس مع سرد لوقائع الفتح وانتصارات المسلمين. [١] أسباب فتح الاندلس يضع المؤرّخون عدّة أسباب ونقاط ساعدت المسلمين ليبدؤا مشروعهم في ضمّ الأندلس إلى بلادهم، ولعل من أبرزها الاستمرار في نشر الدين ودعوة النّاس للإسلام، بالإضافة إلى أن الأندلس كانت ترزح تحت حكم قبائل القوط الذين اجتاحوها، وأخرجوها عن سلطة البيزنطيين، وأسسوا بها مملكة القوط وعاصمتها طليطلة، لكنها كانت دولة متسلّطة ظالمة، وكثيرة الاضطرابات لكرهها الكبير من جهة سكّان البلاد الأصليين الذين سمعوا عن المسلمين؛ كيف أنهم أصحاب دعوة ودين جديد انصهرت ضمنهم قبائل البربر حتى وصل بعضهم لتولي المناصب السياسية والعسكرية.
وأثناء رجوع سفن النورمان هذه هاجمتها الأساطيل الأندلسية عند مدينة شذونة، وأسرت مركبين من مراكبهم، وأحرقت مركبين آخرين، واستشهد جماعة من المسلمين). ثم سارت مراكب النورمان شمالًا وهاجمت بنبلونة عاصمة النافار وأسرت ملكها غرسية بن ونقة، والذي افتدى نفسه بالمال. ثم ظهر النورمان مرة ثانية في عهد هذا الأمير عام 247هـ قرب شواطئ الأندلس، لكنهم وجدوا هذه السواحل قد حرست بالسفن الحربية، كما أن أمواج البحر دمرت لهم 14 مركبًا ولم يظفروا بشيء ورجعوا إلى بلادهم. عهد الأمير عبد الله بن محمد وإمارة جبل القلال - فراكسنتيوم: وفي عهد الأمير عبد الله (275 - 300هـ) قام جماعة من المجاهدين الأندلسيين يقدرون بحوالي عشرين شخصًا في عام 276هـ، ونزلوا الساحل الفرنسي، ولجأوا إلى غابة كثيفة، ثم سيطروا على المناطق المجاورة واستقروا بها، ودعوا إخوانهم من الثغور البحرية للقدوم إليهم، وأرسلوا في طلب العون والتأييد من حكومات المغرب والأندلس. فتح المسلمون الأندلس في عهد الدولة الأموية واستمرت حتى خرجوا منها عام ٨٩٧ - موقع المقصود. وعلى مر الزمن أنشأوا لهم سلسلة من المعاقل والحصون أشهرها قلعة فراكسنتيوم الواقعة شمالي مدينة طولون، والتي يسميها الجغرافيون المسلمون باسم دويلة جبل القلال. واستمرت هذه الدويلة إلى عام 365هـ، وسيطرت على مناطق مهمة من فرنسا وسويسرة وشمالي إيطاليا.
السبب الثاني أنَّ الأندلس كانت تقع تحت حكم قبائل القوط التي تدين بالمذهب الأريوسي، هذا ما أدى إلى وقوع الكاثولييك والكنعانيين وهم سكان الأندلس الأصليين إلى الاضطهاد بسبب اختلاف المذهب الديني، فجاء الفتح الإسلامي ليخلص الناس من الإكراه في الدين والمُعتقد. إضافة إلى الظلم الشديد والاضطراب الذي كان في فترة حكم قبائل القوط للأندلس التي استمرت طيلة ثلاثة قرون، جاء في كتاب "فجر الأندلس" لحسين مؤنس: "لكن سلطانهم لم يستقر في البلاد أول الأمر بسبب ما ثار بينهم وبين أهل البلاد من منازعات دينية، وبسبب ما شجر بين أمرائهم من خلافات، ولهذا ظلت البلاد طوال القرن السادس نهبًا للحروب الأهلية، وما ينجم عنها من الفوضى وسوء الحال". السبب المباشر أن الشعب في الأندلس عندما اشتد عليه ظلم القوط طلب النجدة من المسلمين الذين كانوا في شمال أفريقيا، حيث تشير المصادر إلى أن يوليان حاكم سبتة طلب من موسى بن نصير أن يدخل إلى الأندلس لتخليص الناس من شر الحاكم القوطي لُذريق، والله أعلم.