وذهب بعضهم إلى أنها نسبة إلى أم القرى ، وهي مكة، ويستدلون على ذلك بخبر مروي عن الإمام الجواد عليه السلام، والله العالم.
واختتم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الأمر الثالث قول سيدنا عمر بأن هذا العذاب يبقى أزمان متطاولة لكنه في النهاية إلى فناء وكأن الله جل في علاه يفني النار وتبقى الجنة وحدها لأن الله رحيم ورحمن.
وعلي كل حرف من حروف الهجاء أو أول عشرة حروف مثلا، يكتب عملا يراه خير وعمل يراه شر. نقوم بعد الأعمال التي تم كتابتها من كل مشارك ويكون الفائز هو من كتب أكثر. مشهد تمثيلي المشهد: نعطي أحد الطلاب كمية من الأوراق المقصوصة وكأنها نقود. يتجمع حوله الطلاب الآخرين و يطالبونه بدفع ما عليه فيوزع عليهم ما لديه حتى ينتهي ثم يقول أفلست تماما. تفسير سورة القيامة للاطفال. لم يبق معي شئ. ساعتها يعطيهم كل منهم فاتورة و يقول حسنا إن لم تعطني مالا الآن وهذا حقي فسوف تأخذ ديني لتتحمله أنت مقابل دينك لي.
خلّوا بين الخلق وخالقهم! أبلا ذنوبٍ نحن لنشتغل بذنوب غيرنا؟! ولآمرنهم فليغيرن خلق الله - موضوع. ، ثمّ بأي حق نزج ببعضنا في جهنم الدنيا بقولنا هذا عاصٍ وهذا لا تقبل توبته وهذه لا تخاف الله!! أبلغت بنا الوقاحة أن نتصدر للحكم على خلق الله بدلا منه؟ هذا إلى الجنة وهذا في قعر النار وهذه لن يغفر الله لها ولو خلقت من جديد! "أيّنا ليس رهين أغلال الذنب ويطمع بعفو ربه وغفرانه، وأينا لم يخطئ في حق نفسه وربه وحق الناس ثم تاب وتاب الله عليه" أيّنا ليس رهين أغلال الذنب ويطمع بعفو ربه وغفرانه، وأيّنا لم يخطئ في حق نفسه وربه وحق الناس ثم تاب وتاب الله عليه، فلماذا ننكر غفران الله وعفوه على بعض عباده؟ ما الذي يجعلنا نستيقن عفوه عنا وسخطه على "فلان الهامل"؟ ألا يدرك أحدنا أن الله بواسع رحمته وبشيء وقر في قلب "فلان الهامل" غفر له ورضي عنه فوجبت له الجنة، ألا يخشى أحدنا وبسبب تعييره لـ "فلان الهامل" أن يبتليه الله بذنب فلا يستطيع توبة ولا عودة فيشقى! خلّوا بين الخلق وخالقهم فهو أصبر على مجرمهم وأرحم بشقيهم وأسعد بتوبة التائب وعودة العائد، ففي الحديث عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضله في أرض فلاة" (رواه البخاري).
﴿ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ﴾ أي: كل ما تقدرون عليه من القوة العقلية والبدنية وأنواع الأسلحة ونحو ذلك مما يعين على قتالهم، فدخل في ذلك أنواع الصناعات التي تعمل فيها أصناف الأسلحة والآلات من المدافع والرشاشات، والبنادق، والطيارات الجوية، والمراكب البرية والبحرية، والحصون والقلاع والخنادق، وآلات الدفاع، والرأْي: والسياسة التي بها يتقدم المسلمون ويندفع عنهم به شر أعدائهم، وتَعَلُّم الرَّمْيِ، والشجاعة والتدبير. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ألا إن القوة الرَّمْيُ ) ومن ذلك: الاستعداد بالمراكب المحتاج إليها عند القتال. ولهذا قال تعالى: ﴿ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ وهذه العلة موجودة فيها في ذلك الزمان، وهي إرهاب الأعداء، والحكم يدور مع علته. تفسير ان الله لا يغير ما بقوم. فإذا كان شيء موجود أكثر إرهابا منها، كالسيارات البرية والهوائية، المعدة للقتال التي تكون النكاية فيها أشد، كانت مأمورا بالاستعداد بها، والسعي لتحصيلها،حتى إنها إذا لم توجد إلا بتعلُّم الصناعة، وجب ذلك، لأن ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب وقوله: ﴿ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْْ ﴾ ممن تعلمون أنهم أعداؤكم.
ومن تأمل ما قص الله تعالى في كتابه من أحوال الأمم الذين أزال نعمه عنهم وجد سبب ذلك جميعه إنما هو مخالفة أمره وعصيان رسله، وكذلك من نظر في أحوال أهل عصره وما أزال الله عنهم من نعمه وجد ذلك كله من سوء عواقب الذنوب كما قيل: إذا كنت في نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم فما حفظت نعمة الله بشيء قط مثل طاعته، ولا حصلت فيها الزيادة بمثل شكره، ولا زالت عن العبد بمثل معصيته لربه، فإنها نار النعم التي تعمل فيها كما تعمل النار في الحطب اليابس. ان الله لا يغير بقوم حتى. بدائع الفوائد( ٤٣٢/٢). الوقفة السابعة: في دلالة الآية على أن العباد لا بد أن يغيروا ما بأنفسهم من أجل أن يغير الله حالهم ،وذلك بأخذهم بالأسباب الشرعية والأسباب الكونية. ومن أمثلة الأسباب الكونية التي أمر الله عز وجل بها في كتابه قوله تعالى: { وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَیۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِینَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ یَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَیۡءࣲ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ یُوَفَّ إِلَیۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ} [سورة الأنفال ٦٠]. قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره على هذه الآية: أي ﴿ وَأَعِدُّوا ﴾ لأعدائكم الكفار الساعين في هلاككم وإبطال دينكم.