يستفاد من قوله تعالى ان الله لايغفر ان يشرك به، عرف كتاب التفسير على أنه أحد أهم الكتب الدينية القيمة التي تضم العديد من التفسيرات الدينية المختصة بالدليل والاستدلال على الأحكام التي حرص رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) بالعمل بها وتطبيقها بين المسلمين، حيث أن الله سبحانه وتعالى أرسل أنبيائه ورسله جميعاً برسالة واحدة وهي رسالة التوحيد والدعوة إلى الله تعالى وعدم الإشراك به آحداً، حيث أن الآيات القرآنية تحتوي على الكثير من التفسيرات التي تولت السنة النبوية تفسيرها بكامل المعلومات والخصائص التامة عنها في الدين الإسلامي. جعل الله سبحانه وتعالى الأخلاق الحميدة والأعمال الصالحة من الطرق التي يمكن للعبد التقرب من الله سبحانه وتعالى والفوز برضاه في الدنيا والآخرة، وسنتعرف في سطور هذه الفقرة البسيطة والمتميزة عن سؤال مادة التربية الإسلامية وهو يستفاد من قوله تعالى ان الله لايغفر ان يشرك به بالتفصيل، وهي موضحة كالاتي: الإجابة الصحيحة هي: يستفاد من قوله تعالى ان الله لايغفر ان يشرك به (أن الشخص إذا مات وهو مشرك فلن يغفر الله تعالى له).
وأما تعقيب الآية الثانية بقوله تعالى: { فقد ضل ضلالا بعيدا} فلأن المراد هنا المشركون العرب، وهم لم يتعلقوا بما يهديهم، ولا كتاب في أيديهم فيرجعوا إليه فيما يتشككون فيه، فقد بعدوا عن الرشد، وضلوا أتم الضلالات، فاقتضى المعنيون في الآية الأولى ما ذكره الله تعالى، واقتضى المعنيون في الآية الثانية ما أتبعه إياه، وإن كان الفريقان مفترين إثماً عظيماً، وضالين ضلالاً بعيداً. وقريب من هذا الجواب جواب ابن عاشور عن اختلاف التعقيب في الآيتين مع اتفاق البدايتين، قال: إنما ختم الآية الأولى بقوله عز وجل: { فقد افترى إثما عظيما}؛ لأن المخاطب فيها أهل الكتاب بقوله: { يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم}، فنُبِّهوا على أن الشرك من قبيل الافتراء؛ تحذيراً لهم من الافتراء، وتفظيعاً لجنسه. وأما في الآية الثانية فالكلام فيها موجه إلى المسلمين، فنُبِّهوا على أن الشرك من الضلال؛ تحذيراً لهم من مشاقة الرسول، وأحوال المنافقين؛ فإنها من جنس الضلال. هذا حاصل ما ذُكر في توجيه اختلاف ختام كلٍّ من الآيتين، وهو كما تبين اختلاف مرده إلى السياق، فالسياق في الآية الأولى استدعى أن يكون ختامها { فقد افترى إثما عظيما}؛ وذلك أن اليهود هم الذين افتروا على الله ما ليس في كتابهم.
وردت في سورة النساء آيتان اتفقت بدايتهما، واختلف ختامهما: الآية الأولى: قوله تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما} (النساء:48). الآية الثانية: قوله عز وجل: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا} (النساء:116).
السؤال: مستمع بعث برسالة ضمنها جمعًا من الأسئلة، ووقع في نهاية رسالته بالحروف (ع. غ. ع) من الجمهورية العراقية، يقول: فسروا لنا قول الحق -تبارك وتعالى-: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:116]. الجواب: هذه الآية على ظاهرها يخبر سبحانه أنه لا يغفر الشرك لمن مات عليه، إذا مات على الشرك؛ لا يغفر له، إذا مات يسب الدين، يسأل الأموات، ويستغيث بالأموات، أو بالملائكة، أو بالجن، أو بالأصنام يدعوهم، يسألهم النصر، يسألهم الغوث، شفاء المرضى، إلى غير هذا، هذا إذا مات على هذا؛ لا يغفر له إلى النار، نعوذ بالله. وهكذا على الصحيح لو مات تاركًا للصلاة لا يصلي...... لا يغفر له؛ لأنه مات على الكفر بالله، أو مات جاحدًا للصلاة، جاحدًا للزكاة، جاحدًا لصيام رمضان، جاحدًا للحج مع الاستطاعة؛ يكون إلى النار، ما يغفر له -نعوذ بالله- أو مات يسب الدين، أو يستهزئ بالدين، أو ينكر الآخرة والجنة، أو النار أو الجنة، هذا كله كفر بالله، وشرك به سبحانه، من مات عليه؛ فإنه لا يغفر له أبدًا -نسأل الله العافية- بل له النار أبد الآباد. أما من مات على المعصية وهي التي دون الشرك، مات على الزنا ما تاب، أو على الخمر، أو على الربا، أو العقوق لوالديه، أو أحدهما، أو قطيعة الرحم، أو ما أشبه ذلك من المعاصي.. لم يتب؛ هذا تحت مشيئة الله، إن شاء الله غفر له سبحانه بتوحيده وإسلامه وطاعته الأخرى، وإن شاء ربنا سبحانه أدخله النار، وعذبه فيها على قدر المعصية التي مات عليها، ثم يخرج من النار إلى الجنة بعدما يمحص في النار ويطهر.
فالواجب على كل مؤمن وكل طالب علم أن يعتني بهذا المقام، حتى يبصر الناس، وحتى يوضح لهم بطلان قول المبتدعة من الخوارج والمعتزلة في هذا الباب، ومن سار على نهجهم الباطل، نسأل الله للجميع الهداية. المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم. الشيخ: الله المستعان.
اسماعيل عبد الله: اليوم العربي للمسرح، يوم للتفكر والتفكير والتمعن والتدبير. رفيق علي أحمد: نحن كمسرحيين في الوطن العربي جزء فاعل ومتفاعل مع هذا العالم وما يحدث فيه. اختارت الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح الفنان اللبناني رفيق علي أحمد ليكون صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف في العاشر من يناير 2022، وبهذا يكون رفيق علي أحمد القامة العربية الخامسة عشرة التي تلقي رسالة اليوم العربي للمسرح التي انطلقت في العاشر من يناير 2008، حيث بدأت برسالة د. يعقوب الشدرواي من لبنان، ثم سميحة أيوب من مصر، وعز الدين المدني من تونس، ويوسف العاني من العراق، وسعاد عبد الله من الكويت، وثريا جبران من المغرب، والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي من الإمارات، ود. يوسف عايدابي من السودان، وزيناتي قدسية من فلسطين، وحاتم السيد من الأردن، وفرحان بلبل من سوريا، وسيد أحمد أقومي من الجزائر، وخليفة العريفي من البحرين، والهيئة العربية للمسرح (ممثلة بأمينها العام اسماعيل عبد الله).
في هذا العمل كان رفيق علي أحمد "دوناً" ريفياً لبنانياً، بصوته الرخيم وبنظرته الثاقبة قارع طواحين الهواء... وذلك ليس غريباً على رجل مثله، فعل ذلك طويلاً على خشبة المسرح وخارجها.
ذهبت العائلة إذن، وخسر أبو ميشال البيت، ولم تبق له إلا الصور التي لا تزال تتأجج في دواخله. على مقعده، مستأنسا بالقط عنتر، يشرب ما تيسر، يأكل من نفايات، كان رفيق علي أحمد قد قرأها سابقا في مسرحيته «زواريب» وها هو يعيد التعرف إلى روح أصحابها، وسيرهم، ويتسلى بسرد مسالكهم. مرت سنوات طوال، هجر فيها رفيق علي أحمد المسرح إلى التلفزيون، حاصدا نجاحات عدة، قبل أن يعود في مسرحيته «وحشة» على «مسرح مونو» ممثلا ومخرجا وكاتبا في آن، غير حائد عن نمطه وأسلوبه الذي بات نهجا له. هذه المرة يطل بعد أحداث عظام، وربيع عربي يقطر دما وحقدا، لكنه فضل أن يبقى في موضوعه الأثير، هذا المجتمع اللبناني الذي يستمد فساده من طبقة سياسية تستبيح كل ما هو في متناولها. ليس مهما أن يكون أبو ميشال معروفا باسمه الحقيقي، هذا ما يقوله هو على الأقل: «مش مهم شو ما كان اسمي، محمد، جورج، سمعان، علي أو عثمان» فالقهر واحد، والألم يعم الجميع. زليخة، فرعون، شهريار، هيرودس، كلها أسماء تصلح قصصها القديمة لفهم حاضر صار عصيا على الإدراك، وفي رحلته بين الشخصيات، يستعين رفيق علي أحمد بمجسمات، أدوات، وعدة مكتملة، تتمم مهمة الحكي. ساعة ونصف وحيدا على المسرح ليس بالأمر السهل.
COVID-19 #خليك_بالبيت العدد الإجمالي 1096406 الزيادة اليوم 86 المتعافون 1079455 للتبليغ عن إصابة 1214 COVID-19 #خليك_بالبيت للتبليغ عن إصابة 1214 العدد الإجمالي 1096406 الزيادة اليوم 86 المتعافون 1079455 الأحد ٩ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 08:25 اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب... اضغط هنا اختيار «الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح»، رفيق علي أحمد ليوجّه رسالة في اليوم العالمي للمسرح، 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، ذريعة للإلحاح عليه، هو المنكفئ، لإجراء لقاء. يغذّي المسافة من الأحاديث الصحافية، فاللسان قد يشطح بما يسبب له المتاعب. ليس خشية من الصراحة، بل لأنّ الإحباط اللبناني يطفح حداً مريعاً، فيخنق الأنفاس. مسرحه مستفزّ، مشتعل، منهمك بالإنسان؛ والميمات الثلاثة تضاف إليها رابعة: مُرّ المذاق، لا مكان فيه للترقيع والتجميل ومسح الجوخ. لم يخن رفيق علي أحمد المسرح طوال عقود، «وما أغراني سواه»، يقول لـ«الشرق الأوسط»، مدافعاً عن شغفه أمام الظروف. يهيم بين العتمة والضوء، على بُعد أمتار من الناس، فيحدث التفاعل البديع. هو واحد من مؤسسي «الهيئة العربية للمسرح» في إمارة الشارقة، مع معنيين بالخشبة والقيمة الإنسانية للفن.
«وحشة» مستمرة على «مسرح مونو» حتى 8 فبراير (شباط) المقبل. اختيارات المحرر
كأن المسرح لا تكفيه التحديات الكثيرة التى تواجهه فى عصر الذكاء الاصطناعى، حيث تحل الأجهزة الآلية مكان البشر، ويواجه الإبداع الفنى تحدى التفاعل مع التكنولوجيا الحديثة، تأتى هجرة جيل كامل من المسرحيين إلى الأعمال التليفزيونية بحثًا عن فرصة عمل ومصدر رزق أو جريًا وراء نجومية تائهة. هذا الأمر خلق فجوة واسعة بين الأجيال، وأدى إلى فقدان حلقة وصل أساسية بين جيلين: الرواد والشباب. وكما هو معلوم فإن التواصل المباشر بين الأجيال أمر مهم وضرورى لا تعوضه النظريات والدروس والكتب مهما بلغت من الجودة والقيمة. ولا يسعنى فى اليوم العربى للمسرح سوى التساؤل عن أسباب استمرار غياب التربية الفنية والمسرحية عن مناهجنا الدراسية اللهم إلا قلّة منها؟ والتمادى فى تهميش المسرح وتجاهله من قبل العديد من وزارات الثقافة فى بلداننا العربية، وعدم دعمها الأعمال المسرحية الجادة والمجددة بذريعة شح الميزانية ونقص الإمكانات، فيما نلاحظ كيف تُصرَف الأموال الطائلة على أمور سطحية واستهلاكية تافهة، وكأن الأمم والشعوب تنهض وتتقدّم بلا آدابها وفنونها وفى مقدمها المسرح! أما الطامة الكبرى والدائمة فهى الرقابة المستمرة على الإبداع المسرحى، وهى رقابة برءوس متعددة مثل كائن خرافى: رقابة رجال السياسة ورجال الدين ورجال الأمن وسواهم من «رجال» يقفون سدًا منيعًا فى مواجهة رجل واحد، هو رجل المسرح أينما كان فى هذه المدينة أو تلك، على هذه الخشبة أو سواها، ويضعون الحواجز والعثرات فى طريقه.