هذه التجربة تضم معاني رمزية كثيرة - كما لاحظتم - ويمكن أن تنسحب أيضا على عالم البشر؛ ففي حياتنا الاجتماعية مثلًا تقاليد وأعراف انتهت صلاحيتها، ولا يوجد سبب منطقي للتمسك بها ومع هذا نتعامل معها كتعاليم مقدسة.. عادات ومحرمات تحولت لشرنقة لا نجرؤ على الخروج منها لمجرد أننا {وجدنا آباءنا كذلك يفعلون.. ولكن الحقيقة هي أن آباءنا كانوا أكثر منا ذكاء ومرونة لأنهم ابتكروا في الماضي تلك "الأعراف" و"التقاليد" لمواجهة معضلات كانت سائدة في عصرهم (في حين نكررها نحن بسذاجة لمجرد التقليد والمسايرة)!! أما في الجانب الفقهي والتشريعي فمازلنا نأخذ ببعض اجتهادات قديمة وضعت لقضايا ومواقف لم يعد لها وجود.. فتاوى واجتهادات لا تعتمد على نص مباشر أو صحيح، ومع هذا امتلكت بمرور الزمن - وكثرة التحذير والتقريع - عصمة وقدسية لم تملكها في عصر المفتي نفسه (حين كان اختلاف الأئمة سعة ورحمة ويخشى كل طرف قذف وتكفير الآخر)!.. ورغم أن القياس مع الفارق مازالت "الموزة" أمامنا ريانة نضرة، وماعلينا سوى كسر الموروث ومحاولة القفز من جديد.. وحين تصبح بين أيدينا فقط نستطيع الحكم عليها بالسلب أو الإيجاب...
وجدنا آباءنا كذلك يفعلون حين يتكرر السلوك الأعمى لفترة طويلة ينسى الجميع الهدف من وجوده، ويكتسب بمرور الأجيال رسوخاً وقدسية تصعب مواجهتهما.. وأذكر أنني قرأت عن تجربة جميلة توضح كيف يتكرر السلوك الأعمى - وبقوة اجتماعية كبيرة - دون تفكير منطقي أو سبب حقيقي.. فقد عمد أحد علماء الحيوان الى حبس خمسة قرود في قفص كبير. وفي أعلى القفص علق موزة ريانة جميلة ووضع تحتها سلّما صغيرا.. وكلما حاول أحد القرود أخذ الموزة كان العالم يعاقبه (مع بقية المجموعة) بتيار قوي من الماء البارد. وبعد أن حاول كل قرد لعدة مرات اقتنع الجميع بخطورة نيل الموزة المعلقة بالسقف.. ليس هذا فحسب بل اتفقت المجموعة كلها على ضرب أي فرد يحاول مجددا (لأنها تعلمت بالتجربة أن تهور الفرد يضر بالمجموعة).. وهكذا عاشت القردة بسلام لعدة أيام - وتجاهلت وجود الموزة تماما - حتى أخرج العالم أحد القرود وأدخل قردا جديدا.. ولأنه جديد (لا يعرف ماضي الموزة) نظر إليها ولسان حاله يقول: "همهم مابال هؤلاء الحمقى لا يأكلون الموزة، هل أصيبوا بالعمى أم ماذا! ؟".. أما بقية القرود فتوقفت عن اللعب فجأة وأخذت تنظر برعب إلى القرد الجديد ولسان حالها يقول: "يبدو أننا سنتعرض للعقاب مجددا لأن هذا الأحمق سيحاول أخذ الموزة".. وبعد لحظات ثقيلة من الانتظار والصمت والتوتر قفز القرد الجديد فجأة - وتسلق السلم لنيل الموزة - فلحقته بقية القرود وأوسعته ضرباً ولكماً (خوفا من الماء البارد).
ا هـ.
وكان المسكين كلما حاول أكلها يتعرض للضرب المبرح حتى تعلم عدم جواز مسها أو حتى النظر إليها - وبدأ يعتقد دون الآخرين أنها "موزة مقدسة"!! وبعد عدة أيام قام العالم بسحب قرد ثان وأدخل بدلًا منه قردا جديدا. ولأنه - مثل صاحبه الأخير - لايملك خلفية عن الموضوع أنطلق فورا نحو الموزة المحرمة فهجمت عليه بقية القردة (بما فيها القرد الأخير) وأوسعته ضربا حتى تعلم عدم المساس بها - وبدأ يعتقد بدوره أنها "موزة مقدسة"!!..
قَوْلُهُ: ﴿قالُوا بَلْ وجَدْنا آباءَنا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾ [ ١٥٦٩٦] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا بُنْدارٌ، ثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيدٍ، ثَنا كَهْمَسُ بْنُ الحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أبِيهِ، "أنَّهُ رَأى قَوْمًا يَمُرُّ بَعْضُهم عَلى بَعْضٍ فَقالَ: يُوشِكُ هَؤُلاءِ أنْ يَقُولُوا: إنّا رَأيْنا آباءَنا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ" [ ١٥٦٩٧] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى،أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتادَةَ يَعْنِي قَوْلَهُ: "﴿بَلْ وجَدْنا آباءَنا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾ يَعْنِي: عَلى دِينٍ وإنّا مُتَّبِعُوهم عَلى ذَلِكَ"
؟ وكاننا يجب أن نثبت للمجتمع العالمي أننا ليبراليون على الطريقة الأجنبية. ؟.. فلنكن ليبراليون على الطريقة الاسلاميه التي تضع من الشريعة إطارعاما للبلاد وتعطل أي حكم يخالفها. ؛ ثم لماذا أقيد ديمقراطيتي بحريات وضعها أناس مثلي واتفقوا عليه. ؟ ولماذا لا أقيدها بالحريات التي وضعها الله عزوجل لي. ؟ أليس هو أحكم وأدرى من الإنسان بالقوانين التي تصلحه من نفسه. ؛نعم لنقيد الديمقراطيه بالشريعة الاسلاميه بمواد دستوريه يستفتى عليها الشعب أو شيء من هذا القبيل. ؛ وأخيرا نأتي إلى القول الشهير عندما تحدث أحدهم عن الاسلام يقول لك الاسلام السعودي ام الاسلام الطالباني ونقول لماذا تخوفنا بتلك النماذج. ؟إننا سنطبق الاسلام المصري كما يراه المصريين. ؛ فيقول لي وكيف يملك إنسان أو مجموعة أن تحتكر الحديث بإسم الاسلام فما يقولون ما هو إلا وجه نظرهم لتطبيق الإسلام. ؟ فكيف يحكم إنسان مثلي بتطبيق الاسلام من وجهة نظره هوعلي أفراد أخرين وهو إنسان مثلهم.
إضافةً إلى ذلك، يعمل زيت الزيتون على تغذية فروة الرأس وترطيبها نظراً لاحتوائه على فيتامين أ و فيتامين هـ. بالتالي، يمنع ظهور القشرة والحكة المزعجة التي تترافق معها. ومن فوائد زيت الزيتون للشعر كذلك أنه يحافظ على مستوى الكيراتين في الشعر، يؤخر ظهور الشعر الأبيض، ويعالج تساقط الشعر والشعر المقصف. اقرئي أيضاً: علاج خفقان القلب بالاعشاب والمشروبات الطبيعية
عدد القراءات 415 القسم: صحة وتقنيات بغداد/المسلة: يقدم زيت الزيتون فوائد علاجية وتجميلية متعددة إلى جانب قيمته الغذائية العالية، ومن بين الاستخدامات الشهيرة لهذا الزيت، دهن الجسم به قبل النوم للحصول على عدة فوائد أبرزها الاسترخاء والنوم العميق. وقال موقع nuvooliveoil إن أولئك الذين يعانون من الأرق قد يجدون العلاج في وصفات باستخدام زيت الزيتون الجيد، حيث لن يحتاجوا إلا لربع كوب من زيت الزيتون، وهو ما سيصنع الفارق، حيث سيمنحهم الفوائد التالية: الاسترخاء وتقليل الالتهابات يساعدك زيت الزيتون على النوم والاسترخاء، ذلك لأنه يقلل الالتهابات اليومية المزعجة والتي تمنع الشعور بالراحة عند النوم، ويعان معظم الناس من هذه الالتهابات، سواء أكان الشخص يمارس عملا شاقا طوال اليوم، أو يمارس رياضة، فجميعها أسباب لأشكال مختلفة من الالتهابات. وتعد مثل هذه الالتهابات سببا رئيسيا لزيادة معدل ضربات القلب، وهنا يأتي دور زيت الزيتون حيث يقلل من آثار الالتهاب، وبالتالي خفض السرعة الزائدة لضربات القلب، وقد أصبحت هذه الطريقة العلاجية شائعة للغاية. فوائد دهن زيت الزيتون للجسم قبل النوم للاطفال. وينصح الخبراء بإضافة زيت الزيتون للأطعمة الطازجة وتناولها قبل النوم لأولئك الذين يعانون من الأرق والراغبين في زيادة الشعور بالراحة طوال الليل.
جراسا - في صخب المجتمع المعاصر ، هناك ميل للتأثير على دورات النوم بشكل سيئ ، وبالتالي فإن البحث عن معرفة كيفية النوم هو السعي الجديد لعدد مذهل من الناحية الإحصائية من الثقافات المتزايدة باستمرار للمصابين بالأرق والتي تحتاج إلى كل النصائح الجيدة والصحية حول نوم جيد يمكنهم الحصول عليه. لا يمثل الأرق تحديات كبيرة لأولئك الذين يتطلعون إلى النوم بشكل صحي فحسب ، بل يمكن تعريفه أيضًا على أنه نوم سيء. يؤثر الحرمان من النوم سلبًا على الأداء الفسيولوجي ويتعارض مع دورة النوم الصحي التي تشتد الحاجة إليها. آثار الأرق شديدة. يمكن أن يؤثر على الجدولة ؛ يمكن أن تؤثر على الصحة ؛ يمكن أن تؤثر حتى على العلاقات الهامة بشكل كبير. فوائد زيت الزيتون قبل النوم | البوابة. إذا شعر المرء بالتعب في العمل ، فقد يكون في الواقع يمشي أثناء النوم ، لذلك يمكن أن يضعف أداء العمل ويسبب حالة تسمى التغفيق. وبما أن سحب رخصة القيادة ليس ميزة إضافية لمعظم الناس ، فإن هذا الاتجاه الجديد للبحث الصحي يتطلب بشدة أكبر عدد ممكن من الاستجابات المفيدة ، ويمكن أن تكون معرفة فوائد النوم العلاجية لزيت الزيتون جزءًا من مجموعة مهارات الصحة الذاتية. وجزء من تلك الاستجابة المطلوبة للعديد ممن يعانون من تحديات دورة النوم.