العِلْـمُ هو مجموعة ومنظومة من المعارف المتجانسة والمتناسقة التي يعتمد في الحصول عليها على المنهج علمي دون غيره، أو مجموعة المفاهيم المتكاملة والمترابطة التي نبحث عنها ونتوصل إليها بواسطة البحث العلمي. العلم ذلك الإعتقاد الجازم الذي المطابق للواقع وحصول صورة الشيء في العقل" فإننا حينما نقول أن "العلم هو مبدأ المعرفة، وعكسه الجَهـْلُ" أو "إدراك الشيءِ على ما هو عليه إدراكاً جازماً" يشمل هذا المصطلح، في استعماله العام أو التاريخي، مجالات متنوعة للمعرفة، ذات مناهج مختلفة مثل الدين(علوم الدين) والموسيقى (علم الموسيقى) والفلك (علم الفلك) والنحو (علم النحو).
ربط العلم مع الإيمان لأنه مدعاة للتفكر والتأمل في هذا الكون الفسيح.
[١١] التثبت: ويكون عند إعادة دراسة موضوع سابق وفق تغييرات في العينات أو البيئة أو الأدوات لتأكيد النتائج السابقة أو دحضها وتطويرها وتغييرها. [١١] أهمية العلم ماذا يُقدّم العلم للفرد؟ إن لأهمية العلم جوهرًا ثابتًا لكل أسباب العلوم، وهي: العلم نهج الحاضر: وذلك لسبر أغوار ومتطلبات الحياة الحالية وترك غياهب الجهل الماضية، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من طلب العلم كان كفارة لما مضى". ما هو العلم اللدني. [١٢] أفضلية العلم على سائر الأعمال: وذلك لما له من مكانة رفيعة، وقال -عليه الصلاة السلام-: "طلب العلم أفضل عند الله من الصلاة والصيام والحج، والجهاد في سبيل الله عز وجل". [١٣] فهم الحياة واكتشافها: هذا الإلحاح الإلهي على العلم يأتي من كونه باب الإنسان إلى فهم العالم وإدراكه والتصرف فيه، فالعلم هو الطريق إلى اكتشاف الواقع في الكون والإنسان والحياة به يقف الإنسان على القوانين الناظمة والسنن الجارية. [١٣] الاستفادة من مكونانته: وذلك من خلال اجتراح البدائل التي يغير بها عالمه تحسينًا وتطويرًا وتسديدًا، من خلاله يحرز تقدمه في اختراع الآلات وتذليل العقبات وتفعيل الإمكانات فيوفر حاجاته ويخرج خيراته. [١٣] منفعة العلم لتأمين الحماية وديمومتها: ويزيد سلطانه على الكون الذي تحت نظره وبين يديه فيتجنب الأخطار والكوارث التي تهدد حياته، ويتداول الخيرات والمنافع التي يغص به وجوده، وهو طريقه إلى الهداية ومرشده إلى الحق ومحفزه على الصدق الذي به ينال تقديره الذاتي وكرامته البشرية.
فبعضها منقول عن صفات، وبعضها منقول عن أسماء. قد يكون النقل عن اسم مفرد في لفظه، وقد يكون النقل عن الفعل فقط، وقد يكون النقل عن جملة اسمية أو فعلية. مفهوم العلم في الإسلام - موضوع. وإذا نقل اسم العلم من لفظ مبدوء بهمزة وصل، تتغير الهمزة إلى قطع بعد النقل نحو: اعتدال، وانتصار، وابتسام. اسم العلم المرتجل [ عدل] هو ما وضع من أسماء الأعلام من أول الأمر علَماً، ولم يستعمل قبل ذلك في غير العلمية أو هو ما لم يسبق له استعمال قبل العلمية في غيرها، نحو: سعاد، وأدد، وحمدان، وعمر، محبب. وينقسم اسم العلم المرتجل إلى قسمين: المرتجل القياسي: وهو العلم الموضوع من أول الأمر علَماً، ولم يستعمل قبل ذلك في غير العلمية. المرتجل الشاذ: وهو ما وضع علَماً من أول الأمر، ولكن لا نظير له في كلام العرب يقاس عليه.
في ذلك عدة مسائل: المسألة الأولى: طهارة الأرض والتيمم بها: ومن الأدلة على طهارة الأرض قول الله – عز وجل -: { وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أو على سَفَرٍ أو جاء أَحَدٌ مِنْكُمْ من الْغَائِطِ أو لاَمَسْتُمْ النِّسَاءَ فلم تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ} 2 ووجه الدلالة من الآية: أن الله – تبارك وتعالى – أباح التيمم لمن لم يجد الماء لاستباحة الصلاة، وهذا دليل على طهارتها إلا إذا تيقن نجاسة ذلك المكان، قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: "والطيب هو الطاهر، والتراب الذي ينبعث مراد من النص بالإجماع" 3. وعن أبي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قال: ((فُضِّلْتُ على الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ: أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا، وَأُرْسِلْتُ إلى الْخَلْقِ كَافَّةً، وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ)) 4. وقال جَابِرُ بن عبد اللَّهِ – رضي الله عنهما -: قال رسول اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم –: ((أُعْطِيتُ خَمْسًا لم يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ من الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا وَأَيُّمَا رَجُلٍ من أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لي الْغَنَائِمُ، وكان النبي يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إلى الناس كَافَّةً، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ)) 5.
وحصل بها لهذه الأمة من سعة الأرزاق، وكثرة الخيرات، والاستعانة على أمور الدين والدنيا شيءٌ لا يمكن عدّه. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "وجعل رزقي تحت ظلّ رمحي" أما من قبلنا من الأمم، فإن جهادهم قليل بالنسبة لهذه الأمة، وهم دون هذه الأمة بقوة الإيمان والإخلاص. فمن رحمته بهم أنه منعهم من الغنائم؛ لئلا يخلّ بإخلاصهم. والله أعلم. الرابعة: قوله: "وأعطيت الشفاعة" وهي الشفاعة العظمى التي يعتذر عنها كبار الرسل، وينتدب لها خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم. فيشفّعه الله في الخلق. ويحصل له المقام المحمود الذي يحمده فيه الأولون والآخرون، وأهل السماوات والأرض. وتنال أمته من هذه الشفاعة الحظ الأوفر، والنصيب الأكمل. ويشفع لهم شفاعة خاصة، فيشفعه الله تعالى. وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لكل نبي دعوة تعجَّلَها. وقد خَبَّأتُ دعوتي شفاعة لأمتي، فهي نائلة – إن شاء الله – من مات لا يشرك بالله شيئاً"، وقال: "أسعد الناس بشفاعتي: من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه". النصر بالرعب - الجبهة السلفية. الخامسة: قوله: "وكان النبي" أي: جنس الأنبياء "يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة" وذلك لكمال شريعته وعمومها وسعتها، واشتمالها على الصلاح المطلق، وأنها صالحة لكل زمان ومكان.
- أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أحَدٌ قَبْلِي: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وجُعِلَتْ لي الأرْضُ مَسْجِدًا وطَهُورًا، فأيُّما رَجُلٍ مِن أُمَّتي أدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وأُحِلَّتْ لي المَغَانِمُ ولَمْ تَحِلَّ لأحَدٍ قَبْلِي، وأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وكانَ النبيُّ يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خَاصَّةً وبُعِثْتُ إلى النَّاسِ عَامَّةً. الراوي: جابر بن عبدالله | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 335 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أحَدٌ مِنَ الأنْبِيَاءِ قَبْلِي: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وجُعِلَتْ لي الأرْضُ مَسْجِدًا وطَهُورًا، وأَيُّما رَجُلٍ مِن أُمَّتي أدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وأُحِلَّتْ لي الغَنَائِمُ، وكانَ النبيُّ يُبْعَثُ إلى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وبُعِثْتُ إلى النَّاسِ كَافَّةً، وأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ. جابر بن عبدالله | المحدث: | المصدر: الصفحة أو الرقم: 438 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] التخريج: أخرجه البخاري (438)، ومسلم (521) خَصَّ اللهُ سبحانه وتعالى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما لم يَخُصَّ به أحدًا مِنَ الأنبياءِ قبْلَه.
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أنّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «أُعْطِيتُ خمسا, لم يُعْطَهُنَّ أحد من الأنبياء قبلي: نُصِرْتُ بالرعب مسيرة شهر, وجُعِلَت لي الأرض مسجدا وطَهُورا, فأَيَّمَا رجل من أمتي أدركته الصلاة فَلْيُصَلِّ, وأُحِلَّت لي المغانم, ولم تحلَّ لأحد قبلي, وأُعْطِيتُ الشفاعة، وكان النبي يُبْعَثُ إلى قومه خاصة, وبُعِثتُ إلى الناس عامَة». [ صحيح. ] - [متفق عليه. ] الشرح خَصَّ الله -تعالى- نبيَّنا -صلى الله عليه وسلم- عن سائر الأنبياء بخصال شَرَف، ومُيّزَ بمحامد لم تكن لمن قبله من الأنبياء -عليهم السلام-، فنالَ هذه الأمة المحمدية -ببركة هذا النبي الكريم الميمون- شيء من هذه الفضائل والمكارم. فمن ذلك: ما ثبت في هذا الحديث من هذه الخصال الخمس الكريمة: أولها: أن الله سبحانه تعالى نصره، وأيده على أعدائه، بالرعب، الذي يحل بأعدائه، فيضعفهم ويفرق صفوفهم، ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم على مسيرة شهر منهم، تأييداً من الله ونصراً لنبيه وخذلانا وهزيمة لأعداء دينه، ولا شك أنها إعانة كبيرة من الله تعالى. ثانيها: أن الله سبحانه تعالى وسّع على هذا النبي الكريم، وأمته المرحومة بأن جعل لها الأرض مسجداً، فأينما تدركهم الصلاة فليصلوا، فلا تتقيد بأمكنة مخصوصة، كما كان من قبلهم لا يؤدون عباداتهم إلا في الكنائس، أو البِيَع، وهكذا فإن الله رفع الحرج والضيق عن هذه الأمة، فضلا منه وإحسانا، وكرما وامتنانا.