3- إذا كان مجرد إسهال عارض من دون أية أعراض أخرى وهذا يدل على إنه يأتي لفترة بسيطة ويتم التخلص منه سريعاً، فيمكن استخدام دواء مخصص لمعالجة الإسهال، مثل المضادات الحيوية والأدوية التي تساعد على تنظيف البطن والمعدة بشكل صحي، حيث يتوفر في الصيدليات ادوية مخصصة لمعالجة الإسهال للإطفال ، و إذا كان الطفل يعاني من المغص ، فيمكنك استخدام أدوية مخصصة للإسهال فقط وهي التي تعمل على تنظيف المعدة أيضاً بشكل تلقائي. 4- لا بد من إمداد الطفل بنسبة عالية جداً من السوائل والأملاح التعويضية، والتي تتوفر في الصيدليات أدوية تحتوي على سوائل و أملاح تعويضية، بالإضافة إلى إمداده بنسب عالية من السوائل مثل العصير والمياه، وهذا يرجع إلى فوائد السوائل العظيمة للجسم.
من الضروري توعية الطفل بغسل اليد بشكل جيد بعد الانتهاء من الحمام، وذلك لمنع إصابته بالعدوى البكتيرية. يجب توعية الطفل بعدم وضع أظافره في الفم. تنظيف غرفة نوم الطفل بشكل مستمر ويومي، وذلك للتخلص من الفطريات والبكتيريا والعدوى التي يمكن تواجدها مع الأتربة. غسل الفواكه والخضروات بشكل جيد قبل أن يتناولها الطفل للتخلص من الجراثيم والفطريات التي يمكن أن تتواجد بها. الحرص على نظافة المنزل بشكل كامل، ذلك لأن الطفل يلهو ويلعب في كل مكان، مما قد يعرضه إلى الإصابة بالعدوى البكتيرية. في حالة تربية الحيوانات الأليفة في المنزل، يجب ابتعاد الطفل عن تناول الطعام بجانبها، وذلك حتى لا يلحق به أي عدوى من خلالها. مع العلم أنه يجب أن يبتعد الطفل بشكل عام عن المناطق التي تربى بها الحيوانات الأليفة. توقيف الاسهال عند الاطفال في. على كل أم أن تهتم بالنظام الغذائي لطفلها لتقوية جهازه المناعيّ حتى لا يُصاب بالعدوى أو الأمراض المزمنة.
ذات صلة أساليب تطوير الذات تطوير الذات والثقة بالنفس تطوير الذات إنّ التفكير في المستقبل مهم بالنسبة لكل إنسان يتحمل المسؤولية، وتطوير الذات يُعدّ الوسيلة الأهم لتحقيق النجاح في تنفيذ الخطط الموضوعة للوصول إلى الأهداف العامة. في الواقع إنّ عمليّة تطوير الذات تبدأ بحسب خبراء التنمية البشرية من التفكير في المستقبل ووضع أهداف النجاح والتقدّم، والطرق الملائمة للوصول إليها؛ حيث إنّ وضع تلك الخطط بطريقةٍ جيّدة يتطلّب مهارةً فكريّةً وحسن قراءة للواقع واستشراف المستقبل، إلى جانب ذلك فإنّ الإرادة تدفع الإنسان إلى عملية التطوير تلقائياً ودون قصد لتحقيق تلك الأهداف، وقد حدّد متخصّصوا التنمية البشرية أهم عوامل ومراحل تطوير الذات، والتي نوردها في التقرير التالي. تقرير عن تطوير الذات عوامل تطوير الذات تنقسم عوامل تطوير الذات إلى الاستعداد النفسي من حيث الإرادة والرغبة في التطوير دون خجل من القدرات الذاتية حتى لو كانت متواضعةً، والعوامل الخارجيّة التي تتمثّل في الأشخاص المحيطين من الأهل والأصدقاء، ودور الأهل في تطوير الذات محوري للغاية، فهي الداعم الأوّل والمشجّع على اجتياز الصعاب والأزمات، وفي حال كان تعامل الأهل سلبياً فإنّ عملية التطوير تتأخّر، وقد تفشل في بعض الأحيان.
ويقول (قدس سره): "جهاد الفلاحين هو تقوية زراعتهم". وعن الإمام الصادق (عليه السلام): "من استوى يوماه فهو مغبون"([1]). هكذا أراد لنا الإسلام أن نعيش على الدوام حركة التطور والتقدم نحو الأفضل وأن لا نقنع بما لدينا، إن هذه الكلمات تتأكد أهميتها مع مرور الزمن وتغير العصور خصوصاً في عصرنا الحاضر الذي نعيش فيه في دنيا متسارعة من جهة الاقتصاد والاختراعات والاكتشافات، فإن لم نستطع أن نواكب عصرنا في سرعته وتسارعه فسوف لن يبقى لنا حظ في هذه الدنيا سوى أن نكون سوق استهلاك ولقمة سائغة لمصاصي دماء العالم. الاتكال على الذات من الأمور الأساسية والمهمة أن نعمل على تقوية أنفسنا من الجهات الفنية والإدارية وتأمين الموارد والمحافظة عليها، وهكذا يصبح ساعد المجتمع قوياً قادراً على مواجهة التحديات على أنواعها. يقول الإمام الخميني (قدس سره): "إن الشعب الذي يشاهد الأجنبي يدير جميع أموره ويؤمّن جميع احتياجاته، ولم تعد تبق لديه حاجة فإنه لا يفكر أبداً بتوفير حاجاته بنفسه في ذلك اليوم الذي فهم فيه هذا الشعب أنه إذا لم يفكر جدياً في زراعته وصناعته ونفطه فإنه سوف يُقضى عليه، ولا يوجد من يقدم له هذه الأمور لكن إذا اعتقد شعب أن عليه أن يهيء بنفسه كل ما يحتاج إليه وأن الآخرين لا يعطونه شيئاً، إذا ظهر هذا الاحساس فسوف تعمل العقول ويظهر المتخصصون في جميع الحقول، وتشمّر السواعد التي تستطيع أن تعمل كل شيء، وتحيى الزراعة بأيديهم، وتدور عجلة المصانع بأيديهم".