تراجعت أسعار الذهب اليوم في السودان، السبت 23 أبريل/نيسان 2022، وسط استقرار سعر العملة المحلية – الجنيه -في سوق الصرف. وبلغ جرام الذهب عيار 24 اليوم في السودان، نحو 27. 814 ألف جنيه (62. 58 دولار). وهبط سعر جرام الذهب عيار 21 (الأكثر تداولًا في الأسواق) في السودان اليوم، إلى 24. 344 ألف جنيه (54. 76 دولار). كما نزل سعر جرام الذهب عيار 18 اليوم في السودان، إلى نحو 20004 ألف جنيه (46. 93 دولار). وعن أسعار الذهب الاقتصادي اليوم في السودان، سجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 16. 226 ألف جنيه (36. 50 دولار). سجل سعر أوقية الذهب اليوم في السودان، خلال التعاملات المسائية، تراجعًا إلى 865. 934 ألف جنيه (1946 دولارًا). فيما بلغ متوسط سعر الجنيه الذهب اليوم في السودان (8 جرامات من عيار 21)، نحو 194. 035 ألف جنيه (438. 06 دولار). واستقر سعر الدولار اليوم في السودان خلال مستهل تعاملات السبت 23 أبريل 2022 لدى بنك السودان المركزي عند مستوى 445. 39 جنيه للشراء، و448. 73 جنيه للبيع، بحسب الموقع الإلكتروني لبنك السودان المركزي. وحافظ سعر الدولار اليوم في السودان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) على مستواه ليتراوح بين 570 – 580 جنيهًا، دون أي تغير عن سعر إغلاق أمس الجمعة، بحسب صحيفة "المشهد السوداني".
اسعار الذهب في السودان اليوم الاحد 24-4-2022, سعر جرام الذهب اليوم 24 ابريل 2022 - YouTube
82 500 جم 13, 897, 649. 77 600 جم 16, 677, 179. 73 700 جم 19, 456, 709. 68 800 جم 22, 236, 239. 64 900 جم 25, 015, 769. 59 1000 جم 27, 795, 299. 55 أسعار الذهب في المدن الرئيسية في السودان SDG/جرام Khartoum Omdurman Nyala Port Sudan Kassala El Obeid Al Qadarif Kosti Wad Medani El Daein 27, 795. 30
73 جنيه للبيع، بحسب الموقع الإلكتروني لبنك السودان المركزي. وحافظ سعر الدولار اليوم في السودان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) على مستواه ليتراوح بين 570 - 580 جنيهًا، دون أي تغير عن سعر إغلاق أمس الجمعة، بحسب صحيفة "المشهد السوداني". ويأتي الاستقرار الحالي لأسعار العملة متأثرا بتراجع الطلب مقابل العرض خصوصا لجوء المواطنين الى بيع النقد الأجنبي لتلبية متطلبات عيد الفطر وايضا ارتفاع التحويلات الخارجية للمغتربين وركود عمليات الاستيراد بسبب شهر رمضان. وقفزت معدلات التضخم في السودان لمستويات قياسية وسط تراجع القدرة الشرائية للعملة المحلية- الجنيه- وصعود الدولار. وقال الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان خلال أبريل الجاري إن معدل التضخم السنوي في البلاد ارتفع إلى 263. 16% في مارس/آذار من 258. 40% في فبراير/شباط.
أخبار تهمك الأربعاء، 28 يوليو 2021 03:44 مـ بتوقيت القاهرة ورد سؤال إلى الدكتور أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية، وأمين فتوى بدار الإفتاء المصرية، من خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يقول فيه السائل: "هل يجوز الدعاء للمنتحر، وهل يغفر الله له؟". وأجاب وسام: "إن الله سبحانه وتعالى يغفر لمن يشاء ويُعذب من يشاء"، لقوله تعالى: "إن الله لا يغفر أن يُشرك به، ويغفر ما دون ذلك"، مؤكدًا أن الانتحار يُعتبر كبيرة من الكبائر التي يرفضها، ونهى عنها الدين الإسلامي. وتابع مدير إدارة البوابة الإلكترونية، وأمين فتوى بدار الإفتاء المصرية: "من انتحر وهو في وعيه، يكون بمثابة سخط على الحياة وعدم رضا بقضاء الله، لكنه بين يدي الكريم، فلا أحد يعرف مصيره، فهو في علم الغيب، وعلينا بالدعاء له بالمغفرة والرحمة، وأن يتجاوز الله سبحانه وتعالى عن سيئاته".
فجر تصريح الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، بأن المنتحر ليس بكافر، جدلاً واسعًا؛ حيث قال إن الانتحار جريمة منكرة وكبيرة من الكبائر، وإن فاعله ليس بكافر أو خارج عن الملة، وذلك بإجماع الأئمة الأربعة، وبالتالي يغسل ويكفن وتصلي عليه صلاة الجنازة ويدفن في مقابر المسلمين، وهذا إجماع أهل السنة في الأزهر الشريف، مؤكدا أن المنتحر لم ينكر معلومًا من الدين بالضرورة، ولكنه أقدم على قتل نفسه وخالف فقط قول الله تعالى "ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا"، موضحًا أن بعض الفقهاء أكدوا أن المنتحر قد يدخل النار دون أن يخلد فيها. المنتحر آثم وبعد تواصل "بوابة الأهرام" مع الدكتور أحمد كريمة، أكد للمرة الثانية أنه لا يجوز تكفير المنتحر بإجماع من الأئمة الأربعة، حيث إن هناك ذكرًا للحكم الفقهي الموجود في المصنفات الفكرية لأئمة الفقه بالرجوع إلى مصطلح "انتحار" في الموسوعة الفكرية الكويتية والمصرية، فإن الفقه قرر أن المنتحر آثمًا وفاسقًا وعاص مرتكب كبيرة من الكبائر، وهناك أخبار وتهديد بالعذاب والعقاب. في سياق متصل يوضح "كريمة" في تصريحاته، أن الموسوعة الفكرية المصرية والكويتية قررت عدم تكفير المنتحر، وذلك لأنه لم يجحد ولم ينكر أصلاً من أصول الإسلام وله قاعدة من قواعد الإيمان، وعليه فهو مسلم عاص يغسل ويكفن في مقابر المسلمين، وفي الآخرة حسب المشيئة الإسلامية على مذهبنا في السنة والجماعة "إن شاء الله عفا عنه وإن شاء عذبه".
لا يكاد يمر شهر، إلا ويطالعنا خبرٌ صادم عن واقعة انتحار مأساوية لمصابٍ بالاكتئاب. وتتضاعف صدمة الجمهور وتفاعله المتأثر عندما يكون المنتحر من وضع ثقافي واجتماعي مرموق، مما يجعل كثيرين يفترضون أنه محصَّن من مجرد الاكتئاب، إذ لا ينقصه في نظرهم شيء. مؤخرًا، ثارت ضجة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي المصري لواقعة وفاة طبيب نفسي شاب، من المرجح وفاته منتحرًا، خاصة أنه قد امتلأت حساباته الاجتماعية بالكثير من المنشورات التي قد يُفهَم منها حالته النفسية المترديّة، وفقدانه الإحساس بالمشاعر والحياة… إلخ، تلك العلامات الشهيرة المرجحة للإصابة بالاكتئاب. مع كل واقعة انتحار جديدة يتجدد جدالان لا ينتهيان، رغم كثرة تكرارهما. أحدهما في الدين، والآخر في الطب. الأول يدور حول الموقف الشرعي من المنتحر بسبب الاكتئاب هل هو كافر أم مؤمن؟ ومدى جواز التعاطف مع قراره الصادم بإرهاق روحه لما تكبَّده من معاناة ثقيلة مع الاكتئاب. أما الثاني – وهو مرتبط بالأول من وجوهٍ عديدة – فهو مدى سيطرة المصاب بالاكتئاب على فعل الانتحار، وهل هو مسئول مسئولية كاملة واعية عن هذا الفعل، أم أن الاكتئاب الشديد قد ذهب ببصيرته. سنبدأ بنقاش الدين أولًا، لأن جوانبه الرئيسة قد قُتِلَت بحثًا.