معنى كلمة جاد – المعجم الوسيط جَادَ ـُ جَُودَةً: صار جيِّداً. يقال: جاد المتاعُ، وجاد العملُ. فهو جيِّدٌ. ( ج) جِيادٌ. وجيائدُ. وـ الرجلُ: أتى بالجيِّد من قول أو عمل. فهو مِجواد ( على المبالغة). وـ الفرس: صار جواداً. وـ في عَدْوه: أسرع. فهو، وهي جَواد. وفي المثل: ( إن الجوادَ قد يَعثُر): يضرب لمن يكون الغالب عليه فعل الجميل ثم تكون منه الزَّلَّة. ( ج) جياد. وـ فلان جُوداً: سَخَا، وبَذَلَ. ويقال: جاد بماله. وـ بنفسه عند الموت جَوْداً، وجُئوداً: قارب أن يموت. وـ المطر: كَثُر. وـ العين: كثُر دمعُها. وـ المطرُ الأرضَ: أصابها. ويقال: جاد المطرُ القومَ: عَمَّ أرضهم وشَمِلهم. وفي الحديث: (تركْتُ أهل مكةَ وقد جِيدُوا). وـ الهوى فلاناً: شاقَه وغلبه. ويقال: جادَه النُّعاسُ. فهو جائد. ( ج) جوْد. والمفعول مَجود. وـ فلاناً: غلبه في الجود. يقال: جاوده فجاده. فهو جواد. ( ج) جُود، وأجْوَاد، وجُودَة، وجُودَاء، وأَجاوِد. المعجم المعاصر : معنى جود. وهي جَوادٌ. ( ج) جُود. ( جِيدَ) فلان جُواداً: عَطِش. ويقال: جِيد من العطَش، فهو مَجُودٌ. وـ أشرف على الهلاك. ويقال: إنِّي لأُجادُ إلى لقائه: أشتاق إليه وأُساق. فأنا مَجُود. ( أجَادَ): أتى بالجيِّد من قول أو عمل.
ويقال: أجاد الشيءَ وفيه: صيَّره جيداً. وـ فلان: كان ذا فرسٍ جَوادٍ. فهو مُجيد. وفي الحديث: ( باعده الله من النار سبعين خريفاً للمُضَمِّر المُجيد). وـ فلانة: ولدت ولداً جواداً. ويقال: أجادت به، وأجاد به أبواه. وـ فلاناً: وجده جَواداً. وـ فلاناً النَّقْدَ والثِّياب: أعطاه جِيادَها. وـ الجَوْدُ الأرضَ: أصابها. وـ فلاناً: قَتَله. ( أجْوَدَ): أتى بالجيِّد من القول أو العمل. وـ كان ذا فرس جَواد. وـ الشيءَ وفيه: أجاده. ( جَاوَدَه): غالَبَه في الجُود. ( جَوَّد) الفرسُ في عَدْوه: جاد. وـ الشيءَ: أجاده. ( تَجاوَدوا) في الشيءِ: نَظَروا أيُّهم أجود فيه. يقال: تجاودوا في المحاورة: نظروا أيُّهم أجود حُجَّة. وـ في الحديث: نظروا أيُّهم أجود حديثاً. ( تَجَوَّد) في العمل: تأنَّق فيه. وـ الشيءَ: تخيَّرَه وطلب أن يكون جيِّداً. ( استَجادَ) الشيءَ: تجوَّدَه. وـ عدَّه جيِّداً. وـ الفرسَ: طلبه جَواداً. وـ وجده جيِّداً. وـ فلاناً: طلب جُودَه. ( التجَاوِيد): الأمطار الغزيرة. جود - معاني الاسماء. ( الجادِيُّ): الزَّعفران. ( الجَوَاد): النَّجيب من الخيل. ( ج) جِياد. وفي التنزيل العزيز: ( إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ).
يدور مقالنا اليوم حول معنى جود ، من الأسماء ذو الأصول العربية الجميلة والعريقة، والذي لا زال محافظاً على مكانته حتي الآن في عالم الأسماء، وذلك في ظل انتشار الكثير من الأسماء الأجنبية والأعجمية التي أصبحت كالموضة بسبب المسلسلات التركية والكورية وغيرها من الأعمال الفنية التي صدرت لنا الكثير من الأسماء مجهولة الهوية. لذا خلال مقالنا اليوم سوف نلقي الضوء على معنى اسم جود وأهم الصفات الشخصية التي تحملها وما حكم الإسلام في تسمية هذا الاسم بالتفصيل عبر موسوعة فتابعونا. معنى جود في اللغة العربية اتفقت قواميس اللغة العربية مع كافة معاجمها حول معني اسم جود في عدد محدد من النقاط وهي: أن الاسم جود هو مشتق من الفعل يجود والذي يعني من يعطي بكرو وسخاء وبدون انتظار مقابل ، لأن الكرم في اللغة معناه الكرم الكثير والشديد وهو من أهم صفات أهل الخير. معنى اسم جود - موضوع. واسم جود من أسماء العلم المؤنثة والتي تطلق على الإناث دون الذكور ومعناها الحسن من الفعل والخير الوفير والكرم. كما يعرف الجود بالمطر الشديد والغزير لذا يقال له الجود لأنه دائماً يأتي بمعني الكرم والخير. لأن المطر عندما يهطل من السماء يحمل معه الكثير من الخير والرزق سواء للشرب أو للزراعة أو غيرها من النعم.
أصل الاسم عربي اهو إسم علم للمذكر والمؤنث ، معناه: لكَرَم، العطاء، الأكثر سخاءً، أصحاب الأعناق الطويلة الحسنة، الجوع، والجَوْد: المطر. ومن أقوال العرب: آفَةُ الجُوْدِ الإسْرَاف.
السؤال هل غسل الجمعة للنساء يجزئ عن الوضوء ؟ وهل الغسل المستحب كالعيدين يجزئ عن الوضوء ؟ الحمد لله. إذا اقتصر المغتسل على القدر المجزئ من صفة الغسل ، وهي مبينة في جواب السؤال رقم ( 10790) والتي يكتفي فيها بتعميم الماء دون أن يأتي بالوضوء قبل الغسل. فإن كان الغسل واجبا لرفع الحدث الأكبر ، من جنابة أو حيض أو نفاس ، فهذا الغسل يجزئ عن الوضوء ، على الصحيح من أقوال أهل العلم ، لأن الحدث الأصغر يندرج في الحدث الأكبر ، فإذا ارتفع الأكبر بالغسل لزم ارتفاع الحدث الأصغر أيضا. أما إن كان الغسل مسنونا ، كغسل الجمعة والعيدين ، ( رجلاً كان أم امرأة) فلا يجزئ هذا الغسل عن الوضوء. مسألة إجزاء الغسل عن الوضوء. جاء في "شرح مختصر خليل" للخرشي (1/175): " فإن اقتصر المتطهر على الغسل دون الوضوء أجزأه ، وهذا في الغسل الواجب ، أما غيره فلا يجزئ عن الوضوء ، ولا بد من الوضوء إذا أراد الصلاة " انتهى. وجاء في "حاشية الصاوي على الشرح الصغير" (1/173-174): " غسل الجنابة يجزئ عن الوضوء.. وأما لو كان غير واجب – كغسل الجمعة والعيدين فلا يجزئ عن الوضوء ، ولا بد من الوضوء إذا أراد الصلاة " وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ، كما في "مجموع فتاوى ابن باز" (10/173-174): " إذا كان الغسل عن الجنابة, ونوى المغتسل الحدثين: الأصغر والأكبر أجزأ عنهما, ولكن الأفضل أن يستنجي ثم يتوضأ ثم يكمل غسله; اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم, وهكذا الحائض والنفساء في الحكم المذكور.
هل غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء ، فالطهارة واجبة في غالبية العبادات التي أمر الله بها، بدءاً من الصلاة التي هي العهد بين الله والمؤمنين، وحتى الحج وقيام الليل والتلاوة من القرآن وما إلى ذلك، ومن أشكال الطهارة الاغتسال والوضوء، ولكل منها أسبابه، ولكن يمكن أن ينوب أحدهما عن الآخر في حالات حددها الشرع، وفي مقالنا اليوم عبر موقعي سوف نقف على استبيان هل غسل ليلة القدر يغني عن الوضوء وما يتعلق بهذا الموضوع. هل غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء إن غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء في حال كان لرفع الحدث الأكبر، فالاغتسال هو الواجب في ما حلل الله للطهارة من الجنابة التي تقع لعدة أسباب، مثل الجماع والاحتلام وما إلى ذلك مما يترتب عليه الإنزال عند المرأة أو الرجل، وهنا يجب الاغتسال لا محالة، وإذا تم الاغتسال في هذه الحالة، فهو يجزئ عن الوضوء، فيذهب الحدث الأصغر باغتسال الحدث الأكبر، ولكن في حال كان الاغتسال دون وقوع الحدث الأكبر، فهنا لا تقع عليه هذه الصفة، وبالتالي لا يجزئ عن الوضوء، ووجب الوضوء لا محالة، والله تعالى أعلم. هل غسل ليلة القدر يجزئ عن الوضوء إسلام ويب لقد ذكر في الموقع الإسلامي "إسلام ويب" في الفتوى رقم 128234 فيما يخص هذه المسألة الشرعية ما يلي: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما ذكرته من كون من اغتسل من جنابة أجزأه ذلك عن الوضوء، كلام صحيح، ودليل ذلك قوله تعالى: وإن كنتم جنبا فاطهروا.
والله أعلم.
س: الأخ: ع. ص. س. من ثادق في المملكة العربية السعودية يقول في سؤاله: اغتسلت من الجنابة بالصابون والشامبو، فهل يجزئ هذا الغسل عن الوضوء إذا نويت ذلك؟ ج: يجزئ ذلك إذا نوى الطهارتين، والأفضل أن يتوضأ أولا ثم يغتسل، كما هو فعل النبي ﷺ؛ لأنه أكمل، ولا حرج من استعمال الصابون والشامبو والسدر، ونحو ذلك مما يزال به الأوساخ. وفق الله الجميع [1]. نشرت في المجلة العربية في العدد (218) لشهر ربيع الأول من عام 1416هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 173).